الديمقراطية.. فضائية للعرب وأوربا

الديمقراطية.. فضائية للعرب وأوربا
غزة-دنيا الوطن
لن يغدو الترويج للديمقراطية مجرد شعار مطروح بقوة على الأجندة السياسية في العالم العربي فحسب، ولن يتوقف على كونه مجرد استحقاق لاستمرار المحافظين الجدد في الإدارة الأمريكية؛ بل سيكون له أبعاده المتشعبة، التي لن يكون ميدان البث الفضائي الناطق بالعربية عنه ببعيد.
وفي أحدث التطورات على صعيد الديمقراطية أعلنت "مجموعة المستقلة" الإعلامية في العاصمة البريطانية لندن عن تأسيس "قناة الديمقراطية" الفضائية، وقالت إنها ستبدأ بثها إلى العالم العربي وأوربا على الأقمار الصناعية في الأول من مايو 2005.
وأعلنت المجموعة أنّ هذه القناة تعتبر شقيقة لقناة "المستقلة" الفضائية في لندن، التي بدأت بثها في مطلع العام 1999، وتقدم خدمة تلفزيونية متنوعة تتضمن الأخبار والبرامج الحوارية في الفكر والتاريخ والسياسة، بالإضافة إلى برامج اجتماعية وثقافية.
ونقلت وكالة "قدس برس" الجمعة 11-2-2005 عن مصادر بالجهة المؤسسة أن "قناة الديمقراطية" ستتخصص في "نشر الحرية والقيم الديمقراطية ومبادئ حقوق الإنسان والسلام والتسامح في كل أرجاء العالم، وفي الدول العربية والإسلامية بوجه خاص، وستسعى لإبراز مقومات التوافق بين هذه المبادئ من جانب والبيئة والقيم الحضارية والاجتماعية السائدة في هذه المنطقة".
وستركز "الديمقراطية" على "بث برامج متخصصة في الديمقراطية وكيفية نشر القيم والتقاليد والمؤسسات الديمقراطية في الدول العربية والإسلامية بوجه خاص، وفي بقية أنحاء العالم بوجه عام"، بحسب القائمين عليها.
كم أنها ستبث "الوسائل العملية للتغلب" على مشكلة "أنّ الديمقراطية لا تتوافق أصلاً مع ثقافة شعوب هذه المنطقة" من وجه نظر عدد من الباحثين والمحللين.
إضافة إلى أنها "ستناقش المسائل المتعلقة بالتوافق بين الإسلام والديمقراطية، وبين الديمقراطية والثقافة العربية"، كما أوضحت المصادر ذاتها.
المؤتمر الديمقراطي العربي
وبالتزامن مع بدء بث القناة في الأول من مايو2005؛ فقد أعلنت الجهة القائمة عليها أنها ستنظم مؤتمراً تحت اسم "المؤتمر الديمقراطي العربي"، بهدف ما أسمته "صياغة إستراتيجية عربية إسلامية لترسيخ الديمقراطية في دول المنطقة، ومن خلال ذلك إبراز الإسهام العربي الحرّ والجاد في التعامل مع مطالب الإصلاح والتغيير السياسي والديمقراطي في الدول العربية والإسلامية"، بحسب مؤسسيها.
وأوضحت المصادر أنّ عدداً كبيراً من الشخصيات العربية البارزة ستشارك في هذا المؤتمر الذي ستغطيه القناة، مشيرة إلى أنهم "يمثلون أبرز التيارات الفكرية والسياسية الرئيسة في العالم العربي، منهم سياسيون بارزون في الأحزاب الحاكمة وأحزاب المعارضة، ومفكرون وعلماء دين مشهورون، وقياديون مؤثرون في مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع المدني".
وقالت مصادر "الديمقراطية" إنها ستبرز أيضاً "جهود وأنشطة الأفراد، ومنظمات المجتمع المدني، والحكومات، والأحزاب السياسية، والهيئات والمنظمات الدولية، والكتاب والمفكرين المعنيين بنشر القيم والمبادئ الديمقراطية في العالمين العربي والإسلامي بوجه خاص، وبقية أنحاء العالم عموماً". إضافة إلى بثها "برامج حوارية وندوات متخصصة عن موضوع الديمقراطية".
وأسّس "قناة الديمقراطية" ويرأسها الكاتب والإعلامي التونسي الدكتور محمد الهاشمي الحامدي، وهو مؤسس ورئيس "قناة المستقلة" الفضائية أيضاً، كما سبق له تأسيس مجلة "الدبلوماسي" للحوار بين الثقافات والحضارات، و"منتدى حقوق الإنسان" في لندن، وعضوية المجلس الاستشاري للمنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا.
ويُعدّ شعار الديمقراطية والإصلاح أحد الشعارات المطروحة بقوة في العالم العربي في المرحلة الراهنة، وهو ما يتسق مع الرؤى التي طرحها الرئيس الأمريكي جورج بوش في دورته الرئاسية الأولى تحت عنوان "نشر الديمقراطية في الشرق الأوسط الكبير"، وهو ما تؤكد إدارته عليها في الولاية الجديدة.
