أستاذة جامعية مصرية تتزوج من كهربائي

أستاذة جامعية مصرية تتزوج من كهربائي

غزة-دنيا الوطن

بعد ان تقدم العمر بالاستاذة الجامعية، خشيت ان يفوتها قطار الزواج خصوصا وانها تجاوزت الاربعين عاما، ولم توفق في الارتباط بشخص علي درجتها العلمية او حتي يقترب منها، حاولت بشتي الطرق ونشرت اعلانا في ابواب الزواج بالصحف والمجلات المختلفة، الا ان عمرها كان عاملا اساسيا في فشل ارتباطها، رغم انها ميسورة الحال وتعمل استاذة في احدي جامعات الخليج العربي. وبعدان يئست واستسلمت لقدرها، عاد اليها الأمل فجأة وليته ما عاد، حيث تعرفت بالصدفة علي كهربائي استدعته لصيانة بعض المصابيح بمنزلها اثناء قدومها لقضاء الاجازة السنوية بمصر، وتبادل الاثنان نظرات الاعجاب رغم فارق المستوي الثقافي والاجتماعي الكبير، وكذلك عامل السن حيث يصغرها هذا الكهربائي بحوالي 15 عاما، لكنه امسكت بالفرصة وسريعا عقد القرآن رغم معارضة اهلها الذين وافقوا علي مضض حيث طبقت الاستاذة الجامعية المقولة الشهيرة حياتي وانا حرة فيها، بفلوسي اقدر اشتريها! . ومضت الايام سريعة، حاولت فيها العروس ان ترضي عريسها بشتي الطرق وكانت تغدق عليه الاموال حتي لا تزوغ عيناه لاخري، وبالفعل نجحت في ذلك الا ان الكهربائي كانت صدمته كبيرة عندما علم بعجز زوجته عن الانجاب حيث تعاني عيبا خلقيا وهنا قرر ان يخلع من الدكتورة رغم توسلاتها وبكائها لدرجة انها عرضت عليه مبلغا كبيرا من المال حتي يبقي بجوارها الا انه رفض بكل حزم وقوة وقرر ان يطلق الزوجة البائسة. وبدأ البحث عن اخري تنجب له البنين والبنات.

لم تيأس الاستاذة الجامعية (45 عاما) وقررت ان تعيد الزوج الكهربائي رغما عنه، فتقدمت ببلاغ الي نيابة الهرم ادعت فيه ان زوجها السابق سرق منها مبلغ 20 الف جنيه واعتدي عليها وحطم محتويات مسكنها لانها رفضت ان تعود اليه!

وبعد التحقيقات اتضح كذب البلاغ بعد ان تم القبض علي مطلقها واستضافته المباحث عدة ايام حتي تم التأكد من كذب بلاغ المطلقة، فتقرر اطلاق سراح الكهربائي ليخرج سعيدا بعد ان نورت حياته مرة اخري ونجا من كيد النساء!

ومن هذه الواقعة الغريبة الي اخري اشد غرابة، حيث اراد شخص يعمل سباكاً ان يرتبط بفتاة حاصلة علي مؤهل عال خريجة كلية الاعلام فانتهي الامر بارتكابه جريمة قتل، وضد من؟ والدة حبيبة القلب!

تعود التفاصيل الي قيام صاحبنا السباك بعمل بعض الاصلاحات في مواسير المياه داخل منزل حبيبته وعندما رآها تعلق قلبه بها من اول وهلة واخذ يفكر فيها حتي اصبحت تسيطر عليه.

ولم يضيع الشاب وقتا، وفي اليوم التالي طرق باب المنزل مرتديا افخم ما لديه من ملابس ولم يناور وطلب من امها صراحة ان يتزوج ببنتها.

في البداية اعتقدت الام انه يمزح الا انه بدا جادا وكرر الطلب علي مسامع الام التي رفضت بالثلاثة نظرا لعدم وجود تكافؤ علي الاطلاق بين الطرفين.

لم ييأس السباك وذهب في يوم اخر، وقوبل طلبه بالرفض، وبعد عدة مرات وتحديدا في اخرها لم يتمالك اعصابه فدخل في مشادة كلامية مع الام تطورت الي اشتباك بالأيدي فأحضرت الام عصا غليظة وانهالت عليه بالضرب وطردته خارج المنزل، الا انه قيد الام واخذ منها العصا وانهال عليها بالضرب المبرح فوق رأسها لتسقط جثة هامدة ولاذ السباك بالفرار وتم القبض عليه سريعا وقررت النيابة حبسه، لتنتهي قصة الحب ذات الطرف الواحد بجريمة قتل والدة المحبوبة!

التعليقات