الإغراء التفصيل.. ظاهرة جديدة تنتشر في أوساط نجمات السينما المصرية الشابات
غزة-دنيا الوطن
تميزت السينما المصرية منذ نشأتها بوجود فنانات لا يجدن حرجا من قبول أدوار الإغراء حتى لو تم تصنيفهن على أنهن ممثلات إغراء بالدرجة الأولى في حين كان قسم آخر من الممثلات يرفض القبول بمثل تلك الأدوار جملة وتفصيلا.
وفي الآونة الأخيرة ومع ظهور ما يسمى سينما الشباب رفع الكثير من النجمات الشابات مصطلح "الإغراء التفصيل" أي القبول بأدوار إغراء لكن بشروط منها ألا تكون الملابس عارية وألا تكون المشاهد أيضا جريئة، وهو ما اعتبرته جريدة "البيان" الإماراتية ظاهرة فنية جديدة خاصة وأن معظم الأجيال السابقة من نجمات الفن كن إما يقبلن الإغراء دون شروط أو يرفضنه تماما.
وفي تعليقها على هذه الظاهرة، ترى المخرجة ايناس الدغيدي التي اشتهرت بتقديم أفلام فيها مشاهد جريئة أن الفنانات اللواتي يطلبن أدوار "إغراء تفصيل" مصابات بازدواجية في التفكير، "فهن لا يرفضن الإغراء لكن يطالبن بإغراء على مقاسهن، وهو شيء جديد لم نسمع عنه من قبل لأنه من المفترض أن أي فنانة عندما يأتيها دور فيه إغراء أو مشاهد جريئة إما تقبله أو ترفضه لكن أن تطالب بملابس معينة ومشاهد معينة فهذا أمر غريب يؤكد إصابتهن بازدواجية في التفكير".
مشاهد مبالغ فيها
ورغم أن النجمة الشابة (منّة شلبى) بدأت مشوارها في السينما بدور مليء بالإغراء الساخن والمشاهد المثيرة من خلال فيلم (الساحر) مع النجم محمود عبد العزيز فإنها قررت بعده الانضمام إلى فريق النجمات اللائي لا يمانعن في تقديم الإغراء، لكن بشروط وعن ذلك تعترف منة للزميل أيمن الملاخ الذي أعد التقرير أن مشاهد الإغراء التي قدمتها في فيلم (الساحر) كان مبالغا فيها.
وتستدرك قائلة: "ولكنه كان أول فيلم لي ومع مخرج كبير هو الراحل رضوان الكاشف، وأي فنانة مبتدئة في مكاني كان من الصعب أن تقول له لن أنفذ هذا المشهد بهذا الشكل، وأنا سمعت كلام المخرج في كل المشاهد لكنني بعد ذلك تعلمت درسا مهما وهو أن أتخيل نفسي على الشاشة في كل مشهد أؤديه".
وتؤكد (منة) أنها بعد فيلم الساحر قررت التوقف عن أداء هذه النوعية من الأدوار رغم العروض الكثيرة التي جاءتها، "وكلها كانت بطولات لكنني خفت أن يتم تصنيفي على أنني ممثلة لا تصلح سوى لأدوار الإغراء فقط. وبعد أن نجحت في إثبات نفسي كممثلة من خلال أدوار مختلفة أستطيع الآن أن أؤدي أدوار الإغراء لكنها لن تكون مثل دوري في فيلم الساحر".
أما الفنانة الشابة سمية الخشاب، فتشدد على أن مستعدة لتأدية أدوار إغراء ولكن بشروط أهمها أن لا تقدم أي شيء مخجل، "فليس شرطا أبدا أن يكون الإغراء بالملابس العارية والمشاهد الساخنة وإنما يمكن تقديم الإغراء بأسلوب يعتمد على أداء الممثلة نفسها دون أن تقدم أى مشهد غير لائق وأنا فعلت هذا بالفعل فى فيلم (راندفو) والذي قدمت فيه دور فتاة ليل بدون أى مشهد يخجلني أو يخجل من يشاهد الفيلم".
