محمد سعد: أنا طالب فاشل ووالدي أنقذني من التطوع في الجيش وشخصية اللمبي حقيقية في حي شعبي

محمد سعد: أنا طالب فاشل ووالدي أنقذني من التطوع في الجيش وشخصية اللمبي حقيقية في حي شعبي
غزة-دنيا الوطن
تمكن النجم الكوميدي المصري محمد سعد من تحقيق إيرادات قدرت بنحو 70 مليون جنيه في ثلاثة أفلام فقط هي "اللمبي" و"اللي بالي بالك" و"عوكل"، مما حدا بناقد كبير مثل سمير فريد أن يطلق عليه لقب "نجوم نجوم السينما المصرية بمقاييس الإيرادات".
وقصة "اللمبي" مع النجومية لم تكن مفروشة بالورود، فقد ظل 15 عاما يحفر في الصخر عاما بعد الآخر والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية على مدى 7 سنوات من أجل الحصول على شهادته دون أن يتمكن من ذلك.
كانت بداياته تلفزيونيا ومسرحيا قبل أن يتحول للسينما كليا، وقد واتته فرصة النجاح الطاغي في السينما من خلال 6 مشاهد قدمها في فيلم "الناظر" مع الراحل علاء ولي الدين، وذلك قبل أن يعتلي عرش البطولة المطلقة مع احمد حلمي وغادة عادل على يد المخرج مجدي الهواري في فيلم "55 إسعاف" الذي شهد انطلاقته الفنية.
وأتى بعد ذلك "اللمبي" ليحقق أكبر إيراد في تاريخ السينما المصرية حتى اليوم عندما حقق 31 مليون جنية ثم تلاه فيلم "اللي بالي بالك" الذي أكد على مكانة سعد السينمائية واعتلى قمة الإيرادات للعام الثاني على التوالي بـ (19 مليون) جنيه وللعام الثالث مازال على القمة بفيلمه "عوكل" الذي حقق أكثر من 20 مليون جنيه، وفي الوقت الذي طغى نجاحه السينمائي خاصم سعد التليفزيون وأجل مشروعه المسرحي "اللمبي 2".
اللمبي.. شخصية حقيقية
ويؤكد محمد سعد أن شخصية اللمبي التي حققت له كل هذا النجاح موجودة على أرض الواقع، وأنه عرفها جيدا وأنه التقى بها في أحياء القاهرة الشعبية، ويعترف سعد أنه عندما تم ترشيحه من قبل المخرج شريف عرفة في فيلم "الناظر" أنه سعى أكثر لدراسة شخصية اللمبي وأن دوره في ذلك الفيلم لم يتجاوز 6 مشاهد، "وقبل أن ابدأ التصوير اقتربت من صديق وزميل لي كنت أعرفه قبل عدة سنوات وهو يشبه تماما شخصية اللمبي وهو من حي السيدة عائشة، وحضرت معه أفراح متعددة، وجلسنا معا على مقاه كثيرة حتى شربت الشخصية وأصبحت أمام عيني لحما ودما".
ويضيف سعد "أدت هذه الشخصية إلى إحداث تطورا خطيرا في عملي، لكونها جعلتني أخرج انفعالات كثيرة، وتستفزني دائما.. وبعد نجاح شخصية اللمبي في الناظر لم أتعجل النجومية، ولم أسع للوصول إليها دون تركيز أو حساب... فذلك النجاح أشعرني بمدى المسؤولية الملقاة على عاتقي، وجعلني أضع خطة عمل لا يشغلني فيها أين موقعي وماذا استحق وأين يوضع اسمي على الأفيش وما هو أجري".
العذاب جمع بيني وبين اللمبي
ويوضح سعد أن الغرور ما زال بعيد عنه رغم كل ما حققه من نجاح جماهيري، "لأن النجاح له تركيبة معقدة تتضمن توفيق الله والاجتهاد والخبرة.. فلا يوجد من نجح مصادفة، وإذا كان هناك من نجح بالصدفة، فإن الأيام كفيلة بوضعه في حجمه الطبيعي.. لأن الساحة الفنية مفتوحة للجميع وللمنافسة أيضا مع نجوم يصعدون كل يوم".
