مثقفون عراقيون لدنيا الوطن:اغنية البرتقالة نموذج لثقافة الاحتلال
مثقفون عراقيون لدنيا الوطن:
اغنية البرتقالة نموذج لثقافة الاحتلال
عمان ـ دنيا الوطن ـ هشام عودة
قال مثقفون عراقيون في عمان في تصريحات خاصة لدنيا الوطن ان اغنية البرتقالة التي روجت لها الفضائيات العربية، هي اغنية غريبة عن تقاليد المجتمع العراقي، وهي ترويج لنوع هابط من الثقافة التي تخدم مشروع الاحتلال الاميركي.
وقال الفنان التشكيلي المعروف مخلد المختار ان الفن والتراث العراقي بريء من هذا النوع من الفن الهابط الذي يؤشر على ضحالة منفذيه وتورطهم في تقديم ثقافة ساذجة تخدم الاحتلال في العراق.
واضاف ان الفن العراقي الذي يتكيء على المقام العراقي هو فن خالد، واستطاع تقديم نفسه بوعي وجدارة الى المستمع العربي، منذ محمد القبانجي ويوسف عمر وليس انتهاء بكاظم الساهر، على ان اغنية البرتقالة وشقيقاتها التي باتت مادة محببة في الفضائيات العربية المشبوهة، هي صورة مشوهة لفن هابط يسيء للوعي والوجدان الشعبي الذي تشبع تاريخيا بالفن العراقي الراقي.
وقال الاستاذ الجامعي خلف صادق المشهداني انني اشعر بالخجل عندما ارى مثل هذا النوع من الاغاني الذي يتم تقديمه ليمثل صورة للفن العراقي الجديد الذي تروجه ثقافة الاحتلال، الذاهبة للثأر من الوعي العراقي المتجذر، ليكون الهدف منها تشويه صورة العراق والعراقيين الذين ينتمون اليوم لثقافة المقاومة، ويعملون على تكريس هذا النوع من الثقافة التي تهدف الى اعادة ترميم النفس العراقية والعربية التي تأثرت بسبب احتلال بغداد، بما تمثله في ضمير العرب والمسلمين من منارة عالية للثقافة العربية والحضارة المشرقة.
ومن جهته قال الصحفي ماجد السعدون ان ثقافة الاحتلال والجهات المسؤولة عن الثقافة العراقية المعاصرة، يسعون للثأر من تراث فني عربي عريق مثله الفن العراقي في مسيرته السابقة، وهم برعاية هذا النوع الهابط من الفن وترويجه، فانما يسعون الى ايجاد شرخ عميق في الذاكرة والوجدان الشعبي، على طريق خلق انفصام في الشخصية العراقية، وتشويه وعي النشئ الجديد المفترض ان ينحاز لخندق المقاومة ومناهضة الاحتلال.
لكن ما يعيد التوازن للوعي الشعبي في العراق ان هناك مئات الاغاني الشعبية الجديدة التي تتغنى بالمقاومة وتمجد ابطالها، وتحرض المواطنين على مناهضة الاحتلال وعملائه وهي اغنيات منتشرة بشكل واسع في الشارع العراقي، مع انها محاربة في كل وسائل الاعلام، المرتبطة في معظمها بالاحتلال.
المثقفون العراقيون متفقون ان اغنية البرتقالة واخواتها، قد خلقت جدلا واسعا ليس في الشارع العراقي فقط، بل في الشارع العربي ايضا، بسبب ما تروج له من فن هابط يسيء للذوق العام.
اغنية البرتقالة نموذج لثقافة الاحتلال
عمان ـ دنيا الوطن ـ هشام عودة
قال مثقفون عراقيون في عمان في تصريحات خاصة لدنيا الوطن ان اغنية البرتقالة التي روجت لها الفضائيات العربية، هي اغنية غريبة عن تقاليد المجتمع العراقي، وهي ترويج لنوع هابط من الثقافة التي تخدم مشروع الاحتلال الاميركي.
وقال الفنان التشكيلي المعروف مخلد المختار ان الفن والتراث العراقي بريء من هذا النوع من الفن الهابط الذي يؤشر على ضحالة منفذيه وتورطهم في تقديم ثقافة ساذجة تخدم الاحتلال في العراق.
واضاف ان الفن العراقي الذي يتكيء على المقام العراقي هو فن خالد، واستطاع تقديم نفسه بوعي وجدارة الى المستمع العربي، منذ محمد القبانجي ويوسف عمر وليس انتهاء بكاظم الساهر، على ان اغنية البرتقالة وشقيقاتها التي باتت مادة محببة في الفضائيات العربية المشبوهة، هي صورة مشوهة لفن هابط يسيء للوعي والوجدان الشعبي الذي تشبع تاريخيا بالفن العراقي الراقي.
وقال الاستاذ الجامعي خلف صادق المشهداني انني اشعر بالخجل عندما ارى مثل هذا النوع من الاغاني الذي يتم تقديمه ليمثل صورة للفن العراقي الجديد الذي تروجه ثقافة الاحتلال، الذاهبة للثأر من الوعي العراقي المتجذر، ليكون الهدف منها تشويه صورة العراق والعراقيين الذين ينتمون اليوم لثقافة المقاومة، ويعملون على تكريس هذا النوع من الثقافة التي تهدف الى اعادة ترميم النفس العراقية والعربية التي تأثرت بسبب احتلال بغداد، بما تمثله في ضمير العرب والمسلمين من منارة عالية للثقافة العربية والحضارة المشرقة.
ومن جهته قال الصحفي ماجد السعدون ان ثقافة الاحتلال والجهات المسؤولة عن الثقافة العراقية المعاصرة، يسعون للثأر من تراث فني عربي عريق مثله الفن العراقي في مسيرته السابقة، وهم برعاية هذا النوع الهابط من الفن وترويجه، فانما يسعون الى ايجاد شرخ عميق في الذاكرة والوجدان الشعبي، على طريق خلق انفصام في الشخصية العراقية، وتشويه وعي النشئ الجديد المفترض ان ينحاز لخندق المقاومة ومناهضة الاحتلال.
لكن ما يعيد التوازن للوعي الشعبي في العراق ان هناك مئات الاغاني الشعبية الجديدة التي تتغنى بالمقاومة وتمجد ابطالها، وتحرض المواطنين على مناهضة الاحتلال وعملائه وهي اغنيات منتشرة بشكل واسع في الشارع العراقي، مع انها محاربة في كل وسائل الاعلام، المرتبطة في معظمها بالاحتلال.
المثقفون العراقيون متفقون ان اغنية البرتقالة واخواتها، قد خلقت جدلا واسعا ليس في الشارع العراقي فقط، بل في الشارع العربي ايضا، بسبب ما تروج له من فن هابط يسيء للذوق العام.
التعليقات