ماهر الريس يتهم مراكز القوى بمحاولة السيطرة على الفضائية الفلسطينية

غزة ـدنيا الوطن- منير ابو رزق
اتهم الاعلامى ماهر الريس رئيس قناة فلسطين الفضائية قوة معروفة ومنظمة لم يسمها بالسعى للهيمنة على مقدرات الوطن مشيرا الى ان الفضائية الفلسطينية باتت الهدف ذا الأولوية القصوى لاهتمامات هذه القوة لتهميشها ومن ثم السيطرة عليها
وعبر الريس عن انزعاجه لتدخلات شخصيات معنية في شؤون الفضائية الفلسطينية وبخاصة في مسائل التعيينات والترقيات والانتدابات وغيرها بغض النظر عن الاستحقاقات والمؤهلات وتأليب الموظفين بعضهم على بعض مما كاد يؤدي الى شيوع الكراهية والأحقاد والفوضى كما حدث في العديد من المؤسسات الرسمية الأخرى.
واكد الريس انه قدم استقالته من رئاسة القناة لنائب رئيس الوزراء ووزير الإعلام د. نبيل شعث يوم الأربعاء الماضي مرجعا استقالته المكتوبة الى التضبيق المالي الشديد الذي يمارس بحق قناة فلسطين الفضائية وهيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية منذ استلامه مهماته قبل أكثر من أربع سنوات ومن ضمنها تفويضه بالإنفاق على الهيئة والقناة معا.
وبين الرئيس أن من نتائج التضييق المالي قطع تواصل القناة ما مشاهديها في النصف الغربي من الكرة الأرضية عبر القمرين الصناعيين تليستار 5 وتليستار 12 لعدم دفع استحقاق الشركة المالكة للقمرين المذكورين رغم مناشدته كافة الجهات المعنية لعمل اللازم مرارا وكذلك عدم دفع استحقاقات الشركة المصرية للأقمار الصناعية نايل سات وعدم دفع استحقاقات الشركة المصرية للأقمار الصناعية نايل سات والشركة العربية للأقمار الصناعية عرب سات والتسويف والمماطلة في دفع استحقاقات الموردين للهيئة والفضائية مما أفقدهما صدقيتهما أما الآخرين وأيضا عدم التمكن من تعويض الأجهزة والمعدات وقطع التيار.
وأوضح الريس أن هناك تناقضا بين سقف التوقعات لأداء إعلامنا المرئي وبين توفير الحد الأدنى من متطلباته المالية والتقنية.
وأكد أن هناك حربا كانت خفية على الفضائية الفلسطينية وأصبحت جلية بعد اتهام جهات إسرائيلية لها بشن حملة كراهية وتحريض على العنف والإرهاب ومعاداة السامية.
وأضاف وبينما كانت الفضائية الفلسطينية تحقق الجوائز في المهرجانات العربية كان بعض أصحاب الأقلام لدينا وكتبة الأعمدة وإذاعات معنية يشنون الحملات على الفضائية الفلسطينية ويحملونها أوزار كل القصور الإعلام الفلسطيني والعربي والإسلامي دون أن يعرفوا أن الفضائية الفلسطينية حرمت من غالبية موازنات التشغيل سنوات عدة بحيث لم تستطيع تغطية حاجاتها الى أشرطة التسجيل على الأقل، فاضطرت الى استخدام مخزونها من الأرشيف في أحيان كثيرة وباتت تعاني ظاهرة تشويش البث بسبب الأشرطة البالية والمعدات التي انتهى عمرها الافتراضي منذ زمن بعيد رغم أن توجيهات الرئيس محمود عباس كانت واضحة وحاسمة بضرورة تذليل العقبات التي تحول دون تطوير عملنا.
وأعرب الرئيس عن اعتزازه بموظفى اهيئة الاذاعة والتلفزيون وقناة فلسطين الفضائية ممن عمل معهم في مواقعه المختلفة منذ العام 1999 كمدير عام للدائرة العامة للشؤون السياسية والأخبار ثم قائما بأعمال المنسق العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطيني ورئيس قناة فلسطين الفضائية ثم تثبيته رئيسا لقناة فلسطين الفضائية في 17/7/2004 وحتى استقالته.
وقال أن عددا لا يستهان به منهم يتمتعون بقدرات كبيرة في مجال الإعلام المرئي وأن ما ينقصهم هو الإمكانيات المالية والمعدات والأجهزة والتدريب وهو ما حاول الحصول عليه بكل جهد مستطاع دون جدوى إلا قليلا، وتمنى رئيس الفضائية لمن يخلفه التوفيق والنجاح في حمل هذه الأمانة.
ويذكر ان الاعلامى الريس كان قد تقدم باستقالة مشابهة للشهيد الرئيس ياسر عرفات رفضت فى حينه بعد ان امر عرفات بفصل قناة فلسطين الفضائية عن هيئة الاذاعة والتلفزيونوكان قد تولى رئاسة الفضائية ومهام القائم باعمال منسق عام هيئة الاذاعة والتلفزيون بعد اغتيال مجهولين الرئيس السابق للفضائية والهيئة هشام مكى عام 1999.
