سلاح البحرية الإسرائيلي يتسلم سفينة قتالية جديدة
سلاح البحرية الإسرائيلي يتسلم سفينة قتالية جديدة
غزة-دنيا الوطن
يتسلم سلاح البحرية الإسرائيلي اليوم (الثلاثاء)، السفينة الحربية الجديد "دفوراه سيمان 3" التي ستستبدل جانباً من تشكيلة السفن من طراز "دَبور" المستخدمة في الجبهة البحرية في غزة. وحسب ما قاله ضابط كبير في الجيش الاسرائيلي، فإن المقصود "وسيلة بحرية تتمتع بسرعة فائقة وبمقدرة غير مسبوقة على إصابة أهدافها، وتشكل الوسيلة المناسبة للرد على التهديدات التي يواجهها الجيش الاسرائيلي في البحر".
ويتم تصنيع "دفوراه سيمان 3" في مصنع "رمتا" التابع للصناعات الجوية الاسرائيلية. ومن المتوقع أن يتسلم سلاح البحرية الاسرائيلي ثماني من هذه السفن حتى العام 2007، بتكلفة مالية تصل إلى قرابة 50 مليون دولار، علماً أنه تم رصد جانب من هذا المبلغ، من المساعدات الأمريكية.
وحسب ما قاله الضابط الرفيع لموقع "ArabYnet"، فإن "المقصود وسيلة تختلف في جوهرها عن السفن التي اعتاد عليها جنود البحرية، ولذلك يتحتم تخصيص مهلة زمنية لاستيعاب هذه السفينة ودراستها بشكل منظم". وحسب أقواله تتراوح سرعة السفينة الجديدة بين 45 و50 عقدة، مقابل 28 –30 عقدة للسفن المستخدمة، حالياً، في منطقة أشدود. كما تمتلك السفينة الجديدة قدرات رصد وسيطرة ومراقبة ومناورة وقوة أفضل على إطلاق النيران.
يشار إلى أن السفينة الجديدة تشكل، عملياً، نسخة مطورة من سفن "الدبور" التي يستخدمها سلاح البحرية الإسرائيلي منذ عام 1988. وكان الجيش الاسرائيلي قد استخدم بعد ثماني سنوات من تصنيع هذه السفن، سفينة "سوبر دفوراه" على الجبهة الشمالية.
ويستخدم سلاح البحرية الاسرائيلي سفن "الدبور" في الجبهة البحرية الممتدة على طول 100 كلم بين أشدود ورفح. وتعتبر وسيلة الدفاع البحري الأولى. وقد تقرر استبدالها في إطار خطة تغييرات أقرها سلاح البحرية والجيش الإسرائيلي، عامة. وقالت مصادر في سلاح البحرية إن استبدال التشكيل الحالي من سفن الدبور يعتبر عيداً بالنسبة لهم.
ويعتبر الجيش الاسرائيلي الجبهة البحرية الجنوبية، بالغة الحساسية، في ضوء محاولة الفلسطينيين التسلل عدة مرات، عن طريق البحر إلى الأراضي الإسرائيلية. ويقدر الجيش أنه كلما ازداد الضغط على الأنفاق المستخدمة لتهريب الأسلحة عند محور "فيلادلفي"، كلما إزدادت محاولات تهريب الوسائل القتالية عن طريق البحر. ولذلك يتحتم على الأسطول البحري توفير الرد الملائم.
*يديعوت
غزة-دنيا الوطن
يتسلم سلاح البحرية الإسرائيلي اليوم (الثلاثاء)، السفينة الحربية الجديد "دفوراه سيمان 3" التي ستستبدل جانباً من تشكيلة السفن من طراز "دَبور" المستخدمة في الجبهة البحرية في غزة. وحسب ما قاله ضابط كبير في الجيش الاسرائيلي، فإن المقصود "وسيلة بحرية تتمتع بسرعة فائقة وبمقدرة غير مسبوقة على إصابة أهدافها، وتشكل الوسيلة المناسبة للرد على التهديدات التي يواجهها الجيش الاسرائيلي في البحر".
ويتم تصنيع "دفوراه سيمان 3" في مصنع "رمتا" التابع للصناعات الجوية الاسرائيلية. ومن المتوقع أن يتسلم سلاح البحرية الاسرائيلي ثماني من هذه السفن حتى العام 2007، بتكلفة مالية تصل إلى قرابة 50 مليون دولار، علماً أنه تم رصد جانب من هذا المبلغ، من المساعدات الأمريكية.
وحسب ما قاله الضابط الرفيع لموقع "ArabYnet"، فإن "المقصود وسيلة تختلف في جوهرها عن السفن التي اعتاد عليها جنود البحرية، ولذلك يتحتم تخصيص مهلة زمنية لاستيعاب هذه السفينة ودراستها بشكل منظم". وحسب أقواله تتراوح سرعة السفينة الجديدة بين 45 و50 عقدة، مقابل 28 –30 عقدة للسفن المستخدمة، حالياً، في منطقة أشدود. كما تمتلك السفينة الجديدة قدرات رصد وسيطرة ومراقبة ومناورة وقوة أفضل على إطلاق النيران.
يشار إلى أن السفينة الجديدة تشكل، عملياً، نسخة مطورة من سفن "الدبور" التي يستخدمها سلاح البحرية الإسرائيلي منذ عام 1988. وكان الجيش الاسرائيلي قد استخدم بعد ثماني سنوات من تصنيع هذه السفن، سفينة "سوبر دفوراه" على الجبهة الشمالية.
ويستخدم سلاح البحرية الاسرائيلي سفن "الدبور" في الجبهة البحرية الممتدة على طول 100 كلم بين أشدود ورفح. وتعتبر وسيلة الدفاع البحري الأولى. وقد تقرر استبدالها في إطار خطة تغييرات أقرها سلاح البحرية والجيش الإسرائيلي، عامة. وقالت مصادر في سلاح البحرية إن استبدال التشكيل الحالي من سفن الدبور يعتبر عيداً بالنسبة لهم.
ويعتبر الجيش الاسرائيلي الجبهة البحرية الجنوبية، بالغة الحساسية، في ضوء محاولة الفلسطينيين التسلل عدة مرات، عن طريق البحر إلى الأراضي الإسرائيلية. ويقدر الجيش أنه كلما ازداد الضغط على الأنفاق المستخدمة لتهريب الأسلحة عند محور "فيلادلفي"، كلما إزدادت محاولات تهريب الوسائل القتالية عن طريق البحر. ولذلك يتحتم على الأسطول البحري توفير الرد الملائم.
*يديعوت
التعليقات