مؤامرة صحفية ضد المغنيات اللبنانيات بقلم:رامي خوري

مؤامرة صحفية ضد المغنيات اللبنانيات بقلم:رامي خوري
بقلم الصحفي / رامي خوري .بيروت . لبنان

أصبحت تونس تفتخر بنجمتها المثيرة و القوية نجلا بعد كل النجاحات التي حققتها في عالم الغناء و الرقص ، و لكن الغريب هو إقامة تونس لحرب علنية عبر صحافتها ضد المغنيات اللبنانيات الشابات ، في الأمس هاجمت هيفاء وهبي بمقال هابط ( سيقان تغني ) و الذي كان محط إزعاج و احتجاج لنجمتنا هيفاء و نتفق معها على هذا ، فالأسلوب الذي اتبعه كاتب المقال ساقط جدا لا يدل إلا على جهله و ضعف شخصيته ، و اليوم نرى صحيفة تونسية أخرى تفتري على النجمة المحبوبة نانسي عجرم براوية خيالية ، لم يجرؤ مؤلفها أن يوقع باسمه عليها فلقد ادعى حكاية الحمار الذي يطرب لسماع أغاني نانسي عجرم واضح أن الأخ مؤلف الرواية و الصحيفة التونسية الناشرة تجهل أنه من حق نانسي عجرم التوجه للقضاء و رفع دعوى قانونية على هذه الصحيفة أنا استغرب هذا الموقف الغريب من تونس اتجاه مغنيات الجيل الجديد اللبنانيات اهكذا يكون العدل و المكافأة أليست لبنان من احتضنت مغنيتهم التونسية الفاتنة نجلا فلماذا هذا الهجوم و هذا التجريح في مغنيات لبنان لماذا تصر الصحافة اللبنانية على إهانة نفسها و التقليل بل إعدام قيمة هذه الصحافة ما نود قوله أنني بصفة شخصية أرفض هذا الأسلوب الهابط الذي تتبعه صحافة تونس في تشويه صورة المغنية اللبنانية بشكل عام و لن أنسى هنا سؤال الصحافة التونسية ، الأمس هيفاء وهبي و اليوم نانسي عجرم ألن تخبرونا على من الدور غدا ، أم هي مفاجأة مهينة ، و لنعود الى القصة المضحكة خاتمين بها ما كتبنها ، هل خلت تونس من مغريات الحمير لتستعينوا بسم مغنيتنا الشابة الجميلة نانسي عجرم حقا انه لعار على الصحافة مثل هذه الأساليب و أخيرا نطلب من الصحيفة التونسية الاعتذار لنانسي عجرم و إلا رحلت نجلا عن لبنان عائدة الى تونس .

[email protected]

التعليقات