يحيى جابر ملزم بالاعتذار لـ هيفاء وهبي بقلم:شعبان عدلي صادق
شاهدت في الأمس لقاء المغنية " هيفاء وهبي " على الفضائية اللبنانية مع الإعلامي الكبير و المتميز " طوني خليفة " في برنامجه " لمن يجرأ فقط " ، في الواقع أنا من الأشخاص الغير مغرمين بـ " هيفاء وهبي " و ذلك لرفضي القاطع لأسلوبها في التعامل مع الأغنية و منطقها الغريب في ذلك ، و أظن أن هذا الرأي بات واضحا فيما كتبت مسبقا من مقالات أنتقد بها أسلوب و منطق " هيفاء وهبي " ، و قد بقيت طوال متابعتي لهذا اللقاء لا أغير شيئا في فكرتي عن " هيفاء " إلى لحظة الفقرة الأخيرة في البرنامج و التي رفضت فيها " هيفاء وهبي " مواجهة الشخص الذي يجلس في مكان آخر ينتظر مواجهتها ، و لم تكن " هيفاء " تعلم من هو ذاك الشخص و ما إذا كان عدو أم حبيب و لكنها رفضت المواجهة على أي حال .
على حسب قانون البرنامج لم يجبر أحد " هيفاء وهبي " على المواجهة ، و أيضا لن أجبر أنا على تفسير رفض " هيفاء وهبي " للمواجهة و ذلك لأنني لست ضدها الآن و ليست هي الموضوع الأساس للانتقاد ، و إنما أردت التعقيب على الشخص الذي رفضت " هيفاء وهبي " مواجهته ، و قد أيدت فيما بعد رفضها بعدما سمعت هذا الشخص و هو الصحفي " يحيا جابر " و لكي يكون الأمر واضحا أمام الجميع ، قانون البرنامج ينص على بث الحوار الذي يجري بين هذا الشخص و الإعلامية المتحاورة معه للمشاهدين في المنازل فقط ، و يقطع عن الضيف أو الضيفة في استديو اللقاء .
في الحقيقة لقد أثار استفزازي كلام المدعو " يحيا جابر " ليس لأجل " هيفاء وهبي " و إنما للأسلوب الساقط الذي اتبعه في التهجم و الاستهزاء مما يتنافى مع الناقد الشريف ، فالنقد لا يكون برش الإهانات و الشتائم و الاستهزاءات دون أي مقياس أو حدود ، و نختلف تماما مع " يحيا جابر " في معظم ما قاله و ذلك لسببين هما :
أولا : بشأن الدعوة القضائية التي رقعتها " هيفاء وهبي " ضد المدعو " يحيا جابر " فهي صحيحة و الموقف القانوني فيها لصالح " هيفاء وهبي " و لم يصدق " يحيا جابر " حينما شكك في إمكانية كسب " هيفاء وهبي " للدعوة و ذلك لأنها قانونيا صاحبة الحق في هذه القضية .
ثانيا : ليس من حق " يحيا جابر " أن يفرض فكرة معينة و يحسبها ضد " هيفاء وهبي " أي و بمعنى آخر لا يجوز له التمادي في الوصف و تسميت " الهيفاء " قديسة كما قال بحجة أنها تعتبر نفسها هكذا ، لذا نقول أنه قد يحق لـ " يحيا جابر " النقد في حدود ما يسمح له و لكن ليس لدرجة يحقر فيها شخص المغنية ، و قد يؤخذ البعض ممسكا على كاتب هذه السطور حول هذه النقطة إذا لم يفهم القارئ فكرة الكاتب بصورة سليمة ، لا أنكر بأني قد هاجمت فيما سبق المغنية " هيفاء وهبي " و ذلك لأني و كما ذكرت ارفض أسلوبها الغنائي الهابط ، و الفرق هنا أن الصحفي و الفاقد " يحيا جابر " لم يهاجم " هيفاء وهبي " كمغنية بل حقر صورتها كإنسانة بقوله ( هيفاء وهبي تعتبر نفسها قديسة و هي لا تساوي شيئا ) و أيضا قوله ( هيفاء وهبي جميلة من الخارج فقط و لا شيء غير ذلك ) . نقول كرد على هذا الكلام قد نتفق مع " يحيا جابر " بأن " هيفاء وهبي " مغرورة و ذلك ليس بالغريب لأنها تواكب نجاحا مستمرا بفضل جمهورها المخدر ، لكن لا شيء يبرر لـ أمثال " يحيا جابر " التسخيف في مستوى و طريقة النقد و نؤخذ على ذلك الفاقد أيضا استهزاءه بالقول ( " هيفاء وهبي " جنوبية ! فربما تحرر مزارع شبعه ) هذا كلام لا يدل إلا على تفاهة و انعدام شخصية الفاقد " يحيا جابر " و ما يؤكد على سخافته أيضا أنه لم يتحدث بالمطلق عن الدعوة التي أقامتها " هيفاء وهبي " ضده و لم يبرر موفقه لأنه يعلم أنه لم يقصد من هذه الزوبعة إلا بيع ورقه الرخيص و الذي اتخذ " هيفاء وهبي " مادة مروجة له ، و في الختام نقول رغم اختلافنا مع " هيفاء وهبي " فلن ننسى أيضا أنها صُنفت كواجهة ثقافية عربية أولى لدى الغرب و على ما اعتقد أن من اختارها كواجهة ثقافية لم يفعل هذا لأنها تعتبر نفسها قديسة يا " يحيا جابر " لذلك فأنت ملزم بالاعتذار لـ " هيفاء وهبي " .
