تفاصيل الاجتماع في بيروت:حماس توافق وحزب الله يرفض اقامة علاقات رسمية مع اميركا

حماس توافق وحزب الله يرفض اقامة علاقات رسمية مع اميركا
عمان ـ دنيا الوطن-شاكر الجوهري
كشفت مصادر موثوقة لصحيفة "العرب" عن أن وفدا اميركا اوروبيا غير رسمي التقى مؤخراً قادة اربعة فصائل اسلامية من ضمنها حركة "حماس" في بيروت، سيقدم تقريراً ودراسة للجهات الأميركية والبريطانية الرسمية عن نتائج الحوار الذي امتد يومي 21، 22 الشهر الجاري، وكذلك توصياته بشأن كيفية التعامل مع القوى الإسلامية، خاصة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحزب الله.
وتتوقع المصادر أن تكون التوصيات ايجابية لجهة التعامل مع الحركة والحزب، نظراً لتأثيرهما في فلسطين ولبنان، بشكل خاص، وفي منطقة الشرق الأوسط بشكل عام.
وقالت المصادر إن الفصائل الإسلامية الأربعة التي شاركت في هذا الحوار هي حركة "حماس" التي مثلها وفد برئاسة الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة وضم في عضويته سامي خاطر عضو المكتب السياسي، اسامة حمدان ممثل "حماس" في لبنان، وتخلف محمد نزال عضو المكتب السياسي لانشغاله بعمل آخر في القاهرة اعقب مشاركته في الحوار الفلسطيني ـ الفلسطيني.
ومثل حزب الله في الحوار وفد برئاسة نواف الموسوي مسؤول العلاقات الدولية في الحزب، ومثل الجماعة الإسلامية في لبنان ابراهيم المصري، نائب الأمين العام، وأسعد هرموش رئيس المكتب السياسي. كما مثل الجماعة الإسلامية في باكتسان وقد برئاسة عبد الغفار عزيز مساعد أمير الجماعة، وشخص آخر.
أما الجانب الأميركي فقد كان أبرز ممثليه جراهام فولر، وهو ضابط سابق في سي.اي.إيه، وشارك معه ستة اميركيين آخرين، فيما شارك من بريطانيا اليستر كروك، وهو ضابط كبير سابق في جهاز M16 الأمني البريطاني، شغل لوقت مضى مفوض الأمن في الإتحاد الأوروبي، حيث عمل خلال توليه هذه المسؤولية على اجراء اتصالات عديدة مع حركة "حماس" بهدف اقناعها بقبول اعلان هدنة مع "اسرائيل. وذلك إلى جانب بريطانيين آخرين. واغلب المشاركين الأميركيين والبريطانيين شغلوا مواقع سابقة في الأجهزة الأمنية، ووزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي والبنتاغون الأميركي ولا زالوا مؤثرين بشكل أو بآخر على متخذي القرار الرسمي.
وإلى جانب الوفود الرسمية، شارك في الحضور عزام التميمي مدير مركز دراسات في احدى الجامعات البريطانية، وجمال خاشوقجي المستشار الإعلامي للسفارة السعودية في لندن، ومستشار السفير السعودي هناك الأمير تركي، الذي بادر للإتصال مع اليستر كروك في بيروت، بعد أن تنامت إليه معلومات بشأن عقد الحوار، وسأل عن مكان عقده، وفاجأ المتحاورين بحضوره، وفقا لذات المصادر.
الحوار الذي تم ترتيبه على مدى عدة شهور بين كروك وحركة "حماس" اساسا، تحول إلى حوارات ثنائية بعد جلسة الإفتتاح، حيث التقى الجانب الأميركي ـ الأوروبي مع وفد الجماعة الإسلامية في لبنان أولا، ثم مع وفد الجماعة الإسلامية في باكستان، فوفد حزب الله، ثم اخيرا وفد حركة "حماس". وانصب الحوار، والأسئلة التي وجهها المشاركون الأميركيون والبريطانيون على موقف هذه الفصائل من اسرائيل، وامكانية الإعتراف بها، والموقف من العنف، والديمقراطية، ومدى استعدادها لاقامة علاقات مع اميركا واوروبا.
وقد ابدت الأطراف الإسلامية الثلاثة (غير حماس) اصرارا على دعم القضية الفلسطينية وعدم الإعتراف بإسرائيل، كما اجمعت على عدم تبني العنف ضد انظمة الحكم، أو في علاقاتها مع بعضها البعض، مع حرصها على التفريق بين مقاومة الإحتلال والإرهاب. وكانت مواقفها متقاربة حيال الديمقراطية.
أما العلاقة مع اميركا فقد كانت نقطة خلافية بين هذه الفصائل، إذ تحفظ حزب الله على اقامة علاقات رسمية مع اميركا، ولم تمانع الأطراف الثلاثة الأخرى، في اقامة مثل هذه العلاقات. وتضيف المصادر أن حركة "حماس" بالذات لا مشكلة لديها في الحوار مع الأميركان أو اقامة علاقات معهم.
