مغنيات صغيرات مراهقات يبحثن عن الشهرة في الفضائيات العربية
مغنيات صغيرات مراهقات يبحثن عن الشهرة في الفضائيات العربية
غزة-دنيا الوطن
مع انتشار عدد كبير من الفضائيات العربية الغنائية بالإضافة إلى القنوات الترفيهية التي تعتمد في جانب كبير من برامجها على عرض الأغاني، ظهرت في الآونة الأخيرة، ولاسيما في لبنان ما بات يعرف بموجة "المغنيات الصغيرات" اللواتي لم يتجاوزن الـ19 سنة من العمر.
ومن أشهر أولئك المغنيات كما ترى صحيفة "الرأي العام" الكويتية، هبة المنذر التي بدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة وشاركت مرتين في مهرجان فني في رومانيا، والتي اعتبرت أن من أسباب توجه الصغيرات في السن نحو الغناء رغبة الجميع في خوض غمار الفن، "وهذه الظاهرة ليست جديدة، ففي الماضي كانت هناك برامج تلفزيونية للمواهب الصغيرة، ولكن لم يكن يسمح لها بالاحتراف بخلاف ما هي الحال اليوم".
وترى هبة أن الغناء تحول إلى موضة بعدما كانت معظم الفتيات يرغبن في العمل كعارضات اتجهن نحو الغناء، ويمكن القول إن العاملين في الفن يبحثون عن (السلع) لطرحها في الأسواق شرط أن تكون جميلة".
وأوضحت هبة أن "الغناء صار مهنة قصيرة العمر، ويتم التركيز غالباً على مغنيات شابات جميلات يجذبن الشبان وصورتهن حلوة على التلفزيون ويلبسن أي شيء، أما الصوت فيمكن الاشتغال عليه في الأستوديو، حتى المغنيات اللواتي تقدمن في السن لجأن إلى الجراحات التجميلية ليبدين أصغر، ولكن لا شك في أن الأمور تصب في مصلحتنا لأن أكثر المتتبعين للكليبات واللائي يشترين الكاسيت تراوح أعمارهن بين 19 و25 عاماً".
وأشارت هبة إلى أن حبها للغناء، "هو الذي دفعني إلى خوض التجربة، منذ كنت طفلة أنتج لي والدي عملاً، كما سافرت إلى رومانيا وشاركت في مهرجانات عدة وفزت بجوائز، والآن صرت أكثر نضجاً من حيث السن والصوت وأشعر بأن هذا هو الوقت المناسب".
أما سابين التي تعمل تحت إدارة الفنان غسان الرحباني لا تتجاوز الثامنة عشرة وشاهدها الناس في كليب (ابعتلي إيميل)، فترى أن أبرز إيجابيات الغناء المبكر أنه يمنح متسع من الوقت "لأثبت نفسي كفنانة"، وتستدرك قائلة، "علماً أنني لا أزال أتابع دراستي وأحرص على تنظيم شؤوني والتوفيق بين الأمور أردت دائماً أن أكون فنانة وكنت أعرف جيداً أنني سأصل إلى ما أنا عليه اليوم".
وعن موجة المغنيات الصغيرات في السن قالت: "ما يميزني عن الأخريات أنني أتمتع بصوت جميل ولا اعتمد على شكلي، مع أن الناس يقولون إنني أتمتع بشكل جيد، موهبتي الصوتية ستساعدني على الاستمرار، ولا شك في أنني سأستمر أكثر من عشرين سنة في السابق، كنت أقدم برنامجاً تلفزيونياً وأصوّر إعلانات وأشارك في عروض أزياء، أي أن وقتي لم يكن يسمح لي بالتفرّغ للغناء، والآن أصبحت في سن يمكنني من توقيع عقود فنية والتصرّف في شكل أفضل".
ورفضت سابين "تهمة الجرأة" التي توجه إليها،"لم أقم بحركات مبتذلة، أما بالنسبة إلى ثيابي فكل الفتيات في مثل سني يرتدين ملابس كتلك التي أرتديتها في الكليب، لا اعتقد أن فتاة في عمري يمكن أن ترتدي (تايور)، وأنا أعبّر عن جيلي عبر الشكل والثياب والأغنية".
