ماريا :لا اقدم الإغراء بل صورة الفتاة المهضومة
ماريا :لا اقدم الإغراء بل صورة الفتاة المهضومة
غزة-دنيا الوطن
ثمة من يرى ان ماريا هي المغنية الاكثر جرأة بين موجة «مغنيات الشكل»، وتقول من جهتها انها لم تقدم الإغراء بل صورة الفتاة الصغيرة.
بدأت مشوارها كفتاة اعلان، ثم انتقلت الى احدى وكالات عرض الازياء وفازت بلقب «مس بيكيني», وتؤكد ان موجة «مغنيات الشكل» لم تشجعها على خوض التجربة اذ انها تحب الغناء منذ الصغر وقد نشأت في عائلة فنية.
قريباً ستطرح منتجات تحمل اسمها اسوة بالمغنيات الاجنبيات، وبذلك تكون اول فنانة تقدم على خطوة مماثلة، وخصوصاً ان مدير اعمالها جاد صويا شجعها.
وتعتبر انه بإمكان الفنان ان يغني بأكثر من لهجة، وتعتبر انها متميزة عن سائر المغنيات كونها تغني بلكنة ارمنية، وتؤكد ان الفنانة العالمية الراحلة داليدا كانت تغني بالطريقة نفسها.
لا تهمها الانتقادات وترى ان تضارب الآراء حول تجربتها يصبّ في مصلحتها، لانها بذلك تثير جدلاً وتجعل الصحافة تتحدث عنها, وتضيف انها خففت الإغراء في كليبها الثاني «بتكذب علي»، واذا كان الناس يعتبرون انها لا تزال تقدمه فهذا شأنهم وبإمكانهم ان يشاهدوا محطة اخرى.
وتراهن ماريا على استمرارها مؤكدة ان تجربتها تختلف عن تجربة اخريات يطرحن اغنية منفردة في الاسواق او يصورن فيديو كليب وينتظرن, اما هي فكلفة ألبومها بلغت 130 الف دولار وكلفة الكليبين 60 الف دولار، وهناك شركة انتاج رصدت موازنة ضخمة لانتاج اعمالها على مدى السنوات العشر المقبلة.
«الرأي العام» التقت المغنية «الصاروخية» ماريا التي تحدثت عن تجربتها والانتقادات التي توجه اليها ومشاريعها:
بدأت فتاة اعلان ثم انتسبت الى احدى وكالات عرض الازياء وفزت بلقب «مس بيكيني»، فهل شجعك شكلك الجميل على خوض تجربة الغناء، وخصوصاً اننا نعيش عصر «مغنيات الشكل»؟
ـ احب الغناء منذ الصغر لأنني نشأت في عائلة فنية, فوالدي كان فناناً ووالدتي شاعرة, حتى عندما كنت اعمل في تصوير الاعلانات كنت احلم بأن اصبح مغنية, الا ان الظروف لم تساعدني بسبب عدم وجود شركة انتاج تدعمني واشخاص اثق بهم يقفون الى جانبي, وعندما تحقق هذا الامر دخلت مجال الغناء.
عند نهاية كل كليب خاص بك تكتب عبارة: انتظروا قريباً منتجات ماريا في الاسواق، فهل نفهم انك تسيرين على خطى الفنانات العالميات من خلال طرح منتجات تحمل اسمك؟
ـ هذا صحيح، وبذلك اكون اول فنانة في العالم العربي تنزل الى الاسواق منتجات تحمل اسمها.
كأنك بذلك تحاولين استغلال اسمك في الـ «تجارة»؟
ـ انها فكرة مدير اعمالي، ولا وقت لدي سوى للاهتمام بفني واكتساب شهرة اوسع.
يبدو انك تسعين الى الكسب المالي؟
ـ الموضوع لا يتعلق بالمال، ولكن لا شيء يمنع من ان اكسب مالاً اضافياً لانني احب ان اعمل وخصوصاً في المجال الفني.