ويرى بطل "عوكل" أن الألفاظ والجمل التي تعلق على لسان الشخصية الكوميدية (الآفيه)، ويكررها خلال العمل هي جزء من الفن الكوميدي، "لكن يجب أن تخرج تلك الكلمات بشكل تلقائي وطبيعي، وأن تكون موظفة بشكل درامي صحيح.. فالكوميديا لابد أن تبحث عنها داخل الشخصية المكتوبة ولا يجب على الممثل أن يعتمد على نفسه دون الشخصية التي يلعبها أو سياق الأحداث في تقديم الكوميديا".
ويستدل على صحة كلامه بأن السخرية هي كوميديا المصريين "وتنبع من غمس آلامهم وأحزانهم في بحيرة ضحك كبيرة والنكات الرائجة في الشارع المصري دائما تجدها من قلب المأساة".
ويشير سعد إلى أن الذي يجمع بينه وبين شخصية اللمبي هو العذاب الذي عاش فيه هذا الشاب الضائع، "أنا (شقيت قوي) في حياتي ومن كثرة التعب كدت أن أتطوع في الجيش لكن والدي ـ يرحمه الله ـ كان يخاف عليّ ورفض تطوعي".
وقبل بداية تصوير فيلم "55 إسعاف" كان حلمي الأكبر- والكلام لسعد- أن أشاهد اسمي فوق "أفيش سينمائي" وضاعف من رغبتي في هذا نجاحي في فيلم (الناظر)، "ولذلك فبعد هذا النجاح يجب أن يكون اختيار العمل القادم بشكل أكثر دقة، وأصبح مطلوبا مني تأكيد نجاحي وتثبيت قدمي بعد النجاح الذي تحقق ولولا زملاء آخرين من نجوم الكوميديا فتحوا المجال قبلي ما كنت وصلت إلى هذه المكانة التي تحققت".
وأردف بقوله "قبل تصوير (55 إسعاف) كنت في حالة رعب لأن الفيلم كان يمثل فرصتي الحقيقية في السينما فإن فشل لن يغامر أي منتج أو مخرج في العمل معي ومن ثم ستكون نهايتي قبل أن أبدأ بالفعل، وعندما انتهيت من تصويره وبدأ عرضه ورأيت الجماهير تندفع لمشاهدته، خاصة في الأيام الثلاثة الأولى التي لم أتذوق فيها طعم النوم وبكيت وأنا أرى نجاحي خاصة أن الفيلم حقق 2 مليون جنيه في أسبوع عرضه الأول وهذا رقم خيالي لم أكن أحلم أن أصل إليه أو أن أحققه في ذلك الوقت".
وشدد سعد على أن نجاحه في ذلك الفيلم أدى إلى تصنيفه كفنان كوميدي يمكن الاعتماد عليه، "وهذا التصنيف جعلني سعيدا لأن هذا يتوافق مع رغباتي وطموحاتي الفنية والكوميديا ليست شيئا قليلا أو صغيرا فهي أصعب ألوان الفنون، وأصعب ما تكون وليس سهلا أن تنجح في مجتمع ساخر بطبعه كالمجتمع المصري".
علامة فارقة في السينما
وبحسب سعد فإن فيلم "اللمبي" بات يشكل علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية، حيث أنه حطم كل الإيرادات التي تحققت لفيلم واحد من قبل، وقد وصلت إيراداته إلى 31 مليون جنيه وكان يحقق في أيام عرضه الأولى مليون جنيه يوميا.
وعن فيلم "اللمبي" يقول"اعتقد أن الفيلم كان يعبر عن مضمون بسيط وبلا أي تعقيد، وهو أول تجربة إخراجية لوائل إحسان، ولو كان هناك فنان آخر مكاني لكان تخوف من وجود مخرج في أولى تجاربه السينمائية".
ولا يعترض سعد على تأخر بزوغ نجمه عن جيله من الفنانين، "حصلت على فرصتي كاملة، وإن كان بوقت متأخر نسبيا، لكنني أقول إن هذا ليس بيدي، لأن لكل فنان رزقه في الوقت الذي يريده الله له وهذه قناعتي وأنا راض بها".
