هيفاء وهبي قاتلة !! بقلم:رامي خوري

بقلم الصحفي / رامي خوري
استطاعت النجمة اللبنانية الحسناء هيفاء وهبي الوصول الى ما هو أكثر من الشهرة التي كانت تحلم بها منذ البداية ، فعندما ظهرت بأسلوبها المتميز في تقديم الأغنية الخاص بها أثارت جدلا كبيرا فاق كل الحدود و هذا ما أوصلها الآن أنها قد أصبحت حديث الشارع العربي بل و أيضا الدولي فلا يخفى على أحد أن هيفاء وهبي اختيرت من قبل الـ BBC سفيرة للثقافة ، و قد توجت مؤخرا أيضا ملكة لجمال القلوب و ذلك لما تحظى به من محبة تصل الى حد الجنون في قلوب الملايين من الناس و من هؤلاء المتيمين بهيفاء وهبي شخصيات بارزة و مهمة تربطهم علاقة حميمة بالجميلة هيفاء وهبي و إليكم هذا الخبر الذي وردنا مؤخرا كنموذج لنوعية واحدة ممن عشقوا هيفاء وهبي و هذا الخبر هو بعنوان أحفاد صدام حسين معجبون بهيفاء وهبي و هذا هو نص الخبر كما وصلنا :
لم تكن الصورة التي عرضتها إحدى الصحف اليومية في الأردن مثل بقية العشرات من الصور التي تعرضها تلك الصحف يوميا، حيث بينت الصورة التي عرضتها صحيفة "الغد" أحدث اليوميات الأردنية على صفحتها الأخيرة، أن حفيدي الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين كانا يحضران حفلا فنيا للبنانية هيفاء وهبي التي اشتهرت كإحدى فنانات الإثارة بين جيل الشباب.
وبينت الصورة كذلك أن حفيدي صدام لابنته رغد هما شاب وفتاة، كانا يجلسان في الصف الأول وكانا يحظيان بمعاملة خاصة، فيما بدا على الحفيد شبه كبير بخاله عدي صدام، الذي اشتهر بمغامراته النسائية إبان فترة حكم والده، قبل أن يلقى حتفه على يد قوات الاحتلال الأمريكية في يوليو/تموز 2003.
وأثار نشر هذه الصورة جدلا واسعا في أوساط الأردنيين، الذين يبدون تعاطفا خاصا مع صدام حسين، المعتقل لدى القوات الأمريكية، حيث ينتظر البدء في محاكمته بعد أن تم توجيه عدد من التهم له، بينها تهم تتعلق بالإبادة الجماعية. وشكل محامون أردنيون متعاطفون هيئة عربية للدفاع عنه انضم إليها في وقت لاحق العشرات من المحامين العرب والأجانب.
واختارت ابنتا صدام رغد ورنا الإقامة مع أولادهما في العاصمة الأردنية عمان، بعد سقوط نظام حكم والدهما في بغداد، وكان زوجا رغد ورنا، وهما حسين كامل وصدام كامل، لقيا مصرعهما في بغداد عام 1996 بأوامر من صدام حسين حينما حاولا القيام بعمليتهما الانشقاقية الشهيرة عام 1995.
واعتبر محامون أردنيون متعاطفون مع الرئيس السابق، أن نشر مثل تلك الصورة يمثل محاولة للإساءة إلى مواقف "الرئيس صدام الوطنية والقومية"، مشيرين إلى أن حضور أحفاده حفلا موسيقيا "يعتبر حرية شخصية لا يحق لأحد التدخل بها".
وهو الأمر الذي رفضه سياسيون أردنيون آخرون معتبرين أن الظرف العام الذي تمر به عائلة صدام والعراق لا يسمح لأحفاده بالمشاركة في مثل هذه الاحتفالات "خصوصا أنهم ليسوا أناس عاديين من عامة المجتمع .. إنهم يمثلون رمزا تعتقد قطاعات من الجماهير العربية أنه أحد شخصيات النضال العربي".
