تلفزيون وفضائية فلسطين ينجحان في إيصال الرسالة الإعلامية للانتخابات الرئاسية

تلفزيون وفضائية فلسطين ينجحان في إيصال الرسالة الإعلامية للانتخابات الرئاسية
غزة ـ دنيا الوطن ـ أشرف سحويل
انتهت الانتخابات الرئاسية الفلسطينية بفوز محمود عباس " أبو مازن" بأكثرية واضحة. مرشح حركة فتح التي تقود النضال الوطني الفلسطيني منذ أربعين عاما يمتلك الآن تفويضا شعبيا وديمقراطيا يرفد التفويض النضالي الذي تمتلكه الحركة من اجل قيادة الشعب الفلسطيني بعد رحيل المؤسس الرئيس الخالد ياسر عرفات.
وفي تحليل سريع للانتخابات وقراءة دلالاتها يجب أن نشير إلى أن
الإعلام كان وعبر مراحل العملية الانتخابية من أهم أدوات العملية الانتخابية كما هو أداة أساسية في استقطاب جموع الشارع الفلسطيني نحو صندوق الاقتراع.
و قد شهدت الشاشة الفلسطينية حرصاً واضحاً على نقل وتغطية اللقاءات والدعاية الانتخابية لسبعة مرشحين تنافسوا على الفوز مما جعل الشاشة تفرض نفسها بقوة في الدائرة الإعلامية الفلسطينية إذ أصبحت تشكل جزء لا يتجزأ من لعبة المتلقي وتغطي مساحة واسعة من دائرة الهدف.
محمد الباز " أبو شادي " المدير العام لدائرة البرامج بقناة فلسطين الفضائية قال بأن الترتيبات التي تم إعدادها ليوم الديمقراطية الفلسطينية و التي نجحت في إيصال الرسالة الإعلامية المرئية للمشاهدين بإشادة الجميع و في مقدمتهم بعثات المراقبة الدولية. تمت بإشراف و متابعة من رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون رضوان أبو عياش و رئيس قناة فلسطين الفضائية ماهر الريس حيث تكاثفت الجهود في الهيئة و الفضائية لتغطية هذا اليوم الوطني المتميز و الذي إلتزمنا فيه بأن تكون على مستوى المسؤولية.
واضاف الباز "في الحقيقة أن الجهد الذي بذل في محافظات الوطن قبل فترة الانتخابات و الدعايات الإنتخابية و أثناء الدعاية الانتخابية تميز بالالتزام بتوجيهات لجنة الانتخابات المركزية بالحيادية والمصداقية فكانت المقابلات للمرشحين السبعة بالتساوي و أضاف الباز أن الدعاية الانتخابية للمرشحين كانت تتم بالتدوير فمن كان الأول يصبح في الأخير و الثاني يصبح الأول و هكذا للمرشحين السبعة كما بث " بروموشنات " الدعاية لكل مرشح خمس عشرة مرة على مدار اليوم و صولاً إلى بث المقابلة لكل مرشح من خلال تسجيل المقابلة في تلفزيون فلسطين بالطواقم التي عملت " ببرنامج فلسطين تصوت " و كانت هذه البرامج السبعة بنفس التوقيت و المدة الزمنية من حيث التوقيت و من حيث إعادتها لكافة المشاهدين و لعل ما يميز هذه المقابلات أنها كانت موضوعية و كانت بمستوى عال جداً من الديمقراطية و إتاحة الفرصة للمرشحين السبعة ليكونوا بصورتهم الواضحة أمام المشاهدين و أشار الباز أنه في اليوم الذي سبق الانتخابات تم إيقاف كافة البرامج و الدعاية التي يمكن أن تسجل على أنها دعاية لهذا المرشح أو ذاك و خلال الأيام التي كان المرشحون يجرون مقابلاتهم بدأت الطواقم في هيئة الإذاعة و التلفزيون وقناة فلسطين الفضائية بعقد الإجتماعات و التشاور بين كافة الأطر و المسؤولين في محافظات الضفة و غزة مشيراً إلى وضع خطة عمل شملت كيفية التغطية في كافة المحافظات و بالنسبة لمحافظات غزة فقد تم عقد اجتماعات عديدة خرجت بخمس فرق عمل بما مجموعه حوالي 70 كادراً من الهيئة و الفضائية بحيث غطت محافظتي خان يونس و رفح و المحافظة الوسطى ومحافظة غزة و محافظة شمال غزة و قابلها أيضاً ترتيبات لزملائنا في محافظات الضفة بفرق عمل غطت كافة المحافظات و قد ساعد هذه الطواقم الميدانية و رفدها حوالي 160 كادراً من محافظات غزة و مثلها في محافظات الضفة من المصورين و المخرجين و الإعداد و التنسيق و التنفيذ و المكتبة و الصوت و الديكور و المونتاج و المذيعين و مهندسي الاستديو و الفنيين والارسال و الميكرويف و النقل الخارجي و الكهرباء و الصيانة و الإضاءة و السائقين.
