صحيفة دنيا الوطن .. هل تحظى بمصداقية وهل هي اتجاه معاكس ؟ بقلم: زياد مشهور مبسلط
.. في الوقت الذي ينظر فيه القارىء الجاد والباحث عن الحق والحقيقة نظرة لاتخلو من الشك والريبة الى المواد التي ُتنشر عبر الشبكة العنكبوتية لأسباب كثيرة يمكن أختزالها في سبب أساس هو عدم التعامل مع تلك المادة المنشورة بأسلوب أكاديمي أو توثيقي ، ولا يمكن التعاطي معها كمرجع أو مستند للباحث أو الدارس ..... في هذا الوقت تطالعنا صحيفة دنيا الوطن الفلسطينية الألكترونية التي بلغ عدد زوارها حتى اللحظة 8.125.113 لنطرح عبر صفحاتها سؤالين يتبادران الى الذهن ، وهما :
- هل النظرة المشار اليها تنطبق على صحيفة دنيا الوطن الألكترونية في ظل وجود هذا الكم الهائل من القراء والكتاب والزوار ؟
- هل صحيفة دنيا الوطن الألكترونية تمثّل الأتجاه المعاكس أم الرأي والرأي الآخر ؟؟
أعتقد جازماً أن ( دنيا الوطن ) تدحض الى حد كبير هذه النظرة التشاؤمية - التي لها مبرراتها - لوجود عدد كبير من الكتاب والأدباء والباحثين والدارسين والمهتمين بتأثير الكلمة وأهميتها ودورها ؛ تلك الأسماء التي تثبت حضورها الثقافي والفكري والأعلامي على الساحة العربية .
وفي الوقت ذاته نجد هذه الصحيفة الألكترونية تشرع ابوابها المتعددة والمتنوعة لأستيعاب وتغطية كافة الجوانب الفلسطينية ، العربية ، الأسلامية ، الدولية ، الأسرائيلية بالخبر والتعليق والمتابعة والتغطية المستمرة والمتواصلة عبر اقسامها المتخصصة ( شئون فلسطينية ، شئون عربية ودولية ، شئون اسلامية ، شئون اسرائيلية ) ، ومن ثم تتشعب وتتنوع في تناول الجانب الفلسطيني في ابواب اخرى ، وهي ( الأنتفاضة والمقاومة ، شئون الأسرى ، ملفات أمنية ، ملفات الفساد ... الخ ) . كما أن هناك باباً خاصاً يتناول شئون عرب الداخل . وهناك أيضا تواصل مستمر مع وسائل الأعلام عبر نافذة خاصة في ( دنيا الوطن ) هي ( فضائيات واعلام ) .
إن البُعد الثقافي والفكري له مكانته ومكانه هنا حيث تفتح لنا أبواب الثقافة ، القصة القصيرة ، الشعر ، المقالات ، أخبار المواقع ... الخ ، ناهيك عن ابواب اخرى متخصصة وذات أهمية بالغة في عالم الأقتصاد ، الطب والعلوم ، عالم المرأة ، الكومبيوتر والأنترنت ، الخفايا والأسرار ، مع الناس ، المنوعات ، الوظائف الشاغرة ، صور نادرة .... الخ .
وتأكيداً على أن صحيفة دنيا الوطن الألكترونية لاتنطبق عليها ( نظرة اللاوثائقية و اللامصداقية ) نجدها تدرج قسمين هامين فيها هما : ( كتب و دراسات ) و ( وثائق ) ليكونا بمثابة مكتبة الكترونية في خدمة الباحث والدارس في كل لحظة وبمختلف انواع المعرفة .
وأما فيما يتعلق بالسؤال الثاني حول وضعية دنيا الوطن كأتجاه معاكس أو الرأي والرأي الآخر ، فإني صراحة ارى فيها شمولية وتغطية للجانبين ، وهذا الأمر ُيحسب لها وليس عليها حيث تجعل ابوابها مشرعة لحرية الرأي وتناول الأمور والتفاعل معها والتعليق عليها .
وبما أن هذه الصحيفة تحظى بمصداقية واحترام فإننا نجد فيها تفاعلات وردود أفعال على كافة الأصعدة والمستويات الفلسطينية والعربية التي نلحظها في البيانات الرسمية التي ترد اليها ، وهذا تأكيد على مكانتها الأعلامية التي وصلت اليها . ويمكننا التيقن من ذلك من خلال احد اقسامها وهو ( بيـــان ) .
