هيفاء وهبي و زوجها بقلم:رامي خوري-لبنان

بقلم الصحفي / رامي خوري-لبنان

من هم الفئات الكارهة للمغنية الحسناء هيفاء وهبي و لماذا يكرهونها ؟ .. هل لأسباب لها علاقة في الدين و العقيدة كما يزعم البعض .. أو بسب النقص الذي يرونه فكريا على الأقل في أنفسهم مقارنة بما تعي هيفاء وهبي من ثقافة و فكر .. أم يكرهونها لمجرد الكره فقط !! .. هذه الأسئلة و غيرها تدور في ذهني عندما أقرا مقالا لأحد الكتاب العرب الذي سخر فيه فكره إن وجد لمهاجمة و التجريح في هيفاء وهبي .. و من حسن حظ هؤلاء الكتاب أن هيفاء من النوع الذي لا يبالي و لا تؤثر عليها موجاتهم الكهربية سواء كانت بالموجب أو السالب .. بل على العكس فإنها تعتبر قدرتها الجبارة على استفزاز الصحافة ضدها علامة منفردة من علامات النجاح .. و عندما نعود لمسألة كره البعض للحسناء هيفاء وهبي نصل إلى انه لا سبب و لا كره أصلا .. و إنما هي محاولة منهم لبناء شخصية ملفتة للنظر على حساب سمعة اسم هيفاء وهبي .. و قد أوضحت أنا هذه النقطة بالتفصيل في مقال سابق .

و السؤال الجديد الآن و الفريد جدا الذي طرحه الكثيرون بهدف الاستنكار لا للسؤال .. و هو على حد قولهم ( من المجنون الذي يرضى بهيفاء وهبي زوجة له و أما لأولاده ؟!!) .. و هنا على اعتبار أن المجنون الذي يزعمون كونه مجنون فهو بحاجة لمن يعرف عن هويته بالنيابة عنه .. و قد تبنيت أنا هذه المهمة متحملا كل ردود الفعل على عاتقي فنقول .. حجة المستنكرين لهيفاء وهبي زواجها و أمومتها هو ما يفهمونه فسادا و لكي نستطيع إبطال هذه الحجة سنتكلم بنفس لغتهم مكرهين على ذلك و قائلين .. هيفاء وهبي جميلة و مثقفة و شريفة ، فالفساد ليس هو الظهور بصورة بريئة بها نوع من الدلال على الشاشة كما تفعل هيفاء وهبي .. الفساد هو أن تكون الفتاة لا تمانع في أن تستثمر جسدها في الدعارة و ممارسة الجنس و أن تكون لا تبالي عندما ينعتها أحد بالعاهرة ، و أنا أعرف هيفاء مدللة و جميلة و ليست بالفاسدة كما يظن اولئك البعض بل هي أشرف النجمات على الساحة الفنية .. و أيضا لو كانت هيفاء وهبي لا تصلح زوجة لما تزوجت الفنان الخليجي عبد الله بالخير و أنجبت منه طفلة ثم انفصلت عنه لأنه لم يحترم رغبتها في الفن .. فهل عبد الله بالخير كان مجنونا .. أليس من العيب أن يلجئ البعض لضرب شرف شخص لمجرد أنه يكرهه.. و إذا كان من يقبل بهيفاء وهبي زوجة له مجنون فعلا فأين هو هذا المجنون الذي تقبل به هيفاء وهبي حتى لو استرد عقله .. من رجال الأعمال و المشاهير و حتى السياسيين كل هؤلاء سعوا للزواج من هيفاء وهبي و رفضتهم لأنها لم ترى في أحدهم مناسب لجمالها و قيمتا المثقلة بالذهب الصافي.. هل يعقل أن يكون هؤلاء طلبوا هيفاء وهبي للزواج لانهم مجانين .. و أنا هنا أقول ما لم يجرؤ الحاقدين على هيفاء وهبي قوله .. كل رجل في الوطن العربي الكبير يحلم بالزواج من هيفاء وهبي حتى لو كلفه ذلك التخلي عن عقله و قبوله للجنون .. و الحقيقة أن هيفاء وهبي لن تخطأ مرتين و تفضل أن تعيش حرة لفنها و ابنتها و عندما تشير بتفكيرها في الرغبة بالزواج .. سترى الجيوش العربية تحتشد لتلطوع .. و يا ليتها تفعل ذلك لتحرير الأرض .