رد وزير الصحة على مقال عبدالله عيسى

السيد/ رئيس تحرير صحيفة دنيا الوطن الغراء
الموضوع: حول ما جاء في صحيفة دنيا الوطن الالكترونية
حول العلاج بالخارج في وزارة الصحة
"اذا جاءكم فاسق بنباء فتبينوا عسى أن تصيبوا قوماً بجهالة وأنتم لا تعلمون"
عملاً بحرية الرأي ورداً على المقال المعنون بكلام سفيه لا نستطيع أن نكرره بقلم السيد عبد الله عيسى حول العلاج بالخارج فإننا نود أن نؤكد التالي:
ذكر السيد عبد الله عيسى مجموعة كبيرة من الأكاذيب حول العلاج بالخارج مما يسيئ للسلطة الوطنية الفلسطينية ووزارة الصحة ويحمل الجانب الفلسطيني ما يحدث للمرضي الفلسطينيين بسبب الاجراءات الاسرائلية على المعابر وبسبب اغلاق قطاع غزة ومعبر رفح الحدودي لذلك فإننا نود أن نؤكد التالي:
1. تقوم وزارة الصحة بتحويل جميع المرضى الذين يحتاجون لعلاج تخصصي غير متوفر في المستشفيات الفلسطينية.
2. يتم تحويل هؤلاء المرضى إلى المستشفيات المتخصصة في جمهورية مصر العربية أوالأردن أوإسرائيل حسب الحالة.
3. التحويل يتم من خلال اللجان الطبية المتخصصة أما الحالات الطارئة فيتم تحويلها مباشرة بواسطة مدراء المستشفيات والحالات المستعجلة يتم تحويلها بواسطة مدير عام الوزارة أو الوكيل أو الوزير مباشرة.
4. قامت إسرائيل بإغلاق المعابر الفلسطينية وعزلت قطاع غزة عن العالم فى الفترة ما بين 12 ديسمبر 2004 حتي 31/1/2005 مما أدى إلى تراكم عدد كبير من الحالات التى تحتاج للتحويل إلى المستشفيات خارج قطاع غزة، ففى الفترة المذكورة حصل 582 مريضاً علي الموافقة للتحويل بالخارج من وزارة الصحة ولم يتمكنوا من السفر بسبب الاجراءات الاسرائيلية.
5. حاولت وزارة الصحة جاهدة الحصول على تصاريح للسفر لعدد من المرضى والمصابين من الحالات الخطيرة ولم تتمكن إلا من الحصول علي تصاريح للسفر لعدد قليل منهم بسبب رفض الجانب الاسرائيلي لاستقبال هذه الحالات.
6. أبلغ الجانب الإسرائيلي منسق وزارة الصحة بالموقف الاسرائيلي الرافض إستقبال المرضى الفلسطينين الذين هم بحاجة إلى التحويل وبدورها قامت وزارة الصحة بابلاغ جميع المسئولين الأمنيين الفلسطينيين ووزارة الشؤن المدنية بالموقف الاسرائيلي بخصوص هذا الموضوع.
7. في فترة الاغلاق المذكورة حصل 235 مريضاً فلسطينيا علي موافقة وزارة الصحة للتحويل إلى المستشفيات الاسرائيلية و لكنهم للأسف لم يتمكنوا من الحصول علي العلاج بسبب رفض الجانب الاسرائيلي استقبالهم وتقديم العلاج اللازم لهم.
8. كما حصل في نفس الفترة 134 مريضاً من مرضى القلب من قطاع غزة فقط علي موافقة وزارة الصحة للتحويل إلى مختلف المؤسسات الصحية خارج الوطن و لكنهم للأسف لم يتمكنوا من الحصول علي العلاج بسبب إغلاق قطاع غزة.
9. من أجل ذلك أصدرت وزارة الصحة بياناً يحمل فيه الجانب الاسرائيلي النتائج المترتبة على تدهور الحالة الصحية لعدد كبير من المواطنين الذين هم بحاجة للتحويل إلى مستشفيات خارج الوطن بسبب الاجراءات الاسرائلية وقد نشرت هذا التقرير باللغتين العربية والانجليزية مما حذا بمكتب منظمة الصحة العالمية في القدس إلى تبنى هذا التقرير وارساله الى جميع المنظمات الدولية المعنية وتحميل اسرائيل المسئولية عما يجري للمرضى الفلسطينيين.
10. إن مكاتب المسئولين فى وزارة الصحة مفتوحة ليلا ونهاراً لاستقبال من هم بحاجة لأى خدمات غير متوفرة على أرض الوطن وتامين ما يلزم لهم.
11. تؤكد وزارة الصحة على أهمية متابعة أى أخطاء مقصودة أو غير مقصودة من جميع العاملين الصحيين ولا تتردد باعلان نتائج مثل هذه التحقيقات ورغم ذلك فنحن مستعدين لاستقبال أى شكوى بخصوص أى من العاملين في وزارة الصحة
إن الادعاء بأن وزارة الصحة قد أوقفت تحويل المرضى للعلاج بالخارج هو افتراء وكذب على السلطة الوطنية الفلسطينية ومؤسساتها العاملة على خدمة المواطنين. إن هذه الافتراءات تخدم كل من لا يتمنى الخير لهذا الوطن.
وزير الصحة
د. جواد الطيبي
*رد عبدالله عيسى:
*ان القرار يتعلق بالعسكريين واسرهم اما من هي الجهة صاحبة القرار فهذا شان السلطة اي ان الموضوع ليس من باب الاكاذيب وليس من اخلاقنا الترويج لاكاذيب.
*ان عبدالله عيسى لن يرد على تسفيه مقالاته الذي ورد في ردكم ويكفي ان القارىء يحترمها.
