تطورات في قضية احمد الفيشاوي بعد إنجاب هند طفلة تطالب باثبات نسبها
تطورات في قضية احمد الفيشاوي بعد إنجاب هند طفلة تطالب باثبات نسبها
غزة-دنيا الوطن
خلال الأيام الماضية وضعت هند الحناوي (مهندسة ديكور) والمدعية علي احمد الفيشاوي ابن الفنان فاروق الفيشاوي، طفلتها الوليدة بأحد المستشفيات الخاصة بالمعادي.
هند اطلقت علي الطفلة اسم لينا وقالت لـ القدس العربي : ان هذا الاسم هو الذي استقر عليه أبوها وأمها فيما اكد والدها الدكتور حمدي الحناوي لـ القدس العربي أن كل ما قيل عن تصوير عملية ولادة ابنته لصالح احدي القنوات الفضائية غير صحيح .
وبولادة هند تدخل القضية مع احمد الفيشاوي منعطفا جديداً، إذ أن والد هند الدكتور حمدي الحناوي قد اكد لـ القدس العربي أن إجراءات محاميه لرفع قضية أمام محكمة الأسرة لإثبات نسب حفيدته قد بدأت منذ اليوم الثاني للولادة، وهو الأمر الذي سوف يؤجج الصراع من جديد بين أسرة هند وبين أسرة الفيشاوي، وهو الصراع الذي خمدت ناره علي الأقل خلال الشهور الخمسة الأخيرة.
حمدي الحناوي (والد هند) أكد نيته تجديد دعوي إثبات النسب لأحمد الفيشاوي (23 سنة) وقال ولم يكن من الممكن قانونياً إقامة دعوي إثبات النسب إلا بعد ولادة المولود. وهو الأمر الذي جعلنا ننتظر إتمام عملية الولادة للدخول في الإجراءات القانونية التي تعتبر حقا أصيلاً سواء بالنسبة لهند كزوجة وأم، أو كانت زوجة وأصبحت اماً، أو بالنسبة لنا كأسرة تري أن استخدام كافة حقوقها القانونية واجب لرفع ضرر سقط عليها .
وأضاف: كلفت المحامي الخاص المتولي قضية هند برفع قضية إثبات النسب، أمام محكمة الأسرة، وإلزام احمد الفيشاوي بالخضوع للإجراءات التي تتيح للمحكمة التأكد من الحامض النووي الخاص به، وكافة طرق الإثبات الأخري التي يمكن أن يتطلبها قرار المحكمة للوقوف علي حقيقة الواقعة .
كان الدكتور حمدي الحناوي قد أشار بعض المقربين منه إلي أن ثمة اتصالا حدث بين محامي فاروق الفيشاوي المتولي قضية ابنه أحمد الفيشاوي، وبين محامي د. حمدي خلال الأسابيع القليلة الماضية انتهت بفشل المفاوضات وفشل طلب أسرة هند في الاتفاق علي صيغة توافقية لخضوع احمد الفيشاوي لتحليل الحامض النووي.
ورغم أن محاولات كثيرة فشلت للاتصال بأحمد الفيشاوي ورغم أن فاروق الفيشاوي رفض أكثر من مرة الحديث مع القدس العربي حول الموضوع ولم يستجب لاتصالاتنا المستمرة، إلا أنه أكد في احد البرامج الفضائية عدم موافقته سواء الحالية او في المستقبل علي خضوع أحمد لتحليل الحامض النووي وأشار إلي أن القانون لن يجبره علي إثبات النسب خصوصا وأن هند الحناوي لم تستطع إثبات الزواج.
ورغم ان الصراع بين أسرة هند وأسرة الفيشاوي لم يشهد تطوراً من نوع آخر خلال الفترة الماضية التي شاهدت شبه ضمور في إثارة القضية علي صفحات الجرائد او المجلات أو في وسائل الإعلام، الأمر الذي دفع الكثيرين في الشارع المصري إلي إطلاق الشائعات عن حل وصل إليه الطرفان. وهو ما نفته د. سلوي عبد الباقي والدة هند التي أكدت لـ القدس العربي : إن المسألة ليست صراعا بقدر ما هي محاولة لإثبات حق أصيل لابنتها والأمر متروك للقضاء الذي يتخذ عدة إجراءات مؤكدة يمكن أن تفصل في القضية نهائياً .
