إصدار مجلة فلسطينية-إسرائيلية
إصدار مجلة فلسطينية-إسرائيلية
غزة-دنيا الوطن
أطلقت في الأيام الأخيرة دورية طبية تحمل اسم "جسور" وهي عبارة عن مجلة شهرية إسرائيلية- فلسطينية تعنى بالقضايا الصحية. وسوف توزع 3,500 نسخة من المجلة على مؤسسات طبية وأطباء في إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وتصدر "جسور" برعاية وتمويل منظمة الصحة العالمية (WHO). وعقب مندوب المنظمة في الضفة الغربية وقطاع غزة، الدكتور امبروجيو ماننتي، على الموضوع قائلاً: "تتجه النوايا نحو تكوين قاعدة للحوار بين الشعبين. توجد من جهة واحدة احتياجات طبية مشابهة مثل البيئة أو الأمراض الفيروسية والتي تتطلب تعاملاً مشتركًا من قبل الطرفين. كذلك هناك مشاكل مشابهة على الرغم من أن أسلوب معالجتها قد يكون مختلفًا ومثالاً على ذلك هو الصدمة النفسية التي تسببها أحداث الصراع بين الشعبين".
ويؤكد الدكتور امبروجيو ماننتي أنه من ناحية ثانية تود المنظمة دفع قيم مثل الحوار والتسامح والتعايش وضد العنف. ويضيف الدكتور ماننتي أن "العنف بدوره يعتبر قضية لها أوجه صحية ومن أجل النهوض بالصحة العامة علينا أن نحرز تقدم في مكافحة العنف".
ويتمحور العدد الحالي للمجلة حول الفقر والفجوات الاجتماعية التي تنعكس على الصحة، ويتطرق أيضًا إلى المشاكل والصعوبات التي يواجهها رجال المهنة في كلا الطرفين. ويشمل العدد الحالي مقالين رئيسيين كتب أحدهما طبيب إسرائيلي والآخر كتبه طبيب فلسطيني، عن العلاقة بين الفقر والصحة العامة.
كذلك يشمل العدد مقابلة مع محرر الدورية الطبية "The Lancet"، الدكتور ريتشارد هورتون، الذي يتحدث عن العلاقة بين الصحة والسلام. أما الموضوعان اللذان ستتطرق إليهما المجلة في العددين القادمين فهما "الإعاقة" و"التغذية".
ومجلة "جسور" هي أول نشرة تصدر عبر تعاون إسرائيلي-فلسطيني مشترك. ويتم إدارة المجلة وكتابة مواضيعها وإعدادها على يد أكاديميين ومهنيين فلسطينيين وإسرائيليين. وحسب أقوال "WHO" فإن المجلة تعبر عن سياسة المنظمة المتمثلة بالصحة كجسر للسلام.
غزة-دنيا الوطن
أطلقت في الأيام الأخيرة دورية طبية تحمل اسم "جسور" وهي عبارة عن مجلة شهرية إسرائيلية- فلسطينية تعنى بالقضايا الصحية. وسوف توزع 3,500 نسخة من المجلة على مؤسسات طبية وأطباء في إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وتصدر "جسور" برعاية وتمويل منظمة الصحة العالمية (WHO). وعقب مندوب المنظمة في الضفة الغربية وقطاع غزة، الدكتور امبروجيو ماننتي، على الموضوع قائلاً: "تتجه النوايا نحو تكوين قاعدة للحوار بين الشعبين. توجد من جهة واحدة احتياجات طبية مشابهة مثل البيئة أو الأمراض الفيروسية والتي تتطلب تعاملاً مشتركًا من قبل الطرفين. كذلك هناك مشاكل مشابهة على الرغم من أن أسلوب معالجتها قد يكون مختلفًا ومثالاً على ذلك هو الصدمة النفسية التي تسببها أحداث الصراع بين الشعبين".
ويؤكد الدكتور امبروجيو ماننتي أنه من ناحية ثانية تود المنظمة دفع قيم مثل الحوار والتسامح والتعايش وضد العنف. ويضيف الدكتور ماننتي أن "العنف بدوره يعتبر قضية لها أوجه صحية ومن أجل النهوض بالصحة العامة علينا أن نحرز تقدم في مكافحة العنف".
ويتمحور العدد الحالي للمجلة حول الفقر والفجوات الاجتماعية التي تنعكس على الصحة، ويتطرق أيضًا إلى المشاكل والصعوبات التي يواجهها رجال المهنة في كلا الطرفين. ويشمل العدد الحالي مقالين رئيسيين كتب أحدهما طبيب إسرائيلي والآخر كتبه طبيب فلسطيني، عن العلاقة بين الفقر والصحة العامة.
كذلك يشمل العدد مقابلة مع محرر الدورية الطبية "The Lancet"، الدكتور ريتشارد هورتون، الذي يتحدث عن العلاقة بين الصحة والسلام. أما الموضوعان اللذان ستتطرق إليهما المجلة في العددين القادمين فهما "الإعاقة" و"التغذية".
ومجلة "جسور" هي أول نشرة تصدر عبر تعاون إسرائيلي-فلسطيني مشترك. ويتم إدارة المجلة وكتابة مواضيعها وإعدادها على يد أكاديميين ومهنيين فلسطينيين وإسرائيليين. وحسب أقوال "WHO" فإن المجلة تعبر عن سياسة المنظمة المتمثلة بالصحة كجسر للسلام.
التعليقات