محاكمة قناة الجزيرة الفضائية
معاً ضد الصوت التحريضي على الارهاب في وطننا
ضد سياسة قناة الجزيرة الإعلامية كصوت لإعداء شعبنا ووطننا
من اجل بيان ادانة ومحاكمة رمزية دولية
ضد قناة " الجزيرة " الفضائية
اعداد: مجموعة من المفكرين والمثقفين والساسة العراقيين
تمنى العراقيون ان تكون فضائية " الجزيرة " كسبا لقضيتهم قبل تحررهم من النظام البعثفاشي وبعده لما لها من مشهد اعلامي غير مسبوق، حيث استقبلوها مع المشاهدين العرب كمنبر حر يكسرون به الصمت الرسمي والرقابة والرتابة آملين ان تساهم في فضح النظام الجائر الذي كان يحز رقابهم . لقد ظنوا مع العرب انهم وجدوا ضالتهم في "الجزيرة " ببرامجها الجريئة واخبارها السريعه ومن دون مقص الرقيب . ووجدوا مع المشاهدين الآخرين على اختلاف مشاربهم، حلمهم ومبتغاهم ، واعتقدوا انها قادرة في التأثير على السياسات الإعلامية البالية ، بل راهنوا على انها ستعالج امراض العالم العربي المزمنة ومنها فضح صورة النظام الساقط في بغداد ومن ثم تقديم صورة حقيقية لامال شعبنا وتطلعه لبناء نظام مدني وطني وديمقراطي، لكن خاب ظنهم فيها اذ سرعان ما غدا الحلم كابوسا عندما بدأت هذه "الجزيرة" تكشف عن وجهها وتفصح عن نياتها وأهدافها في تقديم رموز النظام الساقط وفكرهم وطروحاتهم التي تشجع على العنف والكراهية
اضغط على الرابط التالي للتوقيع على البيان
http://www.PetitionOnline.com/sjra1204/petition.html
هذا على الصعيد العراقي ، اما على الصعيد العربي فتمثّل مشهدها بالتضييق على المثقفين الاحرار باستشراء نفوذ قوى التكفيريين والمتشددين والشوفينيين المنغلقين الذين كفّروا واهانوا زعماء وساسة وادباء ومبدعين واكاديميين ومفكرين عراقيين وعرب معاصرين .. ثمة برامج جيدة ، لكن ثمة اخرى تحولت إلى ابواق لمن ذكرنا ، بل غدت القناة مرتعا لبيانات الارهابيين !
ان المثقفين العراقيين في بيانهم هذا وايمانا منهم باهمية الاعلام وحريته لا يعدونه هجوما على قناة "الجزيرة" كمؤسسة اعلامية لها الحق ان تعمل من اجل خدمة العرب والمسلمين، ولكنهم يعدونه ادانة بعض للسياسات العقيمة التي تتبعها القناة ، ودفاعا عن جملة من المبادىء والقيم السمحاء ، وهي ادانة تاريخية لبعض برامجها كالبرامج التي وصل بعضها الى حد السباب والشتائم وقد نال شعبنا ووطننا ونظامنا الحالي كثيرا من ذلك من دون التزام بمهنية إعلامية أو حيادية في تقديم الصورة الحقيقية للاوضاع في وطننا ، ولكنها كثيرا ما استخدمت اسلوبا جارحا واستفزازيا خارجا عن اللياقة, بل وصل الامر الى حد بث الشتائم والسباب وهو ما يدفع لتوسيع دائرة العنف في العراق والتفرقة الطائفية والدعوة إلى الارهاب وهذا يمثل واحدة من حالات النزق الاعلامي والتشويه السياسي الذي تمارسه الجزيرة وبعض المطبوعات التي كانت ممولة من النظام البائد في العراق . ان الخط الاعلامي الذي تتبناه " الجزيرة " لا يقبل مجالا للشك بأن هذه القناة اصبحت داعية لانقسامات دينية وطائفية وسياسية لا حد لها في وطننا وفي مجتمعات عربية اخرى ، لاهداف مبيتة ضد قيم مجتمعاتنا وترسيخ التخلف في الرأي العام العربي ونقل صورة غير حقيقية عن شعبنا وماضيه ! علما بأن آليات الاختلاف والتباين في حوارات العالم المتحضر وفي وسائل الاعلام المرئية والمسموعة لابد ان تبقى محافظة على حيادية وسيلة الاعلام وهذا ما ندعو اليه وندعمه
