فتيات الفيديو كليب جميلات و ناجحات بقلم:رامي خوري-لبنان

الصحفي / رامي خوري
أول لحظة فتحت فيها موقع صحيفة دنيا الوطن قرأت مقال الأخت باسمة محمد حامد الكاتبة السورية المميزة و هو كما خرجت به في النهاية يحمل لغة مميزة و ثورة جميلة ضد ما تراه الكاتبة مخالفا لقناعتها و مبدأها في الحياة ، حيث أنها انطلقت مندفعة نحو توضيح صورة الأغنية الجديدة و المغنيات الشابات على ما يقدمونه في الفيديو كليب على حسب ما تقنع به هي و أنا شخصيا أحترم رأيها الذي أوصلتنا به إلى أن الفيديو كليب جريمة بشعة يؤثم كل من له ضلع في عرضه و كل من يشاهده أيضا ، حتى أنها طلبت بصيغة غير مباشرة أن تحاكم كل المغنيات الشابات مثل روبي التي حملتها جبلا من الاتهامات ، فنقول هنا كوجهة نظر شخصية لنا على ما ورد في مقال الزميلة الفاضلة آملين أن يتسع صدرها لذلك . نحن نحترم وجهات النظر و الأفكار الحرة و نحب أيضا طرح ملاحظاتنا على أي فكرة سواء اتفقنا أو اختلفنا عليها فنقول هنا .. يجب على أي كاتب أو كاتبة حينما يكتب مقالا عن أي ظاهرة معينة جاءت في العصر الجديد أن ينظر أولا إلى البيئة التي انخلقت فيها تلك الظاهرة كمغنيات الفيديو كليب مثلا اللواتي هن سلاح ذو حدين يعجب البعض و يزعج البعض الآخر و هذا أمر طبيعي فالدنيا أذواق.. لماذا لا ننظر إلى الموضوع من الزاوية العكسية قبل أن نجعل من الفيديو كليب السبب الوحيد الذي حول التصرفات المعيبة قديما عادية اليوم ، أي أننا لو رجعنا بتصورنا إلى زمن أم كلثوم و بدايات فيروز و صباح فلو كانت تقنية الفيديو كليب موجودة أيام هؤلاء لرأينا أم كلثوم و فيروز و صباح في فيديو كليب و ما كان للصوت و الحنجرة الرائعة أن تتأثر ، فالصوت سيبقى هو الصوت و أكبر دليل على ذلك الرائعة صباح قامت بعمل فيديو كليب مؤخرا رأيناه جميعا و هي في الثمانينات من عمرها فهل تأثر صوتها .. ، العقدة إذا ليست في الفيديو كليب و هذه أول ملاحظة لنا .. أما بالنسبة للشابات اللواتي يستخدمن جمالهن و أرفض أن أقول أجسادهن فالنظرية معروفة هنا ، لو كانت المغنية الشابة تقدم الفيديو كليب بصورة جافة و خالية من الجمال سيشاهدها عشرة أشخاص على سبيل المثال ، و لكن لو زادت المغنية على جمال صوتها جمال شكلها في الأداء فسيشاهد الأغنية حينها مئة شخص على الأقل ، فأين المشكلة لو أرادت المغنية مضاعفة نسبة نجاح أغنيتها ، و هذه الملاحظة الثانية .. أما بالنسبة لإثارة الغرائز عند الشباب في أسلوب أداء المغنية و لباسها الذي يصفه البعض بالفاضح .. نستغرب من هنا لماذا يرفض المجتمع العربي الاقتناع بأن رجالنا العرب الشرقيين بالتحديد يثارون بغرائزهم في كل حال و كل صورة للنسوة سواء كن بلباس فاضح في فيديو كليب أو في لباس عادي في مكان عام ، بل و زيادة على ذلك فإن كثيرا من الرجال يستثار من جمال المرأة حتى لو كانت ترتدي ما يغطي جسمها كله من حجاب أو قناع للوجه و ملابس محتشمة تغطي جسدها .. فغريزة الرجل العربي لا تعرف حدودا للشهوات فالغريزة لديه مندفعة بشكل عشوائي ، إذا فقد أصبحت الإثارة هنا أيضا ليست هي العقدة و هذه الملاحظة الأخيرة .. و على أية حال يبقى كل ما ذكرناه هو رأي شخصي لنا و هذا لا يعني أننا لم نتقبل رأي الآخرين بل على العكس نحن تقبلنا و نقاشنا ، و في النهاية نود أن نشكر الزميلة الفاضلة الصحفية باسمة محمد حامد على مقالها و طرحها و نتمنى أن نرى اسمها يتردد دوما في دنيا الوطن .