الإغراء وسرعة الشهرة
أما الفنانة غادة عادل فتقول: دورى فى فيلم مثل (عبود على الحدود) أكبر دليل على أنه يمكن تقديم الإغراء من دون عري أو قبلات أو مشاهد مثيرة، فقد قدمت دور فتاة في عصابة تحاول الإيقاع بالشباب المصريين عن طريق الإغراء، وذلك بدون أي مشهد واحد مثير خاصة وأننا كجيل نجوم ونجمات شباب نجحنا بأفلامنا في إعادة الأسرة إلى دور السينما لأنهم يثقون في أعمالنا، وبالتالي يجب أن نحافظ على هذه الثقة وفى نفس الوقت طالما أن الهدف من المشهد أو الدور يتحقق من دون عرى.
وتكمل غادة: زمان كانت الفنانة تضطر إلى تقديم الإغراء بدون أي شروط لأنه يعجل بالشهرة والنجومية ولكن الوضع الآن تغير بدليل أننا كجيل نجمات شابات ناجحات ولنا وجودنا على الساحة الفنية بدون أن نقدم مثل هذا الإغراء.
و"الإغراء التفصيل" ليس قاصرا على النجمات المصريات فقط – كما ترى جريدة البيان - فالفنانة اللبنانية الشابة (نور) لديها القناعة ذاتها أيضا وهى تقديم الإغراء بشروط وعن ذلك تقول: "عندما جئت إلى القاهرة ظن البعض أنني سأعتمد على جمالى فقط فى الأدوار التي أقدمها، ولكنني من أول فيلم لي وهو (شورت وفانلة وكاب) أثبت أنني جئت لأمثل وليس لأقدم مشاهد مثيرة أو لاستعرض جمالي على الشاشة".
ولا تحبذ (نور) أداء أدوار الإغراء لأنها لا تجد نفسها فيها بحسب تعبيرها وتفضل تقديم أدوار الحب والرومانسية فقط، "وهذا لا يعنى أنني أرفض الإغراء ولكن لكل ممثلة اختياراتها التي تتناسب معها أكثر من غيرها وبإمكاني ارتداء مايوهاً على الشاشة وأؤدى مشهدا رومانسيا لكنني لا يمكن أن أؤدي مشاهد الإغراء الصريح".
*العربية نت
تميزت السينما المصرية منذ نشأتها بوجود فنانات لا يجدن حرجا من قبول أدوار الإغراء حتى لو تم تصنيفهن على أنهن ممثلات إغراء بالدرجة الأولى في حين كان قسم آخر من الممثلات يرفض القبول بمثل تلك الأدوار جملة وتفصيلا.
وفي الآونة الأخيرة ومع ظهور ما يسمى سينما الشباب رفع الكثير من النجمات الشابات مصطلح "الإغراء التفصيل" أي القبول بأدوار إغراء لكن بشروط منها ألا تكون الملابس عارية وألا تكون المشاهد أيضا جريئة، وهو ما اعتبرته جريدة "البيان" الإماراتية ظاهرة فنية جديدة خاصة وأن معظم الأجيال السابقة من نجمات الفن كن إما يقبلن الإغراء دون شروط أو يرفضنه تماما.
وفي تعليقها على هذه الظاهرة، ترى المخرجة ايناس الدغيدي التي اشتهرت بتقديم أفلام فيها مشاهد جريئة أن الفنانات اللواتي يطلبن أدوار "إغراء تفصيل" مصابات بازدواجية في التفكير، "فهن لا يرفضن الإغراء لكن يطالبن بإغراء على مقاسهن، وهو شيء جديد لم نسمع عنه من قبل لأنه من المفترض أن أي فنانة عندما يأتيها دور فيه إغراء أو مشاهد جريئة إما تقبله أو ترفضه لكن أن تطالب بملابس معينة ومشاهد معينة فهذا أمر غريب يؤكد إصابتهن بازدواجية في التفكير".
مشاهد مبالغ فيها
ورغم أن النجمة الشابة (منّة شلبى) بدأت مشوارها في السينما بدور مليء بالإغراء الساخن والمشاهد المثيرة من خلال فيلم (الساحر) مع النجم محمود عبد العزيز فإنها قررت بعده الانضمام إلى فريق النجمات اللائي لا يمانعن في تقديم الإغراء، لكن بشروط وعن ذلك تعترف منة للزميل أيمن الملاخ الذي أعد التقرير أن مشاهد الإغراء التي قدمتها في فيلم (الساحر) كان مبالغا فيها.