قرار الرقابة انصفني
وبشأن الخلاف الذي نشأ عن تأدية دور اللمبي في فيلم "اللي بالي بالك" في العام الماضي، أكد محمد سعد أن الرقابة وقفت في صفه، عندما أكدت بأنه الوحيد الذي يحق له أداء شخصية اللمبي وليس للمنتج أو المخرج أو المؤلف حقوق ذلك، وبالتالي يحق له أداؤها في أي فيلم.
لم أتزوج عرفيا
وعن أسباب تأجيل مسرحية "اللمبي2"، أوضح سعد أن التأجيل يرجع لكثرة انشغالاته، ولمتابعة النجاح الذي يحققه فيلمه الأخير "عوكل"، الذي حقق إيرادات أكثر من 20 مليون جنيه وسافرت إلى لبنان والكويت لمتابعته مع الجماهير، "وكنت أغني في مصر في دور العرض أغاني الفيلم مع الجمهور، وهذا التواجد والتقرب من الجمهور كان له صدى طيب وحقق نجاحا كبيرا، ولم يكن بغرض استجداء النجاح من هؤلاء الجماهير، كما اتهمني به بعض النقاد، بل قدمت فيلما حقق أعلى الإيرادات في هذا الموسم، وهذا يحدث معي للعام الثالث على التوالي ان اعتلي قمة الإيرادات واحمد الله واشكر فضله على ما حققه لي".
وأخيرا نفى سعد أنه متزوج عرفيا من فتاه ادعت أنه زوجها عندما كان يصور فيلمه في تركيا، وقال سعد الجميع يعلم أنني متزوج من إنسانة طيبة وزوجة مخلصة، "وتوفر الراحة والهدوء لي خاصة أثناء العمل الذي يحتاج مني للتركيز وربنا رزقنا بولدين نور الدين وكريم وزوجتي محجبة وتعرف ربنا ونؤدي الصلاة معا".
وينهي سعد حديثه "لا أعرف من له مصلحة في إطلاق مثل هذه الشائعات المغرضة، ربما هناك من أراد أن يؤثر على إيرادات فيلمي الجديد، لكن ربنا خيب ظنهم وأفلامي الثلاثة الأخيرة حققت إيرادات لم يحققها أي فنان آخر".
غزة-دنيا الوطن
تمكن النجم الكوميدي المصري محمد سعد من تحقيق إيرادات قدرت بنحو 70 مليون جنيه في ثلاثة أفلام فقط هي "اللمبي" و"اللي بالي بالك" و"عوكل"، مما حدا بناقد كبير مثل سمير فريد أن يطلق عليه لقب "نجوم نجوم السينما المصرية بمقاييس الإيرادات".
وقصة "اللمبي" مع النجومية لم تكن مفروشة بالورود، فقد ظل 15 عاما يحفر في الصخر عاما بعد الآخر والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية على مدى 7 سنوات من أجل الحصول على شهادته دون أن يتمكن من ذلك.
كانت بداياته تلفزيونيا ومسرحيا قبل أن يتحول للسينما كليا، وقد واتته فرصة النجاح الطاغي في السينما من خلال 6 مشاهد قدمها في فيلم "الناظر" مع الراحل علاء ولي الدين، وذلك قبل أن يعتلي عرش البطولة المطلقة مع احمد حلمي وغادة عادل على يد المخرج مجدي الهواري في فيلم "55 إسعاف" الذي شهد انطلاقته الفنية.
وأتى بعد ذلك "اللمبي" ليحقق أكبر إيراد في تاريخ السينما المصرية حتى اليوم عندما حقق 31 مليون جنية ثم تلاه فيلم "اللي بالي بالك" الذي أكد على مكانة سعد السينمائية واعتلى قمة الإيرادات للعام الثاني على التوالي بـ (19 مليون) جنيه وللعام الثالث مازال على القمة بفيلمه "عوكل" الذي حقق أكثر من 20 مليون جنيه، وفي الوقت الذي طغى نجاحه السينمائي خاصم سعد التليفزيون وأجل مشروعه المسرحي "اللمبي 2".
