أسلحة الفنانين المصريين.. للدفاع عن النفس أم للفشخرة؟

أسلحة الفنانين المصريين.. للدفاع عن النفس أم للفشخرة؟
غزة-دنيا الوطن
في الوقت الذي تطالب فيه بعض الفنانات المصريات بالحصول على تراخيص لحمل سلاح للدفاع عن النفس بعد تعرضهن لتهديدات كادت تودي بحياتهن، مثل حنان ترك ووفاء عامر، طلبت وزارة الداخلية من الفنان نور الشريف تخفيض عدد أسلحته من ثلاثة مسدسات إلى مسدس واحد وقد رفض الشريف أن يتنازل عن أسلحته.
وجاء طلب وزارة الداخلية من نور الشريف عقب صدور تقارير إعلامية تفيد بأن الوزارة تسعى بكل جهودها إلى إلغاء تراخيص السلاح لدى الفنانين وتخفيض كميات السلاح لدى البعض الأخر.
ويمتلك نور الشريف مسدسين أمريكيي الصنع أحدهما ماركة "ماجنوم" الفاخرة والثاني ماركة "سميث اندرسون"، أما قطعة السلاح الثالثة فهي طبنجة أهدتها له الحكومة التشيكية.. غير أنه قدمها هدية إلى زوجته الفنانة بوسي لأن الطبنجة التشيكية ذات طابع حريمي على حد قوله.
وقد استطاع نور الشريف الحصول على تراخيص هذه الأسلحة بعد تكرر وصول خطابات تهديد إليه ولأنه ينتقل للتصوير في مناطق نائية لتصوير أفلامه ومسلسلاته ويعود في وقت متأخر من الليل.. وأكد الشريف أنه فعل ذلك عملا بنصيحة الفنان الراحل رشدي أباظة لحماية نفسه وأكد أنه لا يحمل معه إلا مسدس واحد هو"ماجنوم" أما السلاح الآخر فيستخدمه في التصوير للإيحاء بالواقعية واستخدام سلاح ناري حقيقي.
عبد العزيز والأماكن الخطرة
أما الفنان محمود عبد العزيز فيملك ترخيصا بمسدس "كولت سوبر" وعندما سألته الأجهزة الأمنية عن مبررات حمله للسلاح، قال عبد العزيز إن طبيعة عمله تتطلب منه ذلك لأنه يذهب لأماكن موحشة وخطرة، وهي نفس الأسباب التي يتخذها عددا كبيرا من نجوم الفن للحصول على ترخيص امتلاك سلاح ناري مثل المطرب محمد الحلو والفنانة إسعاد يونس ونادية الجندي ومعالي زايد، وإن كان العدد الأكبر من هؤلاء لا يهمهم ماركة السلاح المستخدم لحمايتهم.
وعندما سألت "العربية.نت" الفنان عزت العلايلي عن مبررات ترخيصه لـ "مسدس"، قال: إن الترخيص كان منذ فترة طويلة وكان بسبب أننا كنا نتلقى تهديدات زمان فطلبت ترخيص سلاح من وزارة الداخلية المصرية فوافقت على الفور لأن سلامة الفنان وأمنه ضرورية، وهي مسؤولية الفنان نفسه قبل أن تكون مسؤولية أجهزة الشرطة وأردف العلايلي: أنا لا امتلك سوى قطعة سلاح واحدة وهي مسدس عيار 9 مم.
وجاهة اجتماعية
ويرى بعض المهتمين بالشأن الفني أن اقتناء السلاح قد يكون ضربا من ضروب الوجاهة الاجتماعية لدى الفنان، ولاسيما أن إجراءات حصوله على ترخيص حمله كثيرا ما تكون سريعة، بسبب المبررات "المقنعة" التي يقدمها للأجهزة الأمنية.
غير أن الحصول على السلاح قد يشكل بالفعل نوعا من الحماية للفنان في حال تعرض للاعتداء من قبل مجهولين أو مهووسين، كما حدث مع الفنانة يسرا التي تعرضت لاعتداء من أحد ضباط الشرطة لإعجابه الشديد بها كما قال وقتها.
كذلك تعرضت حنان ترك لحادثة رهيبة وصعبة حينما توجه الشاب حمادة بكر وخطيبته كريمة لشقتها وهما يحملان حقنة مخدرة ومطواة قرن غزال بهدف سرقتها أو قتلها وتم القبض على الاثنين وقتها، فسارعت حنان إلى تقديم طلب ترخيص سلاح، وتمت الموافقة لها باستخدام "طبنجة" خفيفة.
