تقديم لائحة اتهام ضد عميل للموساد حاول اغتيال أحد قادة حماس في السودان بالسمّ
تقديم لائحة اتهام ضد عميل للموساد حاول اغتيال أحد قادة حماس في السودان بالسمّ
غزة-دنيا الوطن
قدمت النيابة العامة، أمس، لمحكمة بداية غزة "دائرة الجنايات الكبرى" لائحة اتهام ضد أحد العملاء لصالح جهاز الاستخبارات العسكرية الصهيونية في الخارج "الموساد" الذي كُلف بمحاولة اغتيال أحد ما تصفه دولة الكيان بأنه من مؤسسي الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن طريق دس السم له، وهو الشيخ عز الدين الشيخ خليل، والذي اغتالته أجهزة الموساد الصهيوني قبل نحو شهرين في العاصمة السورية دمشق.
ووجهت النيابة للمتهم "م ـ م" (27 عاماً) من سكان حي الشجاعية بمدينة غزة الذي كان يدرس في جامعة الخرطوم بالسودان تهمة التخابر مع جهة أمنية أجنبية معادية بقصد الإضرار بالمصالح الوطنية العليا .
وبينت لائحة الاتهام المقدمة للمحكمة أن المتهم "م" ارتبط مع جهاز المخابرات الصهيونية، وتخابر معه ومكن قوات الاحتلال من القيام بأعمال عدائية ضد الشعب الفلسطيني، ورصد تحركات العديد من نشطاء الانتفاضة.
وكانت محكمة البداية استمعت أمس إلى شهادة المستشار القانوني المكلف بتقديم إفادة جهاز المخابرات الفلسطيني أمام المحاكم الفلسطينية محمد صباح، التي قال فيها إنه وحسب تحريات مكثفة واتصالات مع الخارج لا سيما في الساحات السودانية واليمنية واللبنانية تبين بما لا يدع مجالاً للشك ارتباط المتهم "م" بجهاز "الموساد" الصهيوني والقيام بعدة أعمال عدائية ضد الشعب الفلسطيني.
وذكر أن المتهم وأثناء عودته من الضفة الغربية عن طريق حاجز "ايرز" استدعته المخابرات الصهيونية، حيث هدده رجال "الشاباك" بفضح أمره والإعلان عن قيامه بحرق المحلات التجارية في حال رفض التعامل معهم، ما جعله يوافق على الارتباط والعمل لصالحهم.
وقال صباح إن المتهم "م" وضع أمام "الشاباك" شرطاً لهذا الارتباط وهو العمل بالخارج وليس داخل الأراضي الفلسطينية، الأمر الذي وافق عليه "الشاباك" وتم خلال اللقاء تزويد المتهم برقم هاتف نقال، وأخذ منه رقم هاتفه، ومن ثم قدم له مبلغ 300 شيكل.
وأضاف أن المتهم قد كلف في أول مهمة له أن يقوم بالتقرب من عائلة أحد قادة الجناح العسكري لحركة "حماس" في الخارج وهو عز الدين الشيخ خليل الذي يقطن في حي الشجاعية،من أجل الاتصال به فور وصوله إلى السودان، حيث كان الشيخ عز الدين الشيخ خليل يتردد على السودان.
ولفت صباح إلى أنه وحسب اعترافات المتهم "م"، فقد كلفه الموساد إقامة علاقات مع كافة الطلاب هناك وخاصة المعروفين بانتمائهم لحماس، وأيضاً مع أعضاء "حماس" المطاردين، وتقديم معلومات دقيقة عن أسمائهم وأماكن وجودهم ومحال سكناهم، وأرقام هواتفهم،وإبلاغ هذه المعلومات لمندوبة تابعة للموساد تعمل في الملحق الثقافي الفرنسي المدعوة "تيريزا" للقيام هي بدورها بإرسالها لـ(إسرائيل).
وأكد ومن خلال أقوال المتهم واعترافاته أمام المخابرات الفلسطينية والنيابة العامة أن الموساد ركز في شكلين للمتهم على متابعة الشيخ خليل، حيث تمت مشاركته في وضع خطة لاغتيال الشيخ خليل في حال وصوله للسودان، وذلك من خلال دس السم له في الطعام أو الشراب الذي سيقدمه له المتهم في أول لقاء يجري بينهما في الفندق، موضحا أنه تم إحضار أطباء مختصين بذلك، أجروا له تدريبا محكما ومتقنا.
إلا أن الشيخ خليل لم يذهب طوال المدة التي كان فيها المتهم في السودان إلى هناك، ما جعله يقوم بإعدام المادتين بشكل كلي وإخفاء معالمهما بعد وقت من الزمن خوفا من انكشاف أمرهما.
وأكد المستشار القانوني صباح أنه ونتيجة تحركاته الزائدة عن الحد،وتساؤلاته الكثيرة عن أشياء ليست من اختصاصه، وعمله بسرية كاملة، واتصالاته المستمرة، التي لاحظها وراقبها عدد من الطلاب هناك، تم إبلاغ جهاز المخابرات الفلسطينية بذلك، ما حدا بها جمع العديد من المعلومات حوله إلى أن تأكدت الشكوك حوله، ما حدا بالمخابرات العامة إلقاء القبض عليه فور وصوله وإخضاعه للتحقيق، الذي اعترف فيه بكافة التهم الموجهة له.
