هيفاء وهبي : أشمئزّ من نصف عاريات يسمّين أنفسهن مطربات

هيفاء وهبي تنفي تهمة الإباحيّة: أشمئزّ من نصف عاريات يسمّين أنفسهن مطربات!
غزة-دنيا الوطن
جديد النجمة هيفاء وهبي ألبوم ستطرحه في الاسواق قبل نهاية السنة وفيديو كليب ستباشر تصويره بإدارة المخرج سعيد الماروق.
هيفاء الواثقة بنجاحها ونجوميتها، اكدت ان الجمهور وضعها في مكانة متقدمة وهذا ما لم تكن تحلم به، كما لم تكن تحلم بالغناء على مسرح قرطاج وغيره من المسارح الاخرى الكبيرة خلال الصيف الماضي.
من جهة اخرى، أكدت ان لا علاقة لها بموجة الاباحية والاثارة والبعض حاول تقليدها بطريقة مشوهة، واصفة كليباتها بأنها كلاسيكية قياساً بكليبات الاخريات التي تجعلها تشعر بالقرف لانهن يتعرين ويرتدين الجلد و«اللمّيع» ولا علاقة لهن بالساحة الفنية.
وعن تجربة مي حريري قالت انها «مهضومة» ولا تزال افضل من الاخريات اللواتي يتعرين ويقمن بحركات غير مقبولة، وتقدم فناً يناسب عمرها وشكلها.
وأوضحت ان الناس احبوها لانها مميزة وواضحة وغير مدعية، بينما الاخريات يرفضن لقب مغنيات ويصررن على انهن مطربات وهذا ليس حقيقياً, واكدت انه ليس مهماً ان يحمل الفنان لقب مغنّ، بل ان يكون هناك جمهور يحبه ويتقبله كما هو, وتحدثت عن تجربة الفيلم الهوليودي فقالت انه لا يزال قيد النقاش.
«الرأي العام» التقت هيفاء وهبي التي تحدثت عن ألبومها وفيلمها الجديد بالاضافة الى مجموعة اخرى من المواضيع في هذا اللقاء:
ما آخر اخبارك الفنية؟
ـ ألبوم جديد سيطرح في الاسواق قبل نهاية السنة, كما سأباشر تصوير فيديو كليب مع المخرج سعيد الماروق.
ما مدى الاختلاف بين الالبومين الاول والثاني؟
ـ لا شك في ان تجربة الألبوم الثاني كانت مختلفة لانني نفذته بثقة اكبر، والناس وضعوني في مكانة متقدمة بين الاوائل وهذا ما لم اكن احلم به.
في العمل الاول تعاملت مع اسماء معروفة، ماذا عن العمل الثاني؟
ـ تعاملت مع الاسماء نفسها بالاضافة الى الفنان المعروف الياس الرحباني.
الضريبة التي دفعتها في الألبوم الاول كانت كبيرة جداً، فهل دفعت ضريبة مماثلة في الثاني؟
ـ لقد نجحت بجهدي وتعبي في الألبوم الاول رغم تشكيك كثيرين، وانا سعيدة لانه رغم كل الضغوط تمكنت من النجاح.
كيف دفعت هذه الضريبة؟
ـ كنت اعيش قلقاً وثمة اشخاص لم يؤمنوا بإمكان نجاحي، لكن شركة انتاج تبنتني، وكثيرون وقفوا الى جانبي, كما ان الصدى لدى الجمهور كان ايجابياً جداً رغم ان اقلاماً كثيرة جرحت بي اصحابها ليسوا صحافيين.