وأخيراً وليس آخراً ، اترك لكم جميعاً الأجابة على هذين السؤالين ، مع اعتقادي الجازم بأننا ربما نكون متفقين الى حد كبير .
********
زياد مشهور مبسلط
عضو تجمع الأدباء والكتاب الفلسطينيين
********
- هل النظرة المشار اليها تنطبق على صحيفة دنيا الوطن الألكترونية في ظل وجود هذا الكم الهائل من القراء والكتاب والزوار ؟
- هل صحيفة دنيا الوطن الألكترونية تمثّل الأتجاه المعاكس أم الرأي والرأي الآخر ؟؟
أعتقد جازماً أن ( دنيا الوطن ) تدحض الى حد كبير هذه النظرة التشاؤمية - التي لها مبرراتها - لوجود عدد كبير من الكتاب والأدباء والباحثين والدارسين والمهتمين بتأثير الكلمة وأهميتها ودورها ؛ تلك الأسماء التي تثبت حضورها الثقافي والفكري والأعلامي على الساحة العربية .
وفي الوقت ذاته نجد هذه الصحيفة الألكترونية تشرع ابوابها المتعددة والمتنوعة لأستيعاب وتغطية كافة الجوانب الفلسطينية ، العربية ، الأسلامية ، الدولية ، الأسرائيلية بالخبر والتعليق والمتابعة والتغطية المستمرة والمتواصلة عبر اقسامها المتخصصة ( شئون فلسطينية ، شئون عربية ودولية ، شئون اسلامية ، شئون اسرائيلية ) ، ومن ثم تتشعب وتتنوع في تناول الجانب الفلسطيني في ابواب اخرى ، وهي ( الأنتفاضة والمقاومة ، شئون الأسرى ، ملفات أمنية ، ملفات الفساد ... الخ ) . كما أن هناك باباً خاصاً يتناول شئون عرب الداخل . وهناك أيضا تواصل مستمر مع وسائل الأعلام عبر نافذة خاصة في ( دنيا الوطن ) هي ( فضائيات واعلام ) .
إن البُعد الثقافي والفكري له مكانته ومكانه هنا حيث تفتح لنا أبواب الثقافة ، القصة القصيرة ، الشعر ، المقالات ، أخبار المواقع ... الخ ، ناهيك عن ابواب اخرى متخصصة وذات أهمية بالغة في عالم الأقتصاد ، الطب والعلوم ، عالم المرأة ، الكومبيوتر والأنترنت ، الخفايا والأسرار ، مع الناس ، المنوعات ، الوظائف الشاغرة ، صور نادرة .... الخ .
وتأكيداً على أن صحيفة دنيا الوطن الألكترونية لاتنطبق عليها ( نظرة اللاوثائقية و اللامصداقية ) نجدها تدرج قسمين هامين فيها هما : ( كتب و دراسات ) و ( وثائق ) ليكونا بمثابة مكتبة الكترونية في خدمة الباحث والدارس في كل لحظة وبمختلف انواع المعرفة .
وأما فيما يتعلق بالسؤال الثاني حول وضعية دنيا الوطن كأتجاه معاكس أو الرأي والرأي الآخر ، فإني صراحة ارى فيها شمولية وتغطية للجانبين ، وهذا الأمر ُيحسب لها وليس عليها حيث تجعل ابوابها مشرعة لحرية الرأي وتناول الأمور والتفاعل معها والتعليق عليها .
وبما أن هذه الصحيفة تحظى بمصداقية واحترام فإننا نجد فيها تفاعلات وردود أفعال على كافة الأصعدة والمستويات الفلسطينية والعربية التي نلحظها في البيانات الرسمية التي ترد اليها ، وهذا تأكيد على مكانتها الأعلامية التي وصلت اليها . ويمكننا التيقن من ذلك من خلال احد اقسامها وهو ( بيـــان ) .
وأخيراً وليس آخراً ، اترك لكم جميعاً الأجابة على هذين السؤالين ، مع اعتقادي الجازم بأننا ربما نكون متفقين الى حد كبير .
********
زياد مشهور مبسلط
عضو تجمع الأدباء والكتاب الفلسطينيين
********
التعليقات