فريق طبي أمريكي يرافق قوات الاحتلال و ينزع أعضاء القتلى والجرحى العراقيين سرا لبيعها في أمريكا
فريق طبي أمريكي يرافق قوات الاحتلال و ينزع أعضاء القتلى والجرحى العراقيين سرا لبيعها في أمريكا
غزة-دنيا الوطن
قالت مصادر عسكرية إن تقاريرا استخباراتية عسكرية أوروبية سرية كشفت أن تجارة رابحة أخذت في التزايد في الأسواق الأمريكية جراء قيام فريق سري من أطباء أمريكيين بنزع الأعضاء البشرية من القتلى وبعض الجرحى قبل القضاء عليهم نهائياً لبيعها إلى المراكز الطبية والمرضى في أمريكا.
واضافت المصادر بان هذا الفريق الطبي يرافق القوات الأمريكية من الخلف في هجماتها على المسلحين العراقيين، وذلك للتعامل الطبي السريع مع القتلى وإجراء عمليات انتزاع لبعض الأعضاء وحفظها بصورة عاجلة ومن ثم نقلها إلى غرفة عمليات خاصة قبل نقلها إلى أمريكا على وجه التحديد لبيعها.
وأشار تقرير المصدر إلى العثور على جثث عشرات العراقيين مشوهة وناقصة الأجزاء والأعضاء، وبعضها عثر عليها من دون رأس. وترجع قيادة القوات الأمريكية ذلك لاختراق الرصاص تلك الأجزاء.
وأكدت التقارير ذاتها أن عمليات إحراق الجثث كان متعمدا لإخفاء انتزاع الأعضاء، مشيرة إلى أن فرقاً أمريكية طبية لها أنشطة وتحركات مشبوهة في العراق تسعى إلى تجنيد بعض العراقيين للإرشاد عن الجثث والجرحى ذوي الحالات الحرجة للقيام بنزع الأعضاء منهم. وتقدم تلك الفرق لأي عراقي يقوم بنزع الكلية الصالحة 40 دولاراً و25 دولاراً عن العين الواحدة.
ورصدت عناصر من الاستخبارات العسكرية الأوروبية عددا من الأشخاص يرتدون أقنعة ومعاطف وقفازات بلاستيكية يعبثون بالجثث، عقب كل عملية عسكرية للهجوم على المسلحين العراقيين وينقلون بعضها في سيارات خاصة. وأشيع أن هذه الفرق الطبية تقوم بتعقيم الجثث بمواد خاصة داخل السيارات حتى لا تتسبب في نشر الطاعون لحين قيام ذويهم بدفنها.
وأوضحت أن عناصر أوروبية من قوات التحالف تسنى لهم ملاحظة جثث مشوّهة ومنزوعة الأعضاء أخبروا قياداتهم العسكرية، لكنها طالبتهم بالصمت وعدم الخوض في هذا الحديث لخطورته، بينما قامت القيادات العسكرية والاستخباراتية بكتابة تقارير سرية حول ما رصدته قواتها، وتم إرسال بعضها إلى وزارات الدفاع الأوروبية للإحاطة.
غزة-دنيا الوطن
قالت مصادر عسكرية إن تقاريرا استخباراتية عسكرية أوروبية سرية كشفت أن تجارة رابحة أخذت في التزايد في الأسواق الأمريكية جراء قيام فريق سري من أطباء أمريكيين بنزع الأعضاء البشرية من القتلى وبعض الجرحى قبل القضاء عليهم نهائياً لبيعها إلى المراكز الطبية والمرضى في أمريكا.
واضافت المصادر بان هذا الفريق الطبي يرافق القوات الأمريكية من الخلف في هجماتها على المسلحين العراقيين، وذلك للتعامل الطبي السريع مع القتلى وإجراء عمليات انتزاع لبعض الأعضاء وحفظها بصورة عاجلة ومن ثم نقلها إلى غرفة عمليات خاصة قبل نقلها إلى أمريكا على وجه التحديد لبيعها.
وأشار تقرير المصدر إلى العثور على جثث عشرات العراقيين مشوهة وناقصة الأجزاء والأعضاء، وبعضها عثر عليها من دون رأس. وترجع قيادة القوات الأمريكية ذلك لاختراق الرصاص تلك الأجزاء.
وأكدت التقارير ذاتها أن عمليات إحراق الجثث كان متعمدا لإخفاء انتزاع الأعضاء، مشيرة إلى أن فرقاً أمريكية طبية لها أنشطة وتحركات مشبوهة في العراق تسعى إلى تجنيد بعض العراقيين للإرشاد عن الجثث والجرحى ذوي الحالات الحرجة للقيام بنزع الأعضاء منهم. وتقدم تلك الفرق لأي عراقي يقوم بنزع الكلية الصالحة 40 دولاراً و25 دولاراً عن العين الواحدة.
ورصدت عناصر من الاستخبارات العسكرية الأوروبية عددا من الأشخاص يرتدون أقنعة ومعاطف وقفازات بلاستيكية يعبثون بالجثث، عقب كل عملية عسكرية للهجوم على المسلحين العراقيين وينقلون بعضها في سيارات خاصة. وأشيع أن هذه الفرق الطبية تقوم بتعقيم الجثث بمواد خاصة داخل السيارات حتى لا تتسبب في نشر الطاعون لحين قيام ذويهم بدفنها.
وأوضحت أن عناصر أوروبية من قوات التحالف تسنى لهم ملاحظة جثث مشوّهة ومنزوعة الأعضاء أخبروا قياداتهم العسكرية، لكنها طالبتهم بالصمت وعدم الخوض في هذا الحديث لخطورته، بينما قامت القيادات العسكرية والاستخباراتية بكتابة تقارير سرية حول ما رصدته قواتها، وتم إرسال بعضها إلى وزارات الدفاع الأوروبية للإحاطة.
التعليقات