لقد تحوّلت "الجزيرة " اليوم - ويا للاسف - إلى منبر للدعاية الارهابية والشوفينية ضد التحولات العراقية وضد الاتجاهات الديمقراطية والليبرالية والابعاد القيمية الحديثة في العالم العربي. وغدت منبرا مفتوحا للارهابيين وفقهائهم ومحرضة على الارهاب. وينبغي الاشارة هنا الى الشبهة التي تحوم حول بعض مراسليها ومذيعيها المشبوهة باطراف مجهولة مّمن يغذون ويدعمون الارهاب ويحرضون عليه في وطننا! وغدت القناة ايضا منبرا للدعاية الطائفية والفتن السياسية والانقسامات الدينية، فهي ، باسم الدين ، تعمل على تشويه كل مبادىء الاسلام وقيمه المباركة وفي مقدمتها التسامح والتراحم والمجادلة بالتي هي احسن ونبذ العنف من اجل الامن والآمان . لقد وقفت ضد مصالح العراق والعراقيين عندما بدأت تدعو إلى الاقتتال بين الشيعة والسنة وبين العرب والاكراد وبين المسيحيين والمسلمين ، علما بأن وحدة مكونات العراق الاجتماعية هي الضمانة الوحيدة لمستقبله كدولة حرة مستقرة وديمقراطية قادرة على تحقيق سيادته واستقلاله وبالتالي امن وسلامة منطقة الشرق الاوسط والعالم اجمع . ان دفاع " الجزيرة " عن الارهاب وفقهائه وصل حد الهستيريا باستخدام العبارات النابية التي لا تليق بإعلام مستقل وحر ونزيه .
ونتساءل : بأي حق تمارس كل ذاك السباب والشتائم بحق الناس وبحق بعض الطوائف والاديان والشخصيات، خاصة تلك التي تعايشت دهورا في وطننا ؟ لماذا كل هذا التخطيط المنظم ضد سياسات الدولة العراقية ؟ لماذا الرهان على انقسام العراق في هذه المرحلة الحرجة من حياته وهو يعاني من الارهاب وجرائمه ؟ ان "الجزيرة " في سياستها الاعلامية هذه تبتغي ان يعم الارهاب في العراق وفي كل مكان من عالمنا العربي والاسلامي وان يسود الفكر الظلامي ؟ ونسأل : بأي حق يستخدم بعض مذيعيها اوصافا غير مهذبة، وخارجة عن اللياقة وسياق الادب والاخلاق ؟ وبأي حق تفتح هذه القناة أبوابها لكل الذين ينالون من الاخرين باساليب عدائية وهمجية وخصوصا العراقيين ؟؟ نأمل ان تسمعنا قناة "الجزيرة" الفضائية لكي تعيد النظر في سياستها ضد الشعب العراقي وطموحاته في بناء وطن موحد بعيد عن الطائفية والتعصب القومي وسيادة المنطقة ، محذرين في اننا سوف ندعم بقوة اي توجه سوف يتخذه آخرون بتدويل قضية قناة " الجزيرة " كاداة للارهاب في المنطقة، خاصة وان لهذه القناة اجندتها المجهولة في التحرك ضد العراق والعراقيين مهما كانت توجهاتهم وافكارهم .
فما الذي ندعو اليه ؟
نحن الموقعين على هذا البيان ، سواء من العراقيين ومن يؤيدنا من الاخوة العرب .. ندعو جميع المثقفين والمفكرين والمواطنين الاحرار في العالمين العربي والاسلامي والعالم اجمع إلى التوقيع عليه ليكونوا بمثابة محكمة رمزية واخلاقيه لهذه الفضائية التي تخصصت في زرع الفتنة والعنف في ارجاء العالمين العربي والإسلامي والعالم كله .
