فنجان قهوة و خطة استراتيجية لدنيا الوطن بقلم: محمد رمضان
فنجان قهوة و خطة استراتيجية لدنيا الوطن: محمد رمضان
قبل أيام كنت في زيارة سريعة لقضاء بعض الأمور العاجلة, و لما أنهيتها قبيل الموعد الذي كنت أتوقعه, هاتفت الأستاذ عبدالله عيسى و عزمت نفسي على فنجان قهوته المعهود, و رحب بي الرجل أيما ترحيب كعادته, حيث مضى على آخر زيارة لي لمكاتب دنيا الوطن حوالي شهر و نيف, و هو الأمر الذي جعلني أصر على هذه الزيارة إضافة إلى فنجاني القهوة, الأول عن زملاء و أصدقاء و كتاب و معلقين فوضني بعضهم أن أشربه نيابة عنهم و آمل أن يفوضني القسم الآخر منهم قريبا, و الفنجان الثاني اشربه في ردهات دنيا الوطن كي تبقى نكهته لفترة قد تطول اشهرا إذا ما أغلقت الطريق ما بين شمال القطاع و جنوبه و إن كنا ندعو الله أن ييسر الأمور دوما.
دخلت المبنى و توجهت إلى السكرتيرة هناك, فأخبرتني أن لدي الأستاذ عبدالله ضيوفا, و حرت في أمري, فما عندي من الوقت لا يسمح لي بالتأخير, فقلت لها أخبريه – لو سمحت- إنني وصلت, فقام الرجل و استقبلني و تعانقنا, و سلمت على الضيفين, و عرفني عليهما و كان أحدهما قنصلا في إحدى الدول, و بقية القصة في حكايات اليوم.
حدثني الأستاذ رئيس التحرير عن طموحات دنيا الوطن و استراتيجياتها المستقبلية و أطلعني مشكورا على خطتها و مخططاتها, و كم أدهشني و سرني هذا الترحيب و الدفء من طرفه, و اعتبرت ذلك كله تكريما لكتاب دنيا الوطن و قرائها و معلقيها حيث أبدى سعادته بالتفاعل ما بين القارئ و الكاتب و المعلق. و لعل أهم ما جاء في الخطة الاستراتيجية لدنيا الوطن:
1- الاهتمام بالقارئ و احترام عقليته
2- توسيع انتشار الصحيفة
3- المصداقية
4- خدمة المواطن و توصيل رسالته
5- التفاعل المتبادل بين القراء و الكتاب و المعلقين
و هي ليست مرتبة حسب الأولوية حيث تقوم فلسفة الخطة على اعتبار ذلك كله من صميم الأولويات. و كما وعد الأخ رئيس التحرير فإن جزءا هاما من هذه الاستراتيجية سوف يتم العمل به مع بداية السنة الجديدة حيث سيطرأ تغير ملحوظ على الموقع, و قد تناقشنا بالتفصيل في بعض النقاط, و لا أريد أن أزيد اكثر في هذا الموضوع و لكني أحببت أن أنقل إلى الاخوة و الزملاء و الأصدقاء جزءا يسيرا من الجهد الذي تبذله إدارة الموقع و الذي و بلا شك يوحي بنقلة نوعية نرتقبها بفارغ الصبر مع مطلع العام الجديد.
و أبى الرجل إلا أن يودعني عند الباب الخارجي للمبنى و لا يزال طعم القهوة اللذيذة يفوح في الأرجاء.
قبل أيام كنت في زيارة سريعة لقضاء بعض الأمور العاجلة, و لما أنهيتها قبيل الموعد الذي كنت أتوقعه, هاتفت الأستاذ عبدالله عيسى و عزمت نفسي على فنجان قهوته المعهود, و رحب بي الرجل أيما ترحيب كعادته, حيث مضى على آخر زيارة لي لمكاتب دنيا الوطن حوالي شهر و نيف, و هو الأمر الذي جعلني أصر على هذه الزيارة إضافة إلى فنجاني القهوة, الأول عن زملاء و أصدقاء و كتاب و معلقين فوضني بعضهم أن أشربه نيابة عنهم و آمل أن يفوضني القسم الآخر منهم قريبا, و الفنجان الثاني اشربه في ردهات دنيا الوطن كي تبقى نكهته لفترة قد تطول اشهرا إذا ما أغلقت الطريق ما بين شمال القطاع و جنوبه و إن كنا ندعو الله أن ييسر الأمور دوما.
دخلت المبنى و توجهت إلى السكرتيرة هناك, فأخبرتني أن لدي الأستاذ عبدالله ضيوفا, و حرت في أمري, فما عندي من الوقت لا يسمح لي بالتأخير, فقلت لها أخبريه – لو سمحت- إنني وصلت, فقام الرجل و استقبلني و تعانقنا, و سلمت على الضيفين, و عرفني عليهما و كان أحدهما قنصلا في إحدى الدول, و بقية القصة في حكايات اليوم.
حدثني الأستاذ رئيس التحرير عن طموحات دنيا الوطن و استراتيجياتها المستقبلية و أطلعني مشكورا على خطتها و مخططاتها, و كم أدهشني و سرني هذا الترحيب و الدفء من طرفه, و اعتبرت ذلك كله تكريما لكتاب دنيا الوطن و قرائها و معلقيها حيث أبدى سعادته بالتفاعل ما بين القارئ و الكاتب و المعلق. و لعل أهم ما جاء في الخطة الاستراتيجية لدنيا الوطن:
1- الاهتمام بالقارئ و احترام عقليته
2- توسيع انتشار الصحيفة
3- المصداقية
4- خدمة المواطن و توصيل رسالته
5- التفاعل المتبادل بين القراء و الكتاب و المعلقين
و هي ليست مرتبة حسب الأولوية حيث تقوم فلسفة الخطة على اعتبار ذلك كله من صميم الأولويات. و كما وعد الأخ رئيس التحرير فإن جزءا هاما من هذه الاستراتيجية سوف يتم العمل به مع بداية السنة الجديدة حيث سيطرأ تغير ملحوظ على الموقع, و قد تناقشنا بالتفصيل في بعض النقاط, و لا أريد أن أزيد اكثر في هذا الموضوع و لكني أحببت أن أنقل إلى الاخوة و الزملاء و الأصدقاء جزءا يسيرا من الجهد الذي تبذله إدارة الموقع و الذي و بلا شك يوحي بنقلة نوعية نرتقبها بفارغ الصبر مع مطلع العام الجديد.
و أبى الرجل إلا أن يودعني عند الباب الخارجي للمبنى و لا يزال طعم القهوة اللذيذة يفوح في الأرجاء.
التعليقات