نانسي عجرم و هيفاء وهبي .. وجه الشبه الوحيد بقلم:شعبان عدلي صادق

نانسي عجرم و هيفاء وهبي .. وجه الشبه الوحيد بقلم:شعبان عدلي صادق
نانسي عجرم و هيفاء وهبي .. وجه الشبه الوحيد !

· تقع المغنية اللبنانية الشابة " نانسي عجرم " دوما في ورطة المقارنة اللا منطقية بينها و بين الممثلة الغنائية " هيفاء وهبي " ، حيث نرى و بلا توقف تهجم الناقد العربي على " هيفاء " مضيفا لها ما يعتبره نسخة عنها و المقصود هنا المغنية " نانسي عجرم " و ليس المطربة كما يخطأ الكثيرون في التسمية للصاعدات في الغنائي الشبابي المعاصر ، فالطرب مرحلة و الغناء مهزلة .

المهم أن المساواة بين " هيفاء " و " نانسي " لا تجوز و ذلك ليس دفاعا منا عن المغنية " نانسي عجرم " ، و لكن لفروق عديدة بين المغنية "ن " و المصنعة " ه " و التي يتوجب علينا فهما على النحو التالي :

أولا : ما تقدمه " هيفاء " إسفافا و إباحية و ليس غناء ، أما " نانسي " مغنية تمتلك صوتا يمكنها من التميز ، و شكل يساعدها على الثبات في المشوار الفني .

ثانيا: " هيفاء وهبي " ليست مغنية في الأصل ، فقد كانت بدايتها في مشاهد ممنوعة ، ثم حفلات من ( النوع الآخر ) ، نهاية إلى الغناء و الذي دخلت دائرته رامية بجسدها لتضمن الثبات قي عقول الشباب المعاصر ، الذي رأى في هذه الهيفاء بديلا كافيا لإشباع الرغبات (المؤقتة ) لديه ، و الدليل على هذا أن " نانسي عجرم " يمكن لمن يرغب صوتها أن يسمعها في شريط مسجل ، لإعجابه بالصوت أولا ، أما " هيفاء " فلا تحلو في نظر الشباب ( المسكين ) إلا إذا كان الصوت متوجا بعرض إباحي سفيه .

ثالثا: لا ننكر أن بداية المغنية " نانسي عجرم " كانت تشكل خطرا عليها و لكنها سرعان ما استدركت الصواب بان الأفلام الإباحية الممنوعة قد تجلب لها شهرة عابرة كما هو الحال الآن عند " هيفاء وهبي " ، و لكنها لن تمنحها حصانة فنية دائمة .

رابعا: لنتماشى مع الذين يساوون " هيفاء " و " نانسي " للحظة ، هل ما يقدمونه على الشاشة في شبه نسبي حتى ، بالطبع لا فالتي تضع نكهة جمال للأغنية لتزيدها ناجحا ، ليست كالتي تتناسى أن الغناء يعتمد على الصوت لا على الجسد ، فالفرق شاسع يا " هيفاء " بين ترخيص اللحوم و الأجساد وبين الغناء النقي الذي يوصل صوتا خيرا من أن يفسد جيلا ، ختاما نخلص في الكلام أن لقب " مغنية " لكل من " هيفاء وهبي " و " نانسي عجرم " هو وجه الشبه الوحيد .

[email protected]

التعليقات