[email protected]
على حسب قانون البرنامج لم يجبر أحد " هيفاء وهبي " على المواجهة ، و أيضا لن أجبر أنا على تفسير رفض " هيفاء وهبي " للمواجهة و ذلك لأنني لست ضدها الآن و ليست هي الموضوع الأساس للانتقاد ، و إنما أردت التعقيب على الشخص الذي رفضت " هيفاء وهبي " مواجهته ، و قد أيدت فيما بعد رفضها بعدما سمعت هذا الشخص و هو الصحفي " يحيا جابر " و لكي يكون الأمر واضحا أمام الجميع ، قانون البرنامج ينص على بث الحوار الذي يجري بين هذا الشخص و الإعلامية المتحاورة معه للمشاهدين في المنازل فقط ، و يقطع عن الضيف أو الضيفة في استديو اللقاء .
في الحقيقة لقد أثار استفزازي كلام المدعو " يحيا جابر " ليس لأجل " هيفاء وهبي " و إنما للأسلوب الساقط الذي اتبعه في التهجم و الاستهزاء مما يتنافى مع الناقد الشريف ، فالنقد لا يكون برش الإهانات و الشتائم و الاستهزاءات دون أي مقياس أو حدود ، و نختلف تماما مع " يحيا جابر " في معظم ما قاله و ذلك لسببين هما :
أولا : بشأن الدعوة القضائية التي رقعتها " هيفاء وهبي " ضد المدعو " يحيا جابر " فهي صحيحة و الموقف القانوني فيها لصالح " هيفاء وهبي " و لم يصدق " يحيا جابر " حينما شكك في إمكانية كسب " هيفاء وهبي " للدعوة و ذلك لأنها قانونيا صاحبة الحق في هذه القضية .
ثانيا : ليس من حق " يحيا جابر " أن يفرض فكرة معينة و يحسبها ضد " هيفاء وهبي " أي و بمعنى آخر لا يجوز له التمادي في الوصف و تسميت " الهيفاء " قديسة كما قال بحجة أنها تعتبر نفسها هكذا ، لذا نقول أنه قد يحق لـ " يحيا جابر " النقد في حدود ما يسمح له و لكن ليس لدرجة يحقر فيها شخص المغنية ، و قد يؤخذ البعض ممسكا على كاتب هذه السطور حول هذه النقطة إذا لم يفهم القارئ فكرة الكاتب بصورة سليمة ، لا أنكر بأني قد هاجمت فيما سبق المغنية " هيفاء وهبي " و ذلك لأني و كما ذكرت ارفض أسلوبها الغنائي الهابط ، و الفرق هنا أن الصحفي و الفاقد " يحيا جابر " لم يهاجم " هيفاء وهبي " كمغنية بل حقر صورتها كإنسانة بقوله ( هيفاء وهبي تعتبر نفسها قديسة و هي لا تساوي شيئا ) و أيضا قوله ( هيفاء وهبي جميلة من الخارج فقط و لا شيء غير ذلك ) . نقول كرد على هذا الكلام قد نتفق مع " يحيا جابر " بأن " هيفاء وهبي " مغرورة و ذلك ليس بالغريب لأنها تواكب نجاحا مستمرا بفضل جمهورها المخدر ، لكن لا شيء يبرر لـ أمثال " يحيا جابر " التسخيف في مستوى و طريقة النقد و نؤخذ على ذلك الفاقد أيضا استهزاءه بالقول ( " هيفاء وهبي " جنوبية ! فربما تحرر مزارع شبعه ) هذا كلام لا يدل إلا على تفاهة و انعدام شخصية الفاقد " يحيا جابر " و ما يؤكد على سخافته أيضا أنه لم يتحدث بالمطلق عن الدعوة التي أقامتها " هيفاء وهبي " ضده و لم يبرر موفقه لأنه يعلم أنه لم يقصد من هذه الزوبعة إلا بيع ورقه الرخيص و الذي اتخذ " هيفاء وهبي " مادة مروجة له ، و في الختام نقول رغم اختلافنا مع " هيفاء وهبي " فلن ننسى أيضا أنها صُنفت كواجهة ثقافية عربية أولى لدى الغرب و على ما اعتقد أن من اختارها كواجهة ثقافية لم يفعل هذا لأنها تعتبر نفسها قديسة يا " يحيا جابر " لذلك فأنت ملزم بالاعتذار لـ " هيفاء وهبي " .
[email protected]
التعليقات