مهرجان إسرائيلي للتعري
مهرجان إسرائيلي للتعري
غزة-دنيا الوطن
من الناس من يكثرون الحديث عن الملابس وأخر موضتها، ولكن ليس هناك الكثير ممن يتحدث عن التعري. وموضوع التعري يختلف التعامل معه من دولة لأخرى، حيث هناك بعض الدول فيها نوادي خاصة للعراة يشترك فيها ممن يشعرون بالاسترخاء والحيوية عندما يكونوا عراة، وهناك بعض الدول التي ليس عندها قوانين ضد التعري في الأماكن العامة.
ويبدو أن إسرائيل هي من تلك الدول التي تعمل على تسهيل الترخيص لفتح أماكن ونواد للتعري. فمؤخرا، وعلى السنة الثالثة على التوالي قامت أحد المنتجعات الإسرائيلية الواقعة على الحدود الإسرائيلية الأردنية ليس بعيدا عن العقبة، بإستضافة مهرجان للتأمل في الجسم العاري. شارك في هذا المهرجان الذي استمر لمدة ثلاثة ايام المئات من المشاركين والمشاركات من شتى الأجيال.
وقالت أحدى المشاركات في هذا المهرجان:" أنها المرة الأولى التي أشارك بمثل هذا المهرجان الرائع، في البداية كنت مترددة لنزع ثيابي ولكن بتشجيع صديقاتي نزعت ملابسي بشكل كامل وشعرت باسترخاء ولم أشعر بأي حرج، أنه شعور لا يوصف أن تكون عاريا وتتصرف بشكل طبيعي".
وقال مشارك آخر:" انا سعيد جدا لوجودي في مثل هذا المكان الرائع الذي أستطيع أن أشعر به برجولتي دون اي خجل أو حياء، سأستمر بالمشاركة بمثل هذا المهرجان وسأدعو أصدقائي على المشاركة به".
برنامج المهرجان كان حافلا بالنشاطات المتنوعة إن كان من الناحية الرياضية أو العلاجية أو الدورات التثقيفية المتنوعة.
وقال طمير قمحي المنظم للمهرجان:" كان الإقبال رائع ونحن سعداء لتوفير كل التسهيلات للمشاركين من أجل أن يشعروا أنهم أحرار ويمكنهم عمل كل شيء وهم عراة".
جدير بالذكر أن ظاهرة التعري منتشرة في الدولة العبرية حيث يوجد هناك عدد من الشواطي المخصصة للعراة، وهناك حفلات خاصة يقيمها العراة في أمكان خاصة بهم. ويبدو أن اليهود يجلبون هذه الظواهر من الدول التي سكنوا فيها قبل انتقالهم للاستيطان بإسرائيل.
والسؤال الذي لا بد منه : هل ستقوم بعض الدول العربية بفتح نواد للعراة كوسيلة للتطبيع مع إسرائيل ؟...
غزة-دنيا الوطن
من الناس من يكثرون الحديث عن الملابس وأخر موضتها، ولكن ليس هناك الكثير ممن يتحدث عن التعري. وموضوع التعري يختلف التعامل معه من دولة لأخرى، حيث هناك بعض الدول فيها نوادي خاصة للعراة يشترك فيها ممن يشعرون بالاسترخاء والحيوية عندما يكونوا عراة، وهناك بعض الدول التي ليس عندها قوانين ضد التعري في الأماكن العامة.
ويبدو أن إسرائيل هي من تلك الدول التي تعمل على تسهيل الترخيص لفتح أماكن ونواد للتعري. فمؤخرا، وعلى السنة الثالثة على التوالي قامت أحد المنتجعات الإسرائيلية الواقعة على الحدود الإسرائيلية الأردنية ليس بعيدا عن العقبة، بإستضافة مهرجان للتأمل في الجسم العاري. شارك في هذا المهرجان الذي استمر لمدة ثلاثة ايام المئات من المشاركين والمشاركات من شتى الأجيال.
وقالت أحدى المشاركات في هذا المهرجان:" أنها المرة الأولى التي أشارك بمثل هذا المهرجان الرائع، في البداية كنت مترددة لنزع ثيابي ولكن بتشجيع صديقاتي نزعت ملابسي بشكل كامل وشعرت باسترخاء ولم أشعر بأي حرج، أنه شعور لا يوصف أن تكون عاريا وتتصرف بشكل طبيعي".
وقال مشارك آخر:" انا سعيد جدا لوجودي في مثل هذا المكان الرائع الذي أستطيع أن أشعر به برجولتي دون اي خجل أو حياء، سأستمر بالمشاركة بمثل هذا المهرجان وسأدعو أصدقائي على المشاركة به".
برنامج المهرجان كان حافلا بالنشاطات المتنوعة إن كان من الناحية الرياضية أو العلاجية أو الدورات التثقيفية المتنوعة.
وقال طمير قمحي المنظم للمهرجان:" كان الإقبال رائع ونحن سعداء لتوفير كل التسهيلات للمشاركين من أجل أن يشعروا أنهم أحرار ويمكنهم عمل كل شيء وهم عراة".
جدير بالذكر أن ظاهرة التعري منتشرة في الدولة العبرية حيث يوجد هناك عدد من الشواطي المخصصة للعراة، وهناك حفلات خاصة يقيمها العراة في أمكان خاصة بهم. ويبدو أن اليهود يجلبون هذه الظواهر من الدول التي سكنوا فيها قبل انتقالهم للاستيطان بإسرائيل.
والسؤال الذي لا بد منه : هل ستقوم بعض الدول العربية بفتح نواد للعراة كوسيلة للتطبيع مع إسرائيل ؟...
التعليقات