شعبان عبد الرحيم: بدأت الصيام منذ ثلاثة أعوام فقط ورفضت الغناء في باريس خوفا من كمين

شعبان عبد الرحيم: بدأت الصيام منذ ثلاثة أعوام فقط ورفضت الغناء في باريس خوفا من كمين
شعبان عبد الرحيم: بدأت الصيام منذ ثلاثة أعوام فقط ورفضت الغناء في باريس خوفا من كمين

غزة-دنيا الوطن

ربما كان ما يميز شعبان عبد الرحيم في أحاديثه الإعلامية هو العفوية الصدق وعدم التكلف والتصنع، وإذا كان المرء لا يخرج في أي حوار معه بمعلومة مفيدة، إلا أن تلك الأحاديث قد تكشف للقراء عن بعض جوانب ظاهرة فنية شغلت الناس وحيرت النقاد.

ويعترف شعبولا، كما يطلق عليه في مصر، بأنه بدأ الصيام منذ حوالي عامين أو ثلاثة على الأكثر، ويؤكد أنه عندما كان صغيرا كان يتظاهر أمام والديه بأنه صائم، ولكن ما أن يخرج إلى الشارع حتى يسارع إلى شرب الماء.

ويحاول شعبان عبد الرحيم إضفاء عبق الأماكن الشعبية على شهر رمضان في المنطقة الجديدة التي يسكن فيها في حي فيصل بالجيزة، حيث يشتري بنفسه مستلزمات البيت ويحرص على الجلوس أمام العمارة كل مساء ليتلقى تحية الجيران وسكان المنطقة ويشعر بحب الناس له·

ويقول شعبان عبد الرحيم عن كيفية قضائه لأيام رمضان إنه ينام طوال النهار، ويستيقظ قبل الإفطار، "وأحرص على عمل السلطة بيدي وهذه عادة اكتسبتها من والدي رحمة الله عليه، حيث أتسلى بعمل السلطة حتى أذان المغرب وبعد الفطور أجلس مع الأولاد ثم أذهب للعمل وفي حالة عدم وجود عمل أتنزه".

وفي الحديث التي نشرته صحيفة "الاتحاد" الإماراتية يؤكد صاحب أغنية "بكره إسرائيل" على أنه صار يحرص على الصلاة مؤخرا "عندما عرفت الحرام أصبحت أصلي بانتظام أما الزكاة فكنت أحرص عليها باستمرار وكنت أعطي على قدر ما أحصل عليه من رزق".

ويرى شعبولا أن رمضان في الأحياء الشعبية له طعم أصيل "مثل شبرا والشرابية وامبابة والدرب الأحمر والجمالية والمغربلين، حيث يكون له طعم وبهجة وتجد فيه العادات القديمة مثل الفوانيس ذات الشمعة وغيرها ولكن في الأحياء الراقية كل شخص يعلق الأنوار في البلكونة بدلا من الفوانيس والكنافة التي كنا قديما نشتريها من فرن بلدي أصبحنا نشتريها من أفران آلية".

ويؤكد شعبان أن حالته المزاجية تكون أفضل في رمضان، "أيام رمضان كلها حلوة قرآن وصلاة طوال الشهر حتى من لا يصلي طوال العام يحرص على الصلاة في هذا الشهر وشكل اليوم يصبح أحلى حتى الأيام التي تسبق رمضان يكون لها طعم مختلف".

ويحرص شعبان على سماع القرآن في رمضان ولاسيما بصوت الشيخ محمد رفعت الذي يذكره بأيام رمضان عندما كان صغيرا". وأكون سعيدا عندما اسمع صوته وأيضا عبد الباسط عبد الصمد ومحمد محمود الطبلاوي ومحمود علي البنا وكل واحد من هؤلاء يقرأ وهو يعرف ماذا يفعل".

وعند سؤاله عن رأيه في موائد الرحمن، أوضح شعبان أنه لا يعرف الدوافع وراء هذه الأمور "مش عارف دي منظرة ولا حقيقة ربنا الأعلم مش عارف أحللها واللي عاوز يعمل حاجة زي كده ما يعملها في السر وخلاص مش مهم يعمل ترابيزة· يا عم متزعَّلش الناس مني يمكن الواحد يتزنق يروح يأكل يمشوه".

ويؤكد المطرب الشعبي أنه لم يتغير شيء في حياته بعد النجومية والأضواء باستثناء أنه حصل على شقة واسعة، "وقبلها كنت أسكن في غرفة على السطوح أو تحت السلم ولم تكن لنا غرفة نوم وأبي كان يجلس القرفصاء، وأنا ورثت عنه هذه العادة وفكرت اشتري كرسي من اللي بيلف واتنك عليه لكن حسيت لوجبت الكرسي ده ممكن أتغير".

وعن أسباب عدم سفره إلى فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، قال "أكد لي أحد أحبائي أن الجالية العربية في فرنسا تريد سماعي وقدم لي عرضا للغناء هناك لكن خايف ليقولوا باريس تبع أمريكا ويكونوا عاملين لي كمين هناك.. لكن صاحبي ضحك وقال لي ودول بعاد عن بعض قلت له لا أنا عارف الخط ده كله تبع بعضه، أما أمريكا فلا أرغب في السفر إليها لحد ما تتصالح مع الناس.

وردا حول سؤال هل يغضب من هجوم البعض عليه قال "أريد أن يهاجمني كل الناس ولا يمثل لي الهجوم أهمية ولا أفكر في الرد على أحد· وذات مرة استضافني برنامج تلفزيوني مع صحفي كبير يرأس تحرير إحدى الصحف وشتمني وقال شكلي وصوتي وحِش وأنني سأنتهي·· طبعا لازم انتهي مش حاخلِّل وأعيش على طول".

التعليقات