اللمبي.. شخصية حقيقية
ويؤكد محمد سعد أن شخصية اللمبي التي حققت له كل هذا النجاح موجودة على أرض الواقع، وأنه عرفها جيدا وأنه التقى بها في أحياء القاهرة الشعبية، ويعترف سعد أنه عندما تم ترشيحه من قبل المخرج شريف عرفة في فيلم "الناظر" أنه سعى أكثر لدراسة شخصية اللمبي وأن دوره في ذلك الفيلم لم يتجاوز 6 مشاهد، "وقبل أن ابدأ التصوير اقتربت من صديق وزميل لي كنت أعرفه قبل عدة سنوات وهو يشبه تماما شخصية اللمبي وهو من حي السيدة عائشة، وحضرت معه أفراح متعددة، وجلسنا معا على مقاه كثيرة حتى شربت الشخصية وأصبحت أمام عيني لحما ودما".
ويضيف سعد "أدت هذه الشخصية إلى إحداث تطورا خطيرا في عملي، لكونها جعلتني أخرج انفعالات كثيرة، وتستفزني دائما.. وبعد نجاح شخصية اللمبي في الناظر لم أتعجل النجومية، ولم أسع للوصول إليها دون تركيز أو حساب... فذلك النجاح أشعرني بمدى المسؤولية الملقاة على عاتقي، وجعلني أضع خطة عمل لا يشغلني فيها أين موقعي وماذا استحق وأين يوضع اسمي على الأفيش وما هو أجري".
العذاب جمع بيني وبين اللمبي
ويوضح سعد أن الغرور ما زال بعيد عنه رغم كل ما حققه من نجاح جماهيري، "لأن النجاح له تركيبة معقدة تتضمن توفيق الله والاجتهاد والخبرة.. فلا يوجد من نجح مصادفة، وإذا كان هناك من نجح بالصدفة، فإن الأيام كفيلة بوضعه في حجمه الطبيعي.. لأن الساحة الفنية مفتوحة للجميع وللمنافسة أيضا مع نجوم يصعدون كل يوم".
ويرى بطل "عوكل" أن الألفاظ والجمل التي تعلق على لسان الشخصية الكوميدية (الآفيه)، ويكررها خلال العمل هي جزء من الفن الكوميدي، "لكن يجب أن تخرج تلك الكلمات بشكل تلقائي وطبيعي، وأن تكون موظفة بشكل درامي صحيح.. فالكوميديا لابد أن تبحث عنها داخل الشخصية المكتوبة ولا يجب على الممثل أن يعتمد على نفسه دون الشخصية التي يلعبها أو سياق الأحداث في تقديم الكوميديا".
ويستدل على صحة كلامه بأن السخرية هي كوميديا المصريين "وتنبع من غمس آلامهم وأحزانهم في بحيرة ضحك كبيرة والنكات الرائجة في الشارع المصري دائما تجدها من قلب المأساة".
ويشير سعد إلى أن الذي يجمع بينه وبين شخصية اللمبي هو العذاب الذي عاش فيه هذا الشاب الضائع، "أنا (شقيت قوي) في حياتي ومن كثرة التعب كدت أن أتطوع في الجيش لكن والدي ـ يرحمه الله ـ كان يخاف عليّ ورفض تطوعي".
وقبل بداية تصوير فيلم "55 إسعاف" كان حلمي الأكبر- والكلام لسعد- أن أشاهد اسمي فوق "أفيش سينمائي" وضاعف من رغبتي في هذا نجاحي في فيلم (الناظر)، "ولذلك فبعد هذا النجاح يجب أن يكون اختيار العمل القادم بشكل أكثر دقة، وأصبح مطلوبا مني تأكيد نجاحي وتثبيت قدمي بعد النجاح الذي تحقق ولولا زملاء آخرين من نجوم الكوميديا فتحوا المجال قبلي ما كنت وصلت إلى هذه المكانة التي تحققت".
