عاريات على المحمول وفضائح الفنانين

عاريات على المحمول وفضائح الفنانين
غزة-دنيا الوطن
حفل العام 2004 بمستجدات كثيرة على مستوى الساحة الفنية العربية، ولئن كانت الضجة التي ترافقت مع فيلم "بحب السيما" لتعرضه لحياة الأقباط والإساءة التي رآها هؤلاء في الفيلم بحقهم واحدة من العلامات البارزة خلال العام، فإن مرض الفنان أحمد زكي وتدهور حالته الصحية نال هو الآخر اهتماما طاغيا من قبل محبي فنه.
وحظي الفنان الشاب أحمد الفيشاوي باهتمام غير مسبوق جراء مطالبة فتاة مصرية إياه الاعتراف بأبوته لطفل تحمله في أحشائها كثمرة لزواج عرفي كما تقول الفتاة. كما رحل خلال هذا العام الفنان الكبير محمود مرسي.
ورغم اختلاف أفلام العام 2004 فإن الظاهرة الأبرز تمثلت بالاتهامات المتكررة بالسرقة سواء من سيناريوهات أخرى قدم أصحابها شكاوى ضد نجوم ومؤلفي هذه الأفلام أو من أفلام عالمية لم يتم الإشارة إليها في تترات الفيلم وهو ما يعد سطواً عليها أيضا ومن الأفلام التي اتهمت بالسرقة والاقتباس "عريس من جهة أمنية" لعادل إمام و"فول الصين العظيم" لمحمد هنيدي و"تيتو" لأحمد السقا و"غبي منه فيه" لهاني رمزي و"عوكل" لمحمد سعد.
وفي ملحق "فضائيات" تعرضت صحيفة "الخليج" الإماراتية لأبرز المنعطفات الفنية خلال هذا العام. ففيلم "بحب السيما" للمؤلف هاني فوزي والمخرج أسامة فوزي من بطولته ليلى علوي مع محمود حميدة والطفل يوسف عثمان لقي انتقادات واسعة وقام بعض الأقباط برفع دعوى قضائية يطالبون فيها بإيقاف عرض الفيلم ومنع توزيعه وهي القضية التي انتصر فيها الفيلم في النهاية بعد أن رفضت المحكمة الدعوى.
وكان الفيلم واحدا من 21 فيلما عرضت على مدار السنة لتحظى أفلام نجوم الكوميديا بالبريق الأكبر. وظل النجم الكوميدي محمد سعد متربعا على قمة الإيرادات بعد أن حقق فيلمه "عوكل" أعلى الإيرادات بـ 18 مليون جنيه، وقد لعب محمد سعد في الفيلم شخصيتين هما "عوكل" وجدته "أطاطا". فيما نجح الفنان عادل إمام في احتلال المركز الثاني في ترتيب الإيرادات بفيلمه "عريس من جهة أمنية" الذي شاركه بطولته شريف منير وحلا شيحة وحقق الفيلم 12 مليون جنيه.
من جهته حاول محمد هنيدي استرداد النجومية التي كانت قد تخلت عنه عامين متتاليين بسبب فشل فيلميه الأخيرين "صاحب صاحبه" و"عسكر في المعسكر" وجاء تعاون هنيدي مع المخرج شريف عرفة هذا العام في فيلم "فول الصين العظيم" مثمرا سواء من حيث الإيرادات التي احتل بها هنيدي المركز الثالث بعد أن حقق فيلمه 10 ملايين جنيه أو من حيث التقدير النقدي بعد أن احتفى معظم النقاد بمستوى العمل.
وجاء في المركز الرابع من حيث الإيرادات النجم أحمد السقا بفيلمه "تيتو" الذي شاركته بطولته حنان ترك وأخرجه طارق العريان وحقق إيرادات بلغت 8 ملايين جنيه رغم أن السقا ليس من نجوم الكوميديا، ولكن الفيلم وهو من نوعية الاكشن وجد إقبالا جماهيريا، وإن كان قد تعرض للكثير من الانتقادات خاصة فيما يتعلق بحبكة القصة وتماسك السيناريو والحوار.