الموضوع: حول ما جاء في صحيفة دنيا الوطن الالكترونية
حول العلاج بالخارج في وزارة الصحة
"اذا جاءكم فاسق بنباء فتبينوا عسى أن تصيبوا قوماً بجهالة وأنتم لا تعلمون"
عملاً بحرية الرأي ورداً على المقال المعنون بكلام سفيه لا نستطيع أن نكرره بقلم السيد عبد الله عيسى حول العلاج بالخارج فإننا نود أن نؤكد التالي:
ذكر السيد عبد الله عيسى مجموعة كبيرة من الأكاذيب حول العلاج بالخارج مما يسيئ للسلطة الوطنية الفلسطينية ووزارة الصحة ويحمل الجانب الفلسطيني ما يحدث للمرضي الفلسطينيين بسبب الاجراءات الاسرائلية على المعابر وبسبب اغلاق قطاع غزة ومعبر رفح الحدودي لذلك فإننا نود أن نؤكد التالي:
1. تقوم وزارة الصحة بتحويل جميع المرضى الذين يحتاجون لعلاج تخصصي غير متوفر في المستشفيات الفلسطينية.
2. يتم تحويل هؤلاء المرضى إلى المستشفيات المتخصصة في جمهورية مصر العربية أوالأردن أوإسرائيل حسب الحالة.
3. التحويل يتم من خلال اللجان الطبية المتخصصة أما الحالات الطارئة فيتم تحويلها مباشرة بواسطة مدراء المستشفيات والحالات المستعجلة يتم تحويلها بواسطة مدير عام الوزارة أو الوكيل أو الوزير مباشرة.
4. قامت إسرائيل بإغلاق المعابر الفلسطينية وعزلت قطاع غزة عن العالم فى الفترة ما بين 12 ديسمبر 2004 حتي 31/1/2005 مما أدى إلى تراكم عدد كبير من الحالات التى تحتاج للتحويل إلى المستشفيات خارج قطاع غزة، ففى الفترة المذكورة حصل 582 مريضاً علي الموافقة للتحويل بالخارج من وزارة الصحة ولم يتمكنوا من السفر بسبب الاجراءات الاسرائيلية.
5. حاولت وزارة الصحة جاهدة الحصول على تصاريح للسفر لعدد من المرضى والمصابين من الحالات الخطيرة ولم تتمكن إلا من الحصول علي تصاريح للسفر لعدد قليل منهم بسبب رفض الجانب الاسرائيلي لاستقبال هذه الحالات.
6. أبلغ الجانب الإسرائيلي منسق وزارة الصحة بالموقف الاسرائيلي الرافض إستقبال المرضى الفلسطينين الذين هم بحاجة إلى التحويل وبدورها قامت وزارة الصحة بابلاغ جميع المسئولين الأمنيين الفلسطينيين ووزارة الشؤن المدنية بالموقف الاسرائيلي بخصوص هذا الموضوع.
7. في فترة الاغلاق المذكورة حصل 235 مريضاً فلسطينيا علي موافقة وزارة الصحة للتحويل إلى المستشفيات الاسرائيلية و لكنهم للأسف لم يتمكنوا من الحصول علي العلاج بسبب رفض الجانب الاسرائيلي استقبالهم وتقديم العلاج اللازم لهم.
8. كما حصل في نفس الفترة 134 مريضاً من مرضى القلب من قطاع غزة فقط علي موافقة وزارة الصحة للتحويل إلى مختلف المؤسسات الصحية خارج الوطن و لكنهم للأسف لم يتمكنوا من الحصول علي العلاج بسبب إغلاق قطاع غزة.
9. من أجل ذلك أصدرت وزارة الصحة بياناً يحمل فيه الجانب الاسرائيلي النتائج المترتبة على تدهور الحالة الصحية لعدد كبير من المواطنين الذين هم بحاجة للتحويل إلى مستشفيات خارج الوطن بسبب الاجراءات الاسرائلية وقد نشرت هذا التقرير باللغتين العربية والانجليزية مما حذا بمكتب منظمة الصحة العالمية في القدس إلى تبنى هذا التقرير وارساله الى جميع المنظمات الدولية المعنية وتحميل اسرائيل المسئولية عما يجري للمرضى الفلسطينيين.
10. إن مكاتب المسئولين فى وزارة الصحة مفتوحة ليلا ونهاراً لاستقبال من هم بحاجة لأى خدمات غير متوفرة على أرض الوطن وتامين ما يلزم لهم.
11. تؤكد وزارة الصحة على أهمية متابعة أى أخطاء مقصودة أو غير مقصودة من جميع العاملين الصحيين ولا تتردد باعلان نتائج مثل هذه التحقيقات ورغم ذلك فنحن مستعدين لاستقبال أى شكوى بخصوص أى من العاملين في وزارة الصحة
إن الادعاء بأن وزارة الصحة قد أوقفت تحويل المرضى للعلاج بالخارج هو افتراء وكذب على السلطة الوطنية الفلسطينية ومؤسساتها العاملة على خدمة المواطنين. إن هذه الافتراءات تخدم كل من لا يتمنى الخير لهذا الوطن.
وزير الصحة
د. جواد الطيبي
*رد عبدالله عيسى:
*ان القرار يتعلق بالعسكريين واسرهم اما من هي الجهة صاحبة القرار فهذا شان السلطة اي ان الموضوع ليس من باب الاكاذيب وليس من اخلاقنا الترويج لاكاذيب.
*ان عبدالله عيسى لن يرد على تسفيه مقالاته الذي ورد في ردكم ويكفي ان القارىء يحترمها.
التعليقات