[email protected]
أول لحظة فتحت فيها موقع صحيفة دنيا الوطن قرأت مقال الأخت باسمة محمد حامد الكاتبة السورية المميزة و هو كما خرجت به في النهاية يحمل لغة مميزة و ثورة جميلة ضد ما تراه الكاتبة مخالفا لقناعتها و مبدأها في الحياة ، حيث أنها انطلقت مندفعة نحو توضيح صورة الأغنية الجديدة و المغنيات الشابات على ما يقدمونه في الفيديو كليب على حسب ما تقنع به هي و أنا شخصيا أحترم رأيها الذي أوصلتنا به إلى أن الفيديو كليب جريمة بشعة يؤثم كل من له ضلع في عرضه و كل من يشاهده أيضا ، حتى أنها طلبت بصيغة غير مباشرة أن تحاكم كل المغنيات الشابات مثل روبي التي حملتها جبلا من الاتهامات ، فنقول هنا كوجهة نظر شخصية لنا على ما ورد في مقال الزميلة الفاضلة آملين أن يتسع صدرها لذلك . نحن نحترم وجهات النظر و الأفكار الحرة و نحب أيضا طرح ملاحظاتنا على أي فكرة سواء اتفقنا أو اختلفنا عليها فنقول هنا .. يجب على أي كاتب أو كاتبة حينما يكتب مقالا عن أي ظاهرة معينة جاءت في العصر الجديد أن ينظر أولا إلى البيئة التي انخلقت فيها تلك الظاهرة كمغنيات الفيديو كليب مثلا اللواتي هن سلاح ذو حدين يعجب البعض و يزعج البعض الآخر و هذا أمر طبيعي فالدنيا أذواق.. لماذا لا ننظر إلى الموضوع من الزاوية العكسية قبل أن نجعل من الفيديو كليب السبب الوحيد الذي حول التصرفات المعيبة قديما عادية اليوم ، أي أننا لو رجعنا بتصورنا إلى زمن أم كلثوم و بدايات فيروز و صباح فلو كانت تقنية الفيديو كليب موجودة أيام هؤلاء لرأينا أم كلثوم و فيروز و صباح في فيديو كليب و ما كان للصوت و الحنجرة الرائعة أن تتأثر ، فالصوت سيبقى هو الصوت و أكبر دليل على ذلك الرائعة صباح قامت بعمل فيديو كليب مؤخرا رأيناه جميعا و هي في الثمانينات من عمرها فهل تأثر صوتها .. ، العقدة إذا ليست في الفيديو كليب و هذه أول ملاحظة لنا .. أما بالنسبة للشابات اللواتي يستخدمن جمالهن و أرفض أن أقول أجسادهن فالنظرية معروفة هنا ، لو كانت المغنية الشابة تقدم الفيديو كليب بصورة جافة و خالية من الجمال سيشاهدها عشرة أشخاص على سبيل المثال ، و لكن لو زادت المغنية على جمال صوتها جمال شكلها في الأداء فسيشاهد الأغنية حينها مئة شخص على الأقل ، فأين المشكلة لو أرادت المغنية مضاعفة نسبة نجاح أغنيتها ، و هذه الملاحظة الثانية .. أما بالنسبة لإثارة الغرائز عند الشباب في أسلوب أداء المغنية و لباسها الذي يصفه البعض بالفاضح .. نستغرب من هنا لماذا يرفض المجتمع العربي الاقتناع بأن رجالنا العرب الشرقيين بالتحديد يثارون بغرائزهم في كل حال و كل صورة للنسوة سواء كن بلباس فاضح في فيديو كليب أو في لباس عادي في مكان عام ، بل و زيادة على ذلك فإن كثيرا من الرجال يستثار من جمال المرأة حتى لو كانت ترتدي ما يغطي جسمها كله من حجاب أو قناع للوجه و ملابس محتشمة تغطي جسدها .. فغريزة الرجل العربي لا تعرف حدودا للشهوات فالغريزة لديه مندفعة بشكل عشوائي ، إذا فقد أصبحت الإثارة هنا أيضا ليست هي العقدة و هذه الملاحظة الأخيرة .. و على أية حال يبقى كل ما ذكرناه هو رأي شخصي لنا و هذا لا يعني أننا لم نتقبل رأي الآخرين بل على العكس نحن تقبلنا و نقاشنا ، و في النهاية نود أن نشكر الزميلة الفاضلة الصحفية باسمة محمد حامد على مقالها و طرحها و نتمنى أن نرى اسمها يتردد دوما في دنيا الوطن .
[email protected]
التعليقات