اللكنة الارمنية
لا تجيدين العربية بشكل صحيح، فهل تواجهك صعوبات في حفظ الاغنيات؟
ـ ابداً، يستطيع الفنان ان يغني بأكثر من لغة او لهجة وأجد نفسي متميزة عن الاخريات لانني اغني بلكنة ارمنية, وسبق للفنانة داليدا ان غنت بالطريقة نفسها.
الا ترين انك مغرورة عندما تشبهين نفسك بالفنانة العالمية داليدا؟
ـ انا لا اشبّه نفسي بها، ولكنني قلت ان اللكنة هي القاسم المشترك بيننا، فداليدا غنت اللهجة المصرية بلكنة ارمنية ومن جهتي لا يمكنني ان اغيّر طريقتي في الغناء لانني ارمنية الاصل ولا انكر اصلي.
ماذا عن الانتقادات التي وجهت اليك؟
ـ وجهت اليّ انتقادات سلبية وايجابية، والانتقادات السلبية لا تهمني فأنا اطلب لإحياء ثلاث او اربع حفلات في الاسبوع, عقدت اخيراً مؤتمراً صحافياً ووجهت الي مجموعة اسئلة بينها اثنان محرجان، فأجبت عنهما ببساطة ثم دعوت كل الصحافيين الى تناول العشاء معي, كل صحافي حر في رأيه، ويهمني ان تتضارب الآراء حول تجربتي فإذا احبني كل الناس فكيف يمكن ان اثير جدلاً؟
يقال ان معظم المغنيات يبرزن انوثتهن من خلال الكليبات ويركزن على الاثارة ليكثر الكلام عليهن ويكسبن شهرة سريعة؟
ـ خففت الإغراء في الكليب الثاني «بتكذب عليّ»، واذا كانوا يعتبرون انني استمررت فيه فماذا يمكنني ان افعل؟ هذا رأيهم، هناك «الريموت كونترول» ويمكنهم ان يشاهدوا محطة اخرى.
ماذا حققت حتى الآن من تجربتك كمغنية؟
ـ حققت الكثير, شهرتي فاقت شهرة كثيرات، ومن الناحية المالية انا راضية عن المردود الذي امنه لي الغناء حتى الآن, كما ان الفنان عمرو دياب كان طلبني للغناء معه في حفلة رأس السنة في مصر، إلا انني اعتذرت لانني افضل ان احيي ثلاث حفلات في لبنان بدل احياء حفلة واحدة في مصر, كل هذا يدل على ان المستقبل الفني مفتوح امامي، وربما بعد سنة تتغير امور كثيرة وأكسب محبة الناس الذين لم يرضوا عن تجربتي.
كثيرون يراهنون على فشل تجربتك لانك لن تحققي الاستمرار؟
ـ بلغت كلفة ألبومي «العب» 130 الف دولار، والاغنيتين المصورتين 60 الف دولار, وهذا يعني ان تجربتي تختلف عن تجربة المغنيات اللواتي يطرحن اغنية منفردة او يصورن كليباً واحداً, شركة الانتاج رصدت موازنة لأعمالي مدى العشر سنوات المقبلة وهناك شركتان ورائي: الاولى يملكها مدير اعمالي جاد صوايا واسمها «آية للانتاج»، وشركة «ميلودي» التي وقّعت معها عقداً لثماني سنوات.اثبت العكس
كأنك تتوقعين الاستمرار؟
ـ في النهاية لا يصح إلا الصحيح والوقت وحده كفيل اثبات استمراري, عندما قررت الغناء قال الجميع انني لن انجح وصاروا يضحكون علي، إلا انني اثبت العكس وتقبلني الناس وأحبوني وحققت النجاح, وعندما قررت ان اصوّر الكليب الثاني قالوا انني لن استمر لكنني استمررت.
