خلافات حادة وصراعات في هيئة الدفاع عن صدام ورغد تلتزم الصمت

خلافات حادة وصراعات في هيئة الدفاع عن صدام ورغد تلتزم الصمت
غزة-دنيا الوطن
قالت صحيفة المسار الاسبوعية العراقية ان خلافات حادة تعصف بمكونات هيئة الدفاع عن الرئيس السابق صدام حسين، من المتوقع ان تؤدي الى بعثرة جهود الهيئة.
وكشفت الصحيفة في تقرير نشرته من مراسلها في عمان، جاء متزامنا مع سماح القوات الاميركية لاحد اعضاء الهيئة بمقابلة الرئيس السابق في مكان احتجازه بالقرب من مطار بغداد، عن مصادر وصفتها بانها واسعة الاطلاع بان المحامي زياد النجداوي، البعثي الوحيد بين اعضاء الهيئة، بدأ يفكر جديا بالانسحاب، بعد ان وجد نفسه معزولا بين مجموعة تسعى لتحقيق مصالح شخصية من خلال عضويتها في هيئة الدفاع.
واشارت المصادر ذاتها الى انسحاب المحامي البعثي المعروف عمر ابو الراغب قبل حوالي الشهرين، فيما رفض المحامي البعثي الابرز في الاردن احمد النجدواي الانضمام اصلا لعضوية الهيئة، بسبب مجموعة من الملاحظات السياسية والمهنية على بعض اعضائها، فيما بات لافتا للنظر ان يكون الصديق الشخصي للرئيس العراقي السابق صدام حسين المحامي هاني الخصاونة خارج عضوية الهيئة لاسباب غير معروفة حتى الان.
ونقلت الصحيفة عن بعض المحامين البعثيين قولهم ان قيادة حزبهم في الاردن قررت منذ البداية ان يكون الحزب بعيدا عن مكونات الهيئة وطبيعة عملها، لمنحها مزيدا من حرية الحركة في عملها، وحتى لا يتم تصنيفها على انها هيئة بعثية، ومن اجل فسح المجال لممثلي كل الاطياف بالانضمام اليها، مذكرين ان قيادة الحزب تملك مجموعة من الملاحظات على اداء الهيئة ومسلكية بعض اعضائها.
واشارت الصحيفة في تقريرها الذي تناول الكثير من اسرار عمل الهيئة وخفاياها ان المحامي النجداوي ابدى تذمره من تصرفات زملائه، خاصة عندما يتم استبعاده عن اي اجتماع يتم تخصيصه لبحث الامور المالية للهيئة، ما دفع المصادر الاردنية المطلعة للقول ان المحامي زياد الخصاونة الناطق الرسمي للهيئة يتعرض الى ضغوط كبيرة من بعض زملائه وخاصة المحامي حاتم شاهين للعمل على استبعاد النجداوي، الذي ينظرون اليه على انه عقبة امام تحقيق اهدافهم الشخصية، ولا يستبعدون انه يقوم بنقل تفاصيل عمل الهيئة الى قيادة حزبه، التي تزداد ابتعادا عن الهيئة وبرنامجها.
وقالت المصادر انها المحامي الخصاونة، الذي نجح بالاطاحة بخصمه القوي المحامي محمد الرشدان، لتخلو له ساحة قيادة الهيئة، وجد نفسه بين نارين، نار الرقابة السياسية التي يمثلها المحامي النجداوي ونار الطمع المادي الفاحش التي يمثلها المحامي حاتم شاهين، وكلا النارين تعيقان حركته وتؤثران عليه، ما يدفع المراقبين السياسيين في عمان الى الاعتقاد ان الايام والاسابيع المقبلة ستشهد حسما للعديد من الخلافات، لكن تقدير الاولوية للاطاحة بالخصوم يبقى رهنا بقراءة الخصاونة للمشهد.
وتساءل كاتب التقرير الذي نشرته الصحيفة عن سر الصمت الذي تبديه رغد الابنة الكبرى لصدام حسين ،المشرفة بشكل مباشر على عمل الهيئة، حول الحرب الخفية التي تدور في اوساط الهيئة، وهي الحرب التي يمكن ان تأكل من جرف القضية ومصداقيتها؛ غير ان المصادر اشارت ان رغد بالتنسيق مع الخصاونة ينتظران الوقت المناسب للاطاحة بالطرفين المتنازعين، ليتفرغ الخصاونة وحده لقيادة الهيئة، يعاونه في ذلك محامون عرب واجانب لا يملكون اطماعا شخصية لمنافسته على موقعه.
