وصف حليم بـالانتهازي وأم كلثوم بـمطربة الشواذ : عمرو دياب و فضيحته مع القرد

وصف حليم بـالانتهازي وأم كلثوم بـمطربة الشواذ : عمرو دياب و فضيحته مع القرد

غزة-دنيا الوطن

من المتوقع أن يواجه الفنان المصري المعروف عمرو دياب الكثير من "الهجوم والانتقاد" بعد أن يقوم صحفي مصري مقيم بدولة الإمارات بطرح كتاب بعنوان "فضيحة عمرو دياب والقرد" مرفقا بكاسيت يضم حديث عمرو دياب موثقا بصوته، وذكر الصحافي صلاح محفوظ أن الكتاب يتضمن التفاصيل الكاملة لتهكم وسخرية الفنان دياب من رموز الفن والسياسة في مصر أمثال أم كلثوم وعبد الحليم حافظ والرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر.

وبحسب صحيفة الرأي العام الكويتية، فإن عمرو دياب حسبما ورد في الكتاب قد سخر من غناء المطرب المصري الراحل عبد الحليم حافظ حينما غنى للسد العالي وقال "في حد في الدنيا يغني لسد"، واعتبر حليم شخصية وصولية تسعى وراء الزعماء والأمراء للتكسب وليس صاحب رسالة فنية.

واتهم عمرو المطربة الراحلة أم كلثوم بأنها كانت تغني للشاذين جنسيا، مدعيا أن إحدى أغنياتها كانت لاثنين من الشواذ عندما تصالحا فقام أحدهما بكتابة هذه القصيدة وراحت تغنيها "الست" وتذاع في الإذاعات والتلفزيون "والناس تهلل لها".

أما ثورة يوليو التي قادها الرئيس جمال عبد الناصر مع مجموعة الضباط الأحرار عام 1952، فقد وصفها المطرب المصري بأنها عبارة عن مجرد شعارات لم ينفذ منها أي شعار، وأن تلك الثورة كلها "خطأ" وقد قام بها حفنة من الشباب، ولا تستحق أن يغني أحد من أجلها.

عمرو دياب والاعتذار

ويتناول الكتاب الذي يتألف من حوالي 200 صفحة، تفاصيل مقابلة صحفية مع عمرو دياب أجريت منذ نحو العامين وتم نشر حزءين منها ولم ينشر الثالث بعد تعرض الصحافي محفوظ للتهديد والتلميح باحتواء الموقف عن طريق "دفع الفلوس".

وقال محفوظ إن "الجزء الثالث يتضمن كلاما خطيرا لذلك كان من الصعب نشره رغم التحسينات والتنقيحات، فهناك ألفاظ وأفكار لا يمكن نشرها فضلا عن استعطافه (عمرو دياب) لي ولزوجتي لعدم نشره».

وأوضح محفوظ أنه قرر نشر ما ورد في الجزء الثالث من المقابلة في الكتاب بعد أن أعطى أكثر من فرصة لعمرو دياب للاعتذار أمام الملأ عما بدر منه من تصريحات، "وذلك حتى لا يتأثر القارئ الشاب بأفكاره ولم أكن أنوي إصدار الكتاب أو الكاسيت أو أتسبب له في مشكلة، وفعلا أوقفت نشر الجزء الثالث وأجريت معه حوارا جديدا وعدني خلاله بالاعتذار علنا في مؤتمر صحافي حسب شروطي للصلح ولكنه لم ينفذ الاتفاق".

وفي حديثه للصحيفة الكويتية، أوضح محفوظ أنه اضطر لنشر: النص الصريح للحديث "بعد أن اتهم عمرو دياب المطبوعة التي نشرت سلسلة الحوارات معه بأنها كاذبة وتبحث عن الإثارة مما نال من مصداقيتي كصحافي".

ونفى محفوظ أن تكون لديه غايات مادية من وراء نشر الكتاب مع وجود توقعات ببيع أعداد كبيرة منها، "لو أنني أردت التكسب لقبلت العروض السخية التي قدمها وقد رفضت أخيرا أي اتصال أو وساطة بيننا".

مفلس فكريا

وبسؤاله عن محتويات الكتاب، أجاب محفوظ: "سيتناول الكتاب نص المقابلة الصحفية وتتضمن قضايا التهرب من دفع الضرائب وحكاية استدعاء الرئيس مبارك له وعلاقاته بكبار المسؤولين وأزمته مع أهالي مسقط رأسه (بور سعيد) وقصته مع مدير أعماله السابق الذي تنكر له واتهامه للصحافي محمود معروف والإعلامي وجدي الحكيم بابتزازه والزعم بفرض سيطرتهما عليه والمبالغ الطائلة التي دفعها لإسكات أقلام صحافية (,,,) وما دار بينه وبين الصحفي إبراهيم سعدة وقصة شرائه جائزة (الميوزك وورلد)".

كما سيتضمن الكتاب، "فصل كامل عن ردود الأفعال التي تناولت الرد على تصريحاته الساخنة، والفصل الأخير يتعرض فيه الكاتب إلى تهديده بالقتل لثنيه عن طرح الكتاب والكاسيت في الأسواق، ويتضمن الكتاب أيضا أراء مضادة لكلام عمرو دياب لعدد من الفنانين مثل حلمي بكر ومحمد فؤاد وإيمان البحر درويش وهاني شاكر والمنتج محسن جابر وغيرهم".

يذكر أن الكتاب سيتم طرحه خلال أسبوعين عبر مؤتمر صحافي، ولم يذكر الصحافي محفوظ سبب اختياره لا سم الكتاب، لكنه اعترف أن أسئلته ربما كانت استفزازية، "أليست مهمة الصحافي أن يستفز محاوره، وقد حذرته منذ البدء بأن الأسئلة ستكون استفزازية، وأعدت الحوار في اليوم الثاني عله يتراجع عن بعض ما قاله، ولكنه أكده بلا مبالاة وأستطيع في النهاية أن أؤكد أنه مفلس فكريا وليس قادرا على مواجهة أي موقف".

التعليقات