تلت هذه الأفلام "خالتي فرنسا" الذي لعبت بطولته عبلة كامل ومنى زكي وحسن حسني وجاء بعده فيلم هاني رمزي "غبي منه فيه" ثم "7 ورقات كوتشينة" لروبي ف"صايع بحر" لأحمد حلمي وياسمين عبد العزيز وفيلم "الباشا تلميذ" لكريم عبد العزيز وغادة عادل.
ولم يحقق "فرح" لمي عز الدين وحسن حسني و"كيمو وانتيمو" للمطرب عامر منيب وطارق عبد العزيز و"شبر ونص" لحسن حسني ومجموعة من الأطفال و"يوم الكرامة" أي نجاح يذكر، كما هو شأن فيلم المخرج يوسف شاهين "إسكندرية نيويورك" الذي لعبت بطولته يسرا مع محمود حميدة.
ملايين تضامنوا مع النجم الأسمر
حمل نبأ إصابة النجم احمد زكي بالسرطان الحزن إلى ملايين من عشاق فنه خلال هذا العام، وخاض زكي رحلة طويلة من المعاناة والآلام والعلاج ما بين باريس والقاهرة وهي الرحلة التي لا تزال ممتدة مع إصراره على المقاومة ورغبته في العودة للتمثيل من جديد بفيلم "حليم". وتعرض هذا النجم إلى شائعة الموت كما طالت شائعة الطلاق الفنانة منى زكي وشائعة المرض الفنان كاظم الساهر.
وتعرض عدد من النجوم لوعكات صحية وأبرزهم فاروق الفيشاوي ووحيد حامد ويونس شلبي الذي مازال يتلقى العلاج في السعودية وصفية العمري وسمية الألفي. أما أكثر القضايا سخونة خلال هذا العام فهي التي تتعلق بالفنان الشاب احمد الفيشاوي الذي اتهمته مصممة الديكور هند الحناوي بإنكار زواجهما العرفي ونسب الجنين الذي تحمله منه في الوقت الذي أكد فيه احمد أنه لا تربطه أي صلة بهند.
وقد رفضت النيابة القضية لعدم وجود ما يثبت أنها أمام جريمة يمكن التحقيق فيها وتم تحويل القضية إلى محكمة الأسرة وبعد إنجاب هند لابنتها زادت القضية تعقيدا، خاصة أن هند وأسرتها يطالبون بإجراء تحاليل إثبات النسب وأحمد وأسرته يرفضونها بشدة ولا تزال فصول القضية مستمرة.
ولا يختلف حال أحمد كثيرا عن حال والده الفنان فاروق الفيشاوي الذي لا يزال نجما على صفحات الحوادث أيضا بسبب مشاكل الشيكات التي أصدرها من دون رصيد لبعض الفنانين ورجال الأعمال عندما كان رئيسا لمجلس إدارة إحدى الشركات العقارية وهي المشاكل التي يحاول الفيشاوي تسويتها مع أصحابها رغم صدور أحكام فيها ضده.
أما الفنانة الشابة شمس فقد صدر ضدها حكم بالحبس سنة بسبب قيادتها لسيارتها وهي في حالة سكر ومن دون رخصة قيادة وتسببها في تلفيات بسور كوبري وهو ما يعد إضرارا بالمال العام وقامت شمس أيضا باستئناف الحكم. وقبل أن يرحل العام كان المطرب إيمان البحر درويش على موعد مع حكم بالسجن سنتين بسبب إصداره شيكا من دون رصيد وهو الحكم الذي قرر إيمان البحر استئنافه.
وبعيدا عن القضايا ومحاضر الشرطة كانت هناك ظاهرة غريبة شهدها عام 2004 أيضا وهي انتشار الصور العارية لبعض الفنانات من خلال أجهزة المحمول ولعل أبرزهن دنيا سمير غانم التي أنكرت أن تكون الصورة العارية التي يتم تناقلها على المحمول لها والمطربة نانسي عجرم التي أكدت أنها ضحية لعبة سخيفة من محترفي الكمبيوتر الذين يقومون بتركيب الوجوه على أجسام عارية.
