روبي بين الجماعات الإسلامية و ساحات القضاء بقلم:شعبان عدلي صادق

روبي بين الجماعات الإسلامية و ساحات القضاء

بقلم:شعبان عدلي صادق

تعرضت المغنية المصرية الشابة " رانيا حسين " و الشهيرة باسم " روبي " في زمن ليس بالبعيد إلى عملية خطف و ضرب من قبل الجماعات الإسلامية في مصر ، و التي انتقلت بعدها " روبي " إلى المستشفى لتلقي العلاج من الضربات و التشوهات الناجمة عن الضرب المبرح الذي تعرضت له من قبل أفراد تلك الجماعات ، التي عمدت إلى هذا الفعل كتحذير بسيط للمذكورة من استمرارها في انحلال ما تقدمه من أغاني مصورة مثيرة أشبه بالعروض الجنسية الفاضحة .

لم يغير موقف الجماعات الإسلامية من المغنية " روبي " أي شيء في مفاهيمها و أسلوبها الغنائي المنحل ، حيث صرحت حينها كرد على سؤال حول هذا الموضوع في إحدى المقابلات التلفزيونية بأن ما تعرضت له من ضرب همجي ( على حد تعبيرها ) لن يؤثر في ما أسمتها بمسيرتها الفنية ، و أنها ستزيد من جرعة الإثارة في أغانيها المصورة كيدا بمن أهانوا كرامتها كما قالت المذكورة ، و كأن " روبي " تصر بشدة على أن تواصل السير في طريق الإثارة الجنسية و الانحدار الأخلاقي ، و تأتي بعدها خاشية على كرامتها فأي زمن هذا الذي جعل للعاهرات كرامة.. !

المغنية " روبي " نجمة الفضائح ذات المستوى العالي و المشكلات المثيرة للجدل دائما ، لم تكن منبوذة من الإسلاميين و الشرفاء من المجتمع العربي المحافظ فحسب ، بل حتى من قبل القانون و المحاكم حيث حلت ضيفة على ساحات القضاء لأكثر من مرة ، و ذلك لتورطها في قضية مالية مع الموسيقار " أحمد الجبالي " الذي يطالبها بمبلغ مالي قدره خمسة ملايين جنيه مصري و هذه هي تفاصيل القضية كاملة :

تحدد محكمة الأمور المستعجلة في القاهرة، مصير الممثلة والمغنية الشابة روبي، وذلك في جلسة يوم 29 من الشهر الحالي في مثولها في جلسة الدعوى التي أقامها الموسيقار احمد الجبالي ضدها ويطالبها بتعويض مالي قدره خمسة ملايين جنيه مصري، بسبب إخلالها بالعقد المحرر بينهما.

وإذا تمت إدانة روبي في هذه القضية فإن السجن الفعلي ينتظرها بدون أدنى شك، إذ أن مبلغ خمسة ملايين جنيه ليست بمقدورها أن تدفعه.

وقالت دعوى الجبالي إن المذكورة رانيا حسين وشهرتها روبي انضمت إلى فرقته منذ عدة سنوات ووقعت على عقد معه ينص على ألا تلتحق بأي شركة أو منتج آخر إلا بعد الرجوع إليه ولكنها قامت بالانتقال إلى منتج آخر، وقع معها عقداً احتكاريا دون الرجوع إليه وإنه يطالب بمنع عرض أعمالها الفنية لأنه لا يحق لها العمل مع سواه بموجب العقد المحرر بينهما.

هناك بعض التساؤلات الغامضة حول هذا الموضوع إلى ماذا انتهى الأمر ؟ و كيف أغلق ملف قضية " روبي " كاملا ؟ و لماذا لم نرى متابعة إعلامية لهذا الموضوع ؟ .

مهما كانت التفاصيل فأن " روبي " لا تصلح للغناء مطلقا و ذلك لأنها إنسانة مشبوهة و منبوذة و متورطة في العديد من الفضائح و القضايا ، لذا فنحن نرى بأن المكان الأنسب لهذه المخلوقة هو السجن و ذلك بعد محاكمتها على القضايا المتورطة فيها ، أو رميها في سجون الدعارة التي حتما ستجد فيها انسجاما عميقا كونها زبونة قديمة و صاحبة سوابق و ملفات دعارة متراكمة ! .

[email protected]

التعليقات