ايناس الدغيدي فاكهة الاغراء السينمائي بقلم:رامي خوري-لبنان
بقلم الصحفي / رامي خوري
أعجبني جدا تعليق المخرجة المصرية المثيرة للجدل الدائم إيناس الدغيدي على رغبة نجمات سينما الشباب في مصر تقديم أدوار إغراء استثنائية أطلقوا عليها تبرير مسمى ب ( إغراء تفصيل ) و الذي يجعل الإغراء في السينما مشروط ، نحن نعتبر رد المخرجة إيناس الدغيدي على هذه النكتة تعليقا كافيا وافيا إنما نريد أيضا توضيح الرأي الجريء بلغة أكثر صراحة و بساطة تخلو من أي زينة كلامية تراعي نفسية المضحكين فنسألهم هنا ما الفرق في الإغراء التفصيلي أو الإجباري إذا كانت في النهاية النتيجة واحدة يعني النوعين من الإغراء يثيرون مشاعر المشاهد و يحركون غرائزه الداخلية فإننا لا نفهم هنا ما هي العبرة في الإغراء التفصيل أم أن المطالبات بهذا الإغراء المشروط يرون أن أجسادهن ليست أهلا للظهور في أفلام إيناس الدغيدي الجريئة أو أنهن لا زلن لم يتعلمن الإغراء الحقيقي على أصوله كما يقولون أم ماذا بعد .. ؟
لماذا لا تعترف الممثلة المصرية الشابة أيا كانت بأنها تتلاعب على نفسها بما يسمى الإغراء التفصيل أم هي الحالة هنا مشابهة للراقصة التي تقضي الليل كله في ملهى ليلي ثم تعود إلى دارها حزينة في الصباح و حينما تسأل ما سبب حزنك تجيب ببرود ( إيه ده بس يا ربي ده أنا نسيت اصلي الفجر استغفر الله العظيم ) أليس جميل هذا الإيمان الراقص عند راقصتنا ، و هكذا هن المغريات يطالبن اليوم بإغراء و لكن محترم و في نفس الوقت إن سألت واحدة منهن مع من تحلمين بالتمثيل تقول لك و اللهفة على ملامحها البريئة أتمنى الوقوف أمام العظيم عادل إمام لأنه يحسن مداعبة و إشعال السبعة ... و هنا تسقط من حساباتها قيم الإغراء المطالب بها .
و في نهاية المطاف إذا نصل إلى حقيقة لا ريب فيها ، إيناس الدغيدي هي الصادقة في القول و الفعل فإنها تقول سأقدم في العمل القادم إثارة تلهب الجمهور و تأتي عند الفعل لتقدم إثارة ليهبها يحرق شهوات الرجال من شدته ، و أيضا فان إيناس الدغيدي مرغوبة عند أجاويد العرب كلهم فتقدم كل أعمالها المثيرة و هي مطمئنة و نحن و من هنا نشجعها و نقول لها شكرا سيدتنا الجميلة على كل ما تقدمينه و امضي في روعتك فأنتي فاكهة معسولة تطفوا على نكهة السينما المصرية .
[email protected]
أعجبني جدا تعليق المخرجة المصرية المثيرة للجدل الدائم إيناس الدغيدي على رغبة نجمات سينما الشباب في مصر تقديم أدوار إغراء استثنائية أطلقوا عليها تبرير مسمى ب ( إغراء تفصيل ) و الذي يجعل الإغراء في السينما مشروط ، نحن نعتبر رد المخرجة إيناس الدغيدي على هذه النكتة تعليقا كافيا وافيا إنما نريد أيضا توضيح الرأي الجريء بلغة أكثر صراحة و بساطة تخلو من أي زينة كلامية تراعي نفسية المضحكين فنسألهم هنا ما الفرق في الإغراء التفصيلي أو الإجباري إذا كانت في النهاية النتيجة واحدة يعني النوعين من الإغراء يثيرون مشاعر المشاهد و يحركون غرائزه الداخلية فإننا لا نفهم هنا ما هي العبرة في الإغراء التفصيل أم أن المطالبات بهذا الإغراء المشروط يرون أن أجسادهن ليست أهلا للظهور في أفلام إيناس الدغيدي الجريئة أو أنهن لا زلن لم يتعلمن الإغراء الحقيقي على أصوله كما يقولون أم ماذا بعد .. ؟
لماذا لا تعترف الممثلة المصرية الشابة أيا كانت بأنها تتلاعب على نفسها بما يسمى الإغراء التفصيل أم هي الحالة هنا مشابهة للراقصة التي تقضي الليل كله في ملهى ليلي ثم تعود إلى دارها حزينة في الصباح و حينما تسأل ما سبب حزنك تجيب ببرود ( إيه ده بس يا ربي ده أنا نسيت اصلي الفجر استغفر الله العظيم ) أليس جميل هذا الإيمان الراقص عند راقصتنا ، و هكذا هن المغريات يطالبن اليوم بإغراء و لكن محترم و في نفس الوقت إن سألت واحدة منهن مع من تحلمين بالتمثيل تقول لك و اللهفة على ملامحها البريئة أتمنى الوقوف أمام العظيم عادل إمام لأنه يحسن مداعبة و إشعال السبعة ... و هنا تسقط من حساباتها قيم الإغراء المطالب بها .
و في نهاية المطاف إذا نصل إلى حقيقة لا ريب فيها ، إيناس الدغيدي هي الصادقة في القول و الفعل فإنها تقول سأقدم في العمل القادم إثارة تلهب الجمهور و تأتي عند الفعل لتقدم إثارة ليهبها يحرق شهوات الرجال من شدته ، و أيضا فان إيناس الدغيدي مرغوبة عند أجاويد العرب كلهم فتقدم كل أعمالها المثيرة و هي مطمئنة و نحن و من هنا نشجعها و نقول لها شكرا سيدتنا الجميلة على كل ما تقدمينه و امضي في روعتك فأنتي فاكهة معسولة تطفوا على نكهة السينما المصرية .
[email protected]
التعليقات