عاجل

  • في أحدث حصيلة: ارتفاع عدد الشهداء إلى أربعة وعدد من الجرحى جراء غارة للاحتلال على مخيم النصيرات

  • (القناة 13) الإسرائيلية: السبب في إقالة المتحدث باسم رئيس الوزراء عمر دوستري علاقته المتوترة مع سارة زوجة نتنياهو

  • وسائل إعلام إسرائيلية: تبادل إطلاق نار بين قوات الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين شرق خانيونس

  • قناة (كان): نتنياهو أقال المتحدث باسمه عومر دوستري

المخابرات الاسرائيلية تجند اطفالاً فلسطينيين كمخبرين

المخابرات الاسرائيلية تجند اطفالاً فلسطينيين كمخبرين

غزة-دنيا الوطن

اكدت دراسة علمية للحركة العالمية للدفاع عن الاطفال ـ فرع فلسطين ان المخابرات الاسرائيلية تجند اطفالا فلسطينيين مخبرين لديها.

وكشفت الحركة عن جرائم الاحتلال في تجنيد الاطفال الفلسطينيين كجنود مخبرين لصالح اجهزة المخابرات الاسرائيلية في دراسة اعدتها في فلسطين.

وتنظر الحركة العالمية الي ظاهرة تجنيد الاطفال الفلسطينيين كمخبرين لدي اجهزة الشاباك او الشين بيت المخابرات الاسرائيلية علي انهم ضحايا، فالعنف والتهديد بالسجن وهدم المنـــــازل واعتقال افراد في الاسرة، والابتزاز بالتصــــاريح والجنس وغير ذلك يدفع الاطفال للعمل لصالح المخابرات الاسرائيلية، وان الاحتلال هو المسؤول عن ذلك، وقد اجري الباحث دراسة علي عدد من الاطفال الذين تورطوا مع المخابرات الاسرائيلية، وذكر حالات بعض الضحايا وكيف تقوم المخابرات الاسرائيلية عن وعي وسبق ترصد بتجنيد الاطفال الذي يتعارض مع القانون الدولي والانساني.

وقد جاءت الدراسة الفريدة التي انجزتها الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال ـ فرع فلسطين لتشكل ردا علي الاتهامات الاسرائيلية ولترمي الكرة في الملعب الاسرائيلي الذي يشهد اعلامه تضليلا حول استخدام الفلسطينيين اطفالهم كدروع بشرية او الوصف بحب الاطفال للاستشهاد او دفع الامهات لابنائهن الي المظاهرات الي غير ذلك من التزييف للحقائق.

واشار ممثل الائتلاف الدولي لمنع تجنيد الاطفال الي تقرير مؤسسة اسرائيلية تعرف بـ نيو بروفايل الذي رصد تجنيد المستوطنين اليهود للاطفال الاسرائيليين تحت سن 15 عاما سواء في حراسة المستوطنات او العمل كمخبرين او حتي استخدام السلاح ضد المدنيين الفلسطينيين. وقد دعا اطراف النزاع لتحمل مسؤولياتها تجاه عدم تجنيد الاطفال.

وعلي الصعيد الفلسطيني شددت الحركة العالمية علي انه لايوجد دليل علي وجود ظاهرة تجنيد الاطفال الفلسطينيين بشكل منهجي ومنظم في صفوف التنظيمات الفلسطينية، وان الحالات المحدودة التي تم فيها تجنيد الاطفال كانت ناتجة عن تصرفات فردية اقرت التنظيمات بخطأ تنفيذها وانه تم المحاسبة عليها.

اما عن تبني عمليات الاطفال، فان ذلك وفقا للتنظيمات الفلسطينية يأتي من باب رفع معنويات اسر الشهداء الاطفال واحترام الشهيد واحترام الهدف الذي استشهد في سبيله، محملين اسرائيل مسؤولية دفع الاطفال نحو الفعل المقاوم بسبب المعاناة التي يشهدونها، وفي هذا السياق دعت الحركة العالمية الي التوقيع علي ميثاق يمنع تجنيد الاطفال.

وقد اوضحت الدراسة ان التنظيمات الفلسطينية اجمعت علي موقف عام يرفض تجنيد الاطفال ويدين ذلك، ويؤكد علي ان سن 18 عاما هو السن الذي يسمح لصاحبه بالاشتراك في اعمال مقاومة ضد الاحتلال.

التعليقات