كثيرات حاولن تقليدك فما موقفك وخصوصاً ان الجميع يركزون على الاثارة والاباحية؟
ـ لا علاقة لي بالاثارة والاباحية، وكثيرات حاولن تقليدي بطريقة مشوهة, عندما بدأت الغناء لم تكن هذه العجقة موجودة والناس تقبلوني بكل رحابة صدر, بينما اليوم «صار في عجقة كثير» وانا ارفضها كمستمعة ومشاهدة, «روتانا» تملك حقاً حصرياً بألا يظهر فنانوها على المحطات الاخرى، فصارت هذه المحطات تستعين بما هبّ ودبّ، ولكن هذا ليس فناً حقيقياً ولا علاقة لي بكل ما يجري، وخصوصاً ان الناس وضعوني في مكان اعتز به كثيراً.
إطراء
برأيك هل تعاني النساء عقدة هيفاء؟
ـ ما تقولينه اعتبره نوعاً من الاطراء, ربما هن معجبات بي ويحاولن ان يقلدنني في كل شيء، رغم ان الله قد يكون انعم عليهن بأشياء اجمل, افرح عندما اعرف ان النساء متأثرات بي ويحاولن تقليدي، ولكن هذا الامر يختلف كلياً عما يجري على الساحة الفنية.
ماذا عنها؟
ـ لا اجد سوى فتيات نصف عاريات يرتدين الجلد و«اللمّيع», الفن الحقيقي هو الفن الراقي الذي يقدمه فنانون محترمون عبر بعض المحطات الراقية مثل «روتانا» و«ال, بي, سي» و«المستقبل», اما المحطات الاخرى فتساهم في تدني مستوى الفن وكل ما تفعله هو «تعباية الهوا», والكليبات التي اشاهدها عبرها لا اتقبلها بل تشعرني بالقرف.
تشكين من كثرة الابتذال؟
ـ اكيد، ولا يمكن مقارنة من يقدمون هذا النوع من الفن بالفنانين الحقيقيين.
ما رأيك بتجربة مي الحريري تحديداً؟
ـ ولماذا هي؟
لانها في كليب «حَ سهر عيونو» بدت كأنها تقلدك، وعندما سألتها عن هذا الموضوع نفت ذلك.
ـ مي تنتمي الى هذه الموجة وأقول لها «برافو» اذا كانت تجد نفسها في هذا المجال, شخصياً وجدت ان تجربتها «مهضومة» ولا تزال افضل من سواها.
هل تشعرين بأنها تسير على خطاك؟
ـ هذا موضوع آخر, الانسان يتأثر بالناجح وهي تقدم فناً خاصاً بها يناسب عمرها وشكلها، وقد احببتها في كليب «ح سهر عيونو».
ألم تقلدك في هذا الكليب؟
ـ قلدت عدداً من الفنانات امام المرآة وهذا يعتبر جرأة منها وهو معروف في اوروبا, ولكنني لا اجد انها قلدتني.
شاركت الصيف الفائت في مهرجانات مهمة بينها قرطاج الذي اثار جدلاً وقيل يومها ان الجمهور الذي شاهدك كان محدوداً جداً، فما ردك؟
ـ ربع هذا المهرجان كان تقدمة مني لمؤسسة «البسمة» لرعاية المعوقين وأقيم على هامش مهرجان قرطاج, لقد غنيت على مسرح لم احلم بالغناء عليه, وفي مهرجان قرطبة كان هناك 24 الف شخص فصرت ارتجف ولم اتمكن من الغناء, اما مهرجان ريفون (كسروان) ففي مقدم جمهوره كان الاعلامي جورج قرداحي وزوجته, لم اشارك في اي مهرجان الا كان الجمهور يفوق توقعاتي.
هذا تواضع؟
ـ الحمد لله، الناس احبوني لانني مميزة وواضحة وغير مدعية, هناك كثيرات من بنات جيلي يرفضن ان يقال عنهن مغنيات ويصررن على انهن مطربات، وهذا ليس حقيقياً, ليس مهما ان يحمل الفنان لقباً بل ان يكون هناك جمهور يحبه, الجمهور هو الذي يقرر وهو الذي وضعني في مرتبة من الصعب جداً ان اتنازل عن جزء منها وأريد ان احافظ عليها.