غزة-دنيا الوطن
قالت صحيفة المسار الاسبوعية العراقية ان خلافات حادة تعصف بمكونات هيئة الدفاع عن الرئيس السابق صدام حسين، من المتوقع ان تؤدي الى بعثرة جهود الهيئة.
وكشفت الصحيفة في تقرير نشرته من مراسلها في عمان، جاء متزامنا مع سماح القوات الاميركية لاحد اعضاء الهيئة بمقابلة الرئيس السابق في مكان احتجازه بالقرب من مطار بغداد، عن مصادر وصفتها بانها واسعة الاطلاع بان المحامي زياد النجداوي، البعثي الوحيد بين اعضاء الهيئة، بدأ يفكر جديا بالانسحاب، بعد ان وجد نفسه معزولا بين مجموعة تسعى لتحقيق مصالح شخصية من خلال عضويتها في هيئة الدفاع.
واشارت المصادر ذاتها الى انسحاب المحامي البعثي المعروف عمر ابو الراغب قبل حوالي الشهرين، فيما رفض المحامي البعثي الابرز في الاردن احمد النجدواي الانضمام اصلا لعضوية الهيئة، بسبب مجموعة من الملاحظات السياسية والمهنية على بعض اعضائها، فيما بات لافتا للنظر ان يكون الصديق الشخصي للرئيس العراقي السابق صدام حسين المحامي هاني الخصاونة خارج عضوية الهيئة لاسباب غير معروفة حتى الان.
ونقلت الصحيفة عن بعض المحامين البعثيين قولهم ان قيادة حزبهم في الاردن قررت منذ البداية ان يكون الحزب بعيدا عن مكونات الهيئة وطبيعة عملها، لمنحها مزيدا من حرية الحركة في عملها، وحتى لا يتم تصنيفها على انها هيئة بعثية، ومن اجل فسح المجال لممثلي كل الاطياف بالانضمام اليها، مذكرين ان قيادة الحزب تملك مجموعة من الملاحظات على اداء الهيئة ومسلكية بعض اعضائها.
واشارت الصحيفة في تقريرها الذي تناول الكثير من اسرار عمل الهيئة وخفاياها ان المحامي النجداوي ابدى تذمره من تصرفات زملائه، خاصة عندما يتم استبعاده عن اي اجتماع يتم تخصيصه لبحث الامور المالية للهيئة، ما دفع المصادر الاردنية المطلعة للقول ان المحامي زياد الخصاونة الناطق الرسمي للهيئة يتعرض الى ضغوط كبيرة من بعض زملائه وخاصة المحامي حاتم شاهين للعمل على استبعاد النجداوي، الذي ينظرون اليه على انه عقبة امام تحقيق اهدافهم الشخصية، ولا يستبعدون انه يقوم بنقل تفاصيل عمل الهيئة الى قيادة حزبه، التي تزداد ابتعادا عن الهيئة وبرنامجها.
وقالت المصادر انها المحامي الخصاونة، الذي نجح بالاطاحة بخصمه القوي المحامي محمد الرشدان، لتخلو له ساحة قيادة الهيئة، وجد نفسه بين نارين، نار الرقابة السياسية التي يمثلها المحامي النجداوي ونار الطمع المادي الفاحش التي يمثلها المحامي حاتم شاهين، وكلا النارين تعيقان حركته وتؤثران عليه، ما يدفع المراقبين السياسيين في عمان الى الاعتقاد ان الايام والاسابيع المقبلة ستشهد حسما للعديد من الخلافات، لكن تقدير الاولوية للاطاحة بالخصوم يبقى رهنا بقراءة الخصاونة للمشهد.
وتساءل كاتب التقرير الذي نشرته الصحيفة عن سر الصمت الذي تبديه رغد الابنة الكبرى لصدام حسين ،المشرفة بشكل مباشر على عمل الهيئة، حول الحرب الخفية التي تدور في اوساط الهيئة، وهي الحرب التي يمكن ان تأكل من جرف القضية ومصداقيتها؛ غير ان المصادر اشارت ان رغد بالتنسيق مع الخصاونة ينتظران الوقت المناسب للاطاحة بالطرفين المتنازعين، ليتفرغ الخصاونة وحده لقيادة الهيئة، يعاونه في ذلك محامون عرب واجانب لا يملكون اطماعا شخصية لمنافسته على موقعه.
التعليقات