ومن جانبه أكد د. حمدي (والد هند) أنه لم يكن يتفق مع أية قناة فضائية علي تصوير ولادة ابنته وبثها علي الهواء مشيرا إلي إن من قال هذا الكلام لا يملك دليلاً علي صحته، إضافة إلي ان قناة فضائية لم تبث العملية حتي لحظتنا تلك .
وحول مدي قانونية رفض أحمد الفيشاوي الخضوع لفحص (D.N.A) قالت د. سلوي عبد الباقي أن المسائل القانونية يهتم بها المحامون ورجال القضاء لكن إجراءاتنا الآن تدخل منحي آخر هو محاولة إثبات النسب بكافة الطرق، وليس من الممكن اعتراض أي منا علي إجراء قانوني تلزمه به المحكمة .
وقالت د. سلوي عبد الباقي نقلا عن محاميها: إثبات النسب مختلف عن إثبات الزواج. إذ أن النسب يثبت قانوناً بالفراش، ومادام هناك طرق إثبات مختلفة منها تحليل الحمض النووي ومنها غير ذلك، فإن ما يراه القاضي ضروريا لاتخاذه من إجراءات تضمن حق المدعي من الإثبات، فإن قرار القاضي لا يمكن لأحد كان من كان الاعتراض عليه أو تسويفه .
وبخصوص حالة هند قالت د. سلوي ان هند حالتها الصحية مطمئنة، وإنها أصرت علي ان تكون ولادتها طبيعية ورفضت التدخل الجراحي، لذلك عانت كثيرا في ولادتها.
وأضافت د. سلوي: سوف نقيم اسبوعا يليق بابنتنا لينا، لكن بعد أن ترتاح هند لفترة، لكننا لن نوافق علي أن نبيع حفلة الاسبوع للقنوات الفضائية .
غزة-دنيا الوطن
خلال الأيام الماضية وضعت هند الحناوي (مهندسة ديكور) والمدعية علي احمد الفيشاوي ابن الفنان فاروق الفيشاوي، طفلتها الوليدة بأحد المستشفيات الخاصة بالمعادي.
هند اطلقت علي الطفلة اسم لينا وقالت لـ القدس العربي : ان هذا الاسم هو الذي استقر عليه أبوها وأمها فيما اكد والدها الدكتور حمدي الحناوي لـ القدس العربي أن كل ما قيل عن تصوير عملية ولادة ابنته لصالح احدي القنوات الفضائية غير صحيح .
وبولادة هند تدخل القضية مع احمد الفيشاوي منعطفا جديداً، إذ أن والد هند الدكتور حمدي الحناوي قد اكد لـ القدس العربي أن إجراءات محاميه لرفع قضية أمام محكمة الأسرة لإثبات نسب حفيدته قد بدأت منذ اليوم الثاني للولادة، وهو الأمر الذي سوف يؤجج الصراع من جديد بين أسرة هند وبين أسرة الفيشاوي، وهو الصراع الذي خمدت ناره علي الأقل خلال الشهور الخمسة الأخيرة.
حمدي الحناوي (والد هند) أكد نيته تجديد دعوي إثبات النسب لأحمد الفيشاوي (23 سنة) وقال ولم يكن من الممكن قانونياً إقامة دعوي إثبات النسب إلا بعد ولادة المولود. وهو الأمر الذي جعلنا ننتظر إتمام عملية الولادة للدخول في الإجراءات القانونية التي تعتبر حقا أصيلاً سواء بالنسبة لهند كزوجة وأم، أو كانت زوجة وأصبحت اماً، أو بالنسبة لنا كأسرة تري أن استخدام كافة حقوقها القانونية واجب لرفع ضرر سقط عليها .