غزة-دنيا الوطن
حفل العام 2004 بمستجدات كثيرة على مستوى الساحة الفنية العربية، ولئن كانت الضجة التي ترافقت مع فيلم "بحب السيما" لتعرضه لحياة الأقباط والإساءة التي رآها هؤلاء في الفيلم بحقهم واحدة من العلامات البارزة خلال العام، فإن مرض الفنان أحمد زكي وتدهور حالته الصحية نال هو الآخر اهتماما طاغيا من قبل محبي فنه.
وحظي الفنان الشاب أحمد الفيشاوي باهتمام غير مسبوق جراء مطالبة فتاة مصرية إياه الاعتراف بأبوته لطفل تحمله في أحشائها كثمرة لزواج عرفي كما تقول الفتاة. كما رحل خلال هذا العام الفنان الكبير محمود مرسي.
ورغم اختلاف أفلام العام 2004 فإن الظاهرة الأبرز تمثلت بالاتهامات المتكررة بالسرقة سواء من سيناريوهات أخرى قدم أصحابها شكاوى ضد نجوم ومؤلفي هذه الأفلام أو من أفلام عالمية لم يتم الإشارة إليها في تترات الفيلم وهو ما يعد سطواً عليها أيضا ومن الأفلام التي اتهمت بالسرقة والاقتباس "عريس من جهة أمنية" لعادل إمام و"فول الصين العظيم" لمحمد هنيدي و"تيتو" لأحمد السقا و"غبي منه فيه" لهاني رمزي و"عوكل" لمحمد سعد.
وفي ملحق "فضائيات" تعرضت صحيفة "الخليج" الإماراتية لأبرز المنعطفات الفنية خلال هذا العام. ففيلم "بحب السيما" للمؤلف هاني فوزي والمخرج أسامة فوزي من بطولته ليلى علوي مع محمود حميدة والطفل يوسف عثمان لقي انتقادات واسعة وقام بعض الأقباط برفع دعوى قضائية يطالبون فيها بإيقاف عرض الفيلم ومنع توزيعه وهي القضية التي انتصر فيها الفيلم في النهاية بعد أن رفضت المحكمة الدعوى.
وكان الفيلم واحدا من 21 فيلما عرضت على مدار السنة لتحظى أفلام نجوم الكوميديا بالبريق الأكبر. وظل النجم الكوميدي محمد سعد متربعا على قمة الإيرادات بعد أن حقق فيلمه "عوكل" أعلى الإيرادات بـ 18 مليون جنيه، وقد لعب محمد سعد في الفيلم شخصيتين هما "عوكل" وجدته "أطاطا". فيما نجح الفنان عادل إمام في احتلال المركز الثاني في ترتيب الإيرادات بفيلمه "عريس من جهة أمنية" الذي شاركه بطولته شريف منير وحلا شيحة وحقق الفيلم 12 مليون جنيه.
من جهته حاول محمد هنيدي استرداد النجومية التي كانت قد تخلت عنه عامين متتاليين بسبب فشل فيلميه الأخيرين "صاحب صاحبه" و"عسكر في المعسكر" وجاء تعاون هنيدي مع المخرج شريف عرفة هذا العام في فيلم "فول الصين العظيم" مثمرا سواء من حيث الإيرادات التي احتل بها هنيدي المركز الثالث بعد أن حقق فيلمه 10 ملايين جنيه أو من حيث التقدير النقدي بعد أن احتفى معظم النقاد بمستوى العمل.
وجاء في المركز الرابع من حيث الإيرادات النجم أحمد السقا بفيلمه "تيتو" الذي شاركته بطولته حنان ترك وأخرجه طارق العريان وحقق إيرادات بلغت 8 ملايين جنيه رغم أن السقا ليس من نجوم الكوميديا، ولكن الفيلم وهو من نوعية الاكشن وجد إقبالا جماهيريا، وإن كان قد تعرض للكثير من الانتقادات خاصة فيما يتعلق بحبكة القصة وتماسك السيناريو والحوار.