«عبيت بنزين»
هل تشعرين بأنك انطلقت؟
ـ نعم ولكنني لا أزال في بداية المشوار, يمكنك القول انني «عبيت بنزين وبدي قلّع».
كيف تقوّمين تعاملك مع المخرج سليم الترك في ألبومك الثاني؟
ـ اجمل ما في هذه التجربة انها ابعدتني عن موجة الاغراء، فلا شيء يمنع ان تتمتع الفنانة بأنوثة و«هضامة» وتقدمهما للجمهور.
هل شكلت صورة الاثارة والاغراء بالنسبة اليك نوعاً من التحدي؟
ـ الجمال والإغراء هما نعمتان اتمتع بهما ولكنني لا استخدمهما في الفن, لا شيء يمنع من ان ابرز انوثتي في بعض الكليبات اذ اقتضى الامر، لكن كليباتي كلاسيكية مقارنة بالكليبات التي قدمت من بعدي, الجميل ان تأخذي فكرة من غيرك وتقدميها بطريقتك وشخصيتك، ان تقلدي الآخرين بطريقة مستنسخة ثم تنكرين انك قلدتهم، فهذا مضحك لان الناس يلاحظون, احياناً انظر الى صور بعض الفنانات فأعتقد انني انا، وعندما ادقق فيها اجد انها ليست صوري.
لا اقلّد احداً
الكل يقلد هيفاء ولكن هيفاء من تقلّد؟
ـ لا اقلد احداً، اذا راقبت اسلوبي تلاحظين انني لم اتغير، واذا غيرت احافظ على «اللوك» الخاص بي, اخيراً صبغت شعري بالبني ولكنني لا أزال احن الى الاسود, قد اغير «اللوك» بشكل محدود، ولكن لا يمكنني ان اتحول شقراء او ان اجعل شعري قصيراً, ربما هناك من يناسبه التغيير ولكن الناس يحبونني كما انا, احياناً ارفع شعري كي اظهر بـ «لوك» مختلف، ولكنني سرعان ما اطلقه حين اعود الى البيت, احب ان اكون حرة وارفض ان اقلد غيري، بينما لا امانع رؤية الاخرين يقلدونني.
ماذا يعني لك ذلك؟
ـ انهم متأثرون بي ويحبونني, ولكن الجمهور يضحك اذا لاحظ ان فنانة معينة تضع المنديل الذي وصفته او ترتدي الثياب نفسها, تنورة «ستار اكاديمي» مثلاً كل الناس ارتدوا مثلها.
يقال انك تقلدين الفنانة الايطالية اورنيلا موتي؟
ـ يشعر البعض بأنني مثلها ولكنني لست كذلك ولا احسدها على شيء, اذا كنت اشبهها فهذا امر جيد لانها جميلة جداً، ومونيكا بيلوتشي جميلة ايضاً ويشبهونني بها، وكذلك كاثرين زيتا جونز, ايلي سماحة وغوبا غودينغ جونيور شبهاني بأنجلينا جولي, ربما اشبه كل هاتيك النجمات بالصدفة ولكنني لا اسعى الى ذلك.
ما جديد الفيلم العالمي الذي ستشاركين فيه؟
ـ لا يزال قيد التفاوض.
سبق للمنتج اللبناني ميشال الفترياديس ان صرح ان معظم الفنانين والفنانات يتحدثون عن مشاريع افلام وهمية؟
ـ انه حرّ في ما يقوله وهذا ليس مهماً, ولو لم يعلن ايلي سماحة وغوبا غودينغ جونيور ذلك في مؤتمر صحافي نقلته «ال, بي, سي» لما تحدثت عن هذا الموضوع, لقد اجريت الكاستنغ واتمنى ان نسمع اخباراً سعيدة في القريب العاجل, ميشال وغير ميشال لا يهمونني، انا فتاة لبنانية اريد ان ارفع اسم بلدي لانني احترمه، اذا وصلت كان به واذا لم اصل فإن الدنيا حظوظ.
*الرأي العام
غزة-دنيا الوطن
جديد النجمة هيفاء وهبي ألبوم ستطرحه في الاسواق قبل نهاية السنة وفيديو كليب ستباشر تصويره بإدارة المخرج سعيد الماروق.
هيفاء الواثقة بنجاحها ونجوميتها، اكدت ان الجمهور وضعها في مكانة متقدمة وهذا ما لم تكن تحلم به، كما لم تكن تحلم بالغناء على مسرح قرطاج وغيره من المسارح الاخرى الكبيرة خلال الصيف الماضي.
من جهة اخرى، أكدت ان لا علاقة لها بموجة الاباحية والاثارة والبعض حاول تقليدها بطريقة مشوهة، واصفة كليباتها بأنها كلاسيكية قياساً بكليبات الاخريات التي تجعلها تشعر بالقرف لانهن يتعرين ويرتدين الجلد و«اللمّيع» ولا علاقة لهن بالساحة الفنية.
وعن تجربة مي حريري قالت انها «مهضومة» ولا تزال افضل من الاخريات اللواتي يتعرين ويقمن بحركات غير مقبولة، وتقدم فناً يناسب عمرها وشكلها.
وأوضحت ان الناس احبوها لانها مميزة وواضحة وغير مدعية، بينما الاخريات يرفضن لقب مغنيات ويصررن على انهن مطربات وهذا ليس حقيقياً, واكدت انه ليس مهماً ان يحمل الفنان لقب مغنّ، بل ان يكون هناك جمهور يحبه ويتقبله كما هو, وتحدثت عن تجربة الفيلم الهوليودي فقالت انه لا يزال قيد النقاش.
«الرأي العام» التقت هيفاء وهبي التي تحدثت عن ألبومها وفيلمها الجديد بالاضافة الى مجموعة اخرى من المواضيع في هذا اللقاء:
ما آخر اخبارك الفنية؟
ـ ألبوم جديد سيطرح في الاسواق قبل نهاية السنة, كما سأباشر تصوير فيديو كليب مع المخرج سعيد الماروق.
ما مدى الاختلاف بين الالبومين الاول والثاني؟
ـ لا شك في ان تجربة الألبوم الثاني كانت مختلفة لانني نفذته بثقة اكبر، والناس وضعوني في مكانة متقدمة بين الاوائل وهذا ما لم اكن احلم به.
في العمل الاول تعاملت مع اسماء معروفة، ماذا عن العمل الثاني؟
ـ تعاملت مع الاسماء نفسها بالاضافة الى الفنان المعروف الياس الرحباني.
الضريبة التي دفعتها في الألبوم الاول كانت كبيرة جداً، فهل دفعت ضريبة مماثلة في الثاني؟
ـ لقد نجحت بجهدي وتعبي في الألبوم الاول رغم تشكيك كثيرين، وانا سعيدة لانه رغم كل الضغوط تمكنت من النجاح.
كيف دفعت هذه الضريبة؟
ـ كنت اعيش قلقاً وثمة اشخاص لم يؤمنوا بإمكان نجاحي، لكن شركة انتاج تبنتني، وكثيرون وقفوا الى جانبي, كما ان الصدى لدى الجمهور كان ايجابياً جداً رغم ان اقلاماً كثيرة جرحت بي اصحابها ليسوا صحافيين.
كثيرات حاولن تقليدك فما موقفك وخصوصاً ان الجميع يركزون على الاثارة والاباحية؟
ـ لا علاقة لي بالاثارة والاباحية، وكثيرات حاولن تقليدي بطريقة مشوهة, عندما بدأت الغناء لم تكن هذه العجقة موجودة والناس تقبلوني بكل رحابة صدر, بينما اليوم «صار في عجقة كثير» وانا ارفضها كمستمعة ومشاهدة, «روتانا» تملك حقاً حصرياً بألا يظهر فنانوها على المحطات الاخرى، فصارت هذه المحطات تستعين بما هبّ ودبّ، ولكن هذا ليس فناً حقيقياً ولا علاقة لي بكل ما يجري، وخصوصاً ان الناس وضعوني في مكان اعتز به كثيراً.
إطراء
برأيك هل تعاني النساء عقدة هيفاء؟
ـ ما تقولينه اعتبره نوعاً من الاطراء, ربما هن معجبات بي ويحاولن ان يقلدنني في كل شيء، رغم ان الله قد يكون انعم عليهن بأشياء اجمل, افرح عندما اعرف ان النساء متأثرات بي ويحاولن تقليدي، ولكن هذا الامر يختلف كلياً عما يجري على الساحة الفنية.
ماذا عنها؟
ـ لا اجد سوى فتيات نصف عاريات يرتدين الجلد و«اللمّيع», الفن الحقيقي هو الفن الراقي الذي يقدمه فنانون محترمون عبر بعض المحطات الراقية مثل «روتانا» و«ال, بي, سي» و«المستقبل», اما المحطات الاخرى فتساهم في تدني مستوى الفن وكل ما تفعله هو «تعباية الهوا», والكليبات التي اشاهدها عبرها لا اتقبلها بل تشعرني بالقرف.
تشكين من كثرة الابتذال؟
ـ اكيد، ولا يمكن مقارنة من يقدمون هذا النوع من الفن بالفنانين الحقيقيين.
ما رأيك بتجربة مي الحريري تحديداً؟
ـ ولماذا هي؟
لانها في كليب «حَ سهر عيونو» بدت كأنها تقلدك، وعندما سألتها عن هذا الموضوع نفت ذلك.
ـ مي تنتمي الى هذه الموجة وأقول لها «برافو» اذا كانت تجد نفسها في هذا المجال, شخصياً وجدت ان تجربتها «مهضومة» ولا تزال افضل من سواها.
هل تشعرين بأنها تسير على خطاك؟
ـ هذا موضوع آخر, الانسان يتأثر بالناجح وهي تقدم فناً خاصاً بها يناسب عمرها وشكلها، وقد احببتها في كليب «ح سهر عيونو».
ألم تقلدك في هذا الكليب؟
ـ قلدت عدداً من الفنانات امام المرآة وهذا يعتبر جرأة منها وهو معروف في اوروبا, ولكنني لا اجد انها قلدتني.
شاركت الصيف الفائت في مهرجانات مهمة بينها قرطاج الذي اثار جدلاً وقيل يومها ان الجمهور الذي شاهدك كان محدوداً جداً، فما ردك؟
ـ ربع هذا المهرجان كان تقدمة مني لمؤسسة «البسمة» لرعاية المعوقين وأقيم على هامش مهرجان قرطاج, لقد غنيت على مسرح لم احلم بالغناء عليه, وفي مهرجان قرطبة كان هناك 24 الف شخص فصرت ارتجف ولم اتمكن من الغناء, اما مهرجان ريفون (كسروان) ففي مقدم جمهوره كان الاعلامي جورج قرداحي وزوجته, لم اشارك في اي مهرجان الا كان الجمهور يفوق توقعاتي.
هذا تواضع؟
ـ الحمد لله، الناس احبوني لانني مميزة وواضحة وغير مدعية, هناك كثيرات من بنات جيلي يرفضن ان يقال عنهن مغنيات ويصررن على انهن مطربات، وهذا ليس حقيقياً, ليس مهما ان يحمل الفنان لقباً بل ان يكون هناك جمهور يحبه, الجمهور هو الذي يقرر وهو الذي وضعني في مرتبة من الصعب جداً ان اتنازل عن جزء منها وأريد ان احافظ عليها.
«عبيت بنزين»
هل تشعرين بأنك انطلقت؟
ـ نعم ولكنني لا أزال في بداية المشوار, يمكنك القول انني «عبيت بنزين وبدي قلّع».
كيف تقوّمين تعاملك مع المخرج سليم الترك في ألبومك الثاني؟
ـ اجمل ما في هذه التجربة انها ابعدتني عن موجة الاغراء، فلا شيء يمنع ان تتمتع الفنانة بأنوثة و«هضامة» وتقدمهما للجمهور.
هل شكلت صورة الاثارة والاغراء بالنسبة اليك نوعاً من التحدي؟
ـ الجمال والإغراء هما نعمتان اتمتع بهما ولكنني لا استخدمهما في الفن, لا شيء يمنع من ان ابرز انوثتي في بعض الكليبات اذ اقتضى الامر، لكن كليباتي كلاسيكية مقارنة بالكليبات التي قدمت من بعدي, الجميل ان تأخذي فكرة من غيرك وتقدميها بطريقتك وشخصيتك، ان تقلدي الآخرين بطريقة مستنسخة ثم تنكرين انك قلدتهم، فهذا مضحك لان الناس يلاحظون, احياناً انظر الى صور بعض الفنانات فأعتقد انني انا، وعندما ادقق فيها اجد انها ليست صوري.
لا اقلّد احداً
الكل يقلد هيفاء ولكن هيفاء من تقلّد؟
ـ لا اقلد احداً، اذا راقبت اسلوبي تلاحظين انني لم اتغير، واذا غيرت احافظ على «اللوك» الخاص بي, اخيراً صبغت شعري بالبني ولكنني لا أزال احن الى الاسود, قد اغير «اللوك» بشكل محدود، ولكن لا يمكنني ان اتحول شقراء او ان اجعل شعري قصيراً, ربما هناك من يناسبه التغيير ولكن الناس يحبونني كما انا, احياناً ارفع شعري كي اظهر بـ «لوك» مختلف، ولكنني سرعان ما اطلقه حين اعود الى البيت, احب ان اكون حرة وارفض ان اقلد غيري، بينما لا امانع رؤية الاخرين يقلدونني.
ماذا يعني لك ذلك؟
ـ انهم متأثرون بي ويحبونني, ولكن الجمهور يضحك اذا لاحظ ان فنانة معينة تضع المنديل الذي وصفته او ترتدي الثياب نفسها, تنورة «ستار اكاديمي» مثلاً كل الناس ارتدوا مثلها.
يقال انك تقلدين الفنانة الايطالية اورنيلا موتي؟
ـ يشعر البعض بأنني مثلها ولكنني لست كذلك ولا احسدها على شيء, اذا كنت اشبهها فهذا امر جيد لانها جميلة جداً، ومونيكا بيلوتشي جميلة ايضاً ويشبهونني بها، وكذلك كاثرين زيتا جونز, ايلي سماحة وغوبا غودينغ جونيور شبهاني بأنجلينا جولي, ربما اشبه كل هاتيك النجمات بالصدفة ولكنني لا اسعى الى ذلك.
ما جديد الفيلم العالمي الذي ستشاركين فيه؟
ـ لا يزال قيد التفاوض.
سبق للمنتج اللبناني ميشال الفترياديس ان صرح ان معظم الفنانين والفنانات يتحدثون عن مشاريع افلام وهمية؟
ـ انه حرّ في ما يقوله وهذا ليس مهماً, ولو لم يعلن ايلي سماحة وغوبا غودينغ جونيور ذلك في مؤتمر صحافي نقلته «ال, بي, سي» لما تحدثت عن هذا الموضوع, لقد اجريت الكاستنغ واتمنى ان نسمع اخباراً سعيدة في القريب العاجل, ميشال وغير ميشال لا يهمونني، انا فتاة لبنانية اريد ان ارفع اسم بلدي لانني احترمه، اذا وصلت كان به واذا لم اصل فإن الدنيا حظوظ.
*الرأي العام
التعليقات