و قد تم الاتفاق على إنجاز ديكور خاص بهذه المناسبة روعي فيه أن يكون بصورة موحدة بين استوديوهات رام الله و استديوهات غزة مما أظهر الانتخابات تحت عنوان فلسطين تصوت 2005 و جعل هذا اليوم عرساً تضافرت فيه هذه الجهود في كل محافظات الوطن لنقل الصورة إما مباشرة من خلال نقل مباشر لاستوديوهات رام الله و نقل مباشر بمحافظة الخليل و بيت لحم و القدس و غيرها من المحافظات الشمالية إضافة إلى النقل المباشر من خان يونس و رفح و محافظة الوسطى و غزة و الشمال عبر المايكرويف مباشرة إلى المشاهد الكريم .
و قامت الفرق في كافة المحافظات في الوطن بإرسال تقارير مصورة و أعدت تسجيلات ليتم بثها لاحقاً و قد انتشرت في محافظات غزة ثلاث عشرة كاميرا .
كما قامت هيئة الإذاعة و التلفزيون و قناة فلسطين الفضائية في هذا اليوم الذي استمر على مدار 17 ساعة مباشرة بإجراء العديد من اللقاءات مع المسؤولين و الشخصيات السياسية و الاعتبارية و أساتذة الجامعات في استوديوهات رام الله على الهواء مباشرة و العديد من اللقاءات في استوديوهات غزة و كان للروح التي سادت لدى الكادر في الهيئة والفضائية و إحساسهم بأهمية عملهم و نقلهم لهذا الحدث الديمقراطي المتميز الذي يعبر فيه شعبنا عن رأيه بحرية و ديمقراطية أثراً كبيراً في خروج هذا اليوم عبر الشاشة الفلسطينية بصورة مشرقة وبهية أعطت الجميع الإحساس بأنه ساهم كفلسطيني في المشروع الوطني بهذا الجهد الذي كان جهداً جماعياً و خلاقاً و متميزاً رغم الإمكانيات التقنية البسيطة التي كانت مرافقة لهذا العمل .
من جهته اشار مدير الهندسة بقناة فلسطين الفضائية عاطف عيسى إلى أن الإدارة الهندسية قامت بعقد سلسلة اجتماعات مع الإخوة في الإدارة العامة للبرامج بالقناة ,على مدى أكثر من أسبوعين لتسخير كافة الإمكانات الهندسية وحشد الطاقات البشرية إستعداداً لتغطية إنتخابات الرئاسة الفلسطينية ,في ظل النقص الشديد في الإمكانات وعدم توافر الأجهزة والمعدات ,وكذلك تم التنسيق أيضاً مع الإخوة العاملين في تلفزيون فلسطين لحشد الطاقات والإمكانات المتاحة ,وقد تم تجهيز أستوديو مركزي بكافة المستلزمات في حدود المتاح من ديكور وإضاءة وكاميرات.
مشيراً إلى أن هذا الأستوديو تم ربطه عبر الميكروييف بالأستوديو المركزي في فندق جراند بارك برام الله بالإضافة إلى ربطه بعدة مراكز إنتخابية في المحافظات الجنوبية للوطن ومنها محافظة رفح ومحافظة خانيونس ,ومحافظة الوسطى ,ومحافظة الشمال ,ومحافظة غزة, وتم تجهيز غرفة عمليات للاتصال المباشر مع كافة المراسلين في محافظات الوطن ,وكذلك تشكيل فرق عمل وطواقم للتغطية ,وقد تم إنجاز الخطة المرسومة بكفاءة ومهنية عالية.
