طبيب نفسي يحذر من انتقال أمراض القلق من الآباء إلى الأطفال
طبيب نفسي يحذر من انتقال أمراض القلق من الآباء إلى الأطفال
غزة-دنيا الوطن
حذر طبيب نفسي في مستشفى القوات المسلحة في الرياض، من انتقال أمراض القلق من الآباء والأمهات إلى الأطفال الذين يتأثرون سريعا بما يجري حولهم خاصة من والديهم، داعيا إلى الانتباه ومعالجة أعراضه عندما تظهر على الأطفال، مؤكدا أن العلاج يبدأ من احتواء المشكلة بالتدخل الشمولي وتحليل أسباب وجود المرض من النواحي الاجتماعية والعضوية والنفسية. وأوضح الدكتور صالح الشبل الطبيب النفسي في مستشفى القوات المسلحة في الرياض، أن مسببات انتشار مرض القلق في السعودية بين الأطفال عديدة أبرزها التفكك الأسري، وتربية الطفل في بيئة غير مستقرة، إضافة إلى سبب رئيسي، وهو إدمان الأب على المخدرات، مشيرا إلى أن وسائل الطب العلاجي النفسي قد تقدمت، وأصبح من السهل اكتشاف المرض النفسي خاصة القلق، وبالتالي إمكانية علاجه.
وذكر الشبل أن أعراض مرض القلق، الذي يشكل أحد أكثر أمراض العصر شيوعا بين الأطفال، تتنوع أعراضه بين جسدية وسلوكية، ويمكن للآباء معرفتها بسهولة، حيث تتمثل الأعراض السلوكية في تدني مستوى الطفل الدراسي وانخفاض إنتاجيته، وقلة قدرته على التحصيل العلمي، إضافة إلى انخفاض مستوى القدرة على الإبداع، وانعدام الشهية للطعام. كما أن هنالك أعراضا أخرى مثل الشرود الذهني وصعوبة الاستيعاب أثناء تلقي الدروس. أما الأعراض الجسدية فتتمثل في الشكوى من صداع أو آلام في البطن واضطرابات النوم وظهور الكوابيس والتبول اللا إرادي. ويعد أبرز أنواع القلق ما يسمى بالخوف الانفصالي، ويعني خوف الطفل من الانفصال عن والديه وبيئته، أما النوع الآخر فهو القلق المحدد، وهو هاجس الطفل من أن يصاب بمكروه، أو أن يصاب أحد والديه، ويضاف لذلك نوعان آخران هما القلق العام والتجنبي.
ويؤكد الدكتور الشبل أن علاج أعراض وأمراض القلق يعتمد على البيئة الاجتماعية للطفل، حيث تعد الأسرة المصدر الدائم لشعور الطفل بالاستقرار والدفء والقدرة على التعبير عن المشاعر، أو الإحساس بالنبذ والوحدة وعدم الثقة في الوالدين والرغبة في التعبير لهما عن المعاناة والألم.
ويدعو الدكتور الشبل إلى ضرورة التدخل الطبي من خلال إعطاء العقاقير الطبية وتحضير الطفل للجلسات النفسية، وتعليم الآباء مهارات التعامل مع الطفل بهدوء، في حالة الشكوى من أعراض المرض، وذلك بعدم تكذيبه أو تجاهل ما يقوله، واحتوائه بتحقيق القاعدة الاجتماعية الآمنة، والسماح له بالحديث عن معاناته دائما وعدم التقليل منها.
غزة-دنيا الوطن
حذر طبيب نفسي في مستشفى القوات المسلحة في الرياض، من انتقال أمراض القلق من الآباء والأمهات إلى الأطفال الذين يتأثرون سريعا بما يجري حولهم خاصة من والديهم، داعيا إلى الانتباه ومعالجة أعراضه عندما تظهر على الأطفال، مؤكدا أن العلاج يبدأ من احتواء المشكلة بالتدخل الشمولي وتحليل أسباب وجود المرض من النواحي الاجتماعية والعضوية والنفسية. وأوضح الدكتور صالح الشبل الطبيب النفسي في مستشفى القوات المسلحة في الرياض، أن مسببات انتشار مرض القلق في السعودية بين الأطفال عديدة أبرزها التفكك الأسري، وتربية الطفل في بيئة غير مستقرة، إضافة إلى سبب رئيسي، وهو إدمان الأب على المخدرات، مشيرا إلى أن وسائل الطب العلاجي النفسي قد تقدمت، وأصبح من السهل اكتشاف المرض النفسي خاصة القلق، وبالتالي إمكانية علاجه.
وذكر الشبل أن أعراض مرض القلق، الذي يشكل أحد أكثر أمراض العصر شيوعا بين الأطفال، تتنوع أعراضه بين جسدية وسلوكية، ويمكن للآباء معرفتها بسهولة، حيث تتمثل الأعراض السلوكية في تدني مستوى الطفل الدراسي وانخفاض إنتاجيته، وقلة قدرته على التحصيل العلمي، إضافة إلى انخفاض مستوى القدرة على الإبداع، وانعدام الشهية للطعام. كما أن هنالك أعراضا أخرى مثل الشرود الذهني وصعوبة الاستيعاب أثناء تلقي الدروس. أما الأعراض الجسدية فتتمثل في الشكوى من صداع أو آلام في البطن واضطرابات النوم وظهور الكوابيس والتبول اللا إرادي. ويعد أبرز أنواع القلق ما يسمى بالخوف الانفصالي، ويعني خوف الطفل من الانفصال عن والديه وبيئته، أما النوع الآخر فهو القلق المحدد، وهو هاجس الطفل من أن يصاب بمكروه، أو أن يصاب أحد والديه، ويضاف لذلك نوعان آخران هما القلق العام والتجنبي.
ويؤكد الدكتور الشبل أن علاج أعراض وأمراض القلق يعتمد على البيئة الاجتماعية للطفل، حيث تعد الأسرة المصدر الدائم لشعور الطفل بالاستقرار والدفء والقدرة على التعبير عن المشاعر، أو الإحساس بالنبذ والوحدة وعدم الثقة في الوالدين والرغبة في التعبير لهما عن المعاناة والألم.
ويدعو الدكتور الشبل إلى ضرورة التدخل الطبي من خلال إعطاء العقاقير الطبية وتحضير الطفل للجلسات النفسية، وتعليم الآباء مهارات التعامل مع الطفل بهدوء، في حالة الشكوى من أعراض المرض، وذلك بعدم تكذيبه أو تجاهل ما يقوله، واحتوائه بتحقيق القاعدة الاجتماعية الآمنة، والسماح له بالحديث عن معاناته دائما وعدم التقليل منها.
التعليقات