عمان ـ دنيا الوطن-شاكر الجوهري
كشفت مصادر موثوقة لصحيفة "العرب" عن أن وفدا اميركا اوروبيا غير رسمي التقى مؤخراً قادة اربعة فصائل اسلامية من ضمنها حركة "حماس" في بيروت، سيقدم تقريراً ودراسة للجهات الأميركية والبريطانية الرسمية عن نتائج الحوار الذي امتد يومي 21، 22 الشهر الجاري، وكذلك توصياته بشأن كيفية التعامل مع القوى الإسلامية، خاصة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحزب الله.
وتتوقع المصادر أن تكون التوصيات ايجابية لجهة التعامل مع الحركة والحزب، نظراً لتأثيرهما في فلسطين ولبنان، بشكل خاص، وفي منطقة الشرق الأوسط بشكل عام.
وقالت المصادر إن الفصائل الإسلامية الأربعة التي شاركت في هذا الحوار هي حركة "حماس" التي مثلها وفد برئاسة الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة وضم في عضويته سامي خاطر عضو المكتب السياسي، اسامة حمدان ممثل "حماس" في لبنان، وتخلف محمد نزال عضو المكتب السياسي لانشغاله بعمل آخر في القاهرة اعقب مشاركته في الحوار الفلسطيني ـ الفلسطيني.
ومثل حزب الله في الحوار وفد برئاسة نواف الموسوي مسؤول العلاقات الدولية في الحزب، ومثل الجماعة الإسلامية في لبنان ابراهيم المصري، نائب الأمين العام، وأسعد هرموش رئيس المكتب السياسي. كما مثل الجماعة الإسلامية في باكتسان وقد برئاسة عبد الغفار عزيز مساعد أمير الجماعة، وشخص آخر.
أما الجانب الأميركي فقد كان أبرز ممثليه جراهام فولر، وهو ضابط سابق في سي.اي.إيه، وشارك معه ستة اميركيين آخرين، فيما شارك من بريطانيا اليستر كروك، وهو ضابط كبير سابق في جهاز M16 الأمني البريطاني، شغل لوقت مضى مفوض الأمن في الإتحاد الأوروبي، حيث عمل خلال توليه هذه المسؤولية على اجراء اتصالات عديدة مع حركة "حماس" بهدف اقناعها بقبول اعلان هدنة مع "اسرائيل. وذلك إلى جانب بريطانيين آخرين. واغلب المشاركين الأميركيين والبريطانيين شغلوا مواقع سابقة في الأجهزة الأمنية، ووزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي والبنتاغون الأميركي ولا زالوا مؤثرين بشكل أو بآخر على متخذي القرار الرسمي.
وإلى جانب الوفود الرسمية، شارك في الحضور عزام التميمي مدير مركز دراسات في احدى الجامعات البريطانية، وجمال خاشوقجي المستشار الإعلامي للسفارة السعودية في لندن، ومستشار السفير السعودي هناك الأمير تركي، الذي بادر للإتصال مع اليستر كروك في بيروت، بعد أن تنامت إليه معلومات بشأن عقد الحوار، وسأل عن مكان عقده، وفاجأ المتحاورين بحضوره، وفقا لذات المصادر.
الحوار الذي تم ترتيبه على مدى عدة شهور بين كروك وحركة "حماس" اساسا، تحول إلى حوارات ثنائية بعد جلسة الإفتتاح، حيث التقى الجانب الأميركي ـ الأوروبي مع وفد الجماعة الإسلامية في لبنان أولا، ثم مع وفد الجماعة الإسلامية في باكستان، فوفد حزب الله، ثم اخيرا وفد حركة "حماس". وانصب الحوار، والأسئلة التي وجهها المشاركون الأميركيون والبريطانيون على موقف هذه الفصائل من اسرائيل، وامكانية الإعتراف بها، والموقف من العنف، والديمقراطية، ومدى استعدادها لاقامة علاقات مع اميركا واوروبا.
وقد ابدت الأطراف الإسلامية الثلاثة (غير حماس) اصرارا على دعم القضية الفلسطينية وعدم الإعتراف بإسرائيل، كما اجمعت على عدم تبني العنف ضد انظمة الحكم، أو في علاقاتها مع بعضها البعض، مع حرصها على التفريق بين مقاومة الإحتلال والإرهاب. وكانت مواقفها متقاربة حيال الديمقراطية.
أما العلاقة مع اميركا فقد كانت نقطة خلافية بين هذه الفصائل، إذ تحفظ حزب الله على اقامة علاقات رسمية مع اميركا، ولم تمانع الأطراف الثلاثة الأخرى، في اقامة مثل هذه العلاقات. وتضيف المصادر أن حركة "حماس" بالذات لا مشكلة لديها في الحوار مع الأميركان أو اقامة علاقات معهم.
التعليقات