مجموعة من المفكرين والمثقفين والساسة العراقيين
كتب في العاشر من ديسمبر 2004
د. سّيار الجميل مؤرخ واكاديمي عراقي مقيم في كندا
د. رياض الامير مهندس معمار، كاتب وخبير دولي
د. جواد هاشم سياسي، ووزير تخطيط سابق
د. محمد المشاط سياسي ، وسفير في واشنطن سابقا
د. عزيز الحاج سياسي، مفكر وكاتب
د. عبدالخالق حسين طبيب ، كاتب ومحلل سياسي،
جاسم المطير كاتب وصحفي ، هولندا
زهير الدجيلي إعلامي ، كاتب وصحفي، الكويت
حمزة الجواهري مهندس ، كاتب ومحللل سياسي
د. صباح السوداني مهندس ، كاتب وناشط لحقوق الانسان،
عبدالقادر الجنابي شاعر وكاتب وصحفي
د. خالد السلطاني معمار واكاديمي
د.رشيد الخيون كاتب وباحث في التأريخ الإسلامي
انور هماسور رجل اعمال ، كندا
د. حميد الهاشمي رئيس تحرير مجلة العلوم الانسانية
د. احمد عبد الحسين شاعر وكاتب عراقي ، تورنتو ت كندا
د. ايوب اوغانا مهندس معماري وخبير دولي مسقط ، عمان
انور حمه سور رجل اعمال، مسيساكا ، كندا
معزز عزيز محامية عراقية كردية مسيساكا ، كندا
زينة صاحب مثقفة عراقية تورنتو ، كندا
فيان أمين مثقفة عراقية اوكلاند ، نيوزيلندا
د. غسان رسام المدير التنفيذي لجمعية الثروة السمكي
د. اكرم الحمداني الامين العام لحزب الخضر العراقيين
باكزة السعيد مديرة مدرسة متقاعدة لندن
د. عبير توفيق اعلامية عراقية متمرسة تورنتو ، كندا
ناجي بشير سلمان فنان تشكيلي فينيسيا ، ايطاليا
د. اسراء عبد الكريم مصطفى مديرة مختبر باترسون باث ،
د. محمد الموسوي باثولوجي مانجستر بريطانيا
جمال جليل فتاح مهندس وخبير تقني استراليا
د. قتيبة عبد المجيد راغب طبيب ادنبره
نوزاد نجم الدين مدرس اربيل ، كردستان العراق
حكمت عتو تربوي ، ميشغان الاولايات المتحدة
قاسم الحبيب مثقف وناشط في مجال العمل الطوعي،السويد
د. عصمت موجد الشعلان استاذ جامعي، كندا
نوري علي كاتب وإعلامي ، المانيا
ماجد عزيزة كاتب وصحفي ، كندا
د. لقمان الاطرقجي مهندس معماري، تخطيط مدن، ايطاليا
ستار موزان اديب، شاعر، النرويج
د. مانوئيل قمبر استا في الفيزياء ، ميشغان الولايات المتحدة
امثل عدنان الظاهر مستشار في مجال المعلومات ، المانيا
اميرة بيت شموئيل كاتبة وصحفية ، كندا
د. غسان الربيعي طبيب اخصائي، دوله الامارات العربية
د.نوال غبراييل مستشارة في منظمة الصحة العالمية
خنساء عبدالباقي مهندسة معمارية واستاذه الرسم الهندسي ، كندا
د. عالية نجيب طبيبة استشارية ، فرنسا
ديلان همه سور مثقف عراقي كردي ، كندا
د. شيرزاد شالميران طبيب استشاري ، المانيا
معزز نوري عبد الرزاق مدرسة متقاعدة ، كندا
د. احسان الجلبي اكاديمي دلهاوزي، كندا
د. تيسير عبدالجبار الالوسي اكاديمي وكاتب ، هولندا
عربي الخميسي حقوقي ، مستشار الجمعيات المندائية في الخارج
ايلان زنكنة منظمة مراقبة حقوق الاكراد، الولايات المتحدة
أحمد رجب كاتب وصحفي، السويد
عفيفة لعيبي فنانة تشكيلية، سكرتيرة رابطة بابل ، هولندا
دانا جلال كاتب وصحفي ، السويد
عوني الداوودي كاتب ، السويد