من جانب آخر تؤكد بريجيت ياغي (17سنة) والتي شاركت في برنامج "سوبر ستار2" أن الغناء في سن مبكرة أتاح لها فرصة تقديم عمل مفيد، "وقوّى شخصيتي وجعلني أتحمل مسؤولية أكبر وأتصرف بطريقة أفضل في المجتمع، أما السلبيات فهي حرماني من أمور تحبها كل فتاة في مثل سني، ولكنني لا اعتبر ذلك عقاباً أو قصاصاً بالنسبة إلي، واعتقد أن وضعي يختلف عن سائر المغنيات، فالأخريات اتجهن نحو الغناء من أجل المال، أما أنا فأغني لأنني أعشق الغناء ولأنني أملك الموهبة".
واعتبرت بريجيت أن «موجة المغنيات الصغيرات في السن موجودة ولكنها مؤقتة، واعتقد أن شركات الإنتاج لا تبحث عن المواهب بل عن الأشكال الجميلة، وهذا النوع من المغنيات لا يمكن أن يحقق الاستمرار لأنه لا يملك الموهبة، المغريات في الفن كثيرة، وشركات الإنتاج تنجح في استغلال المغنيات بسبب هذه المغريات، ولو أن فتاة أخرى تعرضت للمغريات التي تعرضت لها لتركت المدرسة لا أنكر أن الشهرة جميلة، ولكن على الفنان أن يعرف كيف يحافظ على نفسه، لذلك لا يتركني أهلي أبدا.
واعتبرت بريجيت أن لا علاقة لها بموجة المغنيات الصغيرات اللواتي برزن أخيرا، "أترك للناس تقويم تجربتي إنها موجة بدون مواهب ومغنياتها يقدمن عروضاً للأجساد، في المبدأ لست ضد الإغراء، ولا شيء يمنع من أن تقدمه المغنية بطريقة راقية، ولكن ما نشاهده في كليبات بعض المغنيات لا يمكن تقبّله".
*العربية نت
غزة-دنيا الوطن
مع انتشار عدد كبير من الفضائيات العربية الغنائية بالإضافة إلى القنوات الترفيهية التي تعتمد في جانب كبير من برامجها على عرض الأغاني، ظهرت في الآونة الأخيرة، ولاسيما في لبنان ما بات يعرف بموجة "المغنيات الصغيرات" اللواتي لم يتجاوزن الـ19 سنة من العمر.
ومن أشهر أولئك المغنيات كما ترى صحيفة "الرأي العام" الكويتية، هبة المنذر التي بدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة وشاركت مرتين في مهرجان فني في رومانيا، والتي اعتبرت أن من أسباب توجه الصغيرات في السن نحو الغناء رغبة الجميع في خوض غمار الفن، "وهذه الظاهرة ليست جديدة، ففي الماضي كانت هناك برامج تلفزيونية للمواهب الصغيرة، ولكن لم يكن يسمح لها بالاحتراف بخلاف ما هي الحال اليوم".
وترى هبة أن الغناء تحول إلى موضة بعدما كانت معظم الفتيات يرغبن في العمل كعارضات اتجهن نحو الغناء، ويمكن القول إن العاملين في الفن يبحثون عن (السلع) لطرحها في الأسواق شرط أن تكون جميلة".
وأوضحت هبة أن "الغناء صار مهنة قصيرة العمر، ويتم التركيز غالباً على مغنيات شابات جميلات يجذبن الشبان وصورتهن حلوة على التلفزيون ويلبسن أي شيء، أما الصوت فيمكن الاشتغال عليه في الأستوديو، حتى المغنيات اللواتي تقدمن في السن لجأن إلى الجراحات التجميلية ليبدين أصغر، ولكن لا شك في أن الأمور تصب في مصلحتنا لأن أكثر المتتبعين للكليبات واللائي يشترين الكاسيت تراوح أعمارهن بين 19 و25 عاماً".