وأضاف: كلفت المحامي الخاص المتولي قضية هند برفع قضية إثبات النسب، أمام محكمة الأسرة، وإلزام احمد الفيشاوي بالخضوع للإجراءات التي تتيح للمحكمة التأكد من الحامض النووي الخاص به، وكافة طرق الإثبات الأخري التي يمكن أن يتطلبها قرار المحكمة للوقوف علي حقيقة الواقعة .
كان الدكتور حمدي الحناوي قد أشار بعض المقربين منه إلي أن ثمة اتصالا حدث بين محامي فاروق الفيشاوي المتولي قضية ابنه أحمد الفيشاوي، وبين محامي د. حمدي خلال الأسابيع القليلة الماضية انتهت بفشل المفاوضات وفشل طلب أسرة هند في الاتفاق علي صيغة توافقية لخضوع احمد الفيشاوي لتحليل الحامض النووي.
ورغم أن محاولات كثيرة فشلت للاتصال بأحمد الفيشاوي ورغم أن فاروق الفيشاوي رفض أكثر من مرة الحديث مع القدس العربي حول الموضوع ولم يستجب لاتصالاتنا المستمرة، إلا أنه أكد في احد البرامج الفضائية عدم موافقته سواء الحالية او في المستقبل علي خضوع أحمد لتحليل الحامض النووي وأشار إلي أن القانون لن يجبره علي إثبات النسب خصوصا وأن هند الحناوي لم تستطع إثبات الزواج.
ورغم ان الصراع بين أسرة هند وأسرة الفيشاوي لم يشهد تطوراً من نوع آخر خلال الفترة الماضية التي شاهدت شبه ضمور في إثارة القضية علي صفحات الجرائد او المجلات أو في وسائل الإعلام، الأمر الذي دفع الكثيرين في الشارع المصري إلي إطلاق الشائعات عن حل وصل إليه الطرفان. وهو ما نفته د. سلوي عبد الباقي والدة هند التي أكدت لـ القدس العربي : إن المسألة ليست صراعا بقدر ما هي محاولة لإثبات حق أصيل لابنتها والأمر متروك للقضاء الذي يتخذ عدة إجراءات مؤكدة يمكن أن تفصل في القضية نهائياً .
ومن جانبه أكد د. حمدي (والد هند) أنه لم يكن يتفق مع أية قناة فضائية علي تصوير ولادة ابنته وبثها علي الهواء مشيرا إلي إن من قال هذا الكلام لا يملك دليلاً علي صحته، إضافة إلي ان قناة فضائية لم تبث العملية حتي لحظتنا تلك .
وحول مدي قانونية رفض أحمد الفيشاوي الخضوع لفحص (D.N.A) قالت د. سلوي عبد الباقي أن المسائل القانونية يهتم بها المحامون ورجال القضاء لكن إجراءاتنا الآن تدخل منحي آخر هو محاولة إثبات النسب بكافة الطرق، وليس من الممكن اعتراض أي منا علي إجراء قانوني تلزمه به المحكمة .
وقالت د. سلوي عبد الباقي نقلا عن محاميها: إثبات النسب مختلف عن إثبات الزواج. إذ أن النسب يثبت قانوناً بالفراش، ومادام هناك طرق إثبات مختلفة منها تحليل الحمض النووي ومنها غير ذلك، فإن ما يراه القاضي ضروريا لاتخاذه من إجراءات تضمن حق المدعي من الإثبات، فإن قرار القاضي لا يمكن لأحد كان من كان الاعتراض عليه أو تسويفه .
وبخصوص حالة هند قالت د. سلوي ان هند حالتها الصحية مطمئنة، وإنها أصرت علي ان تكون ولادتها طبيعية ورفضت التدخل الجراحي، لذلك عانت كثيرا في ولادتها.
وأضافت د. سلوي: سوف نقيم اسبوعا يليق بابنتنا لينا، لكن بعد أن ترتاح هند لفترة، لكننا لن نوافق علي أن نبيع حفلة الاسبوع للقنوات الفضائية .
التعليقات