سعيد الوائلي شاعر واديب ، الولايات المتحدة
د. سمير حسين الفتلاوي اكاديمي وقانوني، فرنسا
محمد الحيالي المدير التنفيذي لشركة سابا دبي
د. وليد رشيد سيرت باركنسون كلينك ايرلندا
د. عبد الرحيم عثمان مستشار وخبير في النفط السعودية
د. اسماعيل ايوب طبيب ليفربول، المملكة المتحدة
عادل السنوي تربوي متقاعد نيوزيلندا
راجحة السنوي تربوية متقاعدة نيوزيلندا
د. وديع خياط جنرال موتورز، الولايات المتحدة
د. سميرة الفداغ طبيبة، الولايات المتحدة
رويدا احمد الخياط صيدلانية كندا
فوزية الدباغ متقاعدة، بريطانيا
شيروان بابان مثقف واعلامي، المانيا
شيرين طه بامرني مدرسة وتشكيلية، سدني استراليا
توماس شيشمان مهندس، تورنتو كندا
ناجي عقراوي كاتب صحفي، هولندا
سعاد اسماعيل مدرسة ، هولندا
سليم الحكيم كاتب، السويد
زهير كاظم عبود كاتب وقاضي عراقي سابق ، السويد
عباس العلوي كاتب ومحلل سياسي ، السويد
د. مهدي حسن حسون متقاعد ، السويد
توفيق مهدي متقاعد ، السويد
جبار خضير الصكر ضابط متقاعد ، السويد
معن العامري متقاعد ،السويد
كاظم احمد محمد متقاعد ، السويد
صبري شمخي فليفل متقاعد ، السويد
الحاج عبد الستار الخفاجي رجل اعمال ، السويد
ضد سياسة قناة الجزيرة الإعلامية كصوت لإعداء شعبنا ووطننا
من اجل بيان ادانة ومحاكمة رمزية دولية
ضد قناة " الجزيرة " الفضائية
اعداد: مجموعة من المفكرين والمثقفين والساسة العراقيين
تمنى العراقيون ان تكون فضائية " الجزيرة " كسبا لقضيتهم قبل تحررهم من النظام البعثفاشي وبعده لما لها من مشهد اعلامي غير مسبوق، حيث استقبلوها مع المشاهدين العرب كمنبر حر يكسرون به الصمت الرسمي والرقابة والرتابة آملين ان تساهم في فضح النظام الجائر الذي كان يحز رقابهم . لقد ظنوا مع العرب انهم وجدوا ضالتهم في "الجزيرة " ببرامجها الجريئة واخبارها السريعه ومن دون مقص الرقيب . ووجدوا مع المشاهدين الآخرين على اختلاف مشاربهم، حلمهم ومبتغاهم ، واعتقدوا انها قادرة في التأثير على السياسات الإعلامية البالية ، بل راهنوا على انها ستعالج امراض العالم العربي المزمنة ومنها فضح صورة النظام الساقط في بغداد ومن ثم تقديم صورة حقيقية لامال شعبنا وتطلعه لبناء نظام مدني وطني وديمقراطي، لكن خاب ظنهم فيها اذ سرعان ما غدا الحلم كابوسا عندما بدأت هذه "الجزيرة" تكشف عن وجهها وتفصح عن نياتها وأهدافها في تقديم رموز النظام الساقط وفكرهم وطروحاتهم التي تشجع على العنف والكراهية
اضغط على الرابط التالي للتوقيع على البيان
http://www.PetitionOnline.com/sjra1204/petition.html
هذا على الصعيد العراقي ، اما على الصعيد العربي فتمثّل مشهدها بالتضييق على المثقفين الاحرار باستشراء نفوذ قوى التكفيريين والمتشددين والشوفينيين المنغلقين الذين كفّروا واهانوا زعماء وساسة وادباء ومبدعين واكاديميين ومفكرين عراقيين وعرب معاصرين .. ثمة برامج جيدة ، لكن ثمة اخرى تحولت إلى ابواق لمن ذكرنا ، بل غدت القناة مرتعا لبيانات الارهابيين !