وأشارت هبة إلى أن حبها للغناء، "هو الذي دفعني إلى خوض التجربة، منذ كنت طفلة أنتج لي والدي عملاً، كما سافرت إلى رومانيا وشاركت في مهرجانات عدة وفزت بجوائز، والآن صرت أكثر نضجاً من حيث السن والصوت وأشعر بأن هذا هو الوقت المناسب".
أما سابين التي تعمل تحت إدارة الفنان غسان الرحباني لا تتجاوز الثامنة عشرة وشاهدها الناس في كليب (ابعتلي إيميل)، فترى أن أبرز إيجابيات الغناء المبكر أنه يمنح متسع من الوقت "لأثبت نفسي كفنانة"، وتستدرك قائلة، "علماً أنني لا أزال أتابع دراستي وأحرص على تنظيم شؤوني والتوفيق بين الأمور أردت دائماً أن أكون فنانة وكنت أعرف جيداً أنني سأصل إلى ما أنا عليه اليوم".
وعن موجة المغنيات الصغيرات في السن قالت: "ما يميزني عن الأخريات أنني أتمتع بصوت جميل ولا اعتمد على شكلي، مع أن الناس يقولون إنني أتمتع بشكل جيد، موهبتي الصوتية ستساعدني على الاستمرار، ولا شك في أنني سأستمر أكثر من عشرين سنة في السابق، كنت أقدم برنامجاً تلفزيونياً وأصوّر إعلانات وأشارك في عروض أزياء، أي أن وقتي لم يكن يسمح لي بالتفرّغ للغناء، والآن أصبحت في سن يمكنني من توقيع عقود فنية والتصرّف في شكل أفضل".
ورفضت سابين "تهمة الجرأة" التي توجه إليها،"لم أقم بحركات مبتذلة، أما بالنسبة إلى ثيابي فكل الفتيات في مثل سني يرتدين ملابس كتلك التي أرتديتها في الكليب، لا اعتقد أن فتاة في عمري يمكن أن ترتدي (تايور)، وأنا أعبّر عن جيلي عبر الشكل والثياب والأغنية".
من جانب آخر تؤكد بريجيت ياغي (17سنة) والتي شاركت في برنامج "سوبر ستار2" أن الغناء في سن مبكرة أتاح لها فرصة تقديم عمل مفيد، "وقوّى شخصيتي وجعلني أتحمل مسؤولية أكبر وأتصرف بطريقة أفضل في المجتمع، أما السلبيات فهي حرماني من أمور تحبها كل فتاة في مثل سني، ولكنني لا اعتبر ذلك عقاباً أو قصاصاً بالنسبة إلي، واعتقد أن وضعي يختلف عن سائر المغنيات، فالأخريات اتجهن نحو الغناء من أجل المال، أما أنا فأغني لأنني أعشق الغناء ولأنني أملك الموهبة".
واعتبرت بريجيت أن «موجة المغنيات الصغيرات في السن موجودة ولكنها مؤقتة، واعتقد أن شركات الإنتاج لا تبحث عن المواهب بل عن الأشكال الجميلة، وهذا النوع من المغنيات لا يمكن أن يحقق الاستمرار لأنه لا يملك الموهبة، المغريات في الفن كثيرة، وشركات الإنتاج تنجح في استغلال المغنيات بسبب هذه المغريات، ولو أن فتاة أخرى تعرضت للمغريات التي تعرضت لها لتركت المدرسة لا أنكر أن الشهرة جميلة، ولكن على الفنان أن يعرف كيف يحافظ على نفسه، لذلك لا يتركني أهلي أبدا.
واعتبرت بريجيت أن لا علاقة لها بموجة المغنيات الصغيرات اللواتي برزن أخيرا، "أترك للناس تقويم تجربتي إنها موجة بدون مواهب ومغنياتها يقدمن عروضاً للأجساد، في المبدأ لست ضد الإغراء، ولا شيء يمنع من أن تقدمه المغنية بطريقة راقية، ولكن ما نشاهده في كليبات بعض المغنيات لا يمكن تقبّله".
*العربية نت
التعليقات