اخلاء قرية لعملاء اسرائيل في قطاع غزة

غزة-دنيا الوطن
قالت مصادر أمنية إسرائيلية، أمس (الاثنين)، إن إسرائيل ستسحب مئات من الفلسطينيين المتعاونين معها في قطاع غزة عندما تنسحب منه، هذا الصيف في إطار خطة الانفصال، وستستوعبهم في إسرائيل كمواطنين فعليـًا. وأضافت المصادر أن الجيش يعتزم تفكيك قرية محاطة بالحماية في جنوب قطاع غزة يقيم فيها المرشدون السابقون وأسرهم، ونقل سكانها إلى إسرائيل.
ولم يرد تعليق فوري بشأن مصير المتعاونين الذين ما زالوا طلقاء في أراضي الحكم الذاتي الفلسطيني. وقام المتعاونون بدور أساسي في الحملة العسكرية الإسرائيلية للقضاء الانتفاضة الفلسطينية، وخاصة في تعقب قادة النشطاء الواردة أسماؤهم على قائمة المطلوبين في إسرائيل.
وقُتل عشرات ممن يشتبه في تعاونهم مع إسرائيل على أيدي فلسطينيين أثناء الانتفاضة، في حين حكم على آخرين بالإعدام في محاكم السلطة الفلسطينية. كما أن العديد من النشطاء الفلسطينيين استهدفوا القرية جنوب قطاع غزة خلال الانتفاضة الحالية.
وتقول مصادر أمنية إسرائيلية إن 1،200، على الأقل، من المتعاونين السابقين، يعيشون بالفعل في إسرائيل. ويحصلون في إطار برنامج لإعادة التأهيل، يرعاه جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) على بطاقات هوية جديدة وتصاريح إقامة، وفي بعض الأحيان يحصلون على الجنسية.
ولم يتضح بعد أين سيتم توطين المتعاونين المقيمين حاليـًا في قرية بجنوب غزة أو وضعهم القانوني. وفشلت جهود سابقة لتوطين المتعاونين في بلدات عرب إسرائيل عندما اكتشف السكان طبيعة الواصلين الجدد وطردوهم.
وتضم القرية في جنوب غزة كذلك بضع مئات من المصريين الذين عملوا مع إسرائيل أثناء احتلالها لسيناء، وغادروا عندما عادت المنطقة لمصر عام 1982 بمقتضى معاهدة السلام الموقعة عام 1979.
قالت مصادر أمنية إسرائيلية، أمس (الاثنين)، إن إسرائيل ستسحب مئات من الفلسطينيين المتعاونين معها في قطاع غزة عندما تنسحب منه، هذا الصيف في إطار خطة الانفصال، وستستوعبهم في إسرائيل كمواطنين فعليـًا. وأضافت المصادر أن الجيش يعتزم تفكيك قرية محاطة بالحماية في جنوب قطاع غزة يقيم فيها المرشدون السابقون وأسرهم، ونقل سكانها إلى إسرائيل.
ولم يرد تعليق فوري بشأن مصير المتعاونين الذين ما زالوا طلقاء في أراضي الحكم الذاتي الفلسطيني. وقام المتعاونون بدور أساسي في الحملة العسكرية الإسرائيلية للقضاء الانتفاضة الفلسطينية، وخاصة في تعقب قادة النشطاء الواردة أسماؤهم على قائمة المطلوبين في إسرائيل.
وقُتل عشرات ممن يشتبه في تعاونهم مع إسرائيل على أيدي فلسطينيين أثناء الانتفاضة، في حين حكم على آخرين بالإعدام في محاكم السلطة الفلسطينية. كما أن العديد من النشطاء الفلسطينيين استهدفوا القرية جنوب قطاع غزة خلال الانتفاضة الحالية.
وتقول مصادر أمنية إسرائيلية إن 1،200، على الأقل، من المتعاونين السابقين، يعيشون بالفعل في إسرائيل. ويحصلون في إطار برنامج لإعادة التأهيل، يرعاه جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) على بطاقات هوية جديدة وتصاريح إقامة، وفي بعض الأحيان يحصلون على الجنسية.
ولم يتضح بعد أين سيتم توطين المتعاونين المقيمين حاليـًا في قرية بجنوب غزة أو وضعهم القانوني. وفشلت جهود سابقة لتوطين المتعاونين في بلدات عرب إسرائيل عندما اكتشف السكان طبيعة الواصلين الجدد وطردوهم.
وتضم القرية في جنوب غزة كذلك بضع مئات من المصريين الذين عملوا مع إسرائيل أثناء احتلالها لسيناء، وغادروا عندما عادت المنطقة لمصر عام 1982 بمقتضى معاهدة السلام الموقعة عام 1979.
التعليقات