الحكومة القطرية ترغب ببيع فضائية الجزيرة

الحكومة القطرية ترغب ببيع فضائية الجزيرة
غزة-دنيا الوطن
ترغب الحكومة القطرية ببيع شبكة "الجزيرة" الأكثر شعبية في العالم العربي، بسبب الضغوط الكبيرة التي تتعرض لها من قبل الولايات المتحدة ودول عربية، في مقدمتها مصر والسعودية، وبشكل خاص في ضوء الضغوط التي يمارسها المعلنون الذين يحتجون على تقاريرها.
ورغم الشعبية الضخمة التي تتمتع بها "الجزيرة"، التي يشاهدها بين 30 – 50 مليون شخص، إلا أن هذه الشعبية لا تترجم بمدخول مالي، ولذلك تتعلق الجزيرة إلى حد كبير بالدعم القطري.
وقد بلغت الميزانية السنوية لشبكة "الجزيرة"، في العام الماضي، 120 مليون دولار، بلغت حصة التمويل الحكومي القطري منها، بين 40 و50 مليون دولار. وتعود ملكية الشبكة إلى ولي العهد القطري ووزير الخارجية. وقد أعلن حاكم قطر، الشيخ حمد بن خليفة، مؤخراً، أن القناة معروضة للبيع. ويأمل القطريون أن يتمكنوا من بيعها خلال سنة.
وقد اعترف مسؤولون قطريون في محادثات مع "نيويورك تايمز" بأن الجزيرة تسبب لهم "وجع رأس" خاصة على صعيد العلاقات مع الولايات المتحدة.
ويدعي مسؤولون أميركيون أن محطة الجزيرة تتسبب بإثارة الغرائز في العالم العربي ضد الولايات المتحدة، وتقوم بنقل معلومات كاذبة، في كل ما يتعلق بالحرب في العراق. وفي أعقاب ذلك، قالت الجزيرة إنها منعت من البث من العراق بسبب الادعاءات التي تطرحها ضدها الحكومة العراقية، أيضاً.
وتبدي واشنطن غضبها إزاء ما تعتبره "تحويل الجزيرة إلى شبكة خاصة بالإرهابي أسامة بن لادن"، كونها تبث أشرطته وأشرطة المسؤولين الكبار في القاعدة، وتبث تقارير منحازة وتركز على إصابة المدنيين بدون أي توازن.
ويقوم المسؤولون الأميركيون بمنح مقابلات خاصة للقنوات المنافسة. وقد رفض الرئيس الأميركي، جورج بوش، ونائبه، ديك تشيني، منحها مقابلات عشية الانتخابات العراقية، وقام بوش بمنح لقاء لشبكة "العربية" المنافسة. كما تدير واشنطن، منذ عامين، قناة "الحرة" التي تبث إلى العالم العربي، لكن غالبية المشاهدين العرب بقوا مخلصين للجزيرة.
غزة-دنيا الوطن
ترغب الحكومة القطرية ببيع شبكة "الجزيرة" الأكثر شعبية في العالم العربي، بسبب الضغوط الكبيرة التي تتعرض لها من قبل الولايات المتحدة ودول عربية، في مقدمتها مصر والسعودية، وبشكل خاص في ضوء الضغوط التي يمارسها المعلنون الذين يحتجون على تقاريرها.
ورغم الشعبية الضخمة التي تتمتع بها "الجزيرة"، التي يشاهدها بين 30 – 50 مليون شخص، إلا أن هذه الشعبية لا تترجم بمدخول مالي، ولذلك تتعلق الجزيرة إلى حد كبير بالدعم القطري.
وقد بلغت الميزانية السنوية لشبكة "الجزيرة"، في العام الماضي، 120 مليون دولار، بلغت حصة التمويل الحكومي القطري منها، بين 40 و50 مليون دولار. وتعود ملكية الشبكة إلى ولي العهد القطري ووزير الخارجية. وقد أعلن حاكم قطر، الشيخ حمد بن خليفة، مؤخراً، أن القناة معروضة للبيع. ويأمل القطريون أن يتمكنوا من بيعها خلال سنة.
وقد اعترف مسؤولون قطريون في محادثات مع "نيويورك تايمز" بأن الجزيرة تسبب لهم "وجع رأس" خاصة على صعيد العلاقات مع الولايات المتحدة.
ويدعي مسؤولون أميركيون أن محطة الجزيرة تتسبب بإثارة الغرائز في العالم العربي ضد الولايات المتحدة، وتقوم بنقل معلومات كاذبة، في كل ما يتعلق بالحرب في العراق. وفي أعقاب ذلك، قالت الجزيرة إنها منعت من البث من العراق بسبب الادعاءات التي تطرحها ضدها الحكومة العراقية، أيضاً.
وتبدي واشنطن غضبها إزاء ما تعتبره "تحويل الجزيرة إلى شبكة خاصة بالإرهابي أسامة بن لادن"، كونها تبث أشرطته وأشرطة المسؤولين الكبار في القاعدة، وتبث تقارير منحازة وتركز على إصابة المدنيين بدون أي توازن.
ويقوم المسؤولون الأميركيون بمنح مقابلات خاصة للقنوات المنافسة. وقد رفض الرئيس الأميركي، جورج بوش، ونائبه، ديك تشيني، منحها مقابلات عشية الانتخابات العراقية، وقام بوش بمنح لقاء لشبكة "العربية" المنافسة. كما تدير واشنطن، منذ عامين، قناة "الحرة" التي تبث إلى العالم العربي، لكن غالبية المشاهدين العرب بقوا مخلصين للجزيرة.
التعليقات