هيفاء وهبي تهمة حرة لا قانون يحاسبها بقلم:شعبان عدلي صادق

هيفاء وهبي تهمة حرة لا قانون يحاسبها

بقلم:شعبان عدلي صادق

" هيفاء وهبي " المتغنية اللبنانية و التي أصبح جمهورها ينتظر بحرارة الولع بها ، المجوهرات الذهبية التي ستحمل اسم فاتنتهم الحسناء ، و من وجهة نظر كاتب هذه السطور فقد آن لنا أيضا من أن نطلق مضادا للسموم ( المعسولة ظاهرا ) ، و التي تنشرها " هيفاء وهبي " مهددة بها سلطان شبابنا العربي الإسلامي ، لهذا فقد صنفنا سلسة من المضادات على هيئة فصول مرتبة ، بحسب مدى خطورة و جرعة السموم " الهيفاوية " ، فأتت فصولنا على هذا النحو التالي :

الفصل الأول : " هيفاء وهبي " لمن لا يعرفها جيدا .

بدأت " هيفاء وهبي " نشاطها المنحرف منذ أن بلغت الثامنة عشر ، عملت بداية في إحدى المقاهي الليلة ببيروت و هناك تعرفت على شاب كان من المترددين على المقهى ، و بعد فترة أعلنت أن المذكور قد خطبها ، تركت العمل في المقهى الليلي و اتفقت مع خطيبها على العمل في تصوير الأفلام الجنسية ، عرفها خطيبها ( الشكلي ) على رجل أعمال فرنسي يتاجر في هذه الأفلام ، و تعاقدا معه على تصوير سلسلة كاملة من الأفلام الجنسية بأجر كبير ، و بعدها رأت هيفاء أن تصوير الأفلام يتماشى مع رغبتها و يكسبها أموالا لا حساب لها خصوصا و أنها من أصل أسرة فقيرة جدا . بعد أن جرى المال في يد " الهيفاء " و اكتفت بما وصلت إليه من مستوى مادي ممتاز لم يكلفها إلا ترخيص الجسد ، افترقت عن ذاك الذي كان يسمى خطيبها و قررت اعتزال التمثيل الإباحي ، تزوجت بعد الاعتزال بفترة ثلاث سنوات من رجل كان هو السبب في دخولها مجال الغناء ، طلقت منه بعد إنجابها لطفلها الوحيد و الذي تتركه حاليا عند أحد معارفها القدامى منذ أيام البدايات ، و تمنحهم أجرا شهريا من المال مقابل رعايتهم للصبي و هكذا هي " هيفاء وهبي " التي يراها الشباب المعاصر تتصدر الشاشات العربية الغنائية .

الفصل الثاني : كيف نجحت " هيفاء وهبي " في زمن قياسي ؟!

كثير من يعتقدون بأن " هيفاء وهبي " نجحت بطريقة شبيهة لدونها من المغنيات المعاصرات ، و الحقيقة بعيدة عن هذه الفكرة تماما ، " هيفاء وهبي " قبل أن تطلق أول أغنية مصورة لها ، تدربت لمدة أربع شهور على أسلوب التعامل مع برامج خاصة بتغيير مؤثرات الصوت ، هذه نقطة أولى تثبت لنا بأن " هيفاء وهبي " تفقد جمال الصوت أو حتى الحاسة الغنائية ، وضعت هيفاء وهبي خطة ثابتة للنجاح و الشهرة القياسية ، و اعتمدت في خطها هذه على نظرية ( كلما زادت الإباحية قل التركيز لدى المشاهد في الصوت ) ، فما بالكم وهي تفرط بالإباحية و لا تضع لها حدا ، إذا فقد جعلت تركيز الشباب الموهوم ينعدم تماما و ذلك لتضمن نجاحها و شهرتها و استمرارها في دنيا الفن .

الفصل الثالث : نظرة الشباب ( الضحية ) لهيفاء وهبي لا تتجاوز الشهوانية .

" هيفاء وهبي " لا تختلف في منطقها عن المواقع الجنسية الممنوعة في وسطنا العربي الإسلامي ، كونها تشكل خطرا كبيرا على شبابنا و أجيالنا و تفرش لهم بساط زائف من الرغبات نهايته الحتمية الانحراف و الضياع ، فإني أرى أنه يجب علينا حظر عروض " هيفاء وهبي " و منع دخولها إلى مجتمعنا و ليس إلى بيوتنا فحسب ، و لنرفق هذه العروض و صاحبتها مع المواقع الجنسية في دائرة الممنوعات حفاظا على عروبتنا و إسلامنا و تقاليدنا .

الفصل الرابع : هل ننتظر قرارا يوقف جريمة " هيفاء وهبي "

ليست الجرائم الملموسة هي فقط التي يجب أن يحاسب عليها القانون ، بل هناك جرائم هي في حد ذاتها أخطر من الجرائم الجنائية ، و ها نحن نقف أمام أكبر مثل على هذه الجرائم " هيفاء وهبي " و التي هي في نظر الإسلام أولا و العروبة ثانيا ، جريمة خطرة متهمة بتهديد الأجيال و الشباب و حتى الأعراف و المبادئ الأخلاقية .

[email protected]

التعليقات