وكانت تقارير صحفية تحدثت الأسابيع الماضية، عما وصفته بحالة "الترف" التي تعيش بها كريمتا صدام وأولادهما، في الوقت الذي تواجه فيه هيئة الدفاع العربية أزمة مالية تهدد مستوى مشاركتها في الدفاع عن صدام.
النص السابق هو مجرد مثال على نوعية العقول قبل القلوب التي وصلت إليها المغنية هيفاء وهبي ، و أنا استغرب فقط من أولئك البعض الذين يخدعون أنفسهم عندما يقولون أنهم يكرهون هيفاء وهبي ، صدقا فاني لا أرى سببا واحدا يجعل البعض يتهجم على هيفاء وهبي و يدعي كرهها فهي إنسانة عادية أحبت الفن و الغناء فقدمت له كل حياتها و دفعت ضريبة باهضة لجمالها و أنوثتها الزائدة ، و مما عانت منه هيفاء وهبي أيضا هو ذلك التحامل البشع من الصحافة العربية عليها فمرة نجد من يؤلف عنها الروايات الخيالية و مرة نرى صحافة تطالب بمنعها من دخول بلدهم بحجة أنها تنشر الفساد بما تقدمه و كأن ذاك البلد كان رمزا للطاهرة قبل دخول هيفاء وهبي ، فعلا لأنها حجج فارغة و مضحكة فالذي يريد أن يحافظ على مبادئه و طهارته و دينه لن تؤثر فيه هيفاء وهبي أو غيرها إن كان صادقا في نواياه ، هيفاء وهبي اليوم هي مادة لكل صحفي عاطل عن العمل و هي حجة لكل من لا يجد مكانا يفرغ فيه عقده و أمراضه النفسية ، ما اطلبه أخيرا و ما ارجوه صدقا اتركوا هيفاء وهبي بحالها و انظروا لأنفسكم و لا تحملوها ما لم ترتكب به ذنبا ، و إذا كانت هيفاء وهبي قد أذنبت فذنبها هو قتل قلوب محبيها برغبة من ضحاياها فلن نقول عن هيفاء وهبي أكثر من أنها قاتلة مرغوبة !!
الصحفي / رامي خوري
[email protected]
استطاعت النجمة اللبنانية الحسناء هيفاء وهبي الوصول الى ما هو أكثر من الشهرة التي كانت تحلم بها منذ البداية ، فعندما ظهرت بأسلوبها المتميز في تقديم الأغنية الخاص بها أثارت جدلا كبيرا فاق كل الحدود و هذا ما أوصلها الآن أنها قد أصبحت حديث الشارع العربي بل و أيضا الدولي فلا يخفى على أحد أن هيفاء وهبي اختيرت من قبل الـ BBC سفيرة للثقافة ، و قد توجت مؤخرا أيضا ملكة لجمال القلوب و ذلك لما تحظى به من محبة تصل الى حد الجنون في قلوب الملايين من الناس و من هؤلاء المتيمين بهيفاء وهبي شخصيات بارزة و مهمة تربطهم علاقة حميمة بالجميلة هيفاء وهبي و إليكم هذا الخبر الذي وردنا مؤخرا كنموذج لنوعية واحدة ممن عشقوا هيفاء وهبي و هذا الخبر هو بعنوان أحفاد صدام حسين معجبون بهيفاء وهبي و هذا هو نص الخبر كما وصلنا :
لم تكن الصورة التي عرضتها إحدى الصحف اليومية في الأردن مثل بقية العشرات من الصور التي تعرضها تلك الصحف يوميا، حيث بينت الصورة التي عرضتها صحيفة "الغد" أحدث اليوميات الأردنية على صفحتها الأخيرة، أن حفيدي الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين كانا يحضران حفلا فنيا للبنانية هيفاء وهبي التي اشتهرت كإحدى فنانات الإثارة بين جيل الشباب.
وبينت الصورة كذلك أن حفيدي صدام لابنته رغد هما شاب وفتاة، كانا يجلسان في الصف الأول وكانا يحظيان بمعاملة خاصة، فيما بدا على الحفيد شبه كبير بخاله عدي صدام، الذي اشتهر بمغامراته النسائية إبان فترة حكم والده، قبل أن يلقى حتفه على يد قوات الاحتلال الأمريكية في يوليو/تموز 2003.