ان المثقفين العراقيين في بيانهم هذا وايمانا منهم باهمية الاعلام وحريته لا يعدونه هجوما على قناة "الجزيرة" كمؤسسة اعلامية لها الحق ان تعمل من اجل خدمة العرب والمسلمين، ولكنهم يعدونه ادانة بعض للسياسات العقيمة التي تتبعها القناة ، ودفاعا عن جملة من المبادىء والقيم السمحاء ، وهي ادانة تاريخية لبعض برامجها كالبرامج التي وصل بعضها الى حد السباب والشتائم وقد نال شعبنا ووطننا ونظامنا الحالي كثيرا من ذلك من دون التزام بمهنية إعلامية أو حيادية في تقديم الصورة الحقيقية للاوضاع في وطننا ، ولكنها كثيرا ما استخدمت اسلوبا جارحا واستفزازيا خارجا عن اللياقة, بل وصل الامر الى حد بث الشتائم والسباب وهو ما يدفع لتوسيع دائرة العنف في العراق والتفرقة الطائفية والدعوة إلى الارهاب وهذا يمثل واحدة من حالات النزق الاعلامي والتشويه السياسي الذي تمارسه الجزيرة وبعض المطبوعات التي كانت ممولة من النظام البائد في العراق . ان الخط الاعلامي الذي تتبناه " الجزيرة " لا يقبل مجالا للشك بأن هذه القناة اصبحت داعية لانقسامات دينية وطائفية وسياسية لا حد لها في وطننا وفي مجتمعات عربية اخرى ، لاهداف مبيتة ضد قيم مجتمعاتنا وترسيخ التخلف في الرأي العام العربي ونقل صورة غير حقيقية عن شعبنا وماضيه ! علما بأن آليات الاختلاف والتباين في حوارات العالم المتحضر وفي وسائل الاعلام المرئية والمسموعة لابد ان تبقى محافظة على حيادية وسيلة الاعلام وهذا ما ندعو اليه وندعمه
لقد تحوّلت "الجزيرة " اليوم - ويا للاسف - إلى منبر للدعاية الارهابية والشوفينية ضد التحولات العراقية وضد الاتجاهات الديمقراطية والليبرالية والابعاد القيمية الحديثة في العالم العربي. وغدت منبرا مفتوحا للارهابيين وفقهائهم ومحرضة على الارهاب. وينبغي الاشارة هنا الى الشبهة التي تحوم حول بعض مراسليها ومذيعيها المشبوهة باطراف مجهولة مّمن يغذون ويدعمون الارهاب ويحرضون عليه في وطننا! وغدت القناة ايضا منبرا للدعاية الطائفية والفتن السياسية والانقسامات الدينية، فهي ، باسم الدين ، تعمل على تشويه كل مبادىء الاسلام وقيمه المباركة وفي مقدمتها التسامح والتراحم والمجادلة بالتي هي احسن ونبذ العنف من اجل الامن والآمان . لقد وقفت ضد مصالح العراق والعراقيين عندما بدأت تدعو إلى الاقتتال بين الشيعة والسنة وبين العرب والاكراد وبين المسيحيين والمسلمين ، علما بأن وحدة مكونات العراق الاجتماعية هي الضمانة الوحيدة لمستقبله كدولة حرة مستقرة وديمقراطية قادرة على تحقيق سيادته واستقلاله وبالتالي امن وسلامة منطقة الشرق الاوسط والعالم اجمع . ان دفاع " الجزيرة " عن الارهاب وفقهائه وصل حد الهستيريا باستخدام العبارات النابية التي لا تليق بإعلام مستقل وحر ونزيه .