و قال "لقد تم من خلال الأستوديو المركزي بقناة فلسطين الفضائية بث عمليات التصويت في كثير من مراكز الإقتراع بالوطن وعلى الهواء مباشرةً,
وكذلك جرت استضافة لعدد كبير من الكتّاب والمحللين السياسيين للتعليق على سير العملية الإنتخابية مشيراً إلى أن الوفود المراقبة للعملية الإنتخابية ,ومنها الوفد المصري والوفد الأردني ,ومراقبين ووفود أخرى قامت بزيارة الفضائية والإطلاع بنفسها على الحيادية والمهنية والموضوعية في التغطية.كما اجريت معهم لقاءات على الهواء مباشرة
المخرج فايق جراده قال نقلنا نبض الشارع الفلسطيني منذ الرابعة صباحاً تابعنا نقل وتصوير صناديق الاقتراع التي وزعت على مراكز الاقتراع و التي رافقها رجال الأمن العيون الساهرة على الوطن و كانت كاميرا التلفزيون و الفضائية حاضرة فى كل مراكز الاقتراع فكان التصوير لحالات ربما لا يصدق أحد أنها تشارك في هذا العرس كالمعاقين و كبار السن و ظلت الكاميرا تتابع حتى إغلاق صناديق الاقتراع.
كما تابعت عملية فتح الصناديق بعد تشميعها و عملية الفرز ليكون متابعة هذا الحدث من قبلنا مستمراً وصولا لليوم التالي حين تم الإعلان الرسمي عن نتائج الانتخابات من قبل د.حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات المركزية الذي أعلن فوز السيد محمود عباس " أبو مازن " .
الشاعر جبر شعث قال تابعت باهتمام و بدقة التغطية الإعلامية لحملة الإنتخابات الرئاسية في تلفزيون وفضائية فلسطين لمست خلالها الجهد الطيب الذي بذله القائمون و العاملون في التلفزيون والفضائية كذلك الحرص الشديد من قبلهم على ظهور الحملة للمرشحين كافة بالشكل اللائق و المشرف إضافة إلى توفير النزاهة و الشفافية و إعطاء الفرصة في الوقت و الحديث لكل مرشح دون تمييز مما يعتبر نجاحاً للإعلام الفلسطيني لإعطاء المشاهد العربي والفلسطيني صورة رائعة عن التجربة الديمقراطية الفلسطينية الرائدة.
و بقى أن نقول إن الكادر في الهيئة و الفضائية يشعر بالاعتزاز و يشعر بالفخر و كان بمستوى المسؤولية الوطنية العظيمة التي أثبت فيها شعبنا انطلاقته و محبته للديمقراطية و للخيار الديمقراطي و صولاً إلى تحقيق ثوابتنا الوطنية التي ضحى من أجلها الشهداء و ضحى من أجلها شهيد الوطن الزعيم الخالد ياسر عرفات و صولاً إلى الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشريف .
غزة ـ دنيا الوطن ـ أشرف سحويل
انتهت الانتخابات الرئاسية الفلسطينية بفوز محمود عباس " أبو مازن" بأكثرية واضحة. مرشح حركة فتح التي تقود النضال الوطني الفلسطيني منذ أربعين عاما يمتلك الآن تفويضا شعبيا وديمقراطيا يرفد التفويض النضالي الذي تمتلكه الحركة من اجل قيادة الشعب الفلسطيني بعد رحيل المؤسس الرئيس الخالد ياسر عرفات.
وفي تحليل سريع للانتخابات وقراءة دلالاتها يجب أن نشير إلى أن
الإعلام كان وعبر مراحل العملية الانتخابية من أهم أدوات العملية الانتخابية كما هو أداة أساسية في استقطاب جموع الشارع الفلسطيني نحو صندوق الاقتراع.
و قد شهدت الشاشة الفلسطينية حرصاً واضحاً على نقل وتغطية اللقاءات والدعاية الانتخابية لسبعة مرشحين تنافسوا على الفوز مما جعل الشاشة تفرض نفسها بقوة في الدائرة الإعلامية الفلسطينية إذ أصبحت تشكل جزء لا يتجزأ من لعبة المتلقي وتغطي مساحة واسعة من دائرة الهدف.
محمد الباز " أبو شادي " المدير العام لدائرة البرامج بقناة فلسطين الفضائية قال بأن الترتيبات التي تم إعدادها ليوم الديمقراطية الفلسطينية و التي نجحت في إيصال الرسالة الإعلامية المرئية للمشاهدين بإشادة الجميع و في مقدمتهم بعثات المراقبة الدولية. تمت بإشراف و متابعة من رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون رضوان أبو عياش و رئيس قناة فلسطين الفضائية ماهر الريس حيث تكاثفت الجهود في الهيئة و الفضائية لتغطية هذا اليوم الوطني المتميز و الذي إلتزمنا فيه بأن تكون على مستوى المسؤولية.
