رفقا يا ماريا بقلم: شعبان عدلي صادق
صرحت المغنية اللبنانية الصغيرة المستجدة " ماريا " بأنها ترفض وصف ما تقدمه في " الفيديو كليب " بالإغراء ، لرؤيتها الخاصة بأنها تقدم صورة الفتاة الدلوعة خفيفة الظل أو " المهضومة " كما قالت ، ليس بالغريب تبرير أو احتجاج مغنيتنا الصغيرة على وصفها بالمغرية أو ضمها إلى فريق " هيفاء ، و روبي " و غيرهن ، صراحة و لكي لا نكون مبالغين في الطرح نقول بأننا نتفق معها في نقاط و نختلف في أخرى و لكي لا نخرج بناتج الخلاف ، اسمحوا لي البدء من نقاط الاختلاف على النحو التالي :
أولا : قد تكون " ماريا " تجهل التفريق بين الإغراء و الدلال أو كما تسميه هي " الهضامة " على رغم استبعادي لجهلها في هذا المنحى ، و لكن لنفترض جدلا بأنها بريئة إلى حد يعميها عن ذاك الفرق الشاسع بين الصفتين .
ثانيا : الدلال الذي تراه " ماريا " يتجسد في صورتها على شاشات الفضائيات من المفترض أن يحكم بحدود معينة و إذا تخطت المغنية هذه الحدود يترجم حينها في الغالب بأنه إغراء و أيضا من الإغراء ما قد يحتمل و منه ما هو إسفاف يقصد به إثارة الشهوات و حسب .
ثالثا : نعرف بأن " ماريا " تتعامل مع الأمر و تقيس مفهوم الإغراء بفكر مغاير كونها فتاة لبنانية أولا ، و على الرغم من هذا فإنه يجب عليها مراعاة فكر جمهورها العربي و إعطاؤه الأولوية ، فالعرب الشرقيين عامة يرغبون بالدلال و يتقبلون الإغراء و يرفضون الإسفاف قطعا ، فيجب أن تنظر " ماريا " إلى نظرة الأغلبية فالحكم الذي يقيد الفنان هو رأي الجمهور فإذا رأى جمهورها أن ما تقدمه إغراء أو إسفاف ، لا يطلب منها آنذاك إلا تخفيف الجرعة حيث تكون متوسطة تتناسب مع قناعتها و ترضي أذواق الجمهور دون الدخول في الإباحية و ذلك لتتجنب أي نقد أو اتهام بالإغراء الذي ترفضه بشدة .
أما عن اتفاقنا مع "ماريا " فهو يتمحور حول النقاط التالية :
أولا: " ماريا " محقة في وصف ما تقدمه بمجرد الدلال إذا قارنت نفسها بما تقدمه المغنية " هيفاء وهبي " .
ثانيا: " ماريا " ردت في تصريحها عن ما وجهته لها الصحافة العربية و الصحافة هنا لا تحكم بما ليس لها فالرأي الوحيد و المؤثر هو رأي الجمهور و من وجهة نظر شخصية لكاتب هذه السطور ، الصحافة التي تتهم " ماريا " بالإغراء الفاضح و تجرد " هيفاء وهبي " من هذه التهمة هي صحافة مجنونة و عند الجنون يرفع القلم ! .
[email protected]
أولا : قد تكون " ماريا " تجهل التفريق بين الإغراء و الدلال أو كما تسميه هي " الهضامة " على رغم استبعادي لجهلها في هذا المنحى ، و لكن لنفترض جدلا بأنها بريئة إلى حد يعميها عن ذاك الفرق الشاسع بين الصفتين .
ثانيا : الدلال الذي تراه " ماريا " يتجسد في صورتها على شاشات الفضائيات من المفترض أن يحكم بحدود معينة و إذا تخطت المغنية هذه الحدود يترجم حينها في الغالب بأنه إغراء و أيضا من الإغراء ما قد يحتمل و منه ما هو إسفاف يقصد به إثارة الشهوات و حسب .
ثالثا : نعرف بأن " ماريا " تتعامل مع الأمر و تقيس مفهوم الإغراء بفكر مغاير كونها فتاة لبنانية أولا ، و على الرغم من هذا فإنه يجب عليها مراعاة فكر جمهورها العربي و إعطاؤه الأولوية ، فالعرب الشرقيين عامة يرغبون بالدلال و يتقبلون الإغراء و يرفضون الإسفاف قطعا ، فيجب أن تنظر " ماريا " إلى نظرة الأغلبية فالحكم الذي يقيد الفنان هو رأي الجمهور فإذا رأى جمهورها أن ما تقدمه إغراء أو إسفاف ، لا يطلب منها آنذاك إلا تخفيف الجرعة حيث تكون متوسطة تتناسب مع قناعتها و ترضي أذواق الجمهور دون الدخول في الإباحية و ذلك لتتجنب أي نقد أو اتهام بالإغراء الذي ترفضه بشدة .
أما عن اتفاقنا مع "ماريا " فهو يتمحور حول النقاط التالية :
أولا: " ماريا " محقة في وصف ما تقدمه بمجرد الدلال إذا قارنت نفسها بما تقدمه المغنية " هيفاء وهبي " .
ثانيا: " ماريا " ردت في تصريحها عن ما وجهته لها الصحافة العربية و الصحافة هنا لا تحكم بما ليس لها فالرأي الوحيد و المؤثر هو رأي الجمهور و من وجهة نظر شخصية لكاتب هذه السطور ، الصحافة التي تتهم " ماريا " بالإغراء الفاضح و تجرد " هيفاء وهبي " من هذه التهمة هي صحافة مجنونة و عند الجنون يرفع القلم ! .
[email protected]
التعليقات