ونتساءل : بأي حق تمارس كل ذاك السباب والشتائم بحق الناس وبحق بعض الطوائف والاديان والشخصيات، خاصة تلك التي تعايشت دهورا في وطننا ؟ لماذا كل هذا التخطيط المنظم ضد سياسات الدولة العراقية ؟ لماذا الرهان على انقسام العراق في هذه المرحلة الحرجة من حياته وهو يعاني من الارهاب وجرائمه ؟ ان "الجزيرة " في سياستها الاعلامية هذه تبتغي ان يعم الارهاب في العراق وفي كل مكان من عالمنا العربي والاسلامي وان يسود الفكر الظلامي ؟ ونسأل : بأي حق يستخدم بعض مذيعيها اوصافا غير مهذبة، وخارجة عن اللياقة وسياق الادب والاخلاق ؟ وبأي حق تفتح هذه القناة أبوابها لكل الذين ينالون من الاخرين باساليب عدائية وهمجية وخصوصا العراقيين ؟؟ نأمل ان تسمعنا قناة "الجزيرة" الفضائية لكي تعيد النظر في سياستها ضد الشعب العراقي وطموحاته في بناء وطن موحد بعيد عن الطائفية والتعصب القومي وسيادة المنطقة ، محذرين في اننا سوف ندعم بقوة اي توجه سوف يتخذه آخرون بتدويل قضية قناة " الجزيرة " كاداة للارهاب في المنطقة، خاصة وان لهذه القناة اجندتها المجهولة في التحرك ضد العراق والعراقيين مهما كانت توجهاتهم وافكارهم .
فما الذي ندعو اليه ؟
نحن الموقعين على هذا البيان ، سواء من العراقيين ومن يؤيدنا من الاخوة العرب .. ندعو جميع المثقفين والمفكرين والمواطنين الاحرار في العالمين العربي والاسلامي والعالم اجمع إلى التوقيع عليه ليكونوا بمثابة محكمة رمزية واخلاقيه لهذه الفضائية التي تخصصت في زرع الفتنة والعنف في ارجاء العالمين العربي والإسلامي والعالم كله .
مجموعة من المفكرين والمثقفين والساسة العراقيين
كتب في العاشر من ديسمبر 2004
د. سّيار الجميل مؤرخ واكاديمي عراقي مقيم في كندا
د. رياض الامير مهندس معمار، كاتب وخبير دولي
د. جواد هاشم سياسي، ووزير تخطيط سابق
د. محمد المشاط سياسي ، وسفير في واشنطن سابقا
د. عزيز الحاج سياسي، مفكر وكاتب
د. عبدالخالق حسين طبيب ، كاتب ومحلل سياسي،
جاسم المطير كاتب وصحفي ، هولندا
زهير الدجيلي إعلامي ، كاتب وصحفي، الكويت
حمزة الجواهري مهندس ، كاتب ومحللل سياسي
د. صباح السوداني مهندس ، كاتب وناشط لحقوق الانسان،
عبدالقادر الجنابي شاعر وكاتب وصحفي
د. خالد السلطاني معمار واكاديمي
د.رشيد الخيون كاتب وباحث في التأريخ الإسلامي
انور هماسور رجل اعمال ، كندا
د. حميد الهاشمي رئيس تحرير مجلة العلوم الانسانية
د. احمد عبد الحسين شاعر وكاتب عراقي ، تورنتو ت كندا
د. ايوب اوغانا مهندس معماري وخبير دولي مسقط ، عمان
انور حمه سور رجل اعمال، مسيساكا ، كندا
معزز عزيز محامية عراقية كردية مسيساكا ، كندا
زينة صاحب مثقفة عراقية تورنتو ، كندا
فيان أمين مثقفة عراقية اوكلاند ، نيوزيلندا
د. غسان رسام المدير التنفيذي لجمعية الثروة السمكي
د. اكرم الحمداني الامين العام لحزب الخضر العراقيين
باكزة السعيد مديرة مدرسة متقاعدة لندن