وأردف بقوله "قبل تصوير (55 إسعاف) كنت في حالة رعب لأن الفيلم كان يمثل فرصتي الحقيقية في السينما فإن فشل لن يغامر أي منتج أو مخرج في العمل معي ومن ثم ستكون نهايتي قبل أن أبدأ بالفعل، وعندما انتهيت من تصويره وبدأ عرضه ورأيت الجماهير تندفع لمشاهدته، خاصة في الأيام الثلاثة الأولى التي لم أتذوق فيها طعم النوم وبكيت وأنا أرى نجاحي خاصة أن الفيلم حقق 2 مليون جنيه في أسبوع عرضه الأول وهذا رقم خيالي لم أكن أحلم أن أصل إليه أو أن أحققه في ذلك الوقت".
وشدد سعد على أن نجاحه في ذلك الفيلم أدى إلى تصنيفه كفنان كوميدي يمكن الاعتماد عليه، "وهذا التصنيف جعلني سعيدا لأن هذا يتوافق مع رغباتي وطموحاتي الفنية والكوميديا ليست شيئا قليلا أو صغيرا فهي أصعب ألوان الفنون، وأصعب ما تكون وليس سهلا أن تنجح في مجتمع ساخر بطبعه كالمجتمع المصري".
علامة فارقة في السينما
وبحسب سعد فإن فيلم "اللمبي" بات يشكل علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية، حيث أنه حطم كل الإيرادات التي تحققت لفيلم واحد من قبل، وقد وصلت إيراداته إلى 31 مليون جنيه وكان يحقق في أيام عرضه الأولى مليون جنيه يوميا.
وعن فيلم "اللمبي" يقول"اعتقد أن الفيلم كان يعبر عن مضمون بسيط وبلا أي تعقيد، وهو أول تجربة إخراجية لوائل إحسان، ولو كان هناك فنان آخر مكاني لكان تخوف من وجود مخرج في أولى تجاربه السينمائية".
ولا يعترض سعد على تأخر بزوغ نجمه عن جيله من الفنانين، "حصلت على فرصتي كاملة، وإن كان بوقت متأخر نسبيا، لكنني أقول إن هذا ليس بيدي، لأن لكل فنان رزقه في الوقت الذي يريده الله له وهذه قناعتي وأنا راض بها".
قرار الرقابة انصفني
وبشأن الخلاف الذي نشأ عن تأدية دور اللمبي في فيلم "اللي بالي بالك" في العام الماضي، أكد محمد سعد أن الرقابة وقفت في صفه، عندما أكدت بأنه الوحيد الذي يحق له أداء شخصية اللمبي وليس للمنتج أو المخرج أو المؤلف حقوق ذلك، وبالتالي يحق له أداؤها في أي فيلم.
لم أتزوج عرفيا
وعن أسباب تأجيل مسرحية "اللمبي2"، أوضح سعد أن التأجيل يرجع لكثرة انشغالاته، ولمتابعة النجاح الذي يحققه فيلمه الأخير "عوكل"، الذي حقق إيرادات أكثر من 20 مليون جنيه وسافرت إلى لبنان والكويت لمتابعته مع الجماهير، "وكنت أغني في مصر في دور العرض أغاني الفيلم مع الجمهور، وهذا التواجد والتقرب من الجمهور كان له صدى طيب وحقق نجاحا كبيرا، ولم يكن بغرض استجداء النجاح من هؤلاء الجماهير، كما اتهمني به بعض النقاد، بل قدمت فيلما حقق أعلى الإيرادات في هذا الموسم، وهذا يحدث معي للعام الثالث على التوالي ان اعتلي قمة الإيرادات واحمد الله واشكر فضله على ما حققه لي".
وأخيرا نفى سعد أنه متزوج عرفيا من فتاه ادعت أنه زوجها عندما كان يصور فيلمه في تركيا، وقال سعد الجميع يعلم أنني متزوج من إنسانة طيبة وزوجة مخلصة، "وتوفر الراحة والهدوء لي خاصة أثناء العمل الذي يحتاج مني للتركيز وربنا رزقنا بولدين نور الدين وكريم وزوجتي محجبة وتعرف ربنا ونؤدي الصلاة معا".
وينهي سعد حديثه "لا أعرف من له مصلحة في إطلاق مثل هذه الشائعات المغرضة، ربما هناك من أراد أن يؤثر على إيرادات فيلمي الجديد، لكن ربنا خيب ظنهم وأفلامي الثلاثة الأخيرة حققت إيرادات لم يحققها أي فنان آخر".
التعليقات