تفاصيل جديدة عن خلية دمشق المجندة من قبل الموساد
تفاصيل جديدة عن خلية دمشق المجندة من قبل الموساد
غزة-دنيا الوطن
كشفت مصادر مطلعة في دمشق بأن المجموعة التي اعتقلتها أجهزة الأمن السورية بتهمة الإعداد لاغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل، والمؤلفة من ثلاثة أشخاص وامرأة، هم لبنانيون والسيارة التي كانوا يستخدمونها تحمل لوحة لبنانية.
وأشارت المصادر إلى أن الأسلوب الجديد المتبع في خلايا التجسس ومحاولات الاغتيال المجندة من قبل جهاز الموساد الإسرائيلي يعتمد تواجد عنصر نسائي، كتلك الخلية التي تم القبض عليها مؤخرا في لبنان تخطط لاغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله. ولم تستبعد المصادر ارتباط مجموعة دمشق بخلية بيروت.
وأكدت المصادر أن "التكتم الشديد الذي تحيط به أجهزة الأمن السورية مجريات التحقيق مع هذه المجموعة، هو لضرورة التحقيق نفسه، ورغبة في الكشف عن كل الخيوط المرتبطة بالقضية، والتي يتوقع أن تكشف تفاصيل أخرى، واحتمال كبير أن تكون مرتبطة بمجموعات وخلايا تجسس لصالح إسرائيل في المنطقة".
ونوهت المصادر إلى الاحتمال القوي لارتباط هذه المجموعة بالأشخاص الذين نفذوا عملية اغتيال الكادر في (حماس) عز الدين شيخ خليل قرب منزله بحي الزاهرة في قلب العاصمة السورية، في سبتمبر الماضي".
وبتلك المعلومات تكون الشبهة قد انزاحت عن الأردن، حيث تردد بعد إشارة حماس إلى أن المجموعة قد قدمت من دولة عربية مجاورة، بأنهم أردنيون.
وكانت حماس قد أعلنت قبل أيام عن اعتقال أجهزة الأمن السورية للشبكة بأن" السلطات الأمنية اشتبهت بـأربعة عرب من دولة مجاورة بينهم فتاة، ومعهم سيارة مرسيدس كحلية اللون وبلوحة عربية, استأجروا منزلا قرب منزل كان يتردد عليه مشعل في حي المزة، و لدى التحقيق مع هؤلاء اعترفوا بأنهم جزء من شبكة جندها جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) لاغتيال مشعل, وأنهم كانوا يجمعون المعلومات عن تحركاته تمهيدا لاغتياله".
غزة-دنيا الوطن
كشفت مصادر مطلعة في دمشق بأن المجموعة التي اعتقلتها أجهزة الأمن السورية بتهمة الإعداد لاغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل، والمؤلفة من ثلاثة أشخاص وامرأة، هم لبنانيون والسيارة التي كانوا يستخدمونها تحمل لوحة لبنانية.
وأشارت المصادر إلى أن الأسلوب الجديد المتبع في خلايا التجسس ومحاولات الاغتيال المجندة من قبل جهاز الموساد الإسرائيلي يعتمد تواجد عنصر نسائي، كتلك الخلية التي تم القبض عليها مؤخرا في لبنان تخطط لاغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله. ولم تستبعد المصادر ارتباط مجموعة دمشق بخلية بيروت.
وأكدت المصادر أن "التكتم الشديد الذي تحيط به أجهزة الأمن السورية مجريات التحقيق مع هذه المجموعة، هو لضرورة التحقيق نفسه، ورغبة في الكشف عن كل الخيوط المرتبطة بالقضية، والتي يتوقع أن تكشف تفاصيل أخرى، واحتمال كبير أن تكون مرتبطة بمجموعات وخلايا تجسس لصالح إسرائيل في المنطقة".
ونوهت المصادر إلى الاحتمال القوي لارتباط هذه المجموعة بالأشخاص الذين نفذوا عملية اغتيال الكادر في (حماس) عز الدين شيخ خليل قرب منزله بحي الزاهرة في قلب العاصمة السورية، في سبتمبر الماضي".
وبتلك المعلومات تكون الشبهة قد انزاحت عن الأردن، حيث تردد بعد إشارة حماس إلى أن المجموعة قد قدمت من دولة عربية مجاورة، بأنهم أردنيون.
وكانت حماس قد أعلنت قبل أيام عن اعتقال أجهزة الأمن السورية للشبكة بأن" السلطات الأمنية اشتبهت بـأربعة عرب من دولة مجاورة بينهم فتاة، ومعهم سيارة مرسيدس كحلية اللون وبلوحة عربية, استأجروا منزلا قرب منزل كان يتردد عليه مشعل في حي المزة، و لدى التحقيق مع هؤلاء اعترفوا بأنهم جزء من شبكة جندها جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) لاغتيال مشعل, وأنهم كانوا يجمعون المعلومات عن تحركاته تمهيدا لاغتياله".
التعليقات