تقرير عراقي يكشف تواطؤ الجلبي مع إسرائيل في تنفيذ اغتيالات وسرقة وثائق حساسة جدا تخص صدام
تقرير عراقي يكشف تواطؤ الجلبي مع إسرائيل في تنفيذ اغتيالات وسرقة وثائق حساسة جدا تخص صدام
غزة-دنيا الوطن
أكد تقرير عراقي ان حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه احمد الجلبي ساعد الموساد الاسرائيلي في دخول العاصمة العراقية بغداد والوصول الى مواقع حساسة كانت فيها معلومات ووثائق حيوية عن برنامج التسلح العراقي ابان حكم الرئيس صدام حسين.وقال التقرير ان رجال من حزب الجلبي وأبرزهم انتفاض قنبر، الناطق الرسمي باسم الحزب تولوا بأنفسهم ارشاد عناصر الموساد الى اماكن مهمة للغاية في مناطق المنصور والكرادة والمسبح (عرصات الهندية) والقادسية كان نظام صدام يحتفظ فيها بوثائق حساسة جداً.
واضاف التقرير الذي اعدته الحكومة العراقية ان الاسرائيليين طلبوا من الجلبي الحصول على أرشيف جهاز المخابرات العراقية العامة والذي يعتقد انه جرى تخزينه في اسطوانات «سي.دي» خاصة. واتهم التقرير الذي تعده جهات شبه حكومية الجلبي بأنه ساعد الموساد على اقتحام متحف بغداد وسرقة مئات القطع الأثرية الثمينة والنادرة وان جزءاً من هذه الآثار موجود بالفعل في اسرائيل. وافاد التقرير ان بين التاسع من ابريل سنة 2003 ويونيو من السنة ذاتها كان رجال الموساد ينامون في مقار خاصة بالجلبي وحزبه.
الخطير ان التقرير كشف ان ارييل شارون وافق شخصياً على منح حزب الجلبي مبلغ مليون ونصف المليون دولار في الشهر الواحد، دعماً لأنشطة الحزب داخل العراق ضمن خطة معدة لتجنيد سياسيين وقادة مجتمع لبناء ما يسمى النفوذ الاسرائيلي في هذا البلد العربي الكبير والحيوي.
واتهم التقرير اسرائيل بتقديم بعض الأسلحة الى عناصر حزب الجلبي وتدريب قسم منهم في معسكرات خاصة للموساد في دول افريقية وان البعض من هذه العناصر مجند في المخابرات الاسرائيلية بشكل مؤكد. بعض اعضاء مجلس الحكم اعترف ان الجلبي عرض عليه البت في علاقات اسرائيلية عراقية، وانه كان يساعد رجال اعمال دون الافصاح عن جنسيتهم لدخول العراق والتجوال فيه واقامة صفقات تجارية مع رجال اعمال عراقيين.
سياسيون عراقيون قالوا إن موضوع مثال الألوسي الموجود في اسرائيل يجبر حكومة اياد علاوي على اجراء التحقيق معه طالما ان العلاقة بين العراق والكيان الصهيوني ما زالت تخضع للقوانين السابقة بما فيها قانون منع سفر العراقيين الى هذا الكيان. ومن جهة ثانية، فإن زيارة الالوسي الى اسرائيل ربما تأتي في اطار التحدي لحكومة علاوي التي لا تزال تمارس بعض الضغوط على الجلبي وحزبه، كما انها قد تفسر على انها محاولة من الجلبي لاستمالة الاميركيين من جديد بسبب تقاربه مع اسرائيل.
واكد مسئولون في هيئة علماء المسلمين ان انكشاف العلاقة بين جزب الجلبي وبين الكيان الصهيوني دليل على تورط عناصر الجلبي في رصد العلماء العراقيين واغتيال البعض منهم، كما ان العلاقة تعني ان الجلبي متواطيء بصورة او بأخرى في بعض التفجيرات التي استهدفت مساجد او حسينيات وأريد منها اثارة الفتنة الطائفية في العراق.
الى ذلك، فإن العلاقة بين حزب الجلبي وبين الكيان الصهيوني ستتسبب في احراج المرجع الأعلى الشيعي علي السيستاني والبيت السياسي الشيعي واللذين يرتبطان بصلات وثيقة مع شخص الجلبي.التوقعات في بغداد ترجح ان الجلبي أراد الإعلان عن زيارة الالوسي الى الكيان الصهيوني وفي هذا الوقت بالتحديد بعدما أيقن ان معركته مع علاوي والآخرين تحتاج الى قوة نفوذ خارجيين للتأثير على الأميركيين ووقف اي خطوات تصعيدية في المستقبل ضده.
كما انه يحاول التقرب الى الاكراد واصحاب المال والأعمال والتجار في العراق وهم أبرز المؤيدين لعلاقات مع اسرائيل. ويحاول ايضاً استعادة علاقات الود مع الاميركيين الذين سيرحبون بجلبي يتصدر التطبيع ودعم التسوية في الشرق الاوسط.