واضاف الباز "في الحقيقة أن الجهد الذي بذل في محافظات الوطن قبل فترة الانتخابات و الدعايات الإنتخابية و أثناء الدعاية الانتخابية تميز بالالتزام بتوجيهات لجنة الانتخابات المركزية بالحيادية والمصداقية فكانت المقابلات للمرشحين السبعة بالتساوي و أضاف الباز أن الدعاية الانتخابية للمرشحين كانت تتم بالتدوير فمن كان الأول يصبح في الأخير و الثاني يصبح الأول و هكذا للمرشحين السبعة كما بث " بروموشنات " الدعاية لكل مرشح خمس عشرة مرة على مدار اليوم و صولاً إلى بث المقابلة لكل مرشح من خلال تسجيل المقابلة في تلفزيون فلسطين بالطواقم التي عملت " ببرنامج فلسطين تصوت " و كانت هذه البرامج السبعة بنفس التوقيت و المدة الزمنية من حيث التوقيت و من حيث إعادتها لكافة المشاهدين و لعل ما يميز هذه المقابلات أنها كانت موضوعية و كانت بمستوى عال جداً من الديمقراطية و إتاحة الفرصة للمرشحين السبعة ليكونوا بصورتهم الواضحة أمام المشاهدين و أشار الباز أنه في اليوم الذي سبق الانتخابات تم إيقاف كافة البرامج و الدعاية التي يمكن أن تسجل على أنها دعاية لهذا المرشح أو ذاك و خلال الأيام التي كان المرشحون يجرون مقابلاتهم بدأت الطواقم في هيئة الإذاعة و التلفزيون وقناة فلسطين الفضائية بعقد الإجتماعات و التشاور بين كافة الأطر و المسؤولين في محافظات الضفة و غزة مشيراً إلى وضع خطة عمل شملت كيفية التغطية في كافة المحافظات و بالنسبة لمحافظات غزة فقد تم عقد اجتماعات عديدة خرجت بخمس فرق عمل بما مجموعه حوالي 70 كادراً من الهيئة و الفضائية بحيث غطت محافظتي خان يونس و رفح و المحافظة الوسطى ومحافظة غزة و محافظة شمال غزة و قابلها أيضاً ترتيبات لزملائنا في محافظات الضفة بفرق عمل غطت كافة المحافظات و قد ساعد هذه الطواقم الميدانية و رفدها حوالي 160 كادراً من محافظات غزة و مثلها في محافظات الضفة من المصورين و المخرجين و الإعداد و التنسيق و التنفيذ و المكتبة و الصوت و الديكور و المونتاج و المذيعين و مهندسي الاستديو و الفنيين والارسال و الميكرويف و النقل الخارجي و الكهرباء و الصيانة و الإضاءة و السائقين.
و قد تم الاتفاق على إنجاز ديكور خاص بهذه المناسبة روعي فيه أن يكون بصورة موحدة بين استوديوهات رام الله و استديوهات غزة مما أظهر الانتخابات تحت عنوان فلسطين تصوت 2005 و جعل هذا اليوم عرساً تضافرت فيه هذه الجهود في كل محافظات الوطن لنقل الصورة إما مباشرة من خلال نقل مباشر لاستوديوهات رام الله و نقل مباشر بمحافظة الخليل و بيت لحم و القدس و غيرها من المحافظات الشمالية إضافة إلى النقل المباشر من خان يونس و رفح و محافظة الوسطى و غزة و الشمال عبر المايكرويف مباشرة إلى المشاهد الكريم .
و قامت الفرق في كافة المحافظات في الوطن بإرسال تقارير مصورة و أعدت تسجيلات ليتم بثها لاحقاً و قد انتشرت في محافظات غزة ثلاث عشرة كاميرا .
كما قامت هيئة الإذاعة و التلفزيون و قناة فلسطين الفضائية في هذا اليوم الذي استمر على مدار 17 ساعة مباشرة بإجراء العديد من اللقاءات مع المسؤولين و الشخصيات السياسية و الاعتبارية و أساتذة الجامعات في استوديوهات رام الله على الهواء مباشرة و العديد من اللقاءات في استوديوهات غزة و كان للروح التي سادت لدى الكادر في الهيئة والفضائية و إحساسهم بأهمية عملهم و نقلهم لهذا الحدث الديمقراطي المتميز الذي يعبر فيه شعبنا عن رأيه بحرية و ديمقراطية أثراً كبيراً في خروج هذا اليوم عبر الشاشة الفلسطينية بصورة مشرقة وبهية أعطت الجميع الإحساس بأنه ساهم كفلسطيني في المشروع الوطني بهذا الجهد الذي كان جهداً جماعياً و خلاقاً و متميزاً رغم الإمكانيات التقنية البسيطة التي كانت مرافقة لهذا العمل .