وتستدرك قائلة: "ولكنه كان أول فيلم لي ومع مخرج كبير هو الراحل رضوان الكاشف، وأي فنانة مبتدئة في مكاني كان من الصعب أن تقول له لن أنفذ هذا المشهد بهذا الشكل، وأنا سمعت كلام المخرج في كل المشاهد لكنني بعد ذلك تعلمت درسا مهما وهو أن أتخيل نفسي على الشاشة في كل مشهد أؤديه".
وتؤكد (منة) أنها بعد فيلم الساحر قررت التوقف عن أداء هذه النوعية من الأدوار رغم العروض الكثيرة التي جاءتها، "وكلها كانت بطولات لكنني خفت أن يتم تصنيفي على أنني ممثلة لا تصلح سوى لأدوار الإغراء فقط. وبعد أن نجحت في إثبات نفسي كممثلة من خلال أدوار مختلفة أستطيع الآن أن أؤدي أدوار الإغراء لكنها لن تكون مثل دوري في فيلم الساحر".
أما الفنانة الشابة سمية الخشاب، فتشدد على أن مستعدة لتأدية أدوار إغراء ولكن بشروط أهمها أن لا تقدم أي شيء مخجل، "فليس شرطا أبدا أن يكون الإغراء بالملابس العارية والمشاهد الساخنة وإنما يمكن تقديم الإغراء بأسلوب يعتمد على أداء الممثلة نفسها دون أن تقدم أى مشهد غير لائق وأنا فعلت هذا بالفعل فى فيلم (راندفو) والذي قدمت فيه دور فتاة ليل بدون أى مشهد يخجلني أو يخجل من يشاهد الفيلم".
الإغراء وسرعة الشهرة
أما الفنانة غادة عادل فتقول: دورى فى فيلم مثل (عبود على الحدود) أكبر دليل على أنه يمكن تقديم الإغراء من دون عري أو قبلات أو مشاهد مثيرة، فقد قدمت دور فتاة في عصابة تحاول الإيقاع بالشباب المصريين عن طريق الإغراء، وذلك بدون أي مشهد واحد مثير خاصة وأننا كجيل نجوم ونجمات شباب نجحنا بأفلامنا في إعادة الأسرة إلى دور السينما لأنهم يثقون في أعمالنا، وبالتالي يجب أن نحافظ على هذه الثقة وفى نفس الوقت طالما أن الهدف من المشهد أو الدور يتحقق من دون عرى.
وتكمل غادة: زمان كانت الفنانة تضطر إلى تقديم الإغراء بدون أي شروط لأنه يعجل بالشهرة والنجومية ولكن الوضع الآن تغير بدليل أننا كجيل نجمات شابات ناجحات ولنا وجودنا على الساحة الفنية بدون أن نقدم مثل هذا الإغراء.
و"الإغراء التفصيل" ليس قاصرا على النجمات المصريات فقط – كما ترى جريدة البيان - فالفنانة اللبنانية الشابة (نور) لديها القناعة ذاتها أيضا وهى تقديم الإغراء بشروط وعن ذلك تقول: "عندما جئت إلى القاهرة ظن البعض أنني سأعتمد على جمالى فقط فى الأدوار التي أقدمها، ولكنني من أول فيلم لي وهو (شورت وفانلة وكاب) أثبت أنني جئت لأمثل وليس لأقدم مشاهد مثيرة أو لاستعرض جمالي على الشاشة".
ولا تحبذ (نور) أداء أدوار الإغراء لأنها لا تجد نفسها فيها بحسب تعبيرها وتفضل تقديم أدوار الحب والرومانسية فقط، "وهذا لا يعنى أنني أرفض الإغراء ولكن لكل ممثلة اختياراتها التي تتناسب معها أكثر من غيرها وبإمكاني ارتداء مايوهاً على الشاشة وأؤدى مشهدا رومانسيا لكنني لا يمكن أن أؤدي مشاهد الإغراء الصريح".
*العربية نت
التعليقات