غزة-دنيا الوطن
أكد تقرير عراقي ان حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه احمد الجلبي ساعد الموساد الاسرائيلي في دخول العاصمة العراقية بغداد والوصول الى مواقع حساسة كانت فيها معلومات ووثائق حيوية عن برنامج التسلح العراقي ابان حكم الرئيس صدام حسين.وقال التقرير ان رجال من حزب الجلبي وأبرزهم انتفاض قنبر، الناطق الرسمي باسم الحزب تولوا بأنفسهم ارشاد عناصر الموساد الى اماكن مهمة للغاية في مناطق المنصور والكرادة والمسبح (عرصات الهندية) والقادسية كان نظام صدام يحتفظ فيها بوثائق حساسة جداً.
واضاف التقرير الذي اعدته الحكومة العراقية ان الاسرائيليين طلبوا من الجلبي الحصول على أرشيف جهاز المخابرات العراقية العامة والذي يعتقد انه جرى تخزينه في اسطوانات «سي.دي» خاصة. واتهم التقرير الذي تعده جهات شبه حكومية الجلبي بأنه ساعد الموساد على اقتحام متحف بغداد وسرقة مئات القطع الأثرية الثمينة والنادرة وان جزءاً من هذه الآثار موجود بالفعل في اسرائيل. وافاد التقرير ان بين التاسع من ابريل سنة 2003 ويونيو من السنة ذاتها كان رجال الموساد ينامون في مقار خاصة بالجلبي وحزبه.
الخطير ان التقرير كشف ان ارييل شارون وافق شخصياً على منح حزب الجلبي مبلغ مليون ونصف المليون دولار في الشهر الواحد، دعماً لأنشطة الحزب داخل العراق ضمن خطة معدة لتجنيد سياسيين وقادة مجتمع لبناء ما يسمى النفوذ الاسرائيلي في هذا البلد العربي الكبير والحيوي.
واتهم التقرير اسرائيل بتقديم بعض الأسلحة الى عناصر حزب الجلبي وتدريب قسم منهم في معسكرات خاصة للموساد في دول افريقية وان البعض من هذه العناصر مجند في المخابرات الاسرائيلية بشكل مؤكد. بعض اعضاء مجلس الحكم اعترف ان الجلبي عرض عليه البت في علاقات اسرائيلية عراقية، وانه كان يساعد رجال اعمال دون الافصاح عن جنسيتهم لدخول العراق والتجوال فيه واقامة صفقات تجارية مع رجال اعمال عراقيين.
سياسيون عراقيون قالوا إن موضوع مثال الألوسي الموجود في اسرائيل يجبر حكومة اياد علاوي على اجراء التحقيق معه طالما ان العلاقة بين العراق والكيان الصهيوني ما زالت تخضع للقوانين السابقة بما فيها قانون منع سفر العراقيين الى هذا الكيان. ومن جهة ثانية، فإن زيارة الالوسي الى اسرائيل ربما تأتي في اطار التحدي لحكومة علاوي التي لا تزال تمارس بعض الضغوط على الجلبي وحزبه، كما انها قد تفسر على انها محاولة من الجلبي لاستمالة الاميركيين من جديد بسبب تقاربه مع اسرائيل.
واكد مسئولون في هيئة علماء المسلمين ان انكشاف العلاقة بين جزب الجلبي وبين الكيان الصهيوني دليل على تورط عناصر الجلبي في رصد العلماء العراقيين واغتيال البعض منهم، كما ان العلاقة تعني ان الجلبي متواطيء بصورة او بأخرى في بعض التفجيرات التي استهدفت مساجد او حسينيات وأريد منها اثارة الفتنة الطائفية في العراق.
الى ذلك، فإن العلاقة بين حزب الجلبي وبين الكيان الصهيوني ستتسبب في احراج المرجع الأعلى الشيعي علي السيستاني والبيت السياسي الشيعي واللذين يرتبطان بصلات وثيقة مع شخص الجلبي.التوقعات في بغداد ترجح ان الجلبي أراد الإعلان عن زيارة الالوسي الى الكيان الصهيوني وفي هذا الوقت بالتحديد بعدما أيقن ان معركته مع علاوي والآخرين تحتاج الى قوة نفوذ خارجيين للتأثير على الأميركيين ووقف اي خطوات تصعيدية في المستقبل ضده.
كما انه يحاول التقرب الى الاكراد واصحاب المال والأعمال والتجار في العراق وهم أبرز المؤيدين لعلاقات مع اسرائيل. ويحاول ايضاً استعادة علاقات الود مع الاميركيين الذين سيرحبون بجلبي يتصدر التطبيع ودعم التسوية في الشرق الاوسط.
التعليقات