هيفاء وهبي بطلة فيلم حياتنا! بقلم : رامي خوري-لبنان

هيفاء وهبي بطلة فيلم حياتنا! بقلم : رامي خوري-لبنان
بقلم الصحفي / رامي خوري

تكرر اسم مغنيتنا اللبنانية المحبوبة هيفاء وهبي كثيرا في البيت السينمائي الكبير و لقد كانت بدايتها العربية كترشيح لم يتم بفعل القدر في رسائل الحب و هو الفيلم الذي كان من المفروض أن تقف هيفاء وهبي فيه كبطلة ثانية بجانب النجم المصري الكبير الراحل أحمد ذكي الذي بات رحيله خسارة كبيرة للفن التمثيلي الذي كان هو من عمالقته و قد اشتهر بلقب الإمبراطور لعبقرية و روعة أعماله ، لم تنل المغنية الجميلة هيفاء وهبي فرحة التمثيل أمام أحمد ذكي ، و لكنها تمسكت برغبتها في التمثيل الى أن تحققت هذه الرغبة مبدئيا حينما وقعت الفاتنة هيفاء وهبي عقدا مع المنتج سامي العدل لبطولة فيلم اللمبي 3 بجانب النجم الشاب محمد سعد و نحن ننتظر على جمار الشوق هذا العمل و نحن على ثقة بأنه سيجني ثلاث ثمرات الثمرة الأولى نجاح و تميز كبير جدا لهيفاء وهبي في التمثيل الثمرة الثانية سيحدث هذا الفيلم ضجة إعلامية صحفية كبيرة تزيد من ثقة هيفاء وهبي بمدى تفوقها في جميع ما يتعلق بالفن الثمرة الثالثة ستعطي نكهة مختلفة و مذاق رائع للسينما المصرية بأكملها حينما تكون هيفاء وهبي في الصورة دائما .

و لو فكرنا واقعيا نجد أن هيفاء وهبي ليست مجرد بطلة سينمائية عالمية و عربية بل هي أيضا بطلة لفيلم حياتنا اليومي فما من صغير أو كبير إلا و يعرف هيفاء وهبي و يثق بجمالها و صوتها و ثقافتها و فنها ، هيفاء وهبي التي أصبحت حديث الساعة و مدرسة للأغنية الجديدة فما من مغنية صاعدة اليوم لا تسعى لتقليد هيفاء وهبي لاعتبارها أن مجاراة هيفاء وهبي هي مقياس النجاح الأول لأي مغنية من الجيل الجديد و هنا نقول أيضا بأنه لا احد يكره هيفاء وهبي و الذي يهاجمها سواء في الكلام أو في الصحافة و الإعلام هو أشد المعجبين بها و لكي نقطع الطريق أمام المتطفلين على نجاحها الذي لا يتوقف نقول بأنه لو كان هؤلاء الحاقدين مؤمنين بان هيفاء وهبي فاسدة و مثيرة الى حد الممنوع في نظرهم فانا أيضا مؤمن بان ( الحيوان ) هو الذي يترك غرائزه لتتحكم فيه أما الإنسان فيستطيع الابتعاد بنفسه عما يراه لا يتفق مع أفكاره و عقيدته و بالنسبة للعقيدة هنا فأريد أن أقول شيء غاية في الأهمية للمسلم الذي يتهجم على هيفاء وهبي أنه لو كنت يا مسلم تحفظ ما تؤمن به من عقيدتك لما عرفت هيفاء وهبي أصلا فلا تضع انهزامك النفسي و ضعفك الإيماني على عاتق شخص آخر و كأنك لا ينقصك إلا الانتصار على هيفاء وهبي ليكتمل دينك و إيمانك و للعلم نقول هنا بان 70 % من جمهور و عشاق هيفاء وهبي مسلمين في أوراقهم فالأفضل لنا جميعا أن لا نخلط الحابل بالنابل و إذا أردنا النقاش على قضية مغنية مثيرة للجدل كهيفاء وهبي أن لا ندخل الدين في الأمر و أن نتناقش بموضوعية و أنا من هنا أقول بأنه لا يوجد سلبية واحدة تجعلنا نعتبر هيفاء وهبي عدوا لنا بل على العكس تماما قلتها و أكررها هيفاء وهبي مغنية جميلة طموحة فنانة بما تحمل الكلمة من معنى و الذي لا يريدها فلا ينظر إليها حتى يتشبع من جمالها ثم ينتقدها فهي إن كانت مثيرة فقد أثارت كل معاني الجمال في حياتنا !.

[email protected]

التعليقات