معادلة دنيا الوطن في النشر و الامتناع بقلم:شعبان عدلي صادق
كثيرا هي الكتابات التي تنصف صحيفتنا المحترمة " دنيا الوطن " والتي تبذل جهدا مشكور برئاسة الأستاذ الكريم " عبد الله عيسى " للتوفيق بين الفئات و الأفكار و الاتجاهات و نحن هنا اليوم بصدد الحديث عن النظرية العامة التي تتبعها " دنيا الوطن " في النشر و الامتناع عن النشر و ذلك توضيحا لما يغيب عن البعض من الرواد الأفاضل و نقول في هذا المحور ما يلي :
أولا : السياسة المتبعة في زاوية المقالات ، نقول بأنه في صحيفتنا المحترمة " دنيا الوطن " الحزبية غير ممنوعة و ليست محسوبة إلا على رأي كاتب المقال بصفته و شخصه بمعنى أنه إذا كتب احد من نحترمهم جميعا ضد أو تأييد لحزب أو تيار معين فلا يحسب أن الموقف هنا يعبر عن رأي " دنيا الوطن " لمجرد أنها نشرت هذا المقال فأولا و أخيرا فان " دنيا الوطن " صحيفة فلسطينية و فلسطين في أرضها تجمع جميع الآراء و الاتجاهات ، و هكذا الحال أيضا بالنسبة للمواقف و الآراء السياسية العربية الدولية بشكل عام ، فالذي يكتب ضد نظام معين يكتب رأيه الذي يريد محاولة تعمميه و إقناع القارئ به لا أكثر و لا اقل ، فنحن نرفض علانية اتهام " دنيا الوطن " بهيئة تحريرها بالانتماء إلى هذا التيار السياسي أو ذاك ، لان ما تقدمه " دنيا الوطن " هو نظام حرية مفقود في الكثير من صحفنا العربية .
ثانيا : زاوية المنوعات و الجدل القائم عليها ، المنوعات معنية بأخبار الفنانين و الفنانات و لكي نختصر الحديث عن هذه الزاوية بالذات نقول أنه كل صحيفة في العالم العربي تحوي زاوية للمنوعات أو ما شابه تعنى بأخبار المشاهير عامة ، و أظن أن الأمر اختياري ليس إجباري بمعنى أن زاوية المنوعات متروكة لهواة متابعة المشاهير و أخبارهم و على ما أظن أن فلسطين لا تخلو من هذه الفئة و علاوة على ذلك فان صحيفة " دنيا الوطن " مثلها مثل أي صحفية تسعى أن تكون كاملة متكاملة فيها كل ما يتناسب مع جميع الأذواق ، أما عما يكتب في زاوية المنوعات فهو أيضا رأي و فكر لصاحبه ليس مجبرا القارئ على تبني هذه الأفكار .
ثالثا : دور المعلقين و خلافهم في " دنيا الوطن " ، رسالة موجهة و مختصرة للقارئ الكريم نصيحة من القلب حاولوا دوما النقد في مضمون المقال فحسب و عدم تجريح شخص الكاتب ، لأنه في النهاية لن يترك إلا انطباع سيء عن المعلق و هذا ما لا نرضاه له .
" دنيا الوطن " ترحب بجميع التعليقات و الكاتب نفسه يتقبل أي نقد أو ملاحظة إذا كانت في مضمون ما كتب و في النهاية فكلنا أسرة واحدة تلتقي بفكرها تحت سقف " دنيا الوطن " .
[email protected]
أولا : السياسة المتبعة في زاوية المقالات ، نقول بأنه في صحيفتنا المحترمة " دنيا الوطن " الحزبية غير ممنوعة و ليست محسوبة إلا على رأي كاتب المقال بصفته و شخصه بمعنى أنه إذا كتب احد من نحترمهم جميعا ضد أو تأييد لحزب أو تيار معين فلا يحسب أن الموقف هنا يعبر عن رأي " دنيا الوطن " لمجرد أنها نشرت هذا المقال فأولا و أخيرا فان " دنيا الوطن " صحيفة فلسطينية و فلسطين في أرضها تجمع جميع الآراء و الاتجاهات ، و هكذا الحال أيضا بالنسبة للمواقف و الآراء السياسية العربية الدولية بشكل عام ، فالذي يكتب ضد نظام معين يكتب رأيه الذي يريد محاولة تعمميه و إقناع القارئ به لا أكثر و لا اقل ، فنحن نرفض علانية اتهام " دنيا الوطن " بهيئة تحريرها بالانتماء إلى هذا التيار السياسي أو ذاك ، لان ما تقدمه " دنيا الوطن " هو نظام حرية مفقود في الكثير من صحفنا العربية .
ثانيا : زاوية المنوعات و الجدل القائم عليها ، المنوعات معنية بأخبار الفنانين و الفنانات و لكي نختصر الحديث عن هذه الزاوية بالذات نقول أنه كل صحيفة في العالم العربي تحوي زاوية للمنوعات أو ما شابه تعنى بأخبار المشاهير عامة ، و أظن أن الأمر اختياري ليس إجباري بمعنى أن زاوية المنوعات متروكة لهواة متابعة المشاهير و أخبارهم و على ما أظن أن فلسطين لا تخلو من هذه الفئة و علاوة على ذلك فان صحيفة " دنيا الوطن " مثلها مثل أي صحفية تسعى أن تكون كاملة متكاملة فيها كل ما يتناسب مع جميع الأذواق ، أما عما يكتب في زاوية المنوعات فهو أيضا رأي و فكر لصاحبه ليس مجبرا القارئ على تبني هذه الأفكار .
ثالثا : دور المعلقين و خلافهم في " دنيا الوطن " ، رسالة موجهة و مختصرة للقارئ الكريم نصيحة من القلب حاولوا دوما النقد في مضمون المقال فحسب و عدم تجريح شخص الكاتب ، لأنه في النهاية لن يترك إلا انطباع سيء عن المعلق و هذا ما لا نرضاه له .
" دنيا الوطن " ترحب بجميع التعليقات و الكاتب نفسه يتقبل أي نقد أو ملاحظة إذا كانت في مضمون ما كتب و في النهاية فكلنا أسرة واحدة تلتقي بفكرها تحت سقف " دنيا الوطن " .
[email protected]
التعليقات