قدمت في الكليب صورة الفتاة الصغيرة، عندما تتقدمين في السن في اي صورة ستقدمين نفسك؟
ـ انا اكبر مع الجيل الذي اتوجه اليه، سأستمر في الغناء وسأقدم في كل مرحلة اغنيات تتناسب مع الجيل الذي يكبر معي.
وسيتقبلك الناس؟
ـ اتوجه في غنائي الى الجيل الشاب وسأستمر معه.
من هو اول شخص شجعك على الغناء؟
ـ مدير اعمالي جاد صوايا الذي تربطني به معرفة قديمة وعرض علي ان اجرّب صوتي في الاستوديو، فبدأت بالتمارين واستمررت فيها لستة اشهر, ثم بدأنا بالتسجيل بعدما اخترنا الاغنيات التسع التي ضمها الألبوم, وعندما عرضناه على شركة «ميلودي» للانتاج ابدى صاحبها جمال مروان اعجاباً كبيراً به، ثم اخذ يلاحق مدير اعمالي من بلد الى آخر، حتى وقّعنا العقد معه, خلال تلك الفترة كانت اكثر من شركة انتاج تريد العمل، لكننا اخترنا «ميلودي» لان عرضها كان الانسب وانا مرتاحة جداً للتعامل معها وأتمنى ان نستمر.
هل يمكن ان تخوضي تجربة التمثيل؟
ـ اذا تلقيت عرضاً مناسباً، لكنني في المرحلة الحالية اريد ان اركز اهتمامي على الغناء، ولست ضد فكرة التمثيل بل احبه من كل قلبي.
وبالنسبة للاعلانات؟
ـ مبدئياً سأقوم بتصوير الاعلانات الخاصة بالمنتجات التي تحمل اسمي, والى جانبها هناك مجموعة اعلانات عرضت علي بينها اعلان لعطر وآخر لمجوهرات، الا انني لم اتخذ موقفاً نهائياً منها لاننا لا نزال في مرحلة التفاوض.
هل صحيح ما قالته سيرين عبد النور ان الغناء يؤمن دخلاً مالياً كبيراً لصاحبه؟
ـ لا اعرف، الامر يرتبط بكل فنانة, لديّ ارتباطات فنية كثيرة وأحيي عدداً كبيراً من الحفلات, وبالنسبة لغيري من الفنانات فأنا لا اشاهدهن يحيين اي حفلات.
وكأنك تقولين انك الاهم بين بنات جيلك؟
ـ الحكم النهائي للجمهور.
ألبوم جديد
بدأ التحضير للألبوم الثالث؟
ـ طبعاً، وسيطرح في اغسطس المقبل، كما سأصور اغنية ثالثة من ألبوم «العب» تمتاز بالرومانسية ولن يشاهد الناس سوى وجهي وسأرى ماذا سيقولون عني.
اي انك ستحاولين ابعاد تهمة الإغراء عنك؟
ـ حتى لو اكتفيت بتصوير وجهي فإن الناس سيقولون انها تمارس الإغراء من خلال حركات وجهها, في الاساس لا اقدم الإغراء، بل صورة الفتاة «المهضومة» والقريبة من الناس، ولا اعرف لماذا اتهمونني بالإغراء, ما الغريب في ان تقبّل تلميذة استاذها؟ لا اعرف لماذا انتقدوا مسألة القبلة في الكليب، مع انني كنت ارتدي تنورة تصل الى الركبتين.
هل تنزعجين اذا صنفت مع روبي ونجلا وبوسي وسائر مغنيات موجة الإغراء؟
ـ لا اتابع اعمالهن ولا املك الوقت الكافي لمشاهدة اغنياتهن المصورة, لا انكر انني اسمع اغنياتهن وهي جميلة جداً ولكنني لم اشاهدها عبر التلفزيون.
وكيف يمكن ان تتقدمي اذا كنت لا تتابعين الاعمال الجديدة؟
ـ لا انظر الى غيري ولو فعلت ذلك لعدت الى الوراء.