غزة-دنيا الوطن
قدمت النيابة العامة، أمس، لمحكمة بداية غزة "دائرة الجنايات الكبرى" لائحة اتهام ضد أحد العملاء لصالح جهاز الاستخبارات العسكرية الصهيونية في الخارج "الموساد" الذي كُلف بمحاولة اغتيال أحد ما تصفه دولة الكيان بأنه من مؤسسي الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن طريق دس السم له، وهو الشيخ عز الدين الشيخ خليل، والذي اغتالته أجهزة الموساد الصهيوني قبل نحو شهرين في العاصمة السورية دمشق.
ووجهت النيابة للمتهم "م ـ م" (27 عاماً) من سكان حي الشجاعية بمدينة غزة الذي كان يدرس في جامعة الخرطوم بالسودان تهمة التخابر مع جهة أمنية أجنبية معادية بقصد الإضرار بالمصالح الوطنية العليا .
وبينت لائحة الاتهام المقدمة للمحكمة أن المتهم "م" ارتبط مع جهاز المخابرات الصهيونية، وتخابر معه ومكن قوات الاحتلال من القيام بأعمال عدائية ضد الشعب الفلسطيني، ورصد تحركات العديد من نشطاء الانتفاضة.
وكانت محكمة البداية استمعت أمس إلى شهادة المستشار القانوني المكلف بتقديم إفادة جهاز المخابرات الفلسطيني أمام المحاكم الفلسطينية محمد صباح، التي قال فيها إنه وحسب تحريات مكثفة واتصالات مع الخارج لا سيما في الساحات السودانية واليمنية واللبنانية تبين بما لا يدع مجالاً للشك ارتباط المتهم "م" بجهاز "الموساد" الصهيوني والقيام بعدة أعمال عدائية ضد الشعب الفلسطيني.
وذكر أن المتهم وأثناء عودته من الضفة الغربية عن طريق حاجز "ايرز" استدعته المخابرات الصهيونية، حيث هدده رجال "الشاباك" بفضح أمره والإعلان عن قيامه بحرق المحلات التجارية في حال رفض التعامل معهم، ما جعله يوافق على الارتباط والعمل لصالحهم.
وقال صباح إن المتهم "م" وضع أمام "الشاباك" شرطاً لهذا الارتباط وهو العمل بالخارج وليس داخل الأراضي الفلسطينية، الأمر الذي وافق عليه "الشاباك" وتم خلال اللقاء تزويد المتهم برقم هاتف نقال، وأخذ منه رقم هاتفه، ومن ثم قدم له مبلغ 300 شيكل.
وأضاف أن المتهم قد كلف في أول مهمة له أن يقوم بالتقرب من عائلة أحد قادة الجناح العسكري لحركة "حماس" في الخارج وهو عز الدين الشيخ خليل الذي يقطن في حي الشجاعية،من أجل الاتصال به فور وصوله إلى السودان، حيث كان الشيخ عز الدين الشيخ خليل يتردد على السودان.
ولفت صباح إلى أنه وحسب اعترافات المتهم "م"، فقد كلفه الموساد إقامة علاقات مع كافة الطلاب هناك وخاصة المعروفين بانتمائهم لحماس، وأيضاً مع أعضاء "حماس" المطاردين، وتقديم معلومات دقيقة عن أسمائهم وأماكن وجودهم ومحال سكناهم، وأرقام هواتفهم،وإبلاغ هذه المعلومات لمندوبة تابعة للموساد تعمل في الملحق الثقافي الفرنسي المدعوة "تيريزا" للقيام هي بدورها بإرسالها لـ(إسرائيل).
وأكد ومن خلال أقوال المتهم واعترافاته أمام المخابرات الفلسطينية والنيابة العامة أن الموساد ركز في شكلين للمتهم على متابعة الشيخ خليل، حيث تمت مشاركته في وضع خطة لاغتيال الشيخ خليل في حال وصوله للسودان، وذلك من خلال دس السم له في الطعام أو الشراب الذي سيقدمه له المتهم في أول لقاء يجري بينهما في الفندق، موضحا أنه تم إحضار أطباء مختصين بذلك، أجروا له تدريبا محكما ومتقنا.
إلا أن الشيخ خليل لم يذهب طوال المدة التي كان فيها المتهم في السودان إلى هناك، ما جعله يقوم بإعدام المادتين بشكل كلي وإخفاء معالمهما بعد وقت من الزمن خوفا من انكشاف أمرهما.
وأكد المستشار القانوني صباح أنه ونتيجة تحركاته الزائدة عن الحد،وتساؤلاته الكثيرة عن أشياء ليست من اختصاصه، وعمله بسرية كاملة، واتصالاته المستمرة، التي لاحظها وراقبها عدد من الطلاب هناك، تم إبلاغ جهاز المخابرات الفلسطينية بذلك، ما حدا بها جمع العديد من المعلومات حوله إلى أن تأكدت الشكوك حوله، ما حدا بالمخابرات العامة إلقاء القبض عليه فور وصوله وإخضاعه للتحقيق، الذي اعترف فيه بكافة التهم الموجهة له.
التعليقات