د. عبير توفيق اعلامية عراقية متمرسة تورنتو ، كندا
ناجي بشير سلمان فنان تشكيلي فينيسيا ، ايطاليا
د. اسراء عبد الكريم مصطفى مديرة مختبر باترسون باث ،
د. محمد الموسوي باثولوجي مانجستر بريطانيا
جمال جليل فتاح مهندس وخبير تقني استراليا
د. قتيبة عبد المجيد راغب طبيب ادنبره
نوزاد نجم الدين مدرس اربيل ، كردستان العراق
حكمت عتو تربوي ، ميشغان الاولايات المتحدة
قاسم الحبيب مثقف وناشط في مجال العمل الطوعي،السويد
د. عصمت موجد الشعلان استاذ جامعي، كندا
نوري علي كاتب وإعلامي ، المانيا
ماجد عزيزة كاتب وصحفي ، كندا
د. لقمان الاطرقجي مهندس معماري، تخطيط مدن، ايطاليا
ستار موزان اديب، شاعر، النرويج
د. مانوئيل قمبر استا في الفيزياء ، ميشغان الولايات المتحدة
امثل عدنان الظاهر مستشار في مجال المعلومات ، المانيا
اميرة بيت شموئيل كاتبة وصحفية ، كندا
د. غسان الربيعي طبيب اخصائي، دوله الامارات العربية
د.نوال غبراييل مستشارة في منظمة الصحة العالمية
خنساء عبدالباقي مهندسة معمارية واستاذه الرسم الهندسي ، كندا
د. عالية نجيب طبيبة استشارية ، فرنسا
ديلان همه سور مثقف عراقي كردي ، كندا
د. شيرزاد شالميران طبيب استشاري ، المانيا
معزز نوري عبد الرزاق مدرسة متقاعدة ، كندا
د. احسان الجلبي اكاديمي دلهاوزي، كندا
د. تيسير عبدالجبار الالوسي اكاديمي وكاتب ، هولندا
عربي الخميسي حقوقي ، مستشار الجمعيات المندائية في الخارج
ايلان زنكنة منظمة مراقبة حقوق الاكراد، الولايات المتحدة
أحمد رجب كاتب وصحفي، السويد
عفيفة لعيبي فنانة تشكيلية، سكرتيرة رابطة بابل ، هولندا
دانا جلال كاتب وصحفي ، السويد
عوني الداوودي كاتب ، السويد
سعيد الوائلي شاعر واديب ، الولايات المتحدة
د. سمير حسين الفتلاوي اكاديمي وقانوني، فرنسا
محمد الحيالي المدير التنفيذي لشركة سابا دبي
د. وليد رشيد سيرت باركنسون كلينك ايرلندا
د. عبد الرحيم عثمان مستشار وخبير في النفط السعودية
د. اسماعيل ايوب طبيب ليفربول، المملكة المتحدة
عادل السنوي تربوي متقاعد نيوزيلندا
راجحة السنوي تربوية متقاعدة نيوزيلندا
د. وديع خياط جنرال موتورز، الولايات المتحدة
د. سميرة الفداغ طبيبة، الولايات المتحدة
رويدا احمد الخياط صيدلانية كندا
فوزية الدباغ متقاعدة، بريطانيا
شيروان بابان مثقف واعلامي، المانيا
شيرين طه بامرني مدرسة وتشكيلية، سدني استراليا
توماس شيشمان مهندس، تورنتو كندا
ناجي عقراوي كاتب صحفي، هولندا
سعاد اسماعيل مدرسة ، هولندا
سليم الحكيم كاتب، السويد
زهير كاظم عبود كاتب وقاضي عراقي سابق ، السويد
عباس العلوي كاتب ومحلل سياسي ، السويد
د. مهدي حسن حسون متقاعد ، السويد
توفيق مهدي متقاعد ، السويد
جبار خضير الصكر ضابط متقاعد ، السويد
معن العامري متقاعد ،السويد
كاظم احمد محمد متقاعد ، السويد
صبري شمخي فليفل متقاعد ، السويد
الحاج عبد الستار الخفاجي رجل اعمال ، السويد
التعليقات