إيناس الدغيدي ساندريلا الرقابة السينمائية بقلم:شعبان عدلي صادق
إيناس الدغيدي ساندريلا الرقابة السينمائية
المخرجة المصرية المثيرة للجدل " إيناس الدغيدي " التي تعودنا أن نرى منها أفلاما يغلب عليها الطابع الجنسي الفاضح ، ما إن ذكر اسم " إيناس الدغيدي " و إقدامها على إخراج أي عمل سينمائي ترى الناس يستنتجون لغة العمل ( الفيلم ) أو حتى الموضوع الساقط الذي يتناوله .
أفلام كثيرة تصور بنفس أسلوب " إيناس الدغيدي " و تعرض على الرقابة السينمائية فيتم حذف مشاهد كثيرة من الفيلم لاعتبارها في نظر الرقابة تخدش الحياء العام ، و لكن السؤال المطروح لماذا لا تحظى أفلام " إيناس الدغيدي " بنفس النصيب ؟ و تستطيع النجمة الإخراجية المذكورة النزول بأفلامها كما هي دون حذف أي مشهد أو حتى كلمة إلى شباك التذاكر .
المسألة واضحة و الإجابة على سؤالنا حول سر تجاوز " الدغيدي " للرقابة محصور بين خيارين :
· أن تكون المخرجة صاحبة الأساليب المثيرة تدفع ما يكفي لتجاوز عين الرقابة عنها ، و هذا بالنسبة لنا مستبعد تماما .
· أن تكون " إيناس الدغيدي " تحسن استغلال الهمجية الشهوانية عند أصحاب الرقابة الوقورة و الذين هم بحاجة لرقابة خاصة ، فتقيم سهرة ماجنة على شرف هؤلاء و تجعلهم يتبادلون الأدوار في ليلتهم الحمراء ، مما يضمن لها ثبات الرضا الرقابي عنها و عن أفلامها الممنوعة .
عندما تطلق " إيناس الدغيدي " فيلمها الجديد تكون واثقة كل الثقة من نجاحه بتميز و ذلك لعوامل عدة صنفتها كالآتي :
· الرقابة في الجيب الأصغر .
· ما تقدمه من أفلام مرغوب لفئة كبيرة من الناس .
· يقينها بان الإثارة و الجنس كفيلتان بإنجاح أي عمل سينمائي حتى لو كانت قصته هابطة أو لا يحتوي على قصة أصلا أي بالعربي الفصيح (فيلم جنسي إباحي ) و السلام .
· الدعاية المبكرة التي تمهد للفيلم بساطا من ذهب .
ليس بالغريب ما تتبعه المخرجة المصرية ، الغريب هو الاستثناء الرقابي فمبدأ الرقابة السينمائية مبني على أساس ( لا للمشاهد و الألفاظ الخادشة للحياء ) فهل للحياء و الأخلاق يا سادة استثناء أو حالة خاصة ، أم أن " إيناس الدغيدي " كونها تسير في طريق ( العهر ) و الإباحية أصبحت المدللة و ساندريلا الرقابة السينمائية ! .
[email protected]
المخرجة المصرية المثيرة للجدل " إيناس الدغيدي " التي تعودنا أن نرى منها أفلاما يغلب عليها الطابع الجنسي الفاضح ، ما إن ذكر اسم " إيناس الدغيدي " و إقدامها على إخراج أي عمل سينمائي ترى الناس يستنتجون لغة العمل ( الفيلم ) أو حتى الموضوع الساقط الذي يتناوله .
أفلام كثيرة تصور بنفس أسلوب " إيناس الدغيدي " و تعرض على الرقابة السينمائية فيتم حذف مشاهد كثيرة من الفيلم لاعتبارها في نظر الرقابة تخدش الحياء العام ، و لكن السؤال المطروح لماذا لا تحظى أفلام " إيناس الدغيدي " بنفس النصيب ؟ و تستطيع النجمة الإخراجية المذكورة النزول بأفلامها كما هي دون حذف أي مشهد أو حتى كلمة إلى شباك التذاكر .
المسألة واضحة و الإجابة على سؤالنا حول سر تجاوز " الدغيدي " للرقابة محصور بين خيارين :
· أن تكون المخرجة صاحبة الأساليب المثيرة تدفع ما يكفي لتجاوز عين الرقابة عنها ، و هذا بالنسبة لنا مستبعد تماما .
· أن تكون " إيناس الدغيدي " تحسن استغلال الهمجية الشهوانية عند أصحاب الرقابة الوقورة و الذين هم بحاجة لرقابة خاصة ، فتقيم سهرة ماجنة على شرف هؤلاء و تجعلهم يتبادلون الأدوار في ليلتهم الحمراء ، مما يضمن لها ثبات الرضا الرقابي عنها و عن أفلامها الممنوعة .
عندما تطلق " إيناس الدغيدي " فيلمها الجديد تكون واثقة كل الثقة من نجاحه بتميز و ذلك لعوامل عدة صنفتها كالآتي :
· الرقابة في الجيب الأصغر .
· ما تقدمه من أفلام مرغوب لفئة كبيرة من الناس .
· يقينها بان الإثارة و الجنس كفيلتان بإنجاح أي عمل سينمائي حتى لو كانت قصته هابطة أو لا يحتوي على قصة أصلا أي بالعربي الفصيح (فيلم جنسي إباحي ) و السلام .
· الدعاية المبكرة التي تمهد للفيلم بساطا من ذهب .
ليس بالغريب ما تتبعه المخرجة المصرية ، الغريب هو الاستثناء الرقابي فمبدأ الرقابة السينمائية مبني على أساس ( لا للمشاهد و الألفاظ الخادشة للحياء ) فهل للحياء و الأخلاق يا سادة استثناء أو حالة خاصة ، أم أن " إيناس الدغيدي " كونها تسير في طريق ( العهر ) و الإباحية أصبحت المدللة و ساندريلا الرقابة السينمائية ! .
[email protected]
التعليقات