نبارك لكاتيا حرب و نعزي دنيا الفن بقلم:شعبان عدلي صادق
ما من شيء غريب في اعتزال النجوم و لكنا تعودنا دائما أن يكون قرار الاعتزال للنجم أو النجمة نتيجة لأمرين إما فشله في مسيرته الفنية أو اكتفاؤه الذاتي من الشهرة ، و اليوم ها نحن نرى ظاهرة فريدة نوعا ما في اعتزال النجمة اللبنانية " كاتيا حرب " التي و كما علمنا جميعا أنها اتخذت هذا القرار و هي في قمة نجاحها الفني و آثرت أن تكرس نفسها لخدمة دينها كـ راهبة ، حقيقة أنا شخصيا أحترم خيارها ، و في نفس الوقت أشتعل غيرة فلو نظرنا للموضوع من زاوية دينية نجد أنه لا مغنية مسلمة مثلا قررت اعتزال الفن للعودة و التوبة إلى الله ، و لكي نتجنب تعليقات الاعتراض على القول السابق ، فأنا لست مقتنعا بتوبة من هم من أمثال : الممثلة المصرية " سهير البابلي " و لكي نكون أكثر وضوحا في هذه النقطة فأنا من مؤيدي الداعية " عمرو خالد " في رفضه لاعتزال المغنيات و تحجبهن بالذات .
نعود لـ " كاتيا حرب " المغنية سابقا ، و نقول ليس منا إلا تقديم كل الاحترام لهذه الانسانة التي اختارت العمل في خدمة دينها خير من استمرارها في عالم الفن و نقدر ما نعتبره صحوة إنسانية كونها مسيحية ، و إذا ما تعتبر " كاتيا حرب " بأن ما قدمت عليه هو نوع من التوبة أو ما يسمونه الرجوع إلى المسيح فلا يسعنا إلا أن نبارك لها ، و تقديم العزاء لدنيا الفن على فقدانه نجمة كانت من المع النجوم الغنائية الشابة في سمائه .
[email protected]
نعود لـ " كاتيا حرب " المغنية سابقا ، و نقول ليس منا إلا تقديم كل الاحترام لهذه الانسانة التي اختارت العمل في خدمة دينها خير من استمرارها في عالم الفن و نقدر ما نعتبره صحوة إنسانية كونها مسيحية ، و إذا ما تعتبر " كاتيا حرب " بأن ما قدمت عليه هو نوع من التوبة أو ما يسمونه الرجوع إلى المسيح فلا يسعنا إلا أن نبارك لها ، و تقديم العزاء لدنيا الفن على فقدانه نجمة كانت من المع النجوم الغنائية الشابة في سمائه .
[email protected]
التعليقات