أما وفاء عامر فقد كانت حديث الشارع المصري مؤخرا بعد أن ظل رجل يحوم حول منزلها، حتى تأكد ذات يوم أنها بمفردها وحاول اقتحام الشقة وظلت وفاء عامر ووالدتها تستغيثان بنفس الشكل الذي حدث أيضا مع الفنانة فريدة سيف النصر مع الشابين يسري رضا ومحمد رشاد اللذين تم القبض عليهما والحكم عليهما بالسجن 5 سنوات، بعد أن ثبت أن نفس المتهمين كانا قد حاولا من قبل سرقة مذيعة التليفزيون المصري شافكي المنيري زوجة الفنان ممدوح عبد العليم.
ضحايا من أهل الفن
لم تكن هذه الحوادث هي الوحيدة التي كان ضحاياها من أهل الفن ونجومه والتي بسببها أصبحت فنانات في عمر الزهور مسلحات خشية تكرار ذلك مستقبلا.. فالفنانة الهام شاهين كادت أن تفقد حياتها عندما حاول أحد الشباب تشويه وجهها بماء النار وقد نجت من تلك الحادثة بأعجوبة، وقامت وزارة الداخلية بعمل كمين تمكنت فيه من القبض على المجرم والغريب أن نفس الفنانة تعرضت أيضا لمحاولة شاب اقتحام شقتها فتم الإمساك به أيضا وتم تقديمه للشرطة.
ومعظم المطربين والمطربات والراقصات يحملون ترخيصا أو أكثر لحمل السلاح وقد يكون الترخيص باسم البودي جارد الذي يسير وراء الفنان كظله، خاصة أن البعض يعتمد على الكثير من البودي جارد في الآونة الأخيرة.
لكن فنانة مثل نبيلة عبيد عندما استطلعنا رأيها أكدت أنها "تعيش في بلد الأمن والأمان، وليست في حاجة إلى سلاح أو حتى بودي جارد لحمايتها، مؤكدة أن الحامي هو الله مهما كان الفنان مسلحا أو غير مسلح.
غزة-دنيا الوطن
في الوقت الذي تطالب فيه بعض الفنانات المصريات بالحصول على تراخيص لحمل سلاح للدفاع عن النفس بعد تعرضهن لتهديدات كادت تودي بحياتهن، مثل حنان ترك ووفاء عامر، طلبت وزارة الداخلية من الفنان نور الشريف تخفيض عدد أسلحته من ثلاثة مسدسات إلى مسدس واحد وقد رفض الشريف أن يتنازل عن أسلحته.
وجاء طلب وزارة الداخلية من نور الشريف عقب صدور تقارير إعلامية تفيد بأن الوزارة تسعى بكل جهودها إلى إلغاء تراخيص السلاح لدى الفنانين وتخفيض كميات السلاح لدى البعض الأخر.
ويمتلك نور الشريف مسدسين أمريكيي الصنع أحدهما ماركة "ماجنوم" الفاخرة والثاني ماركة "سميث اندرسون"، أما قطعة السلاح الثالثة فهي طبنجة أهدتها له الحكومة التشيكية.. غير أنه قدمها هدية إلى زوجته الفنانة بوسي لأن الطبنجة التشيكية ذات طابع حريمي على حد قوله.
وقد استطاع نور الشريف الحصول على تراخيص هذه الأسلحة بعد تكرر وصول خطابات تهديد إليه ولأنه ينتقل للتصوير في مناطق نائية لتصوير أفلامه ومسلسلاته ويعود في وقت متأخر من الليل.. وأكد الشريف أنه فعل ذلك عملا بنصيحة الفنان الراحل رشدي أباظة لحماية نفسه وأكد أنه لا يحمل معه إلا مسدس واحد هو"ماجنوم" أما السلاح الآخر فيستخدمه في التصوير للإيحاء بالواقعية واستخدام سلاح ناري حقيقي.