اتهم الاعلامى ماهر الريس رئيس قناة فلسطين الفضائية قوة معروفة ومنظمة لم يسمها بالسعى للهيمنة على مقدرات الوطن مشيرا الى ان الفضائية الفلسطينية باتت الهدف ذا الأولوية القصوى لاهتمامات هذه القوة لتهميشها ومن ثم السيطرة عليها
وعبر الريس عن انزعاجه لتدخلات شخصيات معنية في شؤون الفضائية الفلسطينية وبخاصة في مسائل التعيينات والترقيات والانتدابات وغيرها بغض النظر عن الاستحقاقات والمؤهلات وتأليب الموظفين بعضهم على بعض مما كاد يؤدي الى شيوع الكراهية والأحقاد والفوضى كما حدث في العديد من المؤسسات الرسمية الأخرى.
واكد الريس انه قدم استقالته من رئاسة القناة لنائب رئيس الوزراء ووزير الإعلام د. نبيل شعث يوم الأربعاء الماضي مرجعا استقالته المكتوبة الى التضبيق المالي الشديد الذي يمارس بحق قناة فلسطين الفضائية وهيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية منذ استلامه مهماته قبل أكثر من أربع سنوات ومن ضمنها تفويضه بالإنفاق على الهيئة والقناة معا.
وبين الرئيس أن من نتائج التضييق المالي قطع تواصل القناة ما مشاهديها في النصف الغربي من الكرة الأرضية عبر القمرين الصناعيين تليستار 5 وتليستار 12 لعدم دفع استحقاق الشركة المالكة للقمرين المذكورين رغم مناشدته كافة الجهات المعنية لعمل اللازم مرارا وكذلك عدم دفع استحقاقات الشركة المصرية للأقمار الصناعية نايل سات وعدم دفع استحقاقات الشركة المصرية للأقمار الصناعية نايل سات والشركة العربية للأقمار الصناعية عرب سات والتسويف والمماطلة في دفع استحقاقات الموردين للهيئة والفضائية مما أفقدهما صدقيتهما أما الآخرين وأيضا عدم التمكن من تعويض الأجهزة والمعدات وقطع التيار.
وأوضح الريس أن هناك تناقضا بين سقف التوقعات لأداء إعلامنا المرئي وبين توفير الحد الأدنى من متطلباته المالية والتقنية.
وأكد أن هناك حربا كانت خفية على الفضائية الفلسطينية وأصبحت جلية بعد اتهام جهات إسرائيلية لها بشن حملة كراهية وتحريض على العنف والإرهاب ومعاداة السامية.
وأضاف وبينما كانت الفضائية الفلسطينية تحقق الجوائز في المهرجانات العربية كان بعض أصحاب الأقلام لدينا وكتبة الأعمدة وإذاعات معنية يشنون الحملات على الفضائية الفلسطينية ويحملونها أوزار كل القصور الإعلام الفلسطيني والعربي والإسلامي دون أن يعرفوا أن الفضائية الفلسطينية حرمت من غالبية موازنات التشغيل سنوات عدة بحيث لم تستطيع تغطية حاجاتها الى أشرطة التسجيل على الأقل، فاضطرت الى استخدام مخزونها من الأرشيف في أحيان كثيرة وباتت تعاني ظاهرة تشويش البث بسبب الأشرطة البالية والمعدات التي انتهى عمرها الافتراضي منذ زمن بعيد رغم أن توجيهات الرئيس محمود عباس كانت واضحة وحاسمة بضرورة تذليل العقبات التي تحول دون تطوير عملنا.
وأعرب الرئيس عن اعتزازه بموظفى اهيئة الاذاعة والتلفزيون وقناة فلسطين الفضائية ممن عمل معهم في مواقعه المختلفة منذ العام 1999 كمدير عام للدائرة العامة للشؤون السياسية والأخبار ثم قائما بأعمال المنسق العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطيني ورئيس قناة فلسطين الفضائية ثم تثبيته رئيسا لقناة فلسطين الفضائية في 17/7/2004 وحتى استقالته.
وقال أن عددا لا يستهان به منهم يتمتعون بقدرات كبيرة في مجال الإعلام المرئي وأن ما ينقصهم هو الإمكانيات المالية والمعدات والأجهزة والتدريب وهو ما حاول الحصول عليه بكل جهد مستطاع دون جدوى إلا قليلا، وتمنى رئيس الفضائية لمن يخلفه التوفيق والنجاح في حمل هذه الأمانة.
ويذكر ان الاعلامى الريس كان قد تقدم باستقالة مشابهة للشهيد الرئيس ياسر عرفات رفضت فى حينه بعد ان امر عرفات بفصل قناة فلسطين الفضائية عن هيئة الاذاعة والتلفزيونوكان قد تولى رئاسة الفضائية ومهام القائم باعمال منسق عام هيئة الاذاعة والتلفزيون بعد اغتيال مجهولين الرئيس السابق للفضائية والهيئة هشام مكى عام 1999.
التعليقات