وماذا عن سائر زملائك الفنانين؟
ـ اتابع عمرو دياب وغيره من «الفنانين الكبار».
غزة-دنيا الوطن
ثمة من يرى ان ماريا هي المغنية الاكثر جرأة بين موجة «مغنيات الشكل»، وتقول من جهتها انها لم تقدم الإغراء بل صورة الفتاة الصغيرة.
بدأت مشوارها كفتاة اعلان، ثم انتقلت الى احدى وكالات عرض الازياء وفازت بلقب «مس بيكيني», وتؤكد ان موجة «مغنيات الشكل» لم تشجعها على خوض التجربة اذ انها تحب الغناء منذ الصغر وقد نشأت في عائلة فنية.
قريباً ستطرح منتجات تحمل اسمها اسوة بالمغنيات الاجنبيات، وبذلك تكون اول فنانة تقدم على خطوة مماثلة، وخصوصاً ان مدير اعمالها جاد صويا شجعها.
وتعتبر انه بإمكان الفنان ان يغني بأكثر من لهجة، وتعتبر انها متميزة عن سائر المغنيات كونها تغني بلكنة ارمنية، وتؤكد ان الفنانة العالمية الراحلة داليدا كانت تغني بالطريقة نفسها.
لا تهمها الانتقادات وترى ان تضارب الآراء حول تجربتها يصبّ في مصلحتها، لانها بذلك تثير جدلاً وتجعل الصحافة تتحدث عنها, وتضيف انها خففت الإغراء في كليبها الثاني «بتكذب علي»، واذا كان الناس يعتبرون انها لا تزال تقدمه فهذا شأنهم وبإمكانهم ان يشاهدوا محطة اخرى.
وتراهن ماريا على استمرارها مؤكدة ان تجربتها تختلف عن تجربة اخريات يطرحن اغنية منفردة في الاسواق او يصورن فيديو كليب وينتظرن, اما هي فكلفة ألبومها بلغت 130 الف دولار وكلفة الكليبين 60 الف دولار، وهناك شركة انتاج رصدت موازنة ضخمة لانتاج اعمالها على مدى السنوات العشر المقبلة.
«الرأي العام» التقت المغنية «الصاروخية» ماريا التي تحدثت عن تجربتها والانتقادات التي توجه اليها ومشاريعها:
بدأت فتاة اعلان ثم انتسبت الى احدى وكالات عرض الازياء وفزت بلقب «مس بيكيني»، فهل شجعك شكلك الجميل على خوض تجربة الغناء، وخصوصاً اننا نعيش عصر «مغنيات الشكل»؟
ـ احب الغناء منذ الصغر لأنني نشأت في عائلة فنية, فوالدي كان فناناً ووالدتي شاعرة, حتى عندما كنت اعمل في تصوير الاعلانات كنت احلم بأن اصبح مغنية, الا ان الظروف لم تساعدني بسبب عدم وجود شركة انتاج تدعمني واشخاص اثق بهم يقفون الى جانبي, وعندما تحقق هذا الامر دخلت مجال الغناء.
عند نهاية كل كليب خاص بك تكتب عبارة: انتظروا قريباً منتجات ماريا في الاسواق، فهل نفهم انك تسيرين على خطى الفنانات العالميات من خلال طرح منتجات تحمل اسمك؟
ـ هذا صحيح، وبذلك اكون اول فنانة في العالم العربي تنزل الى الاسواق منتجات تحمل اسمها.
كأنك بذلك تحاولين استغلال اسمك في الـ «تجارة»؟
ـ انها فكرة مدير اعمالي، ولا وقت لدي سوى للاهتمام بفني واكتساب شهرة اوسع.
يبدو انك تسعين الى الكسب المالي؟
ـ الموضوع لا يتعلق بالمال، ولكن لا شيء يمنع من ان اكسب مالاً اضافياً لانني احب ان اعمل وخصوصاً في المجال الفني.
