قصة نانسي عجرم مع نشطاء السلام الإسرائيليين

قصة نانسي عجرم مع نشطاء السلام الإسرائيليين
غزة-دنيا الوطن
نانسي عجرم ترفض تسلم رسالة من نشطاء اسرائيليين بعد ان نصحها صحفيون عرب بعدم التعامل معها.
حاول إسرائيليون تحقيق اختراق من خلال مشاركتهم في حضور فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون، الذي يقام في الأردن كل عام، ويعتبر واحدا من أهم المهرجانات العربية الفنية.
وكان المهرجان المذكور بدأ فعالياته الأسبوع الماضي باستضافة عدد كبير من المغنيين والمغنيات والفنانين والشعراء والأدباء، في فعاليات تستمر لنحو ثلاثة أسابيع. حيث تعتبر مدينة جرش الأثرية (40 كيلومتراً شمال غرب) مركزا رئيسا لهذا المهرجان.
ورفض صحفيون أردنيون وحاضرون عرب من مختلف الجنسيات الحوار مع مجموعة من الإسرائيليين حضروا فعاليات المهرجان، وعرفوا أنفسهم بأنهم أعضاء في حركات سلام، وقال شهود عيان لمراسل "قدس برس" إن مجموعة من اليهود الإسرائيليين تجمعوا في الساحة الرئيسة في المنطقة التاريخية من جرش، وبدأوا بترديد أغان تمجد السلام وتتحدث عن التعايش بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وكان ثلاثة من هؤلاء الإسرائيليين، حضروا المؤتمر الصحفي الخاص بالمغنية اللبنانية نانسي عجرم، التي شاركت في فعاليات المهرجان، وقال هؤلاء مخاطبين عجرم، انهم يحملون لها رسالة من أطفال القدس العرب منهم واليهود، إلا أن صحفيين كانوا في المؤتمر طلبوا من المغنية اللبنانية عدم التعامل معهم، الأمر الذي أدى إلى عدم استلامها للرسالة.
من جهته أكد مصدر مسؤول في مهرجان جرش، انه أيا من الإسرائيليين لم توجه له دعوة لحضور مهرجان جرش أو المشاركة فيه، وصفا ذلك بأنه "سياسة ثابتة للمهرجان"، إلا انه أوضح أن إدارة المهرجان لا تستطيع منع أي شخص من دخول المهرجان، خصوصا انه يمكن للإسرائيليين دخول الأردن بموجب اتفاق السلام بين عمان وتل أبيب الذي ابرم عام 1994.
يشار أن الغالبية العظمى من زوار مهرجان جرش خلال الأعوام القليلة الماضية، كانوا من الفلسطينيين الذين يسكنون الأراضي المحتلة عام 1948.
غزة-دنيا الوطن
نانسي عجرم ترفض تسلم رسالة من نشطاء اسرائيليين بعد ان نصحها صحفيون عرب بعدم التعامل معها.
حاول إسرائيليون تحقيق اختراق من خلال مشاركتهم في حضور فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون، الذي يقام في الأردن كل عام، ويعتبر واحدا من أهم المهرجانات العربية الفنية.
وكان المهرجان المذكور بدأ فعالياته الأسبوع الماضي باستضافة عدد كبير من المغنيين والمغنيات والفنانين والشعراء والأدباء، في فعاليات تستمر لنحو ثلاثة أسابيع. حيث تعتبر مدينة جرش الأثرية (40 كيلومتراً شمال غرب) مركزا رئيسا لهذا المهرجان.
ورفض صحفيون أردنيون وحاضرون عرب من مختلف الجنسيات الحوار مع مجموعة من الإسرائيليين حضروا فعاليات المهرجان، وعرفوا أنفسهم بأنهم أعضاء في حركات سلام، وقال شهود عيان لمراسل "قدس برس" إن مجموعة من اليهود الإسرائيليين تجمعوا في الساحة الرئيسة في المنطقة التاريخية من جرش، وبدأوا بترديد أغان تمجد السلام وتتحدث عن التعايش بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وكان ثلاثة من هؤلاء الإسرائيليين، حضروا المؤتمر الصحفي الخاص بالمغنية اللبنانية نانسي عجرم، التي شاركت في فعاليات المهرجان، وقال هؤلاء مخاطبين عجرم، انهم يحملون لها رسالة من أطفال القدس العرب منهم واليهود، إلا أن صحفيين كانوا في المؤتمر طلبوا من المغنية اللبنانية عدم التعامل معهم، الأمر الذي أدى إلى عدم استلامها للرسالة.
من جهته أكد مصدر مسؤول في مهرجان جرش، انه أيا من الإسرائيليين لم توجه له دعوة لحضور مهرجان جرش أو المشاركة فيه، وصفا ذلك بأنه "سياسة ثابتة للمهرجان"، إلا انه أوضح أن إدارة المهرجان لا تستطيع منع أي شخص من دخول المهرجان، خصوصا انه يمكن للإسرائيليين دخول الأردن بموجب اتفاق السلام بين عمان وتل أبيب الذي ابرم عام 1994.
يشار أن الغالبية العظمى من زوار مهرجان جرش خلال الأعوام القليلة الماضية، كانوا من الفلسطينيين الذين يسكنون الأراضي المحتلة عام 1948.
التعليقات