تفاصيل ما دار في الخارجية الأميركية مع معارضي دمشق في اجتماع مغلق

غزة-دنيا الوطن
كشف مصدر موثوق لـ«الشرق الأوسط» تفاصيل الاجتماع الذي استضافته الخارجية الأميركية الخميس الماضي الذي جمع بين مسؤولين أميركيين وعناصر في المعارضة السورية. وقال المصدر الذي شارك في اللقاء إن الاجتماع الذي استمر ساعة واحدة فقط سبقته في اليوم ذاته مداولات بين ممثلي المعارضة لفترة زادت على الأربع ساعات، في مبنى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، حيث دار نقاش موسع بينهم ظهر فيه تباين واضح في الآراء.
ومن بين من شاركوا في الاجتماع: فريد الغادري، رئيس حزب الإصلاح السوري، والدكتور زهدي جاسر، طبيب ومؤسس «المنتدى الإسلامي من أجل الديمقراطية»، والدكتور موفق بني المرجة أمين عام والناطق الرسمي باسم منبر التضامن للحريات والإصلاح في سورية، والدكتور محمد نور الدين خوام، طبيب، ورئيس منبر التضامن للحريات والإصلاح في سورية، والدكتورة سلمى الديري، مهندسة وسيدة أعمال، والدكتور نجيب الغضبان، أستاذ جامعي ومفكر أكاديمي، والدكتور حسام الديري، طبيب أسنان، وبسام درويش، كاتب ورجل أعمال.
ووفقا للمصدر فإن الاجتماع التمهيدي انتهى بقرار موحد وهو أن الهدف الرئيسي للمعارضة هو تغيير النظام القائم في سورية «واستبدال نظام ديمقراطي به»، وأجمع الأعضاء على اختيار فريد الغادري ليكون الناطق باسمهم خلال الاجتماع مع الإدارة الأميركية.
بعد ذلك انتقل أعضاء الوفد إلى مبنى وزارة الخارجية، حيث دُعوا إلى قاعة خاصة لم يطل انتظارهم فيها سوى لحظات قليلة، جاء بعدها فوراً للترحيب بهم وفد برئاسة ليز تشيني مسؤولة شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية وضم ممثلين عن البيت الأبيض ووزارة الخارجية ووزارة الدفاع وإدارة الأمن القومي.
وبعد أن قام كل من أعضاء الوفد بالتعريف عن نفسه، استهلّ فريد الغادري الاجتماع بتوجيه شكره للإدارة الأميركية «لما تبذله من جهود من أجل إرساء الديمقراطية»، ثم تحدث عما «عاناه الشعب السوري وما زال يعانيه» في ظل النظام الحالي، وتحدث عن «الآمال بحياة حرة كريمة ونظام ديمقراطي». كذلك تحدث عن السجناء السياسيين مطالباً توفير الحماية والوقوف إلى جانبهم على اختلاف اتجاهاتهم.
بعد ذلك، تحدث بعض أفراد الوفد عن مواضيع كل من جانبه عن القضايا التي يراها من وجهة نظره أكثر أهمية، وكان المسؤولون الأميركيون يدونون ملاحظاتهم عن كل ما يسمعونه من كلمات، من دون أن يظهروا أي حماس لدعوات تغيير النظام، بل ذكر من تحدث منهم عن «أهمية العمل على إضعاف النظام قبل السعي لتغييره».
وخلال الاجتماع دار الحديث عن المظاهرات الشعبية القليلة المناوئة للحكم، كما تناول الحديث موضوع إنشاء مركز خاص لتقبل طلبات المواطنين المتضررين من النظام لتسجيل قضاياهم وبالتالي لرفع دعاوى قانونية ضدّ المسؤولين السوريين. إضافة إلى ذلك طرح أحد أعضاء الوفد لاحقاً فكرة ملاحقة رفعت الأسد وجلبه لعدالة القضاء الدولي. وبعد انتهاء الاجتماع في وزارة الخارجية، عاد أعضاء الوفد إلى مبنى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات حيث عُقِد اجتماع آخر مع مسؤولين من هذه المؤسسة.
يشار إلى أن «الشرق الأوسط» نشرت خبر الاجتماع في عدد سابق وأكدت الخبر في اليوم التالي صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية التي أشارت إلى أن عدد أعضاء حزب الإصلاح السوري محدود جدا وقد لا يشكلون أهمية سياسية ذات وزن. وشبهت الصحيفة حزب الإصلاح السوري بحزب المؤتمر الوطني العراقي الذي يتزعمه أحمد الجلبي.