اللكنة الارمنية
لا تجيدين العربية بشكل صحيح، فهل تواجهك صعوبات في حفظ الاغنيات؟
ـ ابداً، يستطيع الفنان ان يغني بأكثر من لغة او لهجة وأجد نفسي متميزة عن الاخريات لانني اغني بلكنة ارمنية, وسبق للفنانة داليدا ان غنت بالطريقة نفسها.
الا ترين انك مغرورة عندما تشبهين نفسك بالفنانة العالمية داليدا؟
ـ انا لا اشبّه نفسي بها، ولكنني قلت ان اللكنة هي القاسم المشترك بيننا، فداليدا غنت اللهجة المصرية بلكنة ارمنية ومن جهتي لا يمكنني ان اغيّر طريقتي في الغناء لانني ارمنية الاصل ولا انكر اصلي.
ماذا عن الانتقادات التي وجهت اليك؟
ـ وجهت اليّ انتقادات سلبية وايجابية، والانتقادات السلبية لا تهمني فأنا اطلب لإحياء ثلاث او اربع حفلات في الاسبوع, عقدت اخيراً مؤتمراً صحافياً ووجهت الي مجموعة اسئلة بينها اثنان محرجان، فأجبت عنهما ببساطة ثم دعوت كل الصحافيين الى تناول العشاء معي, كل صحافي حر في رأيه، ويهمني ان تتضارب الآراء حول تجربتي فإذا احبني كل الناس فكيف يمكن ان اثير جدلاً؟
يقال ان معظم المغنيات يبرزن انوثتهن من خلال الكليبات ويركزن على الاثارة ليكثر الكلام عليهن ويكسبن شهرة سريعة؟
ـ خففت الإغراء في الكليب الثاني «بتكذب عليّ»، واذا كانوا يعتبرون انني استمررت فيه فماذا يمكنني ان افعل؟ هذا رأيهم، هناك «الريموت كونترول» ويمكنهم ان يشاهدوا محطة اخرى.
ماذا حققت حتى الآن من تجربتك كمغنية؟
ـ حققت الكثير, شهرتي فاقت شهرة كثيرات، ومن الناحية المالية انا راضية عن المردود الذي امنه لي الغناء حتى الآن, كما ان الفنان عمرو دياب كان طلبني للغناء معه في حفلة رأس السنة في مصر، إلا انني اعتذرت لانني افضل ان احيي ثلاث حفلات في لبنان بدل احياء حفلة واحدة في مصر, كل هذا يدل على ان المستقبل الفني مفتوح امامي، وربما بعد سنة تتغير امور كثيرة وأكسب محبة الناس الذين لم يرضوا عن تجربتي.
كثيرون يراهنون على فشل تجربتك لانك لن تحققي الاستمرار؟
ـ بلغت كلفة ألبومي «العب» 130 الف دولار، والاغنيتين المصورتين 60 الف دولار, وهذا يعني ان تجربتي تختلف عن تجربة المغنيات اللواتي يطرحن اغنية منفردة او يصورن كليباً واحداً, شركة الانتاج رصدت موازنة لأعمالي مدى العشر سنوات المقبلة وهناك شركتان ورائي: الاولى يملكها مدير اعمالي جاد صوايا واسمها «آية للانتاج»، وشركة «ميلودي» التي وقّعت معها عقداً لثماني سنوات.اثبت العكس
كأنك تتوقعين الاستمرار؟
ـ في النهاية لا يصح إلا الصحيح والوقت وحده كفيل اثبات استمراري, عندما قررت الغناء قال الجميع انني لن انجح وصاروا يضحكون علي، إلا انني اثبت العكس وتقبلني الناس وأحبوني وحققت النجاح, وعندما قررت ان اصوّر الكليب الثاني قالوا انني لن استمر لكنني استمررت.
قدمت في الكليب صورة الفتاة الصغيرة، عندما تتقدمين في السن في اي صورة ستقدمين نفسك؟
ـ انا اكبر مع الجيل الذي اتوجه اليه، سأستمر في الغناء وسأقدم في كل مرحلة اغنيات تتناسب مع الجيل الذي يكبر معي.
