عاجل

  • شهداء وجرحى جرّاء تدمير طيران الاحتلال منزلاً في مخيم خانيونس جنوب قطاع غزة

دريد لحام: تأييدي للمقاومة ابعد عني منصب سفير النوايا الحسنة

دريد لحام: تأييدي للمقاومة ابعد عني منصب سفير النوايا الحسنة

غزة-دنيا الوطن

نشبت ازمة كبيرة بين النجم السوري دريد لحام وبين هيئة اليونيسيف بسبب بعض تصريحات النجم السوري مما أدي إلي سحب منصب سفير النوايا الحسنة عنه.. البعض اطلق الشائعات حول ذلك.. خاصة ان دريد لحام رفض أكثر من مرة التعليق علي هذا الموضوع.. إلي أن تحدث بصراحته المعهودة حول ملابسات ما حدث ومدي تأثير هذا القرار عليه وكيف استقبله وماهي خطواته الفنية الجدية خلال الفترة المقبلة التي يراها مهمة في حياته.

ما أسباب خلافك مع اليونيسيف وسحب منصب سفير النوايا الحسنة عنك؟

لا احب التعليق علي هذا الموضوع.. لكن السبب أنني صرحت بتأييدي للمقاومة لمن احتلت أراضيهم وهناك فرق بين المقاومة والإرهاب.. لكن يبدو أن الصيغة التي اطلقتها امريكا في العالم كله أن أي مطالبة بحق هي إرهاب.. وهنا أعتبر تصريحي في نظر المعنيين باليونيسيف دعماً للإرهاب.. وهنا كان الخلاف عملياً بيني وبينهم.

هل هناك لائحة من التصاريح المحظورة يجب علي من يعينون سفراء للنوايا الحسنة عدم تجاوزها؟

لم يقل لي أحد ذلك.. لكن لو طلبوا مني ذلك وكان هناك ما يتعارض مع قناعاتي فلن أخضع لكلامهم.. وباختصار إذا تعارض موقفي الوطني مع توجهات اليونيسيف أفضل اختيار موقفي الوطني.

ألا تري أن ذلك يدخل في إطار النوايا غير الحسنة رغم ان منصبك كان سفيراً للنوايا الحسنة؟

هذا صحيح.. وعندما يسبب الموقف الوطني لإنهاء تكليف الشخص من منصبه كسفير فهناك نوايا غير حسنة.. وللعلم فإنني كنت أخسر مادياً وعملياً بسبب المنصب حيث تركت أعمالي لأذهب إلي المغرب والسودان لأشارك في مجال الطفولة وجاءتني خطابات شكر عديدة من كارول بيلاني المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسيف علي مجهوداتي الرائعة لكن برز لديهم موقفي الوطني وأنني إلي جانب المقاومة فاعتبروا هذا حسب التفاسير الأمريكية التي تعد مسيطرة حتي علي هيئة الأمم نوعاً من الدعم للإرهاب.

لكن بعد مجهوداتك الكبيرة كسفير للنوايا الحسنة هل كان من السهل عليك تجردك من منصبك؟

وماذا يعمل لي هذا المنصب فأنا اكبر منه ومن اللقب.. وهم لولا أن وجدوا ضالتهم فيّ لما كلفوني بأن أكون سفيراً.

ألا تكون جنسيتك كمواطن سوري وأنت تعلم الأزمة بين بلدك وأمريكا هي السبب؟

ربما.. لكنني لا أريد تحميل الموضوع اكبر من حجمه وعموماً لست في ضيق لاعفائي من منصب السفير لأنني الآن أكثر راحة وانطلاقاً.. وأعمل ايضاً في مجال الطفولة بدون قيد من منظمة دولية.

ألا تري ان القنوات الفضائية العربية في حاجة إلي برامج تنهض بنا لا أن تخدرنا بالمنوعات والأغاني خاصة انك نجم في تقديم البرامج علي محطة m.b.c؟

أري أن المواطن العربي ليس في حاجة إلي الشحن لأنه مشحون بما فيه الكفاية فالناس تبحث الان عن العدالة الاجتماعية.. أما في غيابها فسوف يظل الشارع العربي مهتماً باخبار المطربة نجلا والحصان والفيديوكليب الذي قدمته اكثر من اهتمامه بالوحدة العربية.

لماذا لا تعبر عن هذه الأحوال الجديدة التي تمر بالوطن العربي في عمل مسرحي لك؟

أجهز بالفعل حالياً لنص مسرحي بعنوان جردة عمر .

متي ستعرضها؟

لم أحدد موعدا لأنني مشغول حالياً بتصوير برنامج دريد هذا المساء وخلال أغسطس أصور الفيلم السينمائي الآباء الصغار وأبطاله امامي من الأطفال وتعاونت معهم في كتابته مع المؤلف المصري فاروق صبري واجسد فيه شخصية ودود أب لعائلة من الأطفال الذين يعملون وهم في سن صغيرة من أجل ان يكمل والدهم علمه في الجامعة.. وتشاركني البطولة ممثلة مصرية حيث يقتضي الدور الذي تجسده لعالمة أثار تأتي إلي المنطقة التي أعيش فيها وتقيم مع عائلتي.

ألم تنته الأزمة التي نشبت منذ سنوات بينك وبين الكاتب محمد الماغوط؟

لم يكن هناك صراع بيني وبين الماغوط بل اختلاف في وجهات النظر.. وهذا لا يجعلني إلا اعترف بأنه شاعر وكاتب له قدره ومكانته والتقينا مؤخرا وأطلعني علي رغبته في إسناد مسرحيته الجديدة إليّ لأنه كتبها خصيصاً لي.

قيل إن برنامج دريد هذا المساء مسروق من برنامج أجنبي.. ما تعليقك؟

منذ الحلقة الأولي لبرنامج دريد هذا المساء ذكرت أنه مأخوذ من برنامج أمريكي.

لكنه شبيه ببرنامج معتز الدمرداش.

هذا صحيح.. وليس في ذلك خطأ لأن البرامج إذا كانت جذابة فما المانع من تقديمها.

التعليقات