بوش:إذا نجحت الديمقراطية في لبنان فإنها ستدق باب نظام عربي آخر

غزة-دنيا الوطن
قال الرئيس الأمريكي، جورج بوش، خلال إلقائه كلمة في جامعة الدفاع الوطني الأمريكية، اليوم (الثلاثاء)، إن "الديمقراطية تدق أبواب لبنان، وإذا نجحت لديه، فإنها ستدق باب نظام آخر في منطقة الشرق الأوسط". ونسب بوش إلى مراقب لبناني لم يذكره بالاسم قوله، إن "الديمقراطية تدق باب بلاده وإذا قدر لها النجاح في لبنان، فستطرق أبواب كل نظام عربي".
وقال بوش إن السياسة الأمريكية لم تعد تتجه نحو دعم الحكم الشمولي في منطقة الشرق الأوسط تحت اسم الاستقرار. وقال بوش "إن الارتقاء بالأمل في الشرق الأوسط يتطلب فكرًا جديدًا في المنطقة. يتعين أن يكون واضحـًا الآن أن الحكم الشمولي ليس إحدى الموجة التي ستسود المستقبل. إنه النزع الأخير لماض شائن".
وطالب بوش "سوريا بوقف استخدام "أساليب المماطلة والسبل المنقوصة وإنهاء وجودها في لبنان قبل الانتخابات التي ستجري في أيار/مايو المقبل لقد حان الوقت لكي تنفذ سوريا قرار مجلس الأمن الدولي بشكل تام. على كافة القوات العسكرية السورية وعناصر الاستخبارات الانسحاب قبل الانتخابات اللبنانية لتكون تلك الانتخابات حرة ونزيهة".
كما طالب بوش سوريا وإيران "بوقف استخدام الجريمة كأداة سياسية وإنهاء دعمهما للجماعات الإرهابية. سوريا وإيران لديهما تاريخ طويل في دعم الجماعات الإرهابية العازمة على زرع بذور الانشقاق والفوضى في الشرق الأوسط. وهناك احتمال كبير أن يحاولوا تلك الاستراتيجية مرة أخرى".
وتطرق بوش إلى برنامج إيران النووي بقوله، حيث حث طهران على تبديد "المخاوف الدولية"، كما دعاها إلى تطبيق إصلاحات ديموقراطية. وقال بوش: "نتطلع إلى اليوم الذي يشارك فيه الإيرانيون في التغيرات التي تجري في المنطقة. ونتطلع إلى اليوم الذي يصبح فيه الشعب الإيراني حرًا".
وتطرق بوش إلى الصراع العربي الإسرائيلي، قائلاً إن على إسرائيل المساعدة على قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة مع تجميد الاستيطان بشكل كلي، داعيًاالفلسطينيين الى التحرك "بشكل ناشط" لمكافحة "الجماعات الإرهابية". وقال بوش: "نحن نسعى إلى إقامة دولتين ديمقراطيتين: إسرائيل وفلسطين تعيشان جنبًا الىجنب في سلام وامن. وهذا الهدف يمكن تحقيقه إذا التزمت الأطراف بمسؤولياتها وإذا تمإنهاء الإرهاب".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "على الدول العربية إنهاء التحريض في وسائل إعلامها ووقف التمويلالعام والخاص للإرهاب ووقف دعمها للتعليم المتطرف وإقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل. على إسرائيل تجميد النشاطات الاستيطانية ومساعدة الفلسطينيين علىبناء اقتصاد جيد وضمان أن تكون الدولة الفلسطينية قابلة للحياة بشكل حقيقي وعلى ارضمتصلة في الضفة الغربية".
وشدد بوش أنه يتعين على "المسؤولين الفلسطينيين محاربة الفساد وتشجيع الاستثمار الحر ومنح سلطة حقيقية للشعب ومواجهة الجماعات الإرهابية بشكل فعال".
قال الرئيس الأمريكي، جورج بوش، خلال إلقائه كلمة في جامعة الدفاع الوطني الأمريكية، اليوم (الثلاثاء)، إن "الديمقراطية تدق أبواب لبنان، وإذا نجحت لديه، فإنها ستدق باب نظام آخر في منطقة الشرق الأوسط". ونسب بوش إلى مراقب لبناني لم يذكره بالاسم قوله، إن "الديمقراطية تدق باب بلاده وإذا قدر لها النجاح في لبنان، فستطرق أبواب كل نظام عربي".
وقال بوش إن السياسة الأمريكية لم تعد تتجه نحو دعم الحكم الشمولي في منطقة الشرق الأوسط تحت اسم الاستقرار. وقال بوش "إن الارتقاء بالأمل في الشرق الأوسط يتطلب فكرًا جديدًا في المنطقة. يتعين أن يكون واضحـًا الآن أن الحكم الشمولي ليس إحدى الموجة التي ستسود المستقبل. إنه النزع الأخير لماض شائن".
وطالب بوش "سوريا بوقف استخدام "أساليب المماطلة والسبل المنقوصة وإنهاء وجودها في لبنان قبل الانتخابات التي ستجري في أيار/مايو المقبل لقد حان الوقت لكي تنفذ سوريا قرار مجلس الأمن الدولي بشكل تام. على كافة القوات العسكرية السورية وعناصر الاستخبارات الانسحاب قبل الانتخابات اللبنانية لتكون تلك الانتخابات حرة ونزيهة".
كما طالب بوش سوريا وإيران "بوقف استخدام الجريمة كأداة سياسية وإنهاء دعمهما للجماعات الإرهابية. سوريا وإيران لديهما تاريخ طويل في دعم الجماعات الإرهابية العازمة على زرع بذور الانشقاق والفوضى في الشرق الأوسط. وهناك احتمال كبير أن يحاولوا تلك الاستراتيجية مرة أخرى".
وتطرق بوش إلى برنامج إيران النووي بقوله، حيث حث طهران على تبديد "المخاوف الدولية"، كما دعاها إلى تطبيق إصلاحات ديموقراطية. وقال بوش: "نتطلع إلى اليوم الذي يشارك فيه الإيرانيون في التغيرات التي تجري في المنطقة. ونتطلع إلى اليوم الذي يصبح فيه الشعب الإيراني حرًا".
وتطرق بوش إلى الصراع العربي الإسرائيلي، قائلاً إن على إسرائيل المساعدة على قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة مع تجميد الاستيطان بشكل كلي، داعيًاالفلسطينيين الى التحرك "بشكل ناشط" لمكافحة "الجماعات الإرهابية". وقال بوش: "نحن نسعى إلى إقامة دولتين ديمقراطيتين: إسرائيل وفلسطين تعيشان جنبًا الىجنب في سلام وامن. وهذا الهدف يمكن تحقيقه إذا التزمت الأطراف بمسؤولياتها وإذا تمإنهاء الإرهاب".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "على الدول العربية إنهاء التحريض في وسائل إعلامها ووقف التمويلالعام والخاص للإرهاب ووقف دعمها للتعليم المتطرف وإقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل. على إسرائيل تجميد النشاطات الاستيطانية ومساعدة الفلسطينيين علىبناء اقتصاد جيد وضمان أن تكون الدولة الفلسطينية قابلة للحياة بشكل حقيقي وعلى ارضمتصلة في الضفة الغربية".
وشدد بوش أنه يتعين على "المسؤولين الفلسطينيين محاربة الفساد وتشجيع الاستثمار الحر ومنح سلطة حقيقية للشعب ومواجهة الجماعات الإرهابية بشكل فعال".
التعليقات