كشف مصدر موثوق لـ«الشرق الأوسط» تفاصيل الاجتماع الذي استضافته الخارجية الأميركية الخميس الماضي الذي جمع بين مسؤولين أميركيين وعناصر في المعارضة السورية. وقال المصدر الذي شارك في اللقاء إن الاجتماع الذي استمر ساعة واحدة فقط سبقته في اليوم ذاته مداولات بين ممثلي المعارضة لفترة زادت على الأربع ساعات، في مبنى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، حيث دار نقاش موسع بينهم ظهر فيه تباين واضح في الآراء.
ومن بين من شاركوا في الاجتماع: فريد الغادري، رئيس حزب الإصلاح السوري، والدكتور زهدي جاسر، طبيب ومؤسس «المنتدى الإسلامي من أجل الديمقراطية»، والدكتور موفق بني المرجة أمين عام والناطق الرسمي باسم منبر التضامن للحريات والإصلاح في سورية، والدكتور محمد نور الدين خوام، طبيب، ورئيس منبر التضامن للحريات والإصلاح في سورية، والدكتورة سلمى الديري، مهندسة وسيدة أعمال، والدكتور نجيب الغضبان، أستاذ جامعي ومفكر أكاديمي، والدكتور حسام الديري، طبيب أسنان، وبسام درويش، كاتب ورجل أعمال.
ووفقا للمصدر فإن الاجتماع التمهيدي انتهى بقرار موحد وهو أن الهدف الرئيسي للمعارضة هو تغيير النظام القائم في سورية «واستبدال نظام ديمقراطي به»، وأجمع الأعضاء على اختيار فريد الغادري ليكون الناطق باسمهم خلال الاجتماع مع الإدارة الأميركية.
بعد ذلك انتقل أعضاء الوفد إلى مبنى وزارة الخارجية، حيث دُعوا إلى قاعة خاصة لم يطل انتظارهم فيها سوى لحظات قليلة، جاء بعدها فوراً للترحيب بهم وفد برئاسة ليز تشيني مسؤولة شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية وضم ممثلين عن البيت الأبيض ووزارة الخارجية ووزارة الدفاع وإدارة الأمن القومي.
وبعد أن قام كل من أعضاء الوفد بالتعريف عن نفسه، استهلّ فريد الغادري الاجتماع بتوجيه شكره للإدارة الأميركية «لما تبذله من جهود من أجل إرساء الديمقراطية»، ثم تحدث عما «عاناه الشعب السوري وما زال يعانيه» في ظل النظام الحالي، وتحدث عن «الآمال بحياة حرة كريمة ونظام ديمقراطي». كذلك تحدث عن السجناء السياسيين مطالباً توفير الحماية والوقوف إلى جانبهم على اختلاف اتجاهاتهم.
بعد ذلك، تحدث بعض أفراد الوفد عن مواضيع كل من جانبه عن القضايا التي يراها من وجهة نظره أكثر أهمية، وكان المسؤولون الأميركيون يدونون ملاحظاتهم عن كل ما يسمعونه من كلمات، من دون أن يظهروا أي حماس لدعوات تغيير النظام، بل ذكر من تحدث منهم عن «أهمية العمل على إضعاف النظام قبل السعي لتغييره».
وخلال الاجتماع دار الحديث عن المظاهرات الشعبية القليلة المناوئة للحكم، كما تناول الحديث موضوع إنشاء مركز خاص لتقبل طلبات المواطنين المتضررين من النظام لتسجيل قضاياهم وبالتالي لرفع دعاوى قانونية ضدّ المسؤولين السوريين. إضافة إلى ذلك طرح أحد أعضاء الوفد لاحقاً فكرة ملاحقة رفعت الأسد وجلبه لعدالة القضاء الدولي. وبعد انتهاء الاجتماع في وزارة الخارجية، عاد أعضاء الوفد إلى مبنى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات حيث عُقِد اجتماع آخر مع مسؤولين من هذه المؤسسة.
يشار إلى أن «الشرق الأوسط» نشرت خبر الاجتماع في عدد سابق وأكدت الخبر في اليوم التالي صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية التي أشارت إلى أن عدد أعضاء حزب الإصلاح السوري محدود جدا وقد لا يشكلون أهمية سياسية ذات وزن. وشبهت الصحيفة حزب الإصلاح السوري بحزب المؤتمر الوطني العراقي الذي يتزعمه أحمد الجلبي.
التعليقات