وأثار نشر هذه الصورة جدلا واسعا في أوساط الأردنيين، الذين يبدون تعاطفا خاصا مع صدام حسين، المعتقل لدى القوات الأمريكية، حيث ينتظر البدء في محاكمته بعد أن تم توجيه عدد من التهم له، بينها تهم تتعلق بالإبادة الجماعية. وشكل محامون أردنيون متعاطفون هيئة عربية للدفاع عنه انضم إليها في وقت لاحق العشرات من المحامين العرب والأجانب.
واختارت ابنتا صدام رغد ورنا الإقامة مع أولادهما في العاصمة الأردنية عمان، بعد سقوط نظام حكم والدهما في بغداد، وكان زوجا رغد ورنا، وهما حسين كامل وصدام كامل، لقيا مصرعهما في بغداد عام 1996 بأوامر من صدام حسين حينما حاولا القيام بعمليتهما الانشقاقية الشهيرة عام 1995.
واعتبر محامون أردنيون متعاطفون مع الرئيس السابق، أن نشر مثل تلك الصورة يمثل محاولة للإساءة إلى مواقف "الرئيس صدام الوطنية والقومية"، مشيرين إلى أن حضور أحفاده حفلا موسيقيا "يعتبر حرية شخصية لا يحق لأحد التدخل بها".
وهو الأمر الذي رفضه سياسيون أردنيون آخرون معتبرين أن الظرف العام الذي تمر به عائلة صدام والعراق لا يسمح لأحفاده بالمشاركة في مثل هذه الاحتفالات "خصوصا أنهم ليسوا أناس عاديين من عامة المجتمع .. إنهم يمثلون رمزا تعتقد قطاعات من الجماهير العربية أنه أحد شخصيات النضال العربي".
وكانت تقارير صحفية تحدثت الأسابيع الماضية، عما وصفته بحالة "الترف" التي تعيش بها كريمتا صدام وأولادهما، في الوقت الذي تواجه فيه هيئة الدفاع العربية أزمة مالية تهدد مستوى مشاركتها في الدفاع عن صدام.
النص السابق هو مجرد مثال على نوعية العقول قبل القلوب التي وصلت إليها المغنية هيفاء وهبي ، و أنا استغرب فقط من أولئك البعض الذين يخدعون أنفسهم عندما يقولون أنهم يكرهون هيفاء وهبي ، صدقا فاني لا أرى سببا واحدا يجعل البعض يتهجم على هيفاء وهبي و يدعي كرهها فهي إنسانة عادية أحبت الفن و الغناء فقدمت له كل حياتها و دفعت ضريبة باهضة لجمالها و أنوثتها الزائدة ، و مما عانت منه هيفاء وهبي أيضا هو ذلك التحامل البشع من الصحافة العربية عليها فمرة نجد من يؤلف عنها الروايات الخيالية و مرة نرى صحافة تطالب بمنعها من دخول بلدهم بحجة أنها تنشر الفساد بما تقدمه و كأن ذاك البلد كان رمزا للطاهرة قبل دخول هيفاء وهبي ، فعلا لأنها حجج فارغة و مضحكة فالذي يريد أن يحافظ على مبادئه و طهارته و دينه لن تؤثر فيه هيفاء وهبي أو غيرها إن كان صادقا في نواياه ، هيفاء وهبي اليوم هي مادة لكل صحفي عاطل عن العمل و هي حجة لكل من لا يجد مكانا يفرغ فيه عقده و أمراضه النفسية ، ما اطلبه أخيرا و ما ارجوه صدقا اتركوا هيفاء وهبي بحالها و انظروا لأنفسكم و لا تحملوها ما لم ترتكب به ذنبا ، و إذا كانت هيفاء وهبي قد أذنبت فذنبها هو قتل قلوب محبيها برغبة من ضحاياها فلن نقول عن هيفاء وهبي أكثر من أنها قاتلة مرغوبة !!
الصحفي / رامي خوري
[email protected]
التعليقات