غزة-دنيا الوطن
لن يغدو الترويج للديمقراطية مجرد شعار مطروح بقوة على الأجندة السياسية في العالم العربي فحسب، ولن يتوقف على كونه مجرد استحقاق لاستمرار المحافظين الجدد في الإدارة الأمريكية؛ بل سيكون له أبعاده المتشعبة، التي لن يكون ميدان البث الفضائي الناطق بالعربية عنه ببعيد.
وفي أحدث التطورات على صعيد الديمقراطية أعلنت "مجموعة المستقلة" الإعلامية في العاصمة البريطانية لندن عن تأسيس "قناة الديمقراطية" الفضائية، وقالت إنها ستبدأ بثها إلى العالم العربي وأوربا على الأقمار الصناعية في الأول من مايو 2005.
وأعلنت المجموعة أنّ هذه القناة تعتبر شقيقة لقناة "المستقلة" الفضائية في لندن، التي بدأت بثها في مطلع العام 1999، وتقدم خدمة تلفزيونية متنوعة تتضمن الأخبار والبرامج الحوارية في الفكر والتاريخ والسياسة، بالإضافة إلى برامج اجتماعية وثقافية.
ونقلت وكالة "قدس برس" الجمعة 11-2-2005 عن مصادر بالجهة المؤسسة أن "قناة الديمقراطية" ستتخصص في "نشر الحرية والقيم الديمقراطية ومبادئ حقوق الإنسان والسلام والتسامح في كل أرجاء العالم، وفي الدول العربية والإسلامية بوجه خاص، وستسعى لإبراز مقومات التوافق بين هذه المبادئ من جانب والبيئة والقيم الحضارية والاجتماعية السائدة في هذه المنطقة".
وستركز "الديمقراطية" على "بث برامج متخصصة في الديمقراطية وكيفية نشر القيم والتقاليد والمؤسسات الديمقراطية في الدول العربية والإسلامية بوجه خاص، وفي بقية أنحاء العالم بوجه عام"، بحسب القائمين عليها.
كم أنها ستبث "الوسائل العملية للتغلب" على مشكلة "أنّ الديمقراطية لا تتوافق أصلاً مع ثقافة شعوب هذه المنطقة" من وجه نظر عدد من الباحثين والمحللين.
إضافة إلى أنها "ستناقش المسائل المتعلقة بالتوافق بين الإسلام والديمقراطية، وبين الديمقراطية والثقافة العربية"، كما أوضحت المصادر ذاتها.
المؤتمر الديمقراطي العربي
وبالتزامن مع بدء بث القناة في الأول من مايو2005؛ فقد أعلنت الجهة القائمة عليها أنها ستنظم مؤتمراً تحت اسم "المؤتمر الديمقراطي العربي"، بهدف ما أسمته "صياغة إستراتيجية عربية إسلامية لترسيخ الديمقراطية في دول المنطقة، ومن خلال ذلك إبراز الإسهام العربي الحرّ والجاد في التعامل مع مطالب الإصلاح والتغيير السياسي والديمقراطي في الدول العربية والإسلامية"، بحسب مؤسسيها.
وأوضحت المصادر أنّ عدداً كبيراً من الشخصيات العربية البارزة ستشارك في هذا المؤتمر الذي ستغطيه القناة، مشيرة إلى أنهم "يمثلون أبرز التيارات الفكرية والسياسية الرئيسة في العالم العربي، منهم سياسيون بارزون في الأحزاب الحاكمة وأحزاب المعارضة، ومفكرون وعلماء دين مشهورون، وقياديون مؤثرون في مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع المدني".
وقالت مصادر "الديمقراطية" إنها ستبرز أيضاً "جهود وأنشطة الأفراد، ومنظمات المجتمع المدني، والحكومات، والأحزاب السياسية، والهيئات والمنظمات الدولية، والكتاب والمفكرين المعنيين بنشر القيم والمبادئ الديمقراطية في العالمين العربي والإسلامي بوجه خاص، وبقية أنحاء العالم عموماً". إضافة إلى بثها "برامج حوارية وندوات متخصصة عن موضوع الديمقراطية".
وأسّس "قناة الديمقراطية" ويرأسها الكاتب والإعلامي التونسي الدكتور محمد الهاشمي الحامدي، وهو مؤسس ورئيس "قناة المستقلة" الفضائية أيضاً، كما سبق له تأسيس مجلة "الدبلوماسي" للحوار بين الثقافات والحضارات، و"منتدى حقوق الإنسان" في لندن، وعضوية المجلس الاستشاري للمنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا.
ويُعدّ شعار الديمقراطية والإصلاح أحد الشعارات المطروحة بقوة في العالم العربي في المرحلة الراهنة، وهو ما يتسق مع الرؤى التي طرحها الرئيس الأمريكي جورج بوش في دورته الرئاسية الأولى تحت عنوان "نشر الديمقراطية في الشرق الأوسط الكبير"، وهو ما تؤكد إدارته عليها في الولاية الجديدة.
التعليقات