وسيتقبلك الناس؟
ـ اتوجه في غنائي الى الجيل الشاب وسأستمر معه.
من هو اول شخص شجعك على الغناء؟
ـ مدير اعمالي جاد صوايا الذي تربطني به معرفة قديمة وعرض علي ان اجرّب صوتي في الاستوديو، فبدأت بالتمارين واستمررت فيها لستة اشهر, ثم بدأنا بالتسجيل بعدما اخترنا الاغنيات التسع التي ضمها الألبوم, وعندما عرضناه على شركة «ميلودي» للانتاج ابدى صاحبها جمال مروان اعجاباً كبيراً به، ثم اخذ يلاحق مدير اعمالي من بلد الى آخر، حتى وقّعنا العقد معه, خلال تلك الفترة كانت اكثر من شركة انتاج تريد العمل، لكننا اخترنا «ميلودي» لان عرضها كان الانسب وانا مرتاحة جداً للتعامل معها وأتمنى ان نستمر.
هل يمكن ان تخوضي تجربة التمثيل؟
ـ اذا تلقيت عرضاً مناسباً، لكنني في المرحلة الحالية اريد ان اركز اهتمامي على الغناء، ولست ضد فكرة التمثيل بل احبه من كل قلبي.
وبالنسبة للاعلانات؟
ـ مبدئياً سأقوم بتصوير الاعلانات الخاصة بالمنتجات التي تحمل اسمي, والى جانبها هناك مجموعة اعلانات عرضت علي بينها اعلان لعطر وآخر لمجوهرات، الا انني لم اتخذ موقفاً نهائياً منها لاننا لا نزال في مرحلة التفاوض.
هل صحيح ما قالته سيرين عبد النور ان الغناء يؤمن دخلاً مالياً كبيراً لصاحبه؟
ـ لا اعرف، الامر يرتبط بكل فنانة, لديّ ارتباطات فنية كثيرة وأحيي عدداً كبيراً من الحفلات, وبالنسبة لغيري من الفنانات فأنا لا اشاهدهن يحيين اي حفلات.
وكأنك تقولين انك الاهم بين بنات جيلك؟
ـ الحكم النهائي للجمهور.
ألبوم جديد
بدأ التحضير للألبوم الثالث؟
ـ طبعاً، وسيطرح في اغسطس المقبل، كما سأصور اغنية ثالثة من ألبوم «العب» تمتاز بالرومانسية ولن يشاهد الناس سوى وجهي وسأرى ماذا سيقولون عني.
اي انك ستحاولين ابعاد تهمة الإغراء عنك؟
ـ حتى لو اكتفيت بتصوير وجهي فإن الناس سيقولون انها تمارس الإغراء من خلال حركات وجهها, في الاساس لا اقدم الإغراء، بل صورة الفتاة «المهضومة» والقريبة من الناس، ولا اعرف لماذا اتهمونني بالإغراء, ما الغريب في ان تقبّل تلميذة استاذها؟ لا اعرف لماذا انتقدوا مسألة القبلة في الكليب، مع انني كنت ارتدي تنورة تصل الى الركبتين.
هل تنزعجين اذا صنفت مع روبي ونجلا وبوسي وسائر مغنيات موجة الإغراء؟
ـ لا اتابع اعمالهن ولا املك الوقت الكافي لمشاهدة اغنياتهن المصورة, لا انكر انني اسمع اغنياتهن وهي جميلة جداً ولكنني لم اشاهدها عبر التلفزيون.
وكيف يمكن ان تتقدمي اذا كنت لا تتابعين الاعمال الجديدة؟
ـ لا انظر الى غيري ولو فعلت ذلك لعدت الى الوراء.
وماذا عن سائر زملائك الفنانين؟
ـ اتابع عمرو دياب وغيره من «الفنانين الكبار».
التعليقات