من جهته اشار مدير الهندسة بقناة فلسطين الفضائية عاطف عيسى إلى أن الإدارة الهندسية قامت بعقد سلسلة اجتماعات مع الإخوة في الإدارة العامة للبرامج بالقناة ,على مدى أكثر من أسبوعين لتسخير كافة الإمكانات الهندسية وحشد الطاقات البشرية إستعداداً لتغطية إنتخابات الرئاسة الفلسطينية ,في ظل النقص الشديد في الإمكانات وعدم توافر الأجهزة والمعدات ,وكذلك تم التنسيق أيضاً مع الإخوة العاملين في تلفزيون فلسطين لحشد الطاقات والإمكانات المتاحة ,وقد تم تجهيز أستوديو مركزي بكافة المستلزمات في حدود المتاح من ديكور وإضاءة وكاميرات.
مشيراً إلى أن هذا الأستوديو تم ربطه عبر الميكروييف بالأستوديو المركزي في فندق جراند بارك برام الله بالإضافة إلى ربطه بعدة مراكز إنتخابية في المحافظات الجنوبية للوطن ومنها محافظة رفح ومحافظة خانيونس ,ومحافظة الوسطى ,ومحافظة الشمال ,ومحافظة غزة, وتم تجهيز غرفة عمليات للاتصال المباشر مع كافة المراسلين في محافظات الوطن ,وكذلك تشكيل فرق عمل وطواقم للتغطية ,وقد تم إنجاز الخطة المرسومة بكفاءة ومهنية عالية.
و قال "لقد تم من خلال الأستوديو المركزي بقناة فلسطين الفضائية بث عمليات التصويت في كثير من مراكز الإقتراع بالوطن وعلى الهواء مباشرةً,
وكذلك جرت استضافة لعدد كبير من الكتّاب والمحللين السياسيين للتعليق على سير العملية الإنتخابية مشيراً إلى أن الوفود المراقبة للعملية الإنتخابية ,ومنها الوفد المصري والوفد الأردني ,ومراقبين ووفود أخرى قامت بزيارة الفضائية والإطلاع بنفسها على الحيادية والمهنية والموضوعية في التغطية.كما اجريت معهم لقاءات على الهواء مباشرة
المخرج فايق جراده قال نقلنا نبض الشارع الفلسطيني منذ الرابعة صباحاً تابعنا نقل وتصوير صناديق الاقتراع التي وزعت على مراكز الاقتراع و التي رافقها رجال الأمن العيون الساهرة على الوطن و كانت كاميرا التلفزيون و الفضائية حاضرة فى كل مراكز الاقتراع فكان التصوير لحالات ربما لا يصدق أحد أنها تشارك في هذا العرس كالمعاقين و كبار السن و ظلت الكاميرا تتابع حتى إغلاق صناديق الاقتراع.
كما تابعت عملية فتح الصناديق بعد تشميعها و عملية الفرز ليكون متابعة هذا الحدث من قبلنا مستمراً وصولا لليوم التالي حين تم الإعلان الرسمي عن نتائج الانتخابات من قبل د.حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات المركزية الذي أعلن فوز السيد محمود عباس " أبو مازن " .
الشاعر جبر شعث قال تابعت باهتمام و بدقة التغطية الإعلامية لحملة الإنتخابات الرئاسية في تلفزيون وفضائية فلسطين لمست خلالها الجهد الطيب الذي بذله القائمون و العاملون في التلفزيون والفضائية كذلك الحرص الشديد من قبلهم على ظهور الحملة للمرشحين كافة بالشكل اللائق و المشرف إضافة إلى توفير النزاهة و الشفافية و إعطاء الفرصة في الوقت و الحديث لكل مرشح دون تمييز مما يعتبر نجاحاً للإعلام الفلسطيني لإعطاء المشاهد العربي والفلسطيني صورة رائعة عن التجربة الديمقراطية الفلسطينية الرائدة.
و بقى أن نقول إن الكادر في الهيئة و الفضائية يشعر بالاعتزاز و يشعر بالفخر و كان بمستوى المسؤولية الوطنية العظيمة التي أثبت فيها شعبنا انطلاقته و محبته للديمقراطية و للخيار الديمقراطي و صولاً إلى تحقيق ثوابتنا الوطنية التي ضحى من أجلها الشهداء و ضحى من أجلها شهيد الوطن الزعيم الخالد ياسر عرفات و صولاً إلى الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشريف .
التعليقات