تلت هذه الأفلام "خالتي فرنسا" الذي لعبت بطولته عبلة كامل ومنى زكي وحسن حسني وجاء بعده فيلم هاني رمزي "غبي منه فيه" ثم "7 ورقات كوتشينة" لروبي ف"صايع بحر" لأحمد حلمي وياسمين عبد العزيز وفيلم "الباشا تلميذ" لكريم عبد العزيز وغادة عادل.
ولم يحقق "فرح" لمي عز الدين وحسن حسني و"كيمو وانتيمو" للمطرب عامر منيب وطارق عبد العزيز و"شبر ونص" لحسن حسني ومجموعة من الأطفال و"يوم الكرامة" أي نجاح يذكر، كما هو شأن فيلم المخرج يوسف شاهين "إسكندرية نيويورك" الذي لعبت بطولته يسرا مع محمود حميدة.
ملايين تضامنوا مع النجم الأسمر
حمل نبأ إصابة النجم احمد زكي بالسرطان الحزن إلى ملايين من عشاق فنه خلال هذا العام، وخاض زكي رحلة طويلة من المعاناة والآلام والعلاج ما بين باريس والقاهرة وهي الرحلة التي لا تزال ممتدة مع إصراره على المقاومة ورغبته في العودة للتمثيل من جديد بفيلم "حليم". وتعرض هذا النجم إلى شائعة الموت كما طالت شائعة الطلاق الفنانة منى زكي وشائعة المرض الفنان كاظم الساهر.
وتعرض عدد من النجوم لوعكات صحية وأبرزهم فاروق الفيشاوي ووحيد حامد ويونس شلبي الذي مازال يتلقى العلاج في السعودية وصفية العمري وسمية الألفي. أما أكثر القضايا سخونة خلال هذا العام فهي التي تتعلق بالفنان الشاب احمد الفيشاوي الذي اتهمته مصممة الديكور هند الحناوي بإنكار زواجهما العرفي ونسب الجنين الذي تحمله منه في الوقت الذي أكد فيه احمد أنه لا تربطه أي صلة بهند.
وقد رفضت النيابة القضية لعدم وجود ما يثبت أنها أمام جريمة يمكن التحقيق فيها وتم تحويل القضية إلى محكمة الأسرة وبعد إنجاب هند لابنتها زادت القضية تعقيدا، خاصة أن هند وأسرتها يطالبون بإجراء تحاليل إثبات النسب وأحمد وأسرته يرفضونها بشدة ولا تزال فصول القضية مستمرة.
ولا يختلف حال أحمد كثيرا عن حال والده الفنان فاروق الفيشاوي الذي لا يزال نجما على صفحات الحوادث أيضا بسبب مشاكل الشيكات التي أصدرها من دون رصيد لبعض الفنانين ورجال الأعمال عندما كان رئيسا لمجلس إدارة إحدى الشركات العقارية وهي المشاكل التي يحاول الفيشاوي تسويتها مع أصحابها رغم صدور أحكام فيها ضده.
أما الفنانة الشابة شمس فقد صدر ضدها حكم بالحبس سنة بسبب قيادتها لسيارتها وهي في حالة سكر ومن دون رخصة قيادة وتسببها في تلفيات بسور كوبري وهو ما يعد إضرارا بالمال العام وقامت شمس أيضا باستئناف الحكم. وقبل أن يرحل العام كان المطرب إيمان البحر درويش على موعد مع حكم بالسجن سنتين بسبب إصداره شيكا من دون رصيد وهو الحكم الذي قرر إيمان البحر استئنافه.
وبعيدا عن القضايا ومحاضر الشرطة كانت هناك ظاهرة غريبة شهدها عام 2004 أيضا وهي انتشار الصور العارية لبعض الفنانات من خلال أجهزة المحمول ولعل أبرزهن دنيا سمير غانم التي أنكرت أن تكون الصورة العارية التي يتم تناقلها على المحمول لها والمطربة نانسي عجرم التي أكدت أنها ضحية لعبة سخيفة من محترفي الكمبيوتر الذين يقومون بتركيب الوجوه على أجسام عارية.
التعليقات