عبد العزيز والأماكن الخطرة
أما الفنان محمود عبد العزيز فيملك ترخيصا بمسدس "كولت سوبر" وعندما سألته الأجهزة الأمنية عن مبررات حمله للسلاح، قال عبد العزيز إن طبيعة عمله تتطلب منه ذلك لأنه يذهب لأماكن موحشة وخطرة، وهي نفس الأسباب التي يتخذها عددا كبيرا من نجوم الفن للحصول على ترخيص امتلاك سلاح ناري مثل المطرب محمد الحلو والفنانة إسعاد يونس ونادية الجندي ومعالي زايد، وإن كان العدد الأكبر من هؤلاء لا يهمهم ماركة السلاح المستخدم لحمايتهم.
وعندما سألت "العربية.نت" الفنان عزت العلايلي عن مبررات ترخيصه لـ "مسدس"، قال: إن الترخيص كان منذ فترة طويلة وكان بسبب أننا كنا نتلقى تهديدات زمان فطلبت ترخيص سلاح من وزارة الداخلية المصرية فوافقت على الفور لأن سلامة الفنان وأمنه ضرورية، وهي مسؤولية الفنان نفسه قبل أن تكون مسؤولية أجهزة الشرطة وأردف العلايلي: أنا لا امتلك سوى قطعة سلاح واحدة وهي مسدس عيار 9 مم.
وجاهة اجتماعية
ويرى بعض المهتمين بالشأن الفني أن اقتناء السلاح قد يكون ضربا من ضروب الوجاهة الاجتماعية لدى الفنان، ولاسيما أن إجراءات حصوله على ترخيص حمله كثيرا ما تكون سريعة، بسبب المبررات "المقنعة" التي يقدمها للأجهزة الأمنية.
غير أن الحصول على السلاح قد يشكل بالفعل نوعا من الحماية للفنان في حال تعرض للاعتداء من قبل مجهولين أو مهووسين، كما حدث مع الفنانة يسرا التي تعرضت لاعتداء من أحد ضباط الشرطة لإعجابه الشديد بها كما قال وقتها.
كذلك تعرضت حنان ترك لحادثة رهيبة وصعبة حينما توجه الشاب حمادة بكر وخطيبته كريمة لشقتها وهما يحملان حقنة مخدرة ومطواة قرن غزال بهدف سرقتها أو قتلها وتم القبض على الاثنين وقتها، فسارعت حنان إلى تقديم طلب ترخيص سلاح، وتمت الموافقة لها باستخدام "طبنجة" خفيفة.
أما وفاء عامر فقد كانت حديث الشارع المصري مؤخرا بعد أن ظل رجل يحوم حول منزلها، حتى تأكد ذات يوم أنها بمفردها وحاول اقتحام الشقة وظلت وفاء عامر ووالدتها تستغيثان بنفس الشكل الذي حدث أيضا مع الفنانة فريدة سيف النصر مع الشابين يسري رضا ومحمد رشاد اللذين تم القبض عليهما والحكم عليهما بالسجن 5 سنوات، بعد أن ثبت أن نفس المتهمين كانا قد حاولا من قبل سرقة مذيعة التليفزيون المصري شافكي المنيري زوجة الفنان ممدوح عبد العليم.
ضحايا من أهل الفن
لم تكن هذه الحوادث هي الوحيدة التي كان ضحاياها من أهل الفن ونجومه والتي بسببها أصبحت فنانات في عمر الزهور مسلحات خشية تكرار ذلك مستقبلا.. فالفنانة الهام شاهين كادت أن تفقد حياتها عندما حاول أحد الشباب تشويه وجهها بماء النار وقد نجت من تلك الحادثة بأعجوبة، وقامت وزارة الداخلية بعمل كمين تمكنت فيه من القبض على المجرم والغريب أن نفس الفنانة تعرضت أيضا لمحاولة شاب اقتحام شقتها فتم الإمساك به أيضا وتم تقديمه للشرطة.
ومعظم المطربين والمطربات والراقصات يحملون ترخيصا أو أكثر لحمل السلاح وقد يكون الترخيص باسم البودي جارد الذي يسير وراء الفنان كظله، خاصة أن البعض يعتمد على الكثير من البودي جارد في الآونة الأخيرة.
لكن فنانة مثل نبيلة عبيد عندما استطلعنا رأيها أكدت أنها "تعيش في بلد الأمن والأمان، وليست في حاجة إلى سلاح أو حتى بودي جارد لحمايتها، مؤكدة أن الحامي هو الله مهما